17-01-2011, 06:48 PM
|
#1
|
|
• الانـتـسـاب » Sep 2008
|
• رقـم العـضـويـة » 36083
|
• المشـــاركـات » 32,294
|
• الـدولـة » في عالم مجهـــول
|
• الـهـوايـة » Private Srv
|
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
|
• الـجـنـس » Male
|
• نقـاط التقييم » 287
|
|
|
{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
فى رحاب آية
{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
سورة الزاريات آيه 22
وهي لفتة عجيبة (سبحان الله تعالي)
. فمع أن أسباب الرزق الظاهرة قائمة في
الأرض ، حيث يكد فيها الإنسان ويجهد ، وينتظر من ورائها الرزق والنصيب . فإن القرآن يرد بصر الإنسان ونفسه إلى
السماء . إلى الغيب . إلى الله . ليتطلع هناك إلى الرزق المقسوم والحظ المرسوم . أما الأرض وما فيها من أسباب
الرزق الظاهرة ، فهي آيات للموقنين . آيات ترد القلب إلى الله ليتطلع إلى الرزق من فضله ؛ ويتخلص من أثقال الأرض
وأوهاق الحرص ، والأسباب الظاهرة للرزق ، فلا يدعها تحول بينه وبين التطلع
إلى المصدر الأول الذي أنشأ هذه الأسباب . والقلب المؤمن
يدرك هذه اللفتة على حقيقتها .. ويعرف أن المقصود بها ليس
هو إهمال الأرض وأسبابها . فهو مكلف بالخلافة فيها وتعميرها . إنما المقصود هو أن لا يعلق نفسه بها ، وأن لا يغفل
عن الله في عمارتها . ليعمل في الأرض وهو يتطلع إلى السماء . وليأخذ بالأسباب وهو يستيقن أنها ليست هي التي
ترزقه ، فرزقه مقدر
في السماء ، وما وعده الله لا بد أن يكون
المصدر : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة saif.m ; 29-06-2015 الساعة 10:37 PM
|