[DeadlY_Wave]

ليلة رأس السنة.. سفر واحتفال وتخييم وأمنيات بعام أفضل

ساعات تفصلنا عن وداع عام انقضى والترحيب بعام جديد ولعل في نفس كل انسان جملة من الذكريات الجميلة والأليمة، السعيدة والحزينة كما ان لكل انسان افكارا معينة لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية على الرغم من قصرها الا انها بالتأكيد ستسعد الجميع لكونها عطلة من الاعباء اليومية. «الأنباء» التقت مجموعة من الشباب والشابات للتعرف على افكارهم لقضاء رأس السنة وهل يحتفلون بها وماذا تعني لهم سنة ميلادية جديدة، كما تعرفنا منهم على المواقف السعيدة والحزينة التي مرت بهم في عام 2010 وامنياتهم لعام 2011، وخرجنا بآراء متباينة، فمنهم من لا يؤمن بالاحتفال بتلك المناسبة لاسباب دينية والبعض الآخر يفضلون الاحتفال مع أسرهم في المخيمات كما ان هناك من سيحتفل مع الاصدقاء وآخرون فضلوا السفر في العطلة للدول القريبة.

بابتسامة يملؤها التفاؤل والأمل قالت بسمة حسن: ونحن على ابواب انتهاء عام 2010 بحلوه ومره اتذكر اجمل المواقف التي مرت بي خلال العام ومنها الكثير كزواج اعز الصديقات وايضا كانت هناك مواقف حزينة لا اريد تذكرها حتى امحوها من الذاكرة.

اما عام 2011 فإنني متفائلة جدا بها واتمنى تحقيق كل احلامي على المستوى الشخصي والاسري. وفي الحقيقة فإنني احب الاحتفال برأس السنة الميلادية بالخروج مع الأصدقاء والاحتفال من خلال كعكة رأس السنة ووضع شمعة نطفئها جميعها وكل منا يفكر في امنية يتمنى تحقيقها. واتمنى ان يكون عام 2011 عام خير على الكويت وشعبها وقيادتها السياسية.

أما إيمان جمعة فقالت: تعودت في بداية كل عام ان اقضي العطلة مع اسرتي في المنزل ونتبادل اطراف الحديث حول امنية كل منا في العام الجديد سواء على المستوى الشخصي او المهني.

أما فيما يخص الاحتفال بتلك المناسبة ففي الحقيقة نحن لا نحتفل بالمعنى المتعارف عليه حتى لا نتشبه بالغرب فنحن شرقيون ولدينا عاداتنا وتقاليدنا التي لا يمكننا الخروج عنها لان اعياد المسلمين هي عيد الفطر وعيد الأضحى فقط.

أما عن أجمل المواقف التي مرت بها عام 2010 فكانت قضائها لعطلة رائعة في مدينة شرم الشيخ مع الاقارب والتي عادت منها بذكريات جميلة لا يمكن ان تنساها.

وتمنت جمعة الامان والاستقرار لبلدنا الحبيب الكويت وان يعم الخير ارجاءها على جميع المستويات.

واوضحت حنان الدخيل انها تحب الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة مع اسرتها وزوجها وابناءها في اجواء عائلية رائعة ليجتمعوا امام التلفاز ويشاهدوا حفلات رأس السنة التي تقيمها بعض الدول العربية بوجود فنانين متميزين.

وذكرت الدخيل ان عام 2010 رحل بكل ما فيه من مواقف سعيدة وحزينة وانها تتمنى ان يكون عام 2011 أفضل الاعوام وتحقق فيه كل احلامها وامنياتها لأبنائها الذين تحبهم كثيرا.

كما هنأت الدخيل الكويت حكومة وشعبا ببداية عام جديد متمنية ان يكون عام 2011 عاما مليئا بالانجازات المثمرة للكويت على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وان تصل الكويت لأعلى المراتب وتظل كما هي دائما لؤلؤة الخليج.

والتقينا بجميلة محمود التي قالت: احتفل بالسنة الميلادية الجديدة بصحبة زوجي محمد، وقد اعتدت في كل عام ان اذهب برفقة زوجتي للعشاء في احدى مطاعم الكويت الجميلة والاستماع الى الموسيقى الهادئة التي تريح الاعصاب ونتبادل الأحاديث حول اجمل المواقف التي مرت بنا في العام المنقضـــي وأمنياتنـــا في العام الجديد.

ولفتت الى ان اجمل ما مر بها خلال العام هو سفرها الى جمهورية مصر العربية وقضاؤها لعطلة رائعة في مدنها الساحرة.

وتقدمت بالتهنئة للشعب الكويتي والمقيمين على ارضها بمناسبة السنة الميلادية الجديدة املة ان يحفظ الله الكويت واهلها من كل مكروه.

واوضح احمد العنزي ان العطلة على الرغم من قصرها الا انه ينوى السفر لاحدى الدول الخليجية القريبة لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية برفقة اصدقائه معتبرها فرصة لتغيير اجواء الدراسة الجامعية واخذ قسط من الراحة.

وقال العنزي: انني اعشق السفر اثناء العطلات ولكن تختلف جهة السفر بمدة العطلة، وكون السنة الميلادية جاءت مع عطلة نهاية الاسبوع فكرت في السفر مع الاصدقاء الى دولة خليجية قريبة. في المسافة لقضاء 3 أيام بها، موضحا انه أثناء عطلة فترة الصيف يفضل السفر للدول الأوروبية، وتمنى العنزي ان يكون عام 2011 عام الانجازات لدولتنا الحبيبة الكويت وان تهدأ الأجواء السياسية بين المجلس والحكومة ويتعاونوا يدا بيد لتحقيق مصلحة الكويت وتمنى كذلك وأد الفتنة التي ظهرت في الآونة الأخيرة، مؤكدا ان أبناء الشعب الكويتي جميعهم اخوة، متمنيا من الله عز وجل ان يكون العام الجديد خيرا على الأمتين العربية والإسلامية.

من ناحيته، قال عايض العجمي انه لا يؤمن بالاحتفال برأس السنة الميلادية لأننا مسلمون ولنا عيدان ولكن مع بداية كل عام جديد ورحيل عام مضى بالتأكيد تكون لي مجموعة من الأمنيات التي أتمنى تحقيقها في العام الجديد، وعن أجمل ذكرياته في عام 2010 قال العجمي: أجمل ما حدث في هذه السنة هو فوز منتخب الكويت بـ «خليجي 20» حيث كانت فرحة لا يمكن وصفها، ولكن أكثر ما احزن العجمي هو التعدي على الدستور والأجواء السياسية المتوترة في الكويت، متمنيا ان يكون عام 2011 عام هدوء واستقرار، وقال: أتمنى من جميع أفراد الشعب الكويت احترام الدستور واحترام كرامة الفرد.

وقال براك البراك انه يحتفل برأس السنة الميلادية بالاجتماع مع العائلة والأصدقاء وتبادل التبريكات والتهاني، موضحا انه سيحتفل هذا العام في المخيم نظرا للأجواء الشتوية الباردة في البلاد، وقال البراك: أجمل ذكرياتي في عام 2010 هو فوز القائمة المستقلة بمقاعد رابطة طلبة جامعة الخليج للسنة الثامنة على التوالي منذ تأسيس الرابطة، متمنيا في عام 2011 كل الخير والاستقرار والأمان للكويت وشعبها.

أما محمد السالم فانه يتلقى مع الأهل والأصدقاء ويجتمعون للاحتفال ببدء العام الميلادي الجديد ويفضل الذهاب للمجمعات التجارية والأماكن العامة، موضحا ان أجمل ما حدث في عام 2010 هو فوز الكويت بـ «خليجي 20»، متمنيا استقرار الوضع السياسي في الكويت في عام 2011.

وذكر غالب المطيري أنه يقضي عطلة رأس السنة داخل الكويت بين الأهل والأصدقاء وهو حريص على ان يستغل هذا الوقت بأن يكون قريبا من أهله، خاصة ان هذه الأجواء شبه الباردة والجميلة تغنينا عن السفر للخارج.

من ناحيته، قال نخيلان العبدلي انه سيقضي عطلة رأس السنة في البر مع الأهل، خاصة أن الأجواء هذه الأيام أكثر من رائعة وهو حريص في كل عام على أن يقضيها برفقة الأهل، حيث انه لا يحب السفر للخارج كثيرا ويفضل الجلوس مع الأهل وزيارة الأقارب و«جمعة الأهل» على أن يسافر لقضاء عطلة رأس السنة.

أما فهد حسين فيعتبر مناسبة رأس السنة الميلادية لا وجود لها في الكويت قائ‍لا إنه لم يترب في منزله على ذلك، معتبرا مظاهر الاحتفال بالسنة الجديدة لا تليق ببلد يقوم دستوره بمعظمه على أسس دينية ويتربى أبناؤه في المدارس على القيم الدينية والمبادئ الاسلامية التي يتلقونها منذ الصغر التي لا تدعو الى الاحتفال بقدوم سنة جديدة ووداع سنة قديمة.

وتابع متسائلا: ومن قال انه لاستقبال سنة أخرى يجب أن يفقد الناس صوابهم ويقيموا الاحتفالات الصاخبة ويسهروا حتى ساعات الصباح الاولى، معتبرين أنفسهم أول من استقبل سنة اخرى من حياتهم؟

كذلك الامر بالنسبة لخالد محمد الذي يرى انه في ظاهرة الاحتفال برأس السنة بدعة غربية أصيلة، وذلك لأن الأبناء لم يتعرفوا عليها من خلال منازلهم وذويهم، بل من خلال الانفتاح الثقافي الذي لم يحتاجوا لأن يذهبوا اليه، بل أتى اليهم من أوسع أبوابه مع ازدياد عدد الوافدين الاجانب الذين أتوا بكل ما لديهم من عادات وتقاليد الى الكويت، ولأن الأبناء يختلطون بهم في المدارس والاماكن العامة لابد أن يتأثروا بهم لذلك نرى ان ظاهرة الاحتفال بليلة رأس السنة أخذت تتسع على مر السنين الفائتة.

وتابع انه وعلى الرغم من محاولة بعض الجهات القضاء على هذه الظاهرة في الاماكن العامة في الكويت وفي الفنادق وغيرها، الا انها لم تستطع القضاء على أساس الفكرة ولن تستطيع في ظل ما نعيشه اليوم من تطور ثقافي وحضاري.

من جانب آخر، ترى شيماء الخلف انه لا ضير من الاحتفال بليلة رأس السنة، وذلك لأن مشاركة العالم في استقبال هذه اللحظات لن تؤثر على التربية والأخلاق والأسس الدينية التي يتربى عليها أبناء الكويت بشكل عام.

وتابعت شيماء: ان ما يميز ليلة رأس السنة بالنسبة لها هو اجتماع الاسرة بكاملها في منزل واحد واقامة مأدبة عشاء الى جانب بعض النشاطات والمسابقات التي تنظمها فتيات العائلة ويمضون السهرة بمرح وتسلية الى جانب مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية، وممكن المشاركة في بعض برامج المسابقات لحين بداية السنة الجديدة، حيث يتبادلون التهاني وبعدها يعود كل الى منزله.

في حين ان حسن عبدالرحمن يفضل قضاء ليلة رأس السنة مع الاصحاب وغالبا ما يكون الطقس مناسبا للبر كما هو الحال في هذا العام، حيث ينوي حسن قضاء هذه الليلة مع أصدقائه في «البر»، مشيرا الى انه لا جديد فيها، الا انه عند الساعة 12 ستبدأ سنة 2011 لا جديد غير ذلك، إذ انهم سيفعلون ما يقومون به عادة من شواء واجتماع حول النار لشرب الشاي والاستماع الى الاغاني الفلكلورية منها والجديدة.

أما أبوعبدالله فأعرب عن استغرابه الشديد لسؤاله عن كيفية قضاء ليلة رأس السنة بإجابته «حتى لو ناوي أسهر على رأس السون ما راح أقولك» الامر الذي ربما يدل على احترام العادات والتقاليد الاجتماعية في الكويت والتي تمنع بطبيعة الحال الاحتفال بهذه المناسبة.

في حين ان علي راضي يرى انه لا مشكلة في الاحتفال كباقي الناس لذلك يقيم هو وأصدقاؤه حفلا في منزله، حيث يحتفلون ويرقصون لذلك يسعى لأن ينظم حفلا رائعا، وسيتولى مهمة الموسيقى «دي جاي» وهو متخصص في هذه الامور، وسيكون هناك حفل عشاء وبعض الحلويات الخاصة بالمناسبة.

كذلك الامر بالنسبة لحصة التي تنوي قضاء سهرة رأس السنة لدى احدى الصديقات التي تنظم في منزلها حفلا للمناسبة قائلة انه في كل عام تكون هذه الحفلة لدى «واحدة من البنات»، حيث يشاهدن بعض السهرات التلفزيونية ويتناولن العشاء معا كباقي الناس، كما تقول حصة متابعة: انه ليس هناك من لا يحب الاحتفال باستقبال السنة الجديدة.

على خلاف سمر الرشيد التي تعتبر انه من غير المنطقي الاحتفال بقدوم السنة الجديدة لأن الناس ينسون أو ربما يتناسون انه باستقبال سنة جديدة يودعون سنة من عمرهم بكل ما تحمل من ذكريات ولحظات ربما تكون جميلة وربما سيئة، لذلك هي لا ترى في الاحتفال بهذه المناسبة أي «منطق».

أما قضاء ليلة رأس السنة خارج الكويت فأيضا له نصيبه لدى الشباب، حيث يسافر فراس الرفاعي مع عدد من أصدقائه الى إحدى الدول الخليجية المجاورة، وذلك لاستقبال السنة الجديدة مع بعض التغيير، وبعيدا عن الاجواء العائلية وما يفرضه ذلك من قيود.

في حين ان سالم الفارس سيمضي ليلة رأس السنة مع عائلته في بيروت، حيث يجد متعة في استقبال السنة الجديدة هناك هذا الامر الذي اعتاد عليه منذ عدة سنوات، مشيرا الى انه في كل سنة تكون السهرة مختلفة عن التي قبلها.

كيف يحتفل المبدعون بـ ليلة رأس السنة ؟



مع دقات الساعة الثانية عشرة من مساء آخر أيام السنة تبدأ الاحتفالات بليلة رأس السنة الميلادية، واختلفت مجموعة من المثقفين والمبدعين فى كيفية قضاء هذه الليلة، حيث سيقضيها بعضهم فى التأمل ومنهم سيقضيها فى مشاهدة مباراة الأهلى والزمالك، بينما سيقضيها آخرون مع الأصدقاء أو الزوجة والأبناء فى المنزل.

قال الروائى إبراهيم أصلان، إن ليلة رأس السنة تتوافق مع عيد زواجه، موضحاً أنه يحرص على الاحتفال بهذه المناسبة مع زوجته وأسرته فى المنزل، حيث يقيمون احتفالاً صغيراً فيما بينهم.

وأشار إلى أنه كان يحرص على الاحتفال مع أصدقائه بهذه الليلة بشكل سنوى ولكن قبل أن يتزوج، إلا أنه بمجرد أن تزوج حتى أصبح من الصعب أن يحتفل مع أصدقائه ويترك زوجته فى هذا اليوم، الذى يوافق عيد زواجهما. وأضاف أن يوم رأس السنة الميلادية هو اليوم الوحيد الذى يهتم بإحيائه والاحتفال به منذ صغره مقارنة بغيره من الأعياد والاحتفالات.

واستطرد قائلا إن احتفاله برأس السنة وعيد زواجه لن يمنعه أيضاً من مشاهدة مباراة الأهلى والزمالك التى ستوافق يوم الاحتفال أيضاً، مضيفاً أنه يشجع الكرة باستمرار ويهتم بها ويتمنى أن يفوز نادى الزمالك خلال هذه المباراة. ومن جانبه أكد الفنان التشكيلى محمد عبلة أنه يحرص على قضاء ليلة رأس السنة الميلادية كل عام فى مدينة الفيوم، حيث يجلس فى الصحراء للتأمل، مضيفاً أن الفيوم تعتبر أحد أبرز الأماكن التى تتميز بالهدوء والطبيعة الخلابة والبحيرات والتى تساعده على تأمل الطبيعة.

وأوضح عبلة أن التأمل فى الكون هو جزء أساسى من الفن عموماً والرسم التشكيلى بشكل خاص، لأن الرسم يكون فى الذهن أولا قبل أن يوضع على الورق، مشيراً إلى أنه سيقدم العام المقبل مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة ومنها: معرض بعنوان "اقتناص الضوء" خلال شهر فبراير المقبل.

وأكد الناقد الأدبى حسين حمودة، أنه حريص على قضاء ليلة رأس السنة فى حفل عازف العود نصير شمة ، والذى تنظمه له ساقية الصاوى بشكل سنوى فى يوم رأس السنة. وأضاف أنه يستمتع بعزف الفنان نصير شمة ويشعر بسعادة غامرة حينما يستمع له، خاصة أنه يقدم كل ألوان الفنون من الألحان التراثية والأعمال الجديدة.

وأشار إلى أنه يجهز لأعمال عديدة للعام المقبل، منها أنه يجهز لكتب جديدة له فى مجال النقد الأدبى. وقال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إنه يأخذ إجازة من عمله خلال يوم رأس السنة الميلادية ويحتفل به مع أسرته وأصدقائه والعائلة فى احتفال صغير بالمنزل.

وأوضح أنه لاينتظر العام الجديد ليطلق خططه وأعماله الجديدة أو ليحاسب نفسه عما يفعله كل عام، مشيراً إلى أنه يفكر كل يوم فى حياته القادمة. وأكد الشاعر رفعت سلام، أنه يحتفل برأس السنة مع أصدقائه فى منزله أو منازلهم، مشيراً إلى أنهم لا يفضلون الخروج إلى الأماكن العامة فى يوم رأس السنة بسبب الازدحام الشديد ، كما أن الخروج فى هذه الليلة غير آمن.

وأشار إلى أنه يراجع حساباته خلال هذا اليوم ويحاسب نفسه ويقيمها، مضيفاً أنه سيصدر مجموعة من الأعمال الشعرية للعام القادم منها ديوانه الجديد: "هكذا تكلم الكراكدن".
وأضاف أنه لايقضى ليلة رأس السنة الميلادية فى الكتابة أو القراءة، وإنما يأخذ أجازة من العمل خلال هذا اليوم.

أما الروائية أمينة زيدان قالت إنها لا تحتفل برأس السنة الميلادية بشكل ثابت وإنما تتركها حسب الظروف، مشيرة إلى أنها غالباً ما تقضيها فى المنزل مع أولادها . وأضافت زيدان، أن لديها عمل روائى تتمنى أن تنتهى من إنجازه العام المقبل، وهى رواية جديدة تدور أحداثها حول عائلة تضم بين أفرادها جنسيات وديانات مختلفة وطبيعة العلاقة بين أفرادها.

وأكد الفنان التشكيلى أيمن السمرى، أنه لن يحتفل بالكريسماس، حيث أن لديه أعمال كثيرة فى مرسمه لأنه يجهز لمعرضه الجديد الذى يحمل عنوان: "الفن والموسيقى"، والذى سيفتتحه يوم 15 يناير المقبل بمركز الجزيرة للفنون، وأضاف قائلا"أنا مطحون فى العمل بمرسمى". وأوضح أنه يحرص بشكل دائم على حضور حفلات فى أعياد الكريسماس كل عام خلال السنوات الماضية ، لكنه أصبح فى الوقت الحالى يقضيه فى العمل بالفن ، مضيفاً أنه يستعد لأعمال جديدة فى العام المقبل منها افتتاح معرض له بآرت جاليرى.

قوى الامن ترفع جهودها ليلة رأس السنة

اعلنت قوى الامن الداخلي انها رفعت ، بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية ، نسبة الجهوز الى 100 في المئة في القطعات العملانية ومفارز السير ، كما اعطيت الاوامر بغية تكثيف ومضاعفة تواجد عناصرها ودورياتها على الطرق الرئيسة، والتقاطعات الهامة، لتسهيل حركة المرور، وخصوصا امام دور العبادة والنوادي الليلية والمطاعم وغيرها من المرافق التي تشهد حضورا كثيفا للمواطنين، للحؤول دون حصول اية حوداث او اشكالات أمنية .

وطلبت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من المواطنين عدم ارتكاب مخالفات السير والقيادة بتأن وروية، وعدم اطلاق النار ابتهاجا، اضافة الى عدم التردد في ابلاغ غرف عملياتها عن اي حادث يتعرضون له او يشاهدونه على رقم النجدة المجاني112 .

واكدت قوى الامن ان دوريات الرادار مستمرة في عملها ليلا نهارا لضبط مخالفات السرعة الزائدة.








اللواء الخليفة : سنقف بالمرصاد ليلة رأس السنة لحفلات المخدرات والخمور والدعارة



أكد الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالوكالة اللواء الشيخ أحمد العبد الله الخليفة الصباح انه سيقف بالمرصاد لكل من يخطط للاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية بطرق غير أخلاقية وغير قانونية.
وقال انه قد أصدر تعليماته للإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات من أجل وضع خطة لهذه الليلة، حيث وردت معلومات لديه أن هناك من يخطط لإقامة حفلات مشبوهة يتم من خلالها توزع المخدرات والخمور والمسكرات وإقامة حفلات ماجنة ودعارة.
وأضاف: «كل من تسول له نفسه محاولة التفكير في مخالفة قوانين الدولة فأننا له بالمرصاد ولن نتخاذل ولو للحظة واحدة من إحالة أي شخص مهما كان ومهما كانت صفته إلى النيابة العامة»، وأكد أن هناك فِرقا خاصة ترصد المخيمات وفِرقا أخرى ترصد الشقق وثالثة ترصد الاسطبلات والفلل والشاليهات، وكذلك رصد جميع الأماكن التي من الممكن إقامة تلك الحفلات بها، وأكد أن رجال المباحث والمكافحة سوف ينتشرون في ليلة رأس السنة للنيل من أي شخص يحاول إقامة حفلات منافية للآداب العامة، موضحا بأن أي شخص أجنبي سواء رجل أو امرأة يتم ضبطه في هذه الأماكن المشبوهة سوف يتم إبعاده عن البلاد فوراً.
وقال: «أنصح جميع المواطنين والمقيمين عدم الاقتراب من هذه الأماكن المشبوهة»، مؤكداً أن أي سيدة سوف يتم ضبطها في مثل هذه الأماكن سوف يفتح لها ملف بالآداب وسوف تحال إلى جهات التحقيق، مبينا بأننا نصرح بما سوف نفعله حتى أننا قد أبلغنا النصيحة للجميع وبالعلن وبكافة وسائل الإعلام والذي يتحدى القانون ما عليه سوى تحمل ما سوف يحدث له لأنه المسؤول عن تصرفاته وأن مثل هذه الأفعال المشينة الغير أخلاقية لن تمتد إلى مجتمعنا مهما كان خصوصاً بأن مجتمعنا مجتمع محافظ ويرفض ويبغض هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعنا.
وأوضح بأن هناك تنسيقا كاملا بين كل من الإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للدوريات وذلك لإغلاق كل المواقع المرجح أن تكون مشبوهة، متمنيا تعاون كل المواطنين والمقيمين الشرفاء وما أكثرهم ومن لديه معلومة عن هذه الأماكن المشبوهة تقديمها إلى مكتبه شخصياً، وأكد بأنه سوف يتابع بكل عناية واهتمام كافة البلاغات التي سوف ترد إليه وسوف يتعامل معها بكل سرية، معرباً بالوقت نفسه عن سعادته بالدور البطولي الذي تلعبه الإدارة العامة للمباحث الجنائية بكافة إداراتها ورجال مكافحة المخدرات بكافة إداراتها أيضاً وذلك في ردع الخارجين عن القانون.












الليلة ..محمد فؤاد نجم "الشباب والرياضة"



القاهرة :بعد النجاح الكبير الذى حققه برنامج "إسهر على هوانا" الذى يذاع على إذاعة الشباب والرياضة حيث إستطاع إستضافة كبار النجوم منذ إنطلاقه فى شهر رمضان قبل الماضى وحتى اليوم ، كما عود المستمعين على أن تكون حلقة ليلة رأس السنة مميزة جدا ، ومفاجأة للمستمعين يستضيف النجم الكبير محمد فؤاد الذى حصل على جائزة أفضل نجم فى عام 2010 بناءا على رأى مستمعى الإذاعة.

ويطمئن فؤاد جمهوره ومحبيه خلال الحلقة على صحته بعد أن قام بإجراء عملية جراحية فى الأحبال الصوتية ورغم أنه يقضى فترة النقاهة إلا أنه لم يتردد فى التسجيل مع الإذاعة فى أول ظهور إعلامى له بعد شفائه ، ويتحدث من خلال الحلقة عن مشواره فى عالم الغناء وتألقه فى السينما والتليفزيون خاصة فى أول مسلسلاته " أغلى من حياتى " ومشروعه الجديد فى الدراما التليفزيونية ، وفجر فؤاد فى الحلقة العديد من القضايا الفنية الساخنة وكشف الكثير من الأسرار .

برنامج " إسهر على هوانا " يرأس تحريره الكاتب الصحفى محمد سعد ويعده محمد رمضان ويقدمه منى المنياوى وأحمد يعقوب ومن إخراج وفاء عبد التواب . تذاع الحلقة يوم الجمعة 31 ديسمبر الساعة الثامنة والنصف مساء .







محمد منير لن يغني ليلة رأس السنة



على غير عادته يغيب المطرب محمد منير عن جمهوره فى حفل رأس السنة لهذا العام، حيث يمضي الليلة في المنزل مع جمهوره و أصدقائه.

ويعود سبب غياب منير إلى مرورة بحالة نقاهه بعد إجراء جراحة ناجحة مؤخراً فى فقرات العنق بأحد المستشفيات فى ألمانيا، واستغرقت العملية حوالى 4 ساعات نظراً لحساسيتها وصعوبتها، كما عن أنه سيبدأ جلسات العلاج قريبا.

من جانب آخر، انتهى الشاعر عبد الرحمن الأبنودي من كتابة أغنية جديدة لمحمد منير عنوانها (يا حمام)، ألحان محمد رحيم. وكان منير علق على الأغنية بالقول إنها ستحقق نجاحا غير عادي وستحدث ضجة جماهيرية، وهو يراهن على نجاحها خاصة أن أغاني الأبنودي ذات لون وطعم ومذاق خاص ينتمي إلى زمن الفن الجميل-(مصادر متعددة-البوابة)