[| - CreSpO - |]

هدوء في المنيا والشرطة توزع ورود وشيكولاتة على المواطنين


في يوم ساده التأهب الأمني لاحظ جميع أهالي المنيا تجنب المواطنين لمغادرة المنازل في يوم الغضب بعد ما صاحب الدعاية له من شيوع المخاوف خاصة وأن المواطن بمحافظة يحمل بعض الذكريات الأليمة إبان فترات صراع الخارجين عن القانون مع الأجهزة الأمنية ( في التسعينات من القرن الماضي ) خاصة بجنوب المنيا الذي عاني طويلاً من فترات حظر التجول وغيره.
وحرص المواطنون علي عدم الخروج من منازلهم خاصة في بدايات النهار والساعات الأولي من الصباح وساعد علي ذلك أن اليوم عطلة رسمية وأنتظر الأهالي حتى تتضح معالم اليوم.
ومن جانب أخر حرصت الأجهزة الأمنية علي توفير أعداد كبري من قوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب والتي تلقت تعليمات بالتمركز في أماكنها لتوجيه رسالة للشباب بإحكام الأمن لسيطرته علي الأمن العام بجانب مهمتهم في حفظ النظام.
يذكر أن قوات الأمن المركزي تتوجه فجر الجمعة من كل أسبوع من المنطقة المركزية بالمنيا العاصمة جنوباً لمركز ملوي وشمالاً لمركزي مغاغة وبني مزار لتتوزع بشكل غير مركزي لسهولة تحريكها في حالة وجود أي تجمهر أو تظاهر أو خروج عن القانون وتعود تلك القوات بعد قداس الأحد إلا أنها تلقت تعليمات بالتمركز شمالا وجنوباً حتى يوم الثلاثاء لحفظ الأمن العام ولوحظ تكثف وجودها بمراكز ملوي ودير مواس ومغاغة وسما لوط وهي مراكز شهدت أحداثاً ومظاهرات من أقباط في الأشهر والأسابيع القليلة السابقة.
وفي لافتة طيبة بادر العميد محمود بهير قائد قوات مرور المنيا بالتجول في عدد من الطرق الرئيسية بمدينة المنيا العاصمة يرافقه قوة من المرور والقيام بتوزيع وردة وقطعة شيكولاتة مع ابتسامة لطيفة علي قائدي السيارات الأجرة والملاكي، مما أثار دهشة قائدي السيارات وكان رد العميد محمود أنها بمناسبة عيد الشرطة.



الدخان يغطى سماء التحرير والمتظاهرون يرشقون الأمن بالحجارة



علت سحب الدخان الكثيف أجواء ميدان التحرير والشوارع المحيطة به بعد استخدام قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع بشكل متزايد لتفريق المتظاهرين الذين بدورهم ردوا على قوات الأمن برشقهم بالحجارة، وبعض القنابل التى لم تنفجر.

ولجأ الأمن لاستخدام الهراوات والعصى لتفريق المتظاهرين الذين لجأوا إلى الشوارع الجانبية، فيما لجأ بعضهم إلى التكتل فى مجموعات صغيرة.