[ღ♥_ akeml _♥ღ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

بَسْمَلَهْ :/
مَآ بَيْنَ إحْتِضَآرٍيّ وَ مَوْتِيّ [ زَفْرَهْ تَلِيْهَآ شَهْقَهْ ]
ثُمَ تَنَآمُ الْرُوحْ بِـ سَلآمْ
هَدَمْتَ ثَورَةْ عِشْقِيّ بِـ لَعْقَهْ مِنْ خَيْبَهْ الْثِقَهْ بِكَ
آهْـ ضِلْعْ مِنْ خَآصِرَةْ أَنَآيّ قَدْ كُسِرْ مِنْكَ
وَجَعِيّ بِكَ لآ يُشْبِهُهْ إلآ الْمَوتْ
هُنَآ سَـ أَقْرَاُنِيّ عَلَىَ نَهْجْ فَرْحَهْ لَمْ تَكْتَمِلْ بِكَ بَعْدْ
إلَيْكَ شَعَآئِرْ مَوتِيّ بِكَ



صَمْتْ فِيْ خُشُوعْ
لِـ إحْتِضَآرْ أَدْمَىَ الْنَفْسُ بِـ هَوَآهَآ
تَرْتَعِشْ الأَرْوَآحْ مِنْهُ بُكَآءً
وَ تَضْمُرْ لَهْ الْنُفُوسُ أَلَمَاً


هُنَآ ..
يَبْكِيّ بَعْضَاً مِنِيّ عَلَىَ بَعْضِيّ



حَبِيْبْ عُمْرٍيّ :/
دَنَتْ الْنَفْسُ مِنْ هَآوٍيَةْ الإحْتِضَآرْ
وَ تَزْفُرْ الأَوجَآعْ أَلآمْ دُكَتْ عَلَيْهَآ دَكَآ
لِـ تَتَلآشَىَ الْرُوحْ فِيْ عِرْضْ الْفُرَآقْ




وَيْحُهُ مِنْ فُرَآقْ
خَلَقَ بِيّ وَجَعَاً يَنْصَبُ عَلَىَ بَعْضِيّ
فَـ خَرَ يَرَعِيّ يَأَبَىَ الْفُرَآقْ
فَـ بِـ أَلآءْ الْجُنُونْ أَجِدُنِيّ أَبْحَثْ عَنْكَ
بِـ خَيَآلآتْ حُبِيّ
أَرَآنِيّ اُمَآرٍسْ شَهْوَةْ إحْتِضَآنُكَ
أَرَآنِيّ أُرَتِلُ الْعِشْقَ بِـ قٌرْبُكَ
أَلْقِيْنِيّ مَصْلُبَةْ الأَشْوَآقُ مَعَكَ
أَلْقِيْنِيّ مُلْتَحِمَةُ الْرُوحْ بِكَ
أجِدُنِيّ بَيْنَ أَدِيْمُ ضُلْعَيْكَ مَغْرُوسَهْ وَجَعَاً
أَجِدُنِيّ أَلْبَسُ الْسَوَآدُ حِدَآدَاً عَلَىَ أَكْفَآنْ الْحُبْ


يَآ نَفْسِيّ ثَمِلْتُ مِنْ كَأْسٍ الْحُبْ وَجَعَاً
عَلَىَ مَلآمِحْ جُرُوحْ قَلْبْ لَمْ يُرْتَوٍيّ عِشْقَآ
يَآ نَفْسِيّ إجْمَعِيّ اَشْلآءُ رُوحِيّ فِيْ تَبَآرٍيْحْ الأَنِيْنْ
لِـ تُوَلِيّ الأَهَآتُ بِـ مَعْضَلَةْ الأَلَمْ


كَمْ أَنْتِ مُتْعَبَهْ يَآ نَفْسِيّ حِيْنَ تُمَآرٍسِيّ
عَرْبَدَتْ الْحَرْفُ فِيْ حَضْرَةِ الْحِدَآدْ
آآآهْـ




أَيُهَآ الْعَزٍيْزْ :/
صُلِبْتُ إحْتِضَآرٍيّ عَلَىَ صَدْرُكَ
حَتَىَ تَحْضُرُنِيّ الْشَهْقَهْ الأَخِيْرَهْ
وَ الْرُوحْ مُسْتَكِنَهْ عَلَىَ قَلْبُكَ
لِـ حِيْنْ تَخْرُجْ الْرُوحْ مِنْ رٍحْمْ الْجَسَدْ
فَـ لْـ تَقْرَأْ عَلَىَ رُوحِيّ فَآتِحَةُ الْكِتَآبْ
فَـ لْـ تُشَيِعْ تَآبُوتَ بُكَآءَآتِيّ بِـ مَقَآبِرْ الْذِكْرَىَ الْخَآلِدَهْ
عَلَىَ أَنِيْنُ وَجَعْ لَحْنُ الْمَوتْ
وَ أُكْتُبْ عَلَىَ مَقْبَرَةُ ذِكْرَآيّ [ .. أُحِبُكِ وَ رَبُ قُرْآنِيّ .. ]
وَ إنْهَشْ نَعْشِيّ بِـ دِمَآءْ خَطِيْئَهْ جَمَعَتْنِيّ بِكَ حَيْنَ غَرَسْتَ شَفَتَآكَ بِـ عُنُقِيّ
وَ أَنْهَكْتَ الْحُبْ بِـ عُذْرٍيَتِهْ
وَ إنْسُجْ مِنْ رُوحِيّ حُبَاً أَبَدِيَاً خَآلِدَاً بَيْنَ حَنَآيَآ الْرُوحْ
وَ هَـ هِيَ رُوحِيّ سَـ تُوَلِيّ وَجْهُهَآ إلَىَ مَآ شَآءْ الله

بِـ اَلَمِّ

مما راق لي


تحيآإتي..~

سعد