عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2008, 02:07 AM   #1

dogrand
عضو فعال



الصورة الرمزية dogrand


• الانـتـسـاب » Oct 2007
• رقـم العـضـويـة » 3180
• المشـــاركـات » 302
• الـدولـة » ساكن فمكان للظلم =العالم
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
dogrand صـاعـد

dogrand غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى dogrand

السوال الذى دمر كل اعمال هيفاء



دخلت الست السنيورة هيفاء داخل القاعة المخصصة للندوات في مؤسسة الأهرام بالقاهرة و جاية متأخرة عن موعدها ساعتين و الناس قاعدين مستنيين

و الست هيفاء بتتقل و جاية متأخر آل ايه عشان تشوف اد ايه الناس بتحبها زي ما هو متهيألها في عقلها و بس الي مسيطر عليه الأوهام

المهم يا سادة

دخلت السنيورة و قعدت و التصفيق الحاد علي ودنه

و الكل يشكر فيها و في جمالها ( المزعوم)

و قام البعض بقول الشعر فيها...

و منهم من أعطاها هدية للتقرب من جلالة الملكة (الزائفة)

و منهم

و منهم

و هكذا

كل منهم يمدح فيها و في جمالها الزائف و يتقربون منها و كأنها إلهه يقدمون لها القرابين

من بين الحاضرين كانت هناك أحد الصحفيات الصغيرات و التي تعمل طبيبة في نفس الوقت و التي اعرفها معرفة شخصية جدا لما لديها من تميز ملحوظ في كتاباتها و تعاملها مع الآخرين

أرادت أن تثبت لهيفاء وهبي أنها لا شيء و أن تعلمها بحقيقة نفسها

كانت تلك الصحفية الصغيرة تجلس علي الجانب الايسر من القاعة

أخذت المايك المتحرك و طلبت أن تسأل سؤال فسمحوا لها بذلك لكونها صحفية جريئة و معروفة بذلك مما أوجب احترام كبار الصحفيين لها

و قالت بكل جراءة لهيفاء : ( إنك تستخدمين لغة الجسد في كل أعمالك فما رأيك في هذه العبارة ؟؟ )

انقلبت القاعة رأساً علي عقب إثر هذا السؤال

و غرقت القاعة في الضوضاء و الهمس بين الجالسين الذين جمعوا بين الصحفيين و الكتاب و الشباب و الشابات من قراء مجلة الشباب التابعة لمؤسسة الأهرام و التي استضافت تلك الهيفاء

( و لا أخبركم فقد كانت حالة هيفاء يرثي لها لم تكن تدري كيف تجيب هذا السؤال الذي ذكرها بحقيقتها المشينة)

أخذ وجهها يضرب ألف لون و لون

فهي لم تتوقع أن يذكرها أحد بحقيقتها المشينة في هذه المؤسسة الصحفية الكبيرة و لم تدري تلك الهيفاء أن الصحفيين هم أصحاب العقول المستنيرة التي تجعلهم يفكرون بطريقة راقية و يعرفون حقائق الأمور و يحللونها تحليلاً دقيقاُ.

ووسط كاميرات الصحفيين و الكاسيتات التي تسجل و الأقلام التي تكتب في تلك اللحظة جلست هيفاء وهبي تفكر كثيراً في الإجابة و لاحظ الجميع ذلك و قامت بتحوير السؤال و كادت أن تنهي الندوة و تخرج منها لولا ان أدركت أنها في جريدة محترمة فلم تتبع أساليبها الملتوية هناك.

بالفعل حققت هذه الصحفية الصغيرة غرضها في كشف الحقائق و انتصرت ، حيث أنها تبحث عن الحقائق دائماً و تحب أن تعطي كل إنسان أمامها تحاوره علي قدر عمله و ثقافته و علمت تلك الفتاة الصغيرة أن هيفاء تلك برغم كل هذه الهوجة الاعلامية حولها ما هي إلا نموذج شائن يجب ألا يفخر به المجتمع و أن يضعها في القائمة السوداء .

أحسست أنا بأن هيفاء تدمرت من هذا السؤال كما شعر الكثيرون و كادت الندوة أن تنفض لولا تماسك القائمين عليها حتي تتم علي خير و ألا تغضب الإلهه هيفاء وهبي و تصب عليهم جام غضبها و ترميهم بوابل من الخوف فهي تعتبر نفسها فينوس الشرق و الهه الجمال و يعتبرها بعض من نسميهم ( أصحاب الفكر المضمحل) يعتبرونها كذلك و هي في النهاية لا شيء و تستحق هذا السؤال الذي نشرته الأهرام و اهتمت به وسائل اعلامية كثيرة
يارب يكون الموضوع ده عجبكم وياريت يبقي في رودود للتشجيع;)




رد مع اقتباس
إعلانات google