24-02-2011, 11:37 AM
|
#2
|
|
• الانـتـسـاب » Sep 2009
|
• رقـم العـضـويـة » 64557
|
• المشـــاركـات » 3,748
|
• الـدولـة »
|
• الـهـوايـة »
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
استطاعت مصر في الستينات البدء في إدخال الانظمه الصاروخية الساحلية
من صواريخ كروز كينكل AS-1 سامليت التي تطلق من البر بمدى 90 – 100 كيلو متر
وفى منتصف الستينات بدء في إدخال الصواريخ سطح / سطح ستا يكس
والصاروخ سام 2
وامتلكت مصر قبل حرب أكتوبر مباشرة 18 قاذف BM-21
البناء على المستوى التنظيمي
بدء في مصر إرسال البعثات العسكرية لكافة الدول المتقدمة
فكان العسكريين المصريين يتلقون تدريباتهم في الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية وكان يتم بعض البعثات التدريبية إلى بريطانيا لكليات القيادة والأركان وان كان بدرجه اقل بكثير
وانهمك المصريين في التدريب على المتاح من انظمه التسلح ( إلا انه تكتيكيا كان التدريب المقدم لمصر محدودا وظهر ذلك في أداء القوات المصرية في حرب 1967 )
وحتى كان أسلوب استهلاك المعدات لا يعتمد على ى الأسلوب العلمي المتطور فكان بعض الطائرات تدخل العمرة ووقت المحدد لاستهلاك ساعات الطيران لم يحن بعد
وكانت مصر تحاول إنشاء صناعه عسكريه متقدمة في ذلك الوقت مع إحداث تنميه واسعة النطاق في المجال المدني
حيث تم إنشاء مجمعات صناعية كبيرة 400 شركة صناعية وهندسيه وزراعيه مصرية في تلك الفترة
من للحديد والصلب ومجمع للألمونيوم ومصانع تعدينية و هندسية
وإكمال مشروع السد العالي

التوسع في الإنتاج الحربي
استخدام العلماء العسكريين الألمان والأوربيين في دعم وتطوير الإنتاج الحربي (بالطبع بصفات شخصية وليس بالتعاقدات بين الدول )
وقامت مصر بالبدء في تنظيم الجيش المصري وبناء الكليات والمعاهد العسكرية وكليات
القيادة والأركان ومراكز الدراسات ألاستراتيجيه من بناء كليات حربية جديدة مثل الكلية الفنية العسكرية وكلية الدفاع الجوى فيما بعد
وكان الاتحاد السوفيتي يرفض إنشاء اى صناعه حربيه في مصر وحتى صيانة المعدات العسكرية وتعميرها محليا التي تم إبرام صفقاتها (بل أن الاتحاد السوفيتي رفض توريد انظمه توجيه للصواريخ المصرية الظافر والقاهر لإكمال التصنيع بل إصر على إغلاق باقي مشاريع الإنتاج المحلى لأنظمه التسلح إذا أرادت مصر استيراد متطلبات التسلح من الاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر حرب عام 1967 )
لذا كان هناك عدم تماثل بين الإنتاج الحربي المبنى على طرق وأساليب غربية في الإنتاج والتسليح الشرقي الكامل للجيش
وكان تسليح الجيش المصري في الستينات معظمه شرقي بالكامل
بل إن المشروعات العسكرية المصرية كان جلها غربي التصميم والتصنيع
فالطائرات المصرية أصولها اسبانية وألمانية
والأسلحة الصغيرة كانت سويديه وفنلندية
فضلا عن قيام الاتحاد السوفيتي بتوريد الأسلحة لمصر بتخفيض كبير في الأسعار ودفع المقابل منتجات زراعيه وصناعية مصرية وكان الهدف من ذلك ظاهريا مساعدة منه لكنه كان في حقيقة الأمر تحجيم لنمو الصناعة الحربية المصرية حتى يقلل استقلاليه القرار وهو ما استغله الاتحاد السوفيتي فيما بعد عند تباطؤه في توريد السلاح بدء من عام 1970 حتى يؤثر على القرار المصري لشن حرب لتحرير سيناء ( لعبة الأمم )
كانت مصر تتغلب على تلك الأساليب بالاتي
1 - استيراد جزء كبير من منظومات التسلح من
دول أوربا الشرقية حيث استوردت مصر من التشيك وبولندا ورمانيا
دبابات تى 55 وعربات مدرعة OTC – 62 /64
و 29 طائرة مقاتله ميج 21 عام 1972
( استطاعت مصر بفضل علاقاتها القوية مع الدول الشرقية ( أوربا الشرقية والصين وكوريا الشمالية ) الحصول على الدعم الكامل لصيانة الأسلحة السوفيتية بمصر بعد قطع العلاقات العسكرية بين مصر والاتحاد السوفيتي عام 1976 )
الاستيراد من كوريا الشمالية والصين
و محاولة الاستيراد من الهند بعض الأنظمة (رفضت الهند توريد انظمه تسلح إلى مصرفي ذلك الوقت خوفا من توتر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي ) وحتى قبل وإثناء حرب أكتوبر إلا انه بعد قطع العلاقات العسكرية والسياسية استطاعت مصر الحصول على قطع غيار للأسلحة السوفيتية من الهند بصورة سرية
2- الاستيراد لمنظومات التسلح بعقد صفقات بين الدول العربية والاتحاد السوفيتي
كأنها خاصة لحساب تلك الدول ويتم عمل الصفقة لحساب مصر وتورد بعلم أو
بدون علم الاتحاد السوفيتي إلى مصر
3- بدأت مصر في فتح قنوات استيراد الانظمه الغربية بدء من عام 1968 حيث
تشاور عبد الناصر وديجول في توريد طائرات الميراج إلى مصر عن طريق ليبيا
وكان ذلك نوعا من التعويض الفرنسي للتواطؤ الغربي ضد مصر في حرب 1967 حيث تم توريد 10 طائرات ميراج فيما بعد وكانت تسلم إلى مصر والسماح بإرسال
طيارين مصريين تحت جوازات سفر ليبيه حيث كان ديجول قام بإصدار قرار بحظر إرسال أسلحة إلى طرفي النزاع ( لا يوجد مصدر لتلك المعلومة حيث تم الحصول عليها شفهيا من بعض الإفراد المعاصرين لتلك الإحداث )
1- بدأت مصر في استيراد كميات محدودة من الأسلحة البريطانية مثل انظمه الرؤية الليلية وبعض انظمه الحرب الالكترونية وتعاقد مصر على طائرات الهيل كوما ندو وسى كينج فيما بعد وانظمه تسلح من فنلندا والنمسا والسويد
واستطاع الثعلب المصري الرئيس السادات بالحصول من السوفيت على دعم إنتاج وترخيص مجموعه من المنتجات الشرقية قدر احد العسكريين الروس في نهاية التسعينات أن الاتحاد السوفيتي سلم لمصر في نهاية عام 1973 40 منشاة عسكرية صناعية إنتاجيه لمصر نتيجة الضغوط التي مارستها مصر على الاتحاد السوفيتي

حرب 73 والقدرات العسكرية التي حشدت لتحرير سيناء
القوات البرية
دبابات 1900 إلى 2200 دبابة من الطرازان ألأتيه
T-34 , T-54,T-55,T62 , IS-2/3 , PT-76
مدرعات 4000 عربه مدرعة مختلفة الأنواع
BTR-40, BTR-52 , BTR-152, BTR-50, BTR-60 ,OTC -62 , OTC-64
المدفعية الميدانية من طراز قدرت ب 2000 مدفع ميداني وهاون استخدمت في اقوي تمهيد نيراني بالشرق الأوسط ومنها الطرازات التالية
200 M1944 100mm towed FG
36 M1931/37
48 Type 60 122mm towed FG,
150 M59-1M 130mm
420 M-46130mm towed FG
359 M1938 122mm towed How
72 M1943 152mm towed How
36 M1937 152mm towed How
146 D-20 152mm towed How
24 S-23 180mm towed How. SP guns
166 SU-100
38 SU-152
مدفعيه ذاتية الحركة 800 مدفع ( معظمها على شاسيه الدبابة تى 34) T-34/122
والمدفعية SU-100 , SU-152
1900 مدفع مضاد للدبابات
700 قاذف صاروخي موجه
5000 قاذف ار بى جى
عدة الآلاف من القنابل اليدوية المضادة للدبابات
676 طائرات مقاتله من طرازات
MIG-17,MIG-19,MIG-21
SU-7,SU-17,SU20
140 هيلMi 2/ 4/ 6/8
70 طائرة نقل من طرازاتAN-2, AN-12 , IL 14
والمقاتلة المصرية الرئيسية في تلك الحرب كانت الميج 21 والتي حصلت منها مصر على إعداد ضخمه في الفترة من 1962 إلى 1974 والتي قدرت ب 653 طائرة في تلك الفترة
( خسرت منها إعداد في حرب 67 و حرب الاستنزاف وحرب 73 )
أضيف إليها إعداد كبير من الطائرة المقاتلة الصينية أف 7
طرازات الميج 21 المصرية التي حصلت عليها مصر
MIG 21-F-13 FishbedC,E
MIG 21FL
MIG 21 M
MIG 21MF
MIG 21PF
MIG 21PFM
MIG 21PFA
MIG 21PFS
MIG 21PFV
MIG 21RF
MiG-21US, MongolB,A
والطرازات الصينية استورد منها في عقد السبعينات ما يقرب من 100 طائرة وأنتجت محليا في الثمانينات ما يقرب من 120 طائرة بالإضافة إلى طائرات التصدير منها والتي صدرت للعراق والسودان وألبانيا
F-7B,M, Fishbed E Airguard
الجدير بالذكر أن تلك الطائرة ادخل عليها عديد من التعديلات خلال فترة خدمتها من إطالة المدى عدة مرات وتعديل المحركات وتطويرها وتزويدها برادارات وانظمه إعاقة وتغيير تسليحها إلى سايدوندر وماجيك 2 وذخائر محليه
والطائرة مازلت عامل مهم في مكونات القوات الجوية المصرية نظرا لإعدادها الكبيرة ونجاحها للعمل كطائرة دفاع عن النقطة والدفاع الجوى المحلى التكتيكي واستخدمتها القوات الجوية المصرية كطائرة دفاع جوى ثم إسناد ارضي خفيف
وتتم عمرتها بالكامل في مصر منذ السبعينات وعمرة محركها في الهيئة العربية للتصنيع
وقاربت على الخروج من الخدمة نهائيا وتستبدل حاليا طرازات حديثه من المقاتلات
البحرية المصرية في حرب أكتوبر
13 لنش صواريخ من طرازي كومار واوسا
12 غوصة من طرازي روميو وويسكي
5 فرقاصات
3 مدمرات
12 قانصة غواصات
30 لنشات طوربيد
17 لنش صواريخ
14 كاسحه الغام
14 قارب انزال
الدفاع الجوى
منصات اطلاق الصواريخ
لواءي صواريخ
سكود 9 منصات
فروج 12 منصة
عده منصات من طرازي التين والزيتون ( الصواريخ السابقة من طرازي القاهر والظافر التي عدلت للاستخدام التكتيكي وأطلق معظم المخزون من تلك الطرازين من الصواريخ خلال حرب أكتوبر)
عدد الصواريخ لاتى اطلقت في حرب 1973 قدر بـ 220 صاروخا من الانواع السابق ذكرها ومنها عدد 2 صاروخ سكود اطلقت كرسالة لاسرائيل للابتعاد عن استهجاف العمق المصرى وتطبيقا لسياسة مصر العمق بالعمق وحصر نطاق العمليات بين الجيوش المصرية والاسرائيليه دون استهداف العمق
4 كتائب حرب الكترونية ( كان لها دور فيما بعد في السيطرة الالكترونية على مسرح العمليات )
إما الدفاع الجوى فكان
150 كتيبة صواريخ ( سام 2/3/6)
2500 مدفع مضاد للطائرات 20 مللي فما فوق
2000 قاذف صواريخ محمولة على الكتف سام 7
ومن الملاحظ أن مصر كانت تريد الحصول على انظمه تسلح مكافئة لما يتواجد بإسرائيل ذلك الوقت لكن القيود السوفيتية كانت لا تتيح لمصر ذلك ( رغم توافر طائرات سوفيتية مكافئة لما يمتلكه الغرف من ميج 25 و ميج 23 والتي يو 22 وسوخوي 15/20)
حيث لم يكن ند لطائرات الاسرائيليه من فانتوم ذات حمولة 7 أطنان ما يماثله في الترسانة الشرقية المتاحة لمصر سوى السوخوى 7 حمولة 2.5 طن
والميراج التي لم يكافئها الميج 21
واستطاعت مصر توفير قدرة محدودة من المقاتلات القاذفة التي لها القدرة على الوصول إلى تل أبيب قبل الحرب مباشرة واستخدامها كأسلوب ردع ضد اى محاولات لضرب العمق المصري
من طائرات الميراج وسوخوي 17/22
وسرب من القاذفات تى يو 16 وسرب قاذفات خفيفة إل – 28
وكان المخططون العسكريون المصريون في ذلك الوقت يحددونها ب 120 مقاتله قاذفة لردع إسرائيل عن ضرب العمق المصري
هذا بالإضافة إلى لواء صواريخ سكود سلم منه قبل الحرب عدد 9 قاذفات تمكن مصر من ضرب العمق الاسرائيلى
|
|
|