الموضوع
:
–•(-•♥أسطورة عالم ما وراء الطبيعة ( بيتر هوركوس) ♥•-)•
عرض مشاركة واحدة
19-11-2010, 04:59 PM
#
4
Mr.V.I.P
• الانـتـسـاب »
May 2008
• رقـم العـضـويـة »
20930
• المشـــاركـات »
11,428
• الـدولـة »
Giza
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
No Server
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
12
لاتخف .. أنا مع الشرطة ..
ومع هذا ، وربما بسببه ، فإن بيتر هوركوس عومل معاملة رقيقة. لم توضع القيود الحديدية في يديه ، وجرى نقله فى سيارة خاصة وليس فى سيارة الشرطة . كما عرضوا عليه تقديم كل ما يرغب فيه من طعام طوال الساعات التسع التى قضاها مقبوضأ عليه ، وقبل الإفراج عنه .
لكن ما هى حقيقة هذه القصة الي قام عليها هذا الاتهام ؟؟
القصة باختصار أن بيتر هوركوس في ذلك اليوم ، مر بسيارته على إحدى محطات البنرين للتزود بوقود لسيارته. وكان ذلك في أعقاب طلاقه ، وقد حمل في حقيبة سيارته الكبيرة كل متعلقاته الشخصية. أجهزة التسجيل واللوحات الفنية والمسدسات . فقد كانت هواية بيتر هي جمع اللوحات الفنية والمسدسات .
عندما ملأ عامل محطة البنزين سيارة بيتر بالوقود ، وأراد بيتر أن يدفع الحساب ، فاكتشف أن محفظته داخل احدى الحقائب في حقيبة السيارة . توجه إلى حقيبة السيارة ، وعامل المحطة يتبعه ، فتحها وتناول منها محفظة نقوده ليدفع المطلوب منه . هنا .. وقعت عين عامل المحطة
على المسدسات العديدة المبعثرة في أنحاء الحقيبة فقال متسائلا باندهاش وشيئ من السخيية (( هاي . . ما الذي تنوي أن تفعله ؟ . . هل تنوي أن تسرق مصرفأ !! . . ))
أراد بيتر أن يخمد شكوك العامل ، فقال له " لا تخف . . أنا أعمل مع الشرطة . . " وكان في ذلك الوقت يتعاون بالفعل مع الشرطة في كشف بعض الجرائم . فسأل العامل " . . هل لديك شارة الشرطة ؟!" على سبيل المزاح تناول بيتر حقيبة من داخل حقيبة السيارة كان قد وضع فيها جميع شارات الشرطة التي كان قد حصل عليها من جهات الشرطة في مختلف المدن والدول التي تعاون معها ، وكان اسمه محفورأ على كل شارة منها .
لكن هذه الحركة أثارت دهشة العامل فسأله " ما كل هذه الشارات هل أنت من المباحث الفيدرالية ؟ " فقال بيتر ضاحكأ "
لا .. بل قل ما هو أكبر من المباحث الفيدرالية " . . وكان بيتر يشير بذلك إلى تعاونه مع شرطة العديد من الدول ، وليس المباحث الفيدرالية فقط ..
مضى بيتر مندفعأ بسيارته . وما زالت الشكوك تتصاعد في نفس عامل محطة البنزين ، مما دفعه للابلاغ عما حدث . الأمر الذي أحسنت المباحث الفيدرالية استغلاله .
اجتياز المحنة ..
ورغم أن هذه الواقعة قد انتهت إلى لا شيئ ، فقد أثرت تأثيرأ سيئا على حياة بيتر وعلى أوضاعه الادبية والمادية والصحية . فما أن شاع خبر
القبض عليه حتى تخلى عنه كل أصدقائه في هوليود . وصرف الن
ظر عن الفيلم الذي كانت هوليود تنوي انتاجه عن قصة حياة هوركوس . والذي كان من المفترض أن يلعب بطولته جلين فورد.
وقد زاد الطين بلة ما حدث بعد ذلك من اعتراف دي سالفو
بأنه
السفاح ، الأمر الذي شكك الناس في مقدرته ، و عن هذه الفترة يقول " لم أكن في حالة طيبة .. كنت مثل الحطام المتهدم .. لقد مضت عدة
شهور قبل أن أستطيع اجتياز تلك المحنة .. " .
ومع هذا ، فقد أجمع كل من تناولوا هذه القضية بالتحليل والدراسة ، من رجال الشرطة والأطباء النفسيين ، أجمعوا على أن دي سالفو ليس هو سفاح بوستون . لقد كان الاتهام محصورأ بين دي سالفو وأوبرين ، وكان كل منهما مريضأ بعقله . والمعروف أن دي سالفو أمضى معظم حياته بين السجون والمستشفيات العقلية . وكان له تاريخ طويل في اغتصاب النساء . ولكنه لم يكن بأي حال من الأحوال منحرفأ جنسيأ أو مصابأ
بالشذوذ الجنسي ، كما كان الحال مع أوبرين . وهذا هو الفرق الأساسي بين دي سالفو وبين السفاح . فالثابت أن السفاح لم يكن يتصل بضحاياه جنسيا ، بل كان كارها للنساء وليس مجنونا بعشقهن كما كان دى سالفو . كان السفاح - من واقع ما حدث لضحاياه - يستمد متعته الجنسية بالاعتداء على ضحاياه مستخدمأ أشياء . كالزجاجات وعصي المكانس ! ..
على كل حال ، فقد حوكم دي سالفو على جرائم السرقة تحت تهديد السلاح ، واغتصاب النساء ، أو ارتكاب أفعال منافية للأخلاق
العامة ، لكنه لم يحاكم على جرائم سفاح بوستون رغم اعترافه .. وهكذا أغلق ملف القضية .
السفاح وجهاز كشف الكذب ..
لكن عجائب هذه القضية لم تتوقف .
في 16 فبراير 1968 ، أو بعد إغلاق ملف القضية بأربع سنوات ، نشرت صحف بوستون أن النائب العام الجديد اليوت ريتشاردسون قد أنشأ مكتبأ خاصأ لإعادة التحقيق فيما عرف باسم قضية سفاح بوستون نتيجة للحصول على معلومات جديدة ، تتصل بالمتهم دي سالفو . والأعجب أنه في أبريل من نفس العام أعلن مكتب النائب العام أن ملفات قضية سفاح بوستون قد أغلقت إلى الأبد ، نتيجة لعدم قدرة الأطباء النفسيين على الوصول إلى قرار حول ما إذا كانت حالة دى سالفو العقلية تسمح بإجراء
التحقيق معه ، وخاصة باستخدام جهاز كشف الكذب ..
تتساءل الكاتبة نورما بروننج قائلة " الذي يحتاج إلى إجابة حاسمة ، هل كان من قبيل الصدفة المحضة أن تغلق ملفات القضية بهذا الشكل المفاجئ ، في نفس الوقت بالضبط ، الذى دارت فيه كاميرات التصوير السينمائي لتسجيل أول لقطات من فيلم سفاح بوستون !! .. إنه من الصعب على أقطاب صناعة السينما أن يسمحوا بالتشكيك في كون دي سالفو هو السفاح ، مع الميزانية الضخمة التي رصدت للفيلم و التي تجاوزت عشره ملايين دولار .. " . لقد بني الفيلم على الكتاب الصادر عن قضية سفاح بوستون ، والذى تضمن أن دي سالفو هو السفاح ..
هل كانت هذه القضية سببا في إحجام بيتر هوركوس عن المساهمة فى كشف غوامض الجرائم مرة أخرى ؟ .. هل اقتنع بأن العناء الذي يلاقيه في عمله هذا ، دون أن يتقاضى أجرا عليه ، مبرر قوي للاقلاع عن التدخل لحل غوامض الجرائم مرة أخرى ؟ ..
طبعا الراجل دة ليه قصص كتير اكتر ماتتحط في موضوع
ولكن نكتفي بهذا القدر
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
Mr.V.I.P
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.82 يوميا
Mr.V.I.P
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mr.V.I.P
البحث عن المشاركات التي كتبها Mr.V.I.P