عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2010, 07:08 PM   #1

☜ ĂиTaKą ☞
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية ☜ ĂиTaKą ☞


• الانـتـسـاب » Sep 2008
• رقـم العـضـويـة » 36083
• المشـــاركـات » 32,294
• الـدولـة » في عالم مجهـــول
• الـهـوايـة » Private Srv
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 287
☜ ĂиTaKą ☞ جـيـد جـداً ونـحـو الابـداع☜ ĂиTaKą ☞ جـيـد جـداً ونـحـو الابـداع☜ ĂиTaKą ☞ جـيـد جـداً ونـحـو الابـداع

☜ ĂиTaKą ☞ غير متواجد حالياً



لو بتحبيه.. روحي له لحد البيت واطلبي إيديه!



لو بتحبيه.. روحي له لحد البيت واطلبي إيديه!


مش عارف يمكن اللي هاتكلّم عليه ده يُعتبر تفاهة وعبط بالنسبة لحد تاني.. فيه واحدة طالباني للجواز، ما تضحكش.. آه واحدة الكل بيقول عليها محترمة ومؤدّبة..

طلبت إننا نتقابل في وجود أختها الكبيرة؛ علشان عاوزة توضّح لي شوية حاجات، بقيت حاسس إنها محاصراني، مش عارف مثلاً لو ماحصلش قبول أو جدّ في الأمور جديد، أنا مش عاوز أجرح مشاعر حد.. وهل كده أنا اتورّطت؟ أنا أساسا مش معترض عليها، بس عاوز آخد قراري بهدوء بعيد عن أي ضغط.

مشهد في بيت مصري
محسن عائد إلى منزله بعد يوم عامل شاق، يصعد الدرج قفزاً؛ ممنياً نفسه بوجبة ساخنة لذيذة من يد والدته اللي بتهري ودانه دعوات بأن ربنا يرزقه ببنت الحلال.

يدق باب الشقة فتفتح أخته الصغرى الباب، وعلى شفتيها ابتسامة عيالي.. ينظر فيجد غادة زميلته في العمل جالسة في الصالون، وأمامها علبة جاتوه على الترابيزة؛ فيسحبه والده من يده فور دخوله قائلاً بحدة:

- إنت شرّفت يا محسن بيه.. تعالى شوف البلاوي اللي بتتحدف علينا..

محسن:
- خير.. إيه اللي حصل بس يا بابا؟ وإيه اللي جابك هنا يا غادة إنت كمااان؟؟!!

الوالد:
- خلاااااص دي القيامة قامت يا ولاد.. بنات آخر زمن.. بنات وشها مكشوف. شوف يا أستاذ.. الهانم المحترمة بنت الأصول قال إيه جاية تطلب إيدك مني!!!

يقلب محسن نظره بين غادة و والده وعلبة الجاتوه ويظل واقفاً دون حراك!!

هتتقدمي وتشربي شربات حمادة.. ولا هتقضي عمرك قهوة سادة؟!
هتتقدمي وتشربي شربات حمادة.. ولا هتقضي عمرك قهوة سادة؟!


تخيّل إن إنت محسن، قبل ما نقول لك مبروك يا أبو المحاسن عايزين نعرف رأيك.. فرحت عشان غادة اختارتك إنت من بين كل الشباب اللي تعرفهم، ولّا انفعلت عليها زي بابا ما عمل؟

وتخيّلي إن إنتي غادة، قبل ما نقول لك يا زين ما اختَرتي، عايزين نعرف رأيك.. فكرتي كويس قبل ما تتقدّمي لمحسن؟ ويا ترى ناوية تجيبي بابا وماما إمتى؟!

الموضوع مش منصبّ بالأساس على فكرة إن البنت تتقدّم للولد فعلا؛ لأن دي مرحلة بعيدة عن عاداتنا وتقاليد مجتمعنا، لكن فكرة إن البنت هي اللي تبادر بالتعبير عن مشاعرها تجاه الولد اللي هي شايفاه مناسب..

لمّا طرحنا الموضوع على أكتر من محسن وأكتر من غادة، دي كانت آراؤهم:

- فتاة: الوضع ده هو الأصح؛ عشان من وجهة نظري البنت تفكيرها في الموضوع ده أعقل وأنضج في اختياراتها؛ لأن المقومات اللي بتختار على أساسها مختلفة عن اللي يختارها الشاب.

- شاب: لما تبقى العلاقة موجودة أصلاً، مِن حقها إنها تطالبه بأن يُوجد نمطا محددا وواضحا لطبيعة العلاقة؛ وهذا يُؤكّد جدية الفتاة، وحرصها على مصلحتها، أما في حالة عدم وجود علاقة أصلاً فالتعامل المباشر لا يجوز وحرام ومرفوض مبدئيا.

- فتاة: البنت مش لازم تشعر بالإحراج؛ لأن الموضوع زي بالضبط لما ولد يروح يتقدّم لبنت وترفضه؛ فهي كمان ممكن تترفض، وده مش هيقلّل منها في حاجة.

- شاب: لو بحبها ومعجب بيها وجت تخطبني بيييييس يا مان... دي حصلت معايا بجد، زميلة في الكلية لما عرفت إن ماما تعبانة جابت مامتها؛ عشان يزوروا ماما ويتعرفوا عليها، وتوطدت العلاقة وبقوا أصحاب قوي، وبدأوا يتعاملوا معايا كأن بيننا اتفاق رسمي.

- فتاة: دي مش حاجة غريبة، عندنا نماذج في الثقافة الإسلامية (خطبة السيدة خديجة للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنها رضي الله عنها هي من اختارته؛ لِمَا رأته من حُسن خلقه وأمانته وعفته، وأرسلت له وسيطا يُفاتحه -عليه الصلاة والسلام- في موضوع زواجهما).

- شاب: والله لو مستريحة مادياً وأهلها هيخلونا نتجوّز بسرعة، هاقعد واحطّ رجل على رجل وأفرض شروطي كمان... أنا مستعد أبيع نفسي.

يا ترى غادة تتقدِّم لمحسن.. ولا تعنّس وتقعد في بيتهم أحسن؟
يا ترى غادة تتقدِّم لمحسن.. ولا تعنّس وتقعد في بيتهم أحسن؟


وقبل ما نلوم اللي مستعد يبيع نفسه لواحدة مرتاحة يعيش على قفاها، تعالوا نشوف الفريق التاني قال إيه:

- شاب: اطردها بره البيت.. وأقول لها مش عاوز أشوف وشك تاني.

- فتاة: ما يصحّش طبعا؛ ربنا ما قالش كده، دي تبقى جرأة لأ وقاحة!!

- شاب (بسخرية)
: هاقول لها إديني فرصة أفكّر أنا اتفاجئت!! ثم يتحوّل إلى الجدية، ويقول: إيه اللي يخليني أرتبط بواحدة مجنونة؟ طبعا هيكون ردّ فعلي عنيف.. المفروض أنا اللي أروح لها مش هي اللي تيجي لي، هو ما عادش حد بيفهم في الأصول ولّا إيه؟

- فتاة: في مصر استحالة يحصل، غير متقبل عند الولد مهما تفتّحنا؛ بسبب طبع الرجل الشرقي؛ البنت ممكن تعمل كده بوسيط (مثال السيدة خديجة) بدون أن يكون بطريقة فجة، وفي نفس الوقت تحفظ حياءها كبنت مسلمة شرقية، واللي تصرح مباشرة تبقى غلطانة، وبتقلّل من نفسها، وفرّطت في أول حقوقها.

ملكة في بيت أبويا.. ما باروحش لحد!


إحنا طبعا في مجتمعات شرقية، والمعروف إن الزواج عندنا له عادات وتقاليد وطقوس محددة مهما كانت الشريحة الاجتماعية، أوّل حاجة هي انتظار أهل العروسة لليوم اللي هيحدده الشاب؛ عشان ييجي يزورهم، ورنة الجرس مع الساعة مظبوط، وجايز يكون العريس مش منتظم في مواعيده أصلا إلا في اليوم ده، وبيدخل لابس البدلة اللي ممكن يكون أول مرة يلبسها، وشايل على قلبه علبة جاتوه بالشيء الفلاني، أو شوية ورد عمره ما فكّر يشتريهم قبل كده، وبيدخل البيت من بابه، بيبصّ في الأرض عامل يعني مكسوف!

العروسة وقتها بتحس إنها غالية.. إنها ملكة، وإنها مطلوبة، وإن مع عجلة الحياة اللي ما عادتش بتفرق بين ولد وبنت، راجل وست، وكله في الخلاط، تلاقي حد يقدّرها، وييجي لحد عندها يطلب إيدها؛ حتى شوف التكريم عيلة كاملة جاية تطلب إيدها..

الموقف ده طول عمره بيمثّل أكبر لحظة تكريم للبنت، وأسعد لحظات حياتها غالبا، وخصوصا لو كانت بتحب الشاب اللي جاي يخطبها، فهل لو عكسنا الآية، وبقت البنت هي اللي هتدخل "الباب من بيته"! وهتتقدّم للشاب تطلب إيده -أو شنبه- هيبقى الوضع طبيعي؟!!

لو البنت هي اللي هتدخل البيت من بابه هيبقى الوضع طبيعي؟!!
لو البنت هي اللي هتدخل البيت من بابه هيبقى الوضع طبيعي؟!!


الشاب أكيد هيقول: دي بنت لاسعة، ومابتحترمش النسيج الاجتماعي اللي بيحكمنا، أكيد هتتعبني في المستقبل، ويمكن تكون عايزة تبقى هي الراجل، وتقود العلاقة زي ما بدأتها هي.. وجايز تكون عندها عقدة أصلا، وأهلها لو طاوعوها تبقى كلها عيلة تخوّف، وإيه اللي يجبرني أدخل عشّ الدبابير ده؟!

لو بتحبيه روحي له لحدّ البيت!
على العكس هنلاقي ناس تقول إن الشخص المناسب دلوقتي بقى فرصة ما تتعوّضش، والإنسان -شاب أو فتاة- مستعد يضحّي بحاجات كتير في مقابل إنه يفوز بشريك حياة يلاقي فيه كل صفاته، والبنت مِن حقها إنها لو لقت النموذج ده تمسك فيه بإيديها وسنانها، وتتغاضى عن الشكليات في مقابل فرصة العمر..

كمان فيه بنات بتحب الصراحة، وبتكره اللف والدوران، وعايشة كده بقلب مفتوووح، فبتعبَّر عن مشاعرها تجاه الإنسان اللي بتظن إنه هيسعدها بصراحة وبكل وضوح.

وخصوصا إنها بتطلبه زوج في الحلال؛ يعني مش بتعمل حاجة غلط، يبقى تتكسف من إيه، وتتحرج لحد إمتى؟؟ لحد ما هو يطير من إيدها، ويبدأ يفكّر في واحدة تانية.. البنت مش لازم تكون دايما في انتظار ورهن إشارة عريس يدق الباب.

وشباب كتير بيشوفوا إن البنت زي الولد، ويبقى ظلم لو حرمناها حقها في التعبير عن مشاعرها، ولها كل الحق في إنها تتحرّك لتحقيق كل أحلامها المشروعة، واللي منها التعبير عن رغبتها في الارتباط بالشاب اللي تشوفه مناسب لها.

فهل فعلا طبيعي إن البنت تعبّر عن مشاعرها للشاب اللي شايفاه هيسعدها، ولا بتعتبر ده خرق للعادات و"أفْوَرَة" أكتر من اللازم؟؟

قول يا محسن وقولي يا غادة..

نثور على التقاليد ولّا نمشي زي العادة؟!!

لو لقيتي فتى أحلامك ممكن تروحي له لحد البيت..

وتطلبيه من أهله بكل سعادة؟!!

وإنتَ هتوافق عليها ولّا هتحس إنها أوفر بزيادة؟!!

يهمّنا نعرف رأيكم..

مستنيين إيه،،،،





توقيع ☜ ĂиTaKą ☞ :

بلـغـة الـشعـر
قـافـيــة
..........
بلـغـة الـقضـاة
مـجـرم
..........
بلـغـة الغنـــاء
مـــــوّال
..........
بلـغـة العلـــم
أسـتــاذ
..........
بلـغـة السياسـة
لغم قـابـل للإنفجـار
..........
بـلغـة كـرة القـدم
اسطورة
..........
بلغه سيلكـ رود
AnTaKa We Bas


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



Ana

AnTaKa

Yad






رد مع اقتباس
إعلانات google