عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2011, 11:59 AM   #3

| - CreSpO - |
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية | - CreSpO - |


• الانـتـسـاب » Oct 2008
• رقـم العـضـويـة » 39643
• المشـــاركـات » 12,392
• الـدولـة » Al Ahly
• الـهـوايـة » FooTBall | NeT
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 125
| - CreSpO - | جـيـد| - CreSpO - | جـيـد

| - CreSpO - | غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر ICQ إلى | - CreSpO - | إرسال رسالة عبر Yahoo إلى | - CreSpO - |

افتراضي



الإمبراطورية الجرمانية(1871-1918)



بدأ الاتحاد الألماني الجديد في التشكل وبوتيرة متسارعة، كانت بروسيا تقود العملية بزعامة بسمارك، فشملت كل الدويلات والمدن الألمانية شمال الإمبراطورية الألمانية القديمة. قامت بعدها الحرب الفرنسية البروسية في عام 1870-1871، وكان أن انتصرت بروسيا من جديد فأصبحت القوة الرئيسية في أوروبا. أعلن ملك بروسيا فيلهيلم الأول نفسه قيصرا على الإمبراطورية الألمانية التي أُعلنت في قصر فيرساي في 18 يناير 1871 وكانت عاصمتها برلين وبسمارك مستشارها. عرفت هذه الفترة باسم الإمبراطورية الثانية أو الرايش الثاني. رغم أن هذه حاولت إظهار نفسها كخليفة للإمبراطورية الأولى أي الرياخ الأول الذي أسسه أوتو الأول العظيم إلا أن حدود الدولتين كانتا مختلفتين.

ضمت الإمبراطورية الجدية أراض جديدة لانها ظمت اراضي الإمبراطوية الألمانية وبروسيا التي لم تكن هذه ضمن إمبراطوية الرايش الأول باشتثناء اراضي النمسا، ثم وابتداء من عام 1884 استحوذت ألمانيا على العديد من المستعمرات في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.


في الفترة التالية لتوحيد ألمانيا السياسة الخارجية للإمبراطور فيلهيلم الأول امّنت لألمانيا الحصول على وضعها كأمة عظيمة من خلال تشكيل تحالفات، وعزل الجمهورية الثالثة الفرنسية في فرنسا من خلال الوسائل الدبلوماسية، وتجنب الحرب.


لكن ألمانيا تحت قيادة الإمبراطور فيلهلم الثاني, ومثل دول أوروبية أخرى نتيجة لظهور النزعة الإمبريالية الجديدة، قامت باعمال الإمبريالية أدت إلى الاحتكاك مع البلدان المجاورة. معظم تحالفات ألمانيا التي وقعت في السابق لم تكن تُجدد، وهكذا نشأت تحالفات جديدة تستبعد ألمانيا. خصوصاً فرنسا التي أقامت علاقات جديدة من خلال التوقيع على الوفاق الودي معالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا وتأمين العلاقات مع الإمبراطورية الروسية. فضلا عن اتصالاتها مع الإمبراطورية النمساوية المجرية، ألمانيا أصبحت في عزلة متزايدة بسبب ذلك.

ألمانيا الامبريالية التي وصلت إلى خارج اراضيها، جمعت العديد من القوى الأخرى في أوروبا من أجل المطالبة بنصيبها من أفريقيا. وفي مؤتمر برلين عام 1884 قسم أفريقيا بين القوى الأوروبية. ألمانيا تملكت عدة قطع من الأراضي في أفريقيا بما في ذلك شرق أفريقيا الألمانية، جنوب غرب أفريقيا الألمانية، توغو، والكاميرون. التزاحم على أفريقيا تسبب بالتوتر بين القوى العظمي التي قد تكون ساهمت في الظروف التي أدت إلى الحرب العالمية الأولى.

الاغتيال في سراييفو للدوق فرانز فرديناند ولي عهد النمسا في 28 يونيو 1914 كان الشرارة لاندلاع الحرب العالمية الأولى.


بدأت الحرب العالمية الأولى وهي حرب قامت في أوروبا ثم أمتدت لباقي دول العالم خلال الأعوام بين 1914 و1918. بدأت الحرب حينما قامت الإمبراطورية النمساوية المجرية بغزو مملكة صربيا فأعلنت روسيا الحرب على النمسا فدخلت ألمانيا الحرب كحليف للنمسا ودخلت فرنسا وبريطانيا كحلفاء لروسيا. فقد كان الوفاق الثلاثي هو روسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وأيضا إيطاليا والحلف الثلاثي الأخر هو إمبراطورية النمسا والمجر وألمانيا واستعملت لأول مرة الأسلحة الكيميائية في الحرب العالمية الأولى كما تم قصف المدنيين من السماء لأول مرّة في التاريخ.

شهدت الحرب ضحايا بشرية لم يشهدها التاريخ من قبل وسقطت السلالات الحاكمة والمهيمنة على أوروبا والتي يعود منشأها إلى الحملات الصليبية، وتم تغيير الخارطة السياسية لأوروبا. تعد الحرب العالمية الأولى البذرة للحركات الإيديولوجية كالشيوعية وصراعات مستقبلية كالحرب العالمية الثانية، بل وحتى الحرب الباردة.


ألمانيا، كجزء من فشل قوات المحور عانت الهزيمة في الحرب ضد قوات الحلفاء في واحدة من أعنف الصراعات على مر العصور. الثورة الألمانية اندلعت في نوفمبر 1918 ونتيجة لذلك تنازل الامبراطور فيلهيلم الثاني وجميع الأمراء الالمان عن الحكم وانتهى عهد الحكم الملكي في كل من ألمانيا والنمسا معاً. وأعلنت الجمهورية الألمانية ديمقراطية.التي عرفت بجمهورية فايمار.ترجع أسباب قيام ثورة نوفمبر إلى ضيق الشعب بالأحوال الاقتصادية السيئة التي عمت ألمانيا, التي كان يحكمها نظام قيصري ذو دستور رجعي وغير ديمقراطي, ونخبة حاكمة فاسدة.

وكان من أهم الأسباب التي أشعلت الثورة هو السياسة التي اتبعتها قيادة الجيش, التي أدت إلى هزيمة الأسطول الحربي الألماني في الحرب العالمية الأولى. مما أدى إلى قيام ضباط البحرية بالتمرد في ميناء فيلهلم وكيل, وتطور التمرد إلى ثورة عارمة امتدت إلى ألمانيا كلها. وخرج الشعب للمطالبة بالجمهورية وإسقاط القيصر. ورضخ القيصر فيلهلم الثاني ووقع وثيقة التنازل عن العرش في 9 نوفمبر 1918.

غير أن الأحزاب التي قادت الثورة رأت أن القضاء الكامل على النخبة التي كانت تحكم في عهد القيصر المخلوع, قد يقود البلاد إلى حافة حرب أهلية, فقررت الإبقاء عليها وإقامة علاقات طبيعية معها. وهكذا فقد تحالف قادة الثورة مع قيادة الجيش, مما أدى إلى نشوب أعمال شغب واسعة عرفت باسم "انتفاضة سبارتاكوس" التي قادتها القوى اليمينية. لكن تم القضاء على هذه الثورة الصغيرة.

وفي 11 أغسطس 1919 تم وضع دستور جديد للجمهورية عرف بدستور فايمار. وتم انتخاب فريدريش إيبرت أول رئيس للرايش في جمهورية فايمار.


الهدنة مع ألمانيا وضعت حداً للحرب وتم التوقيع عليها في 11 نوفمبر 1918 وألمانيا اُجبرت على التوقيع على معاهدة فرساي في يونيو 1919. خلا التفاوض وعلى عكس المفاوضات الدبلوماسية التقليدية في فترة ما بعد الحرب، تم استبعاد القوى المهزومة من حلف المحور. وكان ينظر إلى هذه المعاهدة في ألمانيا باعتبارها مهينة واستمراراً للحرب بوسائل أخرى وبسبب قسوتها التي كثيراً ما يستشهد على أنها سهلت في وقت لاحق من بروز النازية في ألمانيا.

ومن نتائج الحرب في معادة فرساي:

* فرض غرامة مالية كبيرة على الدول المنهزمة.
* فرض قيود على تسليج الجيش الألماني.
* فقدت الدولة العثمانية كل ممتلكاتها في أوروبا وآسيا.
* توسع الامبراطوريتين الفرنسية والانجليزية.
* اختفاء اربع امبراطوريات عريقة هي: النمسا - ألمانيا - تركيا - روسيا.



ويقول بعض المؤرخون أن الذين حضروا مؤتمر الفرساي هم نفسهم بأياديهم وضعوا بذور الحرب العالمية الثانية ففرنسا تقاسمت العالم مع إنجلترا واهملت الدول الأخرى الاستعمارية مثل روسيا وألمانيا وإيطاليا مما هيأ قيام الحرب العالمية الثانية.

بعد مؤتمر فرساي تم اقتطاع العديد من المناطق الألمانية لصالح قوات الحلفاء المنتصرة، الألزاس-لورين ضمت إلى فرنسا، بلجيكا حصلت على مقاطعة أويبن-مالميدي، جزء من الشلسفيغ ذهب إلى الدنمارك، مقاطعات بوزن وبروسيا الشرقية والمناطق المحيطة بها ذهت كلها إلى بولندا، كما تحصلت دول أخرى ناشئة على مناطق أخرى على غرار ليتوانيا وتشكوسلوفاكيا. وأخيرا تقاسمت كل من فرنسا وبريطانيا المستعمرات الألمانية في إفريقيا والعالم.



خريطة الرايش الثاني وتبدو اراضي بروسيا باللون الازرق ظمن اراضي الإمبراطورية



إعلان الوحدة الألمانية في فيرساي عام 1871، ويبدو أوتو فون بسمارك بالبدلة البيضاء في اللوحة



فيلهلم الثاني



خنادق على طول الحدود الفرنسية الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى



الأراضي التي نزعت بمعاهدة فرساي بعد الحرب والتي اذكت الشعور بالظلم عن الالمان



جــمــهـوريــة فـايـمـر (1919-1933)



جمهورية فايمار هو الاسم الذي أطلق على الحكومة الألمانية لفترة ما بين الحربين العالميتين. تاسست رسمياً فترة فايمار بتوقيع رئيس ألمانيا فريدريش إيبرت والعوة للجمهورية في 11 اغسطس 1919.وقد سميت بهذا الاسم تيمناً بمدينة فايمار التي إنعقد فيها المجلس القومي حيث أقر الدستور.

عرفت تحولا من الحكم الديموقراطي إلى الحكم الاستبدادي، فكانت هذه الجمهورية بشكل أو بآخر مجرد استمرارية للحكم القيصري الذي سقط بثورة نوفمبر. فقد كان منصب رئيس الجمهورية المنتخب من قبل الشعب يتمتع بصلاحيات كبيرة. أيضاً حيث لم تقم أية مسائلة جادة بالمتسبب في الحرب العالمية ولا حتى بنتائجها الفظيعة، على الرغم من أن الوثائق الألمانية تشير إنه بعد مقتل خليفة القيصر النمساوي في سراييفو في 28 يونيو 1914 تعمدت القيادة السياسية الألمانية للبلاد إضرام نار الأزمة الدولية وكانت بذلك مسبب رئيسي لاندلاع الحرب العالمية الأولى.

كان على هذه الجمهورية التخلص من القيود والشروط التي وضعتها معاهدة فرساي، والتي أدت إلى ظروف اقتصادية صعبة، فقد اعتبرها معظم الألمان معاهدة جائرة بحقهم وقد اعتبر منع النمسا من التوحد مع ألمانيا أيضا نوعا من الحكم المجحف بحق الشعب الألماني. في نتيجة انتخابات 14 سبتمبر 1930 خرج حزب أدولف هتلر القومي الاجتماعي (NSDAP) بالمرتبة الثانية من حيث القوة السياسية في البلاد، بينما خرج الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) في المرتبة الأولى، وقد قام بدعم حكومة الأقلية هذه. لاحقاً وبسبب كل هذه الظروف ويسبب تشرذم والتصدع الذي أصاب الجمهورية أوجدت المناخ اللازم لوصول أدولف هتلر للسلطة مع حلول سنة 1933. كان الأخير قد أوجد الأداة التي مكنته من الوصول إلى الهدف، وذلك عبر حزب العمل الألماني الوطني الاشتراكي والذي اختصر لاحقا إلى "نازي" وتحولت الجمهورية إلى دكتاتورية مطلقة سميت بالعهد النازي.




الـرايـخ الـثـالـث (1933-1945)



في 27 فبراير 1933 احترق مبنى البرلمان الألماني وترتب على ذلك إعلان حالة الطوارئ في ألمانيا ملغية حقوق المواطن الأساسية. تم تمرير قانون في البرلمان أعطى هتلر سلطة تشريعية بدون قيود. وكان الحزب الاجتماعي الديموقراطي هو الحزب الوحيد الذي صوت ضد مشروع ذلك القانون، في حين كان الاعضاء من الحزب الشيوعي الألماني مسجونين.[22] باستخدام صلاحياته لسحق أي مقاومة فعلية أو محتملة، أسس هتلر دولة مركزية استبدادية في غضون أشهر. أعيد تنشيط الصناعة مع التركيز على إعادة تسليح الجيش [23]. وفي عام 1935، استعادت ألمانيا السيطرة على سار، وفي 1936 السيطرة العسكرية على منطقة حوض الراين المنزوعة السلاح، وكلاهما كانا فقدا بموجب معاهدة فرساي.

كل هذا أدى إلى الحرب العالمية الثانية وبالتوازي مع إعادة تسليح الجيش، السياسة الخارجية الألمانية أصبحت أكثر عدوانية وتوسعية. في عامي 1938 و1939 النمسا وتشيكوسلوفاكيا تم ضمهما لالمانيا وكانتا تحت السيطرة وغزو بولندا تم الإعداد له (إتفاق هتلر - ستالين). في 1 سبتمبر 1939، هاجم الجيش الألماني بولندا، التي إحتلت بسرعة مفاجئة من قبل ألمانيا ومن قبل الجيش الأحمر السوفياتي. بريطانيا وفرنسا اعلنتا الحرب على ألمانيا معلنتان بذلك بداية الحرب العالمية الثانية في أوروبا التي استمرت ست سنوات. مع تطور الحرب، ألمانيا وحلفائها سرعان ما سيطروا على جزء كبير من القارة أوروبا.

في ربيع عام 1940، قامت ألمانيا بغزو الدنمارك والنرويج، بعدها فرنسا وبعض الدول الأخرى. إيطاليا أيضا قامت بإعلان الحرب ضد بريطانيا وفرنسا عام 1940.

في يونيو 1941، ألمانيا كسرت اتفاق هتلر-ستالين وغزت الإتحاد السوفياتي. وفي العام نفسه، اليابان هاجمت القاعدة الأمريكية في بيرل هاربور، وأعلنت ألمانيا الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لتحالفها مع اليابان وتحولت الحرب لحرب عالمية مفتوحة بين معسكرين. على الرغم من أن الجيش الألماني تقدم في الاتحاد السوفياتي بشكل سريع، شهدت معركة ستالينجراد نقطة تحول رئيسية في الحرب.

بعد ذلك، بدأ الجيش الألماني بالتراجع على الجبهة الشرقية. في سبتمبر 1943، حليفت ألمانيا إيطاليا استسلمت، تبعاً لذلك إضطرت القوات الألمانية للدفاع عن جبهة إضافية في إيطاليا. شهد إنزال النورماندي نقطة تحول رئيسية أخرى في الحرب، فاتحاً جبهة غربية للقوات الالمانيه، حيث نزلت قوات الحلفاء على شواطئ النورماندي وإحرزت تقدماً في اتجاه الأراضي الألمانية. هزمت ألمانيا بعدها بوقت قصير. في 8 مايو 1945، القوات المسلحة الألمانية استسلمت بعدما احتل الجيش الأحمر برلين. ما يقرب من سبعة ملايين من الجنود والمدنيين الالمان، بمن فيهم الألمان من أوروبا الشرقية، لقوا مصرعهم خلال الحرب العالمية الثانية. في حين أقدم هتلر على الانتحار وعشيقته إيفا براون في ملجأهم المحصن ببرلين.




أدولف هتلر مستشار الرايش الثالث النازي



برلين مدمرة بعد الحرب، ساحة بوتسدام






توقيع | - CreSpO - | :


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس