01-04-2011, 11:38 PM
|
#11
|
|
• الانـتـسـاب » Feb 2010
|
• رقـم العـضـويـة » 67481
|
• المشـــاركـات » 711
|
• الـدولـة » داخل قلب العروبه
|
• الـهـوايـة »
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
๑۩۞۩๑ الجزء الثالث - الحلقة الاولى ๑۩۞۩๑

أحبتنا وأخوتنا : ـــــــــ في منتدانا الغالى وفى كل مكان
وعدناكم سابقا باننا سوف نكمل معكم السلسلة الرائعة : ـــــــــــــــــــــــ
۞ برفقة الوحوش ۞

وها نحن : ـــــــــــــــــ معكم لنفى بوعدنا - وكما عشنا معا احداث الجزء الثاني من هذه السلسلة الرائعة على مدار ستة حلقات وسط الديناصورات وحبسنا انفاسنا في وسط العصر الطباشيري
وها نحن : ــــــــــ نصل معكم الى الجزء الثالث - الذي يلقى الضوء على الحلقة المفقودة في تطور الكائنات الحية على سطح الارض - في هذا الجزء نشاهد معكم كيف تطورت الثديات والطيور لتسكن وتسيطر على الارض بعد ذهاب العمالقة السابقون الديناصورات - وكيف تطوروا ليحكموا هذا الكوكب لملايين وملايين الاعوام - فاهلا بكم معنا في : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
๑۩۞۩๑ برفقة الوحوش ๑۩۞۩๑
۞ الجزء الثالث ۞
۞ برفقة حيوانات ما قبل التاريخ ۞

۞ مقدمة ۞

حكمت الديناصورات : ــــــــــــ هذا العالم لمدة 160 مليون عام بينما عاشت في ظلالها مجموعة من الحيوانات , التي لم تكن مختلفة كثيرا - كانت تلك المجموعة هي أجدادنا الأوائل مخلوقات صغيرة مغطاة بالفرو , تدعى الثدييات

تتوخى السلامة أينما أمكنها ذلك لكن وقت الثدييات سيأتي - قبل 65 مليون عام من الآن سمم النشاط البركاني الجو

وعاشت آخر الديناصورات على كوكب مريض بالفعل

حتى : ــــــــــ وصل عدوهم - من الفضاء نيزك بعرض 10 كيلومترات

ارتطم بالأرض ليأذن بنهاية عهد الديناصورات

۞۞۞۞۞۞۞
تتحدث : ــــــــــــ هذه السلسلة عما حدث بعد ذلك كان للناجين من الانقراض شيء واحد مشترك بينهم حجمهم - لقد أبيد كل حيوان يزيد وزنه عن العشرة كيلوجرامات تقريبا ليظهر عالم من المخلوقات الصغيرة ومن ضمنهم كانت الثدييات في هذه السلسلة : ــــــــــــــــ

ستشهد : ــــــــــــ كيف خرجت الثدييات من تلك البدايات الصغيرة وسيطرت على العالم في غضون 20 مليون عام اصبحت الثدييات أكثر نجاحا حتى صارت الأكبر , الأكثر شراسة وأكثر الحيوانات إثارة للدهشة على كوكب الأرض أيا كان المناخ , وأيا كان الموطن فقد جعلته الثدييات مكانا خاصا بها كانت قدرتها على التكيف تشكل مصدر قوتها الأكبر نمت لأحجام ضخمة وتطورت لتصبح أقوى القتلة مثل القطط ذات أسنان السيف الشهيره .

حتى : ـــــــــــــ أنها أرست سيطرتها على المحيطات.

لتنتهي : ـــــــــــ روايتنا الملحمية قبل 30 ألف عام عندما أصبح كوكبنا باردا مع حلول العصر الجليدي و اصطاد أسلافنا في عهد " الماموث " وكيف واجهوا الوحوش وكيف واجهوا الطقس السيئ وكيف استطاعوا النجاة من هذا الجحيم .
فأهلا بكم معنا في هذا الجزء من سلسلتنا - فهيا بنا نبدأ رحلتنا المثيرة : ـــــــــــــ
۞ برفقة حيوانات ما قبل التاريخ ۞

۞ "قبل 49 مليون عام" ۞

انه : ــــــــــــــــ عصر يسمى الأيوسين - تعافت الأرض من الخراب الهائل الذي سببه ارتطام النيزك - تغيرت الكثير من الأشياء منذ انتهاء عصر الديناصورات الجو الآن أكثر حرارة وتمددت الغابات المدارية المطيرة على كل القارات من القطب الشمالي للقطب الجنوبي

نشأت غابات: ـــــــــــــ مزدهرة جديدة ولم تعد " النيازك " تشكل تهديدا كبيرا الآن - تحت مظلة " الغابات " هذه ازدهرت تشكيلة واسعة من المخلوقات الغريبة والرائعة هنا , كانت سيطرة الزواحف ذكرى قديمة من الماضي - فالحيوانات التي تسيطر الآن مغطاة بالريش أو الفرو - تكيفت الثدييات جيدا مع العالم الجديد وكان ثمة تنوع مذهل منها , لكنها ما زالت صغيرة الحجم وكانت , كما كان الحال من قبل تعيش في ظل حيوانات أكبر, وأكثر فتكا - قد تكون " الديناصورات " قد اختفت منذ وقت طويل لكنها تركت للعالم وريث شرس .. سلالتها المباشرة من " الطيور " .

للمرة الأولى والوحيدة في التاريخ حكمت " الطيور " الأرض
۞ الحلقة الأولى ۞
۞ فجر جديد ۞

إنها : ـــــــــــ قصة 24 ساعة فقط لجزء من غابات العصر الأيوسيني الغامضة في المنطقة التي ستصبح في يوم من الأيام , " ألمانيا " - إنه الفجر - وعند قاعدة إحدى أشجار التين احد الحيوانات كان قد واجه الموت للمرة الأولى بالفعل إنها أنثى حيوان " ليبتيكديوم " .

طولها متر واحد ووجودها شائع في الغابات منذ 50 مليون عام مضت - نجا نوعها دون ان يلحق به تغيير تقريبا منذ عصر الديناصورات - الحياة , لا تكاد تكون أسهل الآن ومازال العالم محفوف بالمخاطر حيث يجب أن تعيش سريعة وغالبا ما تموت صغيره ككل الثدييات النموذجية ترعى صغارها جيدا حتى تكبر بما فيه الكفاية لإعالة أنفسها .

لكن : ـــــــــــ , مع كل هذا العدد الكبير من الضواري بالجوار كان اليوم , يوم سيء لمغادرة صغارها العش على كل حال , فإن عليها أن تتغذى مهما كانت المخاطر فلديها نافذة فرص صغيرة لتقوم بهذا وهذه النافذة , تخبو بسرعة وقت الصباح الباكر البارد كان وقتا مثاليا للإمساك بالضفادع والسحالي أو الحشرات التي تتغذى عليها .

فكونها : ــــــــ كائنات ذوات دم بارد تكون بطيئة ولم تصل للحرارة المطلوبة ولكنها هي ذات الدم الحار تكون سريعة الحركة طوال 24 ساعة يوميا و هذه أحدى المزايا القديمة للثدييات بالإضافة, أن لديها للمساعدة في تعقب فريستها حاسة سمع حادة بشكل مذهل وأنف مميز فائق الحساسية يمكنها من النبش عن الطعام بين أوراق الأشجارحتى أنها رشيقة بما فيه الكفاية لصيد الحشرات الطائرة.

يستمر : ــــــــــــــ الصيد الصباحي لساعة أو ساعتين في أفضل الأحوال , والوقت ينفذ يجب عليها أن تستمر في البحث لإيجاد المزيد - في ذلك الوقت من تاريخ أوروبا كانت ألمانيا

في مركز الكثير من النشاط البركاني فكانت كل هذه الرقعة من الغابات تعتريها ينابيع الطاقة الحرارية الأرضية مما يشكل برك من الوحل الهائج .

في بعض : ـــــــــــــــــــ المناطق الماء المغلي - المواد السامة - الغاز - و الزلازل كلها تهديدات حاضرة دوما تعلمت الحيوانات كيف تتعايش معها ولكن ليس من السهل تجاهل كل الأخطار - هنا مع ارتفاع الشمس نشطت المخلوقات النهارية وهذا ما يجلب التهديد الأكبر للغابة : ــــــــــ " الطيور "

أكثر الضواري شراسة في هذه الغابة الغريبة وهذا هو أكبرها , " الجاستورنيز " .

كومة من العضلات والريش يبلغ وزنها نصف طن و طولها كطول رجل بالغ إنها أنثى وطوال الشهرين الماضيين تمحورت حياتها كلها حول بيضة واحدة في العش والتي بقي لها ساعة واحده لتفقس الجاسترونيز من الحيوانات التي تدافع عن منطقتها بشراسة وعندما يقترب جاسترونيز آخر كثيرا تتحرك لتحمي عشها

حققت الطيور نجاحا مماثلا للثدييات منذ الانقراض الأكبر ولكن زيادة عن الثدييات فقط أصبحت كبيرة كبيرة بما فيه الكفاية لتولي دور الديناصورات المفترسة يتصادم العملاقين وتهرب الثدييات الصغيرة تترد هنا أصداء مماثلة لزمن غابر .
۞۞۞۞۞۞۞۞
تحتاج " اللبتكتيديوم " للكثيرمن الطعام بالنسبة لحجمها

شانها في ذلك شأن جميع الثدييات فهذا هو الثمن الذي تدفعه كونها من ذوات الدم الحار هناك عادة , الكثير من الفرائس على ضفاف النهر لكن , هذا الصباح لا يوجد إلا المتاعب هناك قادم جديد أسفل البحيرة متحركا منذ ضوء النهار الأول انه " امبولوكتوس " .

وحش: ــــــــــ غريب الشكل , وصل سابحا عن طريق النهر من الساحل القريب وهو مفترس - تم مقاطعة صيدها مرة أخرى يجب عليها أن تتحرك وبسرعة - يتمايل آكل اللحوم ذو الثلاثة أمتار متقدما نحو البحيرة فبالرغم من أن أجداده كانت تصطاد على البر فقد تطور الامبولوكتوس ليعيش في المياه بشكل اكبر وفي الحقيقة , فإن ذريته ستغتنم هذه الفرصة بطريقة أكثر تطرفا فأنت تشاهد الآن الشكل الأول للحيتان .

تعني : ــــــــــــــ كلمة أمبولوكتوس "الحوت الذي يمشي" لكن مع 10 ملايين عام من التطور ستتحول أطرافها لزعانف وذيلها يصبح زعنفة ذيل أسلوبه في السباحة له ما يشبهه فعلا في الحيتان والدلافين فيتحرك جسده للأعلى والأسفل وليس من جانب لجانب كالأسماك أو التماسيح التي يتقاسم المياه معها

انه أقوى المفترسات في مياه هذه البحيرة لكنه بعيد جدا عن الأمان فثمة خطر خفي - هنا كميات هائلة من الغازات البركانية محبوسة أسفل قعر البحيرة وإذا هرب ما يكفي من هذا الغاز في وقت واحد فسيكون ذلك كافيا لخنق الحيوانات في قطر ميل - البحيرة عبارة عن قنبلة موقوتة يعتقد الأمبولوكوتس انه وجد بقعة مثالية لممارسة تخصصه القاتل " الكمين " .

حيوان " بروبالوثريوم "

إحد أشكال الحصان القديمة يمثل أول الفرص الجيدة للقتل
لكن اليوم فشل الامبولوكوتس هذه المرة لكن اليوم طويل وسيحاول مرة بعد الأخرى - أصبحت الغابة مكان خطير جدا بالنسبة لليبتكتيديوم - وانتهى الوقت المخصص للصيد تعود الأم لأمان عشها لم تبلي جيدا هذا الصباح من الضروري أن تكون رحلة صيدها القادمة , أكثر نجاحا ستنام حتى المساء حين يصبح الصيد أسهل يساعدها الضوء الخافت على تجنب العيون الثاقبة للطيور.
۞۞۞۞۞۞۞
۞ منتصف النهار ۞

وقت الظهيرة , إرتفعت درجات الحرارة لأكثر من 30 درجة الشيء الوحيد الذي يتحرك هو صغير الجاستورنيز حيث يبدأ في كسر غشاء بيضته - في منطقة قريبة , مازالت عائلة اللبتكتديوم في عشها.

لكن : ــــــــ , وخلال نومها تباغت من مفترس عديم الرحمة لانه يهاجمها وهى نائمة فليس لديها حيلة للدفاع ضد احد اصغر المفترسات على وجه الخصوص : ــــــــــــ " النمل "

نمل عملاق آكل للحوم اكبر فصائل النمل في التاريخ يبحث على فريسة - أي مخلوق لا يمكنه الابتعاد عنه في الوقت المناسب هذه المجموعة هي طليعة احد الآت القتل الملعونة ومن خلفهم يقف جيش مكون من نصف مليون نمله أخرى تزحف خلال الغابة لتعري فريستها حتى العظم حصل النمل على ضحيته القادمة - في فترة ما بعد الظهر ينهمك البروبالوثريوم .

في أكل العنب المتساقط على ارض الغابة بالمقاييس الحديثة فإن هذه الخيول البدائية تعتبر صغيرة لكن هذه هي الطريقة التي بدأت بها الخيول كحيوانات صغيرة تقطن الغابة في تلك المرحلة لم تكن أكبر بكثير من القطط حتى أنها لم تطور الحوافر بعد لديها بدلا منها أربعة أصابع مثل الحوافر - في الغابة , حيث يمكن أن تخفي كل شجرة مفترس ما كانت الخيول تعيش على حافة السكين دائما ومستعدة للجري لسماع اقل صوت.
۞ العصر ۞

مع : ـــــــــــــــــــ انخفاض الضوء قبل غروب الشمس تحرك اللبتكتيديوم من عشه فقد حان وقت الصيد مرة اخرى لكن عليها أولا تنظيف طرق هروبها حول الشجرة مما سيعطيها فرصة أكبر قليلا للتقدم على أي مفترس قد تقابله فلكل خطوة صغيره حسابها - صغارها تواقون جدا للانضمام لها هذا المساء حتى الآن , فقد تمكنت من الحفاظ عليهم من مخاطر الغابة
۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞
واستمرت في ارضاعهم في العش ولكن يأتي الوقت لكل الثدييات حين لا يمكنها الاعتماد فقط على حليب الأم وعلى الصغار الآن أن يتعلموا إيجاد الطعام لأنفسهم و أملهم الوحيد هو إتباع أمهم كمثال هذه الدروس هامة جدا فبشمهم للحشرة التي اصطادتها يمكنهم التعرف على ما هو امن للأكل على أي حال , فان فرصهم في البقاء , ضئيلة ولن يبلغ معظمها سن البلوغ .
مع : ــــــــ اقتراب الغسق ما زالت الضواري متواجدة بأعداد كبيرة لم يتمكن الامبولوكوتس حتى الآن من القتل لذا, يحضر لكمين آخر بالقرب من شاطئ البحيرة .

بالرغم من انه لا يمتلك آذان إلا انه يسمع فريسته تقترب.. ..بوضع فكه على الأرض والإحساس بالاهتزازات وهي نفس الآلية التي تمكنه من السمع تحت الماء إذا شرد احد الحيوانات واقترب فسيكون بالانتظار

تبدو : ــــــــــــــــــ حيوانات البروبالوثريوم على غير عادتها فطوال فترة ما بعد الظهر استمرت في أكل العنب المختمر من الأرض الذي لا يحتوي إلا على كمية قليلة من الكحول لكنه بالقدر الكافي لإفقادها بعض حواسها الحادة وهو وقت سيء لتكون مهمله - تهرع اللبتكتديوم للامان بالكاد - ولكن البروبالوثريوم لم يستطع النجاة -
" انه عالم كانت الطيور تأكل فيه الخيول "

مع الغسق : ـــــــــ , تعود الجساتورنيز لعشها الآن فقط اكتشفت مصير صغيرها اليافع - اكبر المفترسات هنا تم إذلاله عن طريق أصغرها على الإطلاق يجبرها حجمها على أن تعشش على الأرض وقد دفعت للتو ثمن ذلك ضاع مجهود أشهر من العمل المتفاني بالرغم من كل شيء , فقد تغذت اللبتكتيديوم جيدا هذا المساء .

و نجا جميع الصغار من أول خروج لهم من العش عادة ما يكون الليل وقت امن لها لكن الليلة ستكون مختلفة بعد يوم من الرقاد فان هذا الجودينوشا مهتاج جدا .

انه احد أنواع الرئيسيات - وكما هو معلوم الرئيسيات =
" المجموعة الحيوانية التي تنتمي لها القرود والإنسان "
أحد الأنواع الجديدة من الثدييات التي تخصصت في العيش على الأشجار للرئيسيات رؤية ثاقبة وأيادي محكمة بشكل مدهش والتي لا تساعدهم فقط على الإنتقال بين الفروع ولكن أيضا في الإمساك بحشراتهم المفضلة حتى عندما تكون بين لحاء الأشجاركانت حيوانات مبتكرة وذات حيل كثيرةوبالرغم من أن الجودينوشا كان حيوان انعزالي - فللرئيسيات مستقبل اجتماعي .
على جانب البحيرة , ما زال الامبولوكوتس

ساهرا بصبر منتظرا لفريسة - خلال الليل تأتي لحافة البحيرة مجموعة مختلفة من الحيوانات أخيرا , اختار احد المفترسات الجزء الخاطئ من البحيرة ليشرب تقنية "الامبولوكتوس" للقتل بسيطة تمسك أنيابه التي تشبه الفك فريسته التي تجاهد للخلاص حتى تغرق.

۞ منتصف الليل ۞

تزداد العتمة خلال الساعات اللاحقة وبعض حيوانات الجودينوشا تصبح اقل انعزالية - الجماع بين هذه الرئيسيات جزء اعتيادي من إيقاع الليل - لكن هذه ليست ليلة إعتيادية فهناك هزة ارضية هذه الهزات شائعة هنا - لكن هذه المرة كانت أقوى من المعتاد

تحررت فجأة الغازات في قاع البحيرة مطلقة سحابة قاتلة من غاز ثاني أكسيد الكربون - ينسل الغاز , تدفعه الرياح عبر الغابة النامية خانقا كل حيوان في طريقة دار اليوم دورته الكاملة انسحبت الغيمة السامة تاركة ورائها جثث الحيوانات رغم ذلك كانت اللبتكتيديوم محظوظة .

هربت هي وصغارها من الموت فقط , لأن عشها يقع بعيدا عن مسار الغاز المميت لكن نضالها من اجل البقاء لا يمكنه التوقف فقد حان وقت الصيد مجددا ومرة اخرى يرقد الأمبولوكوتس في طريقها - لكن غريزتها تخبرها انه ميت كانت اللبتكتيديوم هي الناجية اليوم لكن , من المفارقات , أن المستقبل يحمل نتيجة مختلفة لهذه الثدييات هذه اللبتكتيديوم وجنسها ستتجه نحو الانقراض عندما يتحول هذا العالم الدافئ والرطب , ليصبح أكثر برودة وجفافا.

وتبدأ غابات العالم في الاختفاء
" الامبولوكتوس " هو من يملك مستقبلا كبيرا فهو جد
" الحيتان " السلالة الأكثر روعة من الثدييات الثدييات التي على وشك أن تستولي على العالم .
۞۞۞۞۞۞۞۞۞
في الحلقة القادمة : ـــــــــ من هذه السلسلة الرائعة : ـــــــــــــــــــــــــــ

سنسافر 15 مليون عام للمستقبل للوقت الذي أصبحت فيه سلالة الامبولوكتوس
الأسياد الحقيقية للمحيطات - لكن على البر أيضا , انطلقت الثدييات
من أحجامها الصغيرة لتتحول لأكبر وأشرس الحيوانات على كوكب الأرض
فالى اللقاء في الحلقة القادمة ــــــــــــــــــــــــــــ انتظرونا
دمتم في امان الله
اختكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شموخ

|
|
التعديل الأخير تم بواسطة شموخ انثى ; 21-05-2011 الساعة 09:28 AM
|