07-04-2011, 12:36 PM
|
#6
|
|
• الانـتـسـاب » Oct 2008
|
• رقـم العـضـويـة » 39643
|
• المشـــاركـات » 12,392
|
• الـدولـة » Al Ahly
|
• الـهـوايـة » FooTBall | NeT
|
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
|
• الـجـنـس » Male
|
• نقـاط التقييم » 125
|
|
|
الاقــتــصــاد

ألمانيا لديها أكبر اقتصاد محلي في أوروبا.وتحتل المركز الرابع بعد كل من الولايات المتحدة والصين واليابان. ساعد على ذلك العديد من العوامل أهمها الأسلوب والسمعة التي اكتسبها الألمان من حيث قدرتهم الكبيرة على اتقان العمل.وهي المصدر الأول في العالم، بحيث بلغت قيمة صادراتها 1.333 ترليون دولار عام 2006. يساهم قطاع الخدمات بنحو 70%، والصناعة بنسبة 29.1%، والزراعة بنسبة 0.9%. أكبر نسبة من المنتجات هي السيارات والمعادن والماكينات. والمانيا هي منتج أساسي لتكنولوجيا الطاقة الشمسية في العالم. تعقد في ألمانيا أكبر المؤتمرات العالمية سنوياً وتقام في مدن مختلفة: هانوفر، فرانكفورت، برلين. 37 شركة من أكبر 500 شركة في العالم في مجال سوق الأسهم موجودة في ألمانيا. أكبر 10 شركات هي: Daimler، Volkswagen، Allianz, Siemens, Deutsche Bank, E.ON, Deutsche Post, Deutsche Telekom, Metro,BASF. والشركات ذات أكبر عدد من الموظفين هي: Deutsche Post, Robert Bosch GmbH، Edeka اما الشركات صاحبة شهرة عالمية فهي: Mercedes Benz، SAP, BMW, Adidas, Audi, Porsche, Volkswagen، Nivea منذ انضمامها إلى الإتحاد الأوروبي أصبحت عملة ألمانيا هي اليورو. وبعد توحيد ألمانيا الشرقة والمانيا الغربية بقي مستوى الدخل في ألمانيا الغربية أعلى من الماينا الشرقية. ولا زالت الجهود مستمرة لرفع مستوى الاقتصاد في ألمانيا الشرقية ضمن برنامج طويل الأمد ينتهي عام 2019. ويتم تحويل 80 بليون دولار سنويا من ألمانيا الغربية إلى ألمانيا الشرقية. معدل البطالة مستمر في الانخفاض منذ عام 2005 ووصل إلى أدنى مستوياته منذ 15 عاما في يناير ال 2008 حيث وصلت نسبته إلى 7.5%.

سيارة مرسيدس بنز

الـبـنـيـة الـتـحـتـيـة

مع موقع ألمانيا في وسط أوروبا، فإنها تتمتع بنظام تنقلات نشيط جدا. ويظهر هذا من خلال تطور وكثافة شبكة المواصلات. فقد طورت ألمانيا شبكة قطارات فائقة السرعة، ويخدم الخط السريع مدن ألمانيا ويمكنه الوصول إلى البلدان المجاورة وتترواح سرعة القطارات بين ال 160 كلم بالساعة إلى 300 كلم بالساعة وتنطلق من محطاتها كل ساعة أو نصف ساعة. ألمانيا هي خامس أكبر مستخدم للطاقة في العالم وحوالي الثلثين من طاقتها كان مستوردا في العام 2002. وفي نفس السنة كانت أكبر مستخدم للكهرباء وقد وصل استخدامها إلى 512,9 تيراوات. بدأت الحكومة الألمانية بمحادثات حول سبل تطوير العمل على الطاقة المجددة أو المعاد استخدامها كنظام السولار والرياح والكهرباء المستخرجة من الأرض. ووضعت الحكومة هدفاً بتزويد البلد نصف احتياجاته للطاقة من الطاقة المجددة أو المعاد استخدامها في حلول عام 2050.
توزعت الطاقة المستخدمة في سنة 2006 على النحو التالي: الزيت 35,7%، الفحم 23،9%، الغاز الطبيعي 22،8%، الرياح 1،3%، النووي 12،6% و 3،7 % من مصادر أخرى.

ميناء هامبورغ هو ثاني أكبر ميناء في أوروبا

الـبـحـوث الـعـلـمـيـة
في الوقت الذي يشكو الكثير من هروب العقول النيرة من ألمانيا، نجد تدفقا ملحوظا للطلاب الأجانب إلى هذا البلد. وتقدم ألمانيا للطلاب والباحثين الأجانب مجالات متنوعة للدراسة والبحث العملي إضافة للكثير من الخدمات والتسهيلات. رغم السياسات الجديدة لبعض حكومات الولايات الألمانية المتمثلة في فرض رسوم جامعية على الدراسة في ألمانيا، ما زال الكثير من الطلاب الأجانب يفضلون الدراسة في هذا البلد على غيره من الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة. وبما أن العلم والتعليم مطلب عالمي فإن ألمانيا أصبحت وجهة للكثير من الباحثين وخاصة الشباب منهم. وهنا تقول وزيرة التعليم العالي الألمانية إيدلغارد بولمان بأن واحدا من كل عشرة طلاب في الجامعات الألمانية أجنبي، الأمر الذي يعني أن ألمانيا بلد جذاب لهؤلاء الطلاب. وأشارت إلى أن نسبة الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية أكثر منها في الجامعات الأمريكية. وهنا تضيف الوزيرة بلومان: "بأن ألمانيا تعتبر من الدول الرائدة من حيث احتواءها وتخريجها للعقول النيرة. ففي التسعينات من القرن الماضي كانت هناك موجة هجرة للعقول الألمانية، لكن استطعنا مع بداية هذا القرن استقطاب الكثير من العقول الأجنبية والباحثين الأجانب."
قطار فائق السرعة

التعليم العالي

يوجد في ألمانيا 383 مؤسسة للتعليم العالي منها 103 جامعات و176 معهد تخصصي عالي. ويقارب عدد الدارسين 2 مليون منهم 947.000 من الإناث (بنسبة 48%). وتخضع الرسوم الجامعية التي تم فرضها لقواعد مختلفة. فقد قامت سبع ولايات اتحادية بفرض رسوم على الدراسة الجامعة بالنسبة للطلبة الجدد بمقدار 500 يورو للفصل الدراسي الواحد. أما طلبة الفترة الطويلة الذين يستغرقون في الدراسة فترة تزيد كثيرا عن الفترة المعتادة، وطلبة الدراسة الثانية، الذين يلتحقون بالجامعات والمعاهد بعد انتهاء الدراسة مرة ثانية، بغية دراسة تخصص جديد، فهم يخضعون في كافة الولايات تقريبا لنظام الرسوم الجامعية.

العــلــوم
تعد ألمانيا موطن لأهم الباحثين في مجالات علمية مختلفة. تم منح جائزة نوبل ل 102 من الألمان الرواد. ان أبحاث البرت اينشتاين وماكس بلانك كانت حاسمة في تأسيس العلوم الفيزيائية الحديثة التي طورها لاحقا فيرمير هايزينبيرغ وماكس بورن.واول الفائزين بجائزة نوبل للفيزياء هو الألماني Wilhem Conrad Röntgen في عام 1901 الذي اكتشف ال x-ray. والمهندس Wernher von Braun طور أول صاروخ فضائي وأصبح لاحقا من رواد الفضاء في NASA ثم طور من بعدها صاروخ Saturn V الذي مهد الطريق لنجاح مشروع Apollo. العديد من علماء الرياضيات ولدوا في ألمانيا مثل: David Hilbert، Carl Friedrich Gauß, كما كانت ألمانيا موطنا للعديد من المخترعين والمهندسين خاصة الذين ساهموا في تطوير الطباعة مثل Johannes Gutenberg والذي بنى أول حاسوب رقمي Konrad Zuse و Karl Benz الذي ساعد في تجديد شكل تكنولوجيا التنقلات البرية والجوية.
يوهان غوتنبرغ

بــراءات الاخـتـراع
تحتل ألمانيا المرتبة الأولى في أوروبا من حيث عدد براءات الاختراع المسجلة. وإلى جانب اليابان والولايات المتحدة تنتمي ألمانيا إلى أكثر بلدان العالم ابتكارا من خلال 11188 براءة اختراع فردية مسجلة

زيـادة مـلـحـوظـة للأجـانـب
في آخر إحصائية للدائرة المركزية لشؤون الطلبة في الجامعات الألمانية كانت نسبة الزيادة في أعداد الدارسين والباحثين الأجانب مرتفعة بشكل ملموس. في سنة 2001 كان هناك ما يقرب من 150 ألف طالب وطالبة من الأجانب، بينما وصل هذا العدد مع بداية هذا العام إلى 230 ألف طالب. ومن الجدير ذكره أن ما يقارب 50% من هؤلاء الطلاب قادم من آسيا وخاصة الصين، وهذا يعود ليس فقط لكون الدراسة شبه مجانية في الجامعات الألمانية، وإنما أيضا لكون ألمانيا تقدم الكثير من الخدمات وفرص البحث العلمي لهؤلاء الطلاب، وهذا يعتبر سببا كافيا خاصة لطلاب الدول النامية والدول التي تكثر فيها الأزمات السياسية والاقتصادية، وذلك على حد قول وزيرة التعليم العالي بولمان التي أضافت: "إنه من الأهمية بمكان أن نحاول استقطاب الباحثين والدارسين من الدول النامية وكذلك الدول التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية، خاصة أن هؤلاء الباحثين سيكونون بمثابة سفراء لألمانيا في بلدانهم." على صعيد آخر تقدر نسبته الطلاب الألمان الذين يدرسون في الخارج بـ 15%، وفي هذا المجال تفوق ألمانيا الكثير من الدول الأوروبية والصناعية مثل بريطانيا وأستراليا أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يعني اكتساب هؤلاء الطلاب لخبرة أوسع من زملائهم من هذه الدول. وهنا تقول بولمان: "إن حركة الطلاب الألمان إلى الخارج يمكن رؤيتها بكل بوضوح، كما هو الحال فيما يتعلق بالطلاب الأجانب الدارسين في ألمانيا. وبذلك فإننا نكسب سنويا الكثير من الباحثين سواء الأجانب أو الألمان ذوي الخبرة الأجنبية. وهذا يتجلى أيضا في سياسة الحكومة الألمانية لإثبات قدرتها على المنافسة العالمية في مجال التقدم والتطور العلمي."

بـيـن البـحـث والـرفـاهـيـة
تحاول العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث الألمانية استقطاب الكثير من الباحثين والخبراء الأجانب إضافة إلى محاولة استعادة العقول الألمانية المهاجرة، ولذا نجد هناك العديد من البرامج الخاصة لدعم وتمويل الطلاب والباحثين، حيث تُقَدم المنح الدراسية للباحثين الشباب إضافة إلى محاولة توفير فرص عمل لهم، الأمر الذي يؤتي ثماره على المستويين العلمي والاقتصادي لألمانيا. إلى جانب ذلك توفر العديد من الجامعات الألمانية الكثير من البرامج الاجتماعية الترفيهية للطلاب الأجانب من أجل مساعدتهم على الاندماج والتعايش في المجتمع الألماني. فجامعة دورتموند ممثلة بمكتب العلاقات الخارجية تنظم مثلا في كل فصل دراسي برنامجا متنوعا للطلاب الجدد، حيث يتم التعريف بالجامعة والدراسة فيها إلى جانب التعريف بالمؤسسات العامة وما يمكن أن تقدمه للطلاب من خدمات، فمن مكتب العمل إلى مؤسسات التأمين الصحي إضافة إلى التعريف بالمؤسسات الاجتماعية الأخرى ومرافق الجامعة العامة كمجلس الطلبة ودائرة شؤون الطلبة. من جهة أخرى عملت مؤسسة دويتشه فيله في مطلع هذا العام على إصدار النسخة العربية من موقع الدراسة والبحث في ألمانيا (كامبوس جيرماني)، ويقدم هذا الموقع معلومات مفصلة عن الجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث وظروف الحياة وغير ذلك من المعلومات التي يحتاج لها الأكاديميون والطلبة على حد سواء

الـرعـايـة الـصـحـيـة فـي ألـمـانـيـا

تتمتع جمهورية ألمانيا الاتحادية بسمعة طيبة جداً في ميدان العلاج والعناية بالمرضى الوافدين من جميع أنحاء العالم. فحتى رؤساء وقادة الدول يقصدون ألمانيا للخضوع للعلاج على أيدي أشهر وأكفأ الأطباء. كما يفضل المرضى من عامة الناس التعامل مع الأخصائيين الألمان، نظراً لما يتمتع به هذا البلد من أفضل وأحدث النظم الطبية في العالم.
وبالمقارنة مع المعايير الدولية، تقدم ألمانيا أفضل وأجود علاج طبي ممكن مترافقاً بأحسن النصائح الوقائية وبإعادة التأهيل. ويرجع احتلال هذا المركز القيادي إلى وجود شبكة فريدة تضم العلوم الطبية والبحث العلمي والصناعة والعلاج الطبي في كل أنحاء البلاد. وتعتبر هذه الشبكة المتكاملة السبب الذي يجذب كل سنة عشرات الآلاف من المرضى من خارج ألمانيا للقدوم إلى المستشفيات الألمانية للإقامة بها أو الخضوع للعلاج في عياداتها الخارجية. ولدى ألمانيا أفضل المراكز الطبية، التي تمتلك مرافقاً وأجنحة توفر الرفاهية لزوارها من المرضى الأجانب. وتنتشر أهم هذه المراكز في مدن مثل برلين (Berlin)، بون (Bonn)، درسدن (Dresden)، دورتموند (Dortmund)، دوسلدورف (Düsseldorf)، غارميش (Garmisch)، هامبورغ (Hamburg)، هايدلبيرغ (Heidelberg)، كيل (Kiel)، لودفيغسهافن (Ludwigshafen)، ماينتس (Mainz)، ميونخ (München)، مونستر (Münster) ونورنبيرغ (Nürnberg). ويوجد في ألمانيا أكثر من 2000 مستشفى. من بينها هناك 37 مستشفى جامعي تسعى جميعها إلى تقديم أفضل عناية ممكنة كما تلتزم بتقديم علاج طبي ممتاز. بالإضافة إلى ذلك يوجد حوالي 700 مستشفى حكومي وحوالي 700 مستشفى تابع لطوائف دينية وأكثر من 500 مصحة تعمل للحساب الخاص. ويختص حوالي 10% من جميع هذه المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية للمرضى الوافدين من الخارج وهي تتميز بجودتها العالية. وتتميز المستشفيات في ألمانيا عن مثيلاتها في أنحاء العالم بالكثير من النقاط ومنها المعايير العالية للتقنية والنظافة والأطباء ذوي الخبرة الكبيرة والكفاءات العالية وأيضاً تتميز المستشفيات بطواقم على قدر عال من المسؤولية، وعندما يتعلق الأمر بالحالات الطارئة، فلن يكون من الصعب إيجاد مستشفىً قريب أينما ما كنت في ألمانيا، التي تغزر فيها المستشفيات بشكل كبير. كما أن العلاجات والعمليات الجراحية في أغلب المستشفيات يتم إجراءها خلال وقت قصيرمن الإعلان للحاجة لها. كما أن الطواقم والأطباء في أغلب المستشفيات يتكلمون اللغة الإنكليزية. كما أن الأسعار في ألمانيا تعد من الأفضل مقارنة مع مثيلاتها في البلدان الصناعية. يمكن الوصول إلى غالبية المستشفيات في ألمانيا عن طريق الطائرة أو القطار أو حتى الطريق السريع. ويمكن للم ضى الذين يصطحبون أسرهم أن يجدوا أماكن للإقامة قريبة من المستشفى.
وتتميز المستشفيات في ألمانيا عن مثيلاتها في أنحاء العالم بالكثير من النقاط ومنها المعايير العالية للتقنية والنظافة والأطباء ذوي الخبرة الكبيرة والكفاءات العالية وأيضاً تتميز المستشفيات بطواقم على قدر عال من المسؤولية، وعندما يتعلق الأمر بالحالات الطارئة، فلن يكون من الصعب إيجاد مستشفىً قريب أينما ما كنت في ألمانيا، التي تغزر فيها المستشفيات بشكل كبير. كما أن العلاجات والعمليات الجراحية في أغلب المستشفيات يتم إجراءها خلال وقت قصيرمن الإعلان للحاجة لها. كما أن الطواقم والأطباء في أغلب المستشفيات يتكلمون اللغة الإنكليزية. كما أن الأسعار في ألمانيا تعد من الأفضل مقارنة مع مثيلاتها في البلدان الصناعية. يمكن الوصول إلى غالبية المستشفيات في ألمانيا عن طريق الطائرة أو القطار أو حتى الطريق السريع. ويمكن للم ضى الذين يصطحبون أسرهم أن يجدوا أماكن للإقامة قريبة من المستشفى.
وتتظافر جهود كل المنظمات الصحية لضمان استمرار هذه الجودة العالية ولتقديم رعاية طبية ممتازة. وقد شرع البعض من هذه المنظمات في العمل الفعلي منذ سبعينات القرن الماضي. ويخضع الأطباء، مثلهم مثل المستشفيات تماماً، إلى المراقبة الدورية سنوياً طبقاً للقانون وذلك للتأكد من المحافظة على مستوى الجودة. كما يلتزم الأطباء بمواصلة تعلمهم الطبي وبالمواظبة على التدرب والتطوير المستمر. وإلى جانب الرعاية الصحية فائقة التطور، تمتلك ألمانيا بنية تحتية فريدة من نوعها في مجالات الوقاية وإعادة التأهيل وعلاج الأمراض المزمنة والسياحة الاستشفائية. يفوق عدد المرافق 1200 مكان يمكن القيام فيه بإعادة التأهيل وإجراءات الوقاية ويوجد أكثر من 350 حماماً استشفائياً وصحياً معترف به، وبذلك تكتمل المكونات اللازمة للخضوع للعلاج في ألمانيا فيستفيد ويستمتع المريض ومرافقوه على حد السواء. بالإضافة إلى ذلك، تتميز ألمانيا بالظروف المناخية والمناظر الطبيعية التي تساعد المرضى على استرجاع الصحة بشكل أسرع. فالمناطق الجبلية والهواء العليل والمناظر الطبيعية الساحلية الخلابة المطلة على بحر الشمال وبحر البلطيق والطقس المعتدل، تعتبر كلها عناصر أساسية تلعب دوراً بالغ الأهمية في شفاء المرضى.
وأصبحت ألمانيا منذ مدة طويلة وجهة عالمية لكل من يرغب في العلاج والتداوي وخاصة المرضى العرب والروس والقادمين من دول أوروبا الشرقية. كما باتت علامة "الطب في ألمانيا" تعتبر الميزة الأساسية للجودة في كامل أنحاء العالم حتى بالنسبة للمرضى في باقي بلدان أوروبا والمرضى القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية الذين ما فتئ عددهم في ازدياد. وتمثل العلامة التجارية "الطب في ألمانيا" مفاهيم الجودة العالية من ناحية الكفاءة الطبية والابتكار التكنولوجي والبنية التحتية والخدمات الموجهة بالأساس إلى العناية الشخصية بالمرضى. علاوة على ذلك، تتوفر في ألمانيا العديد من الخدمات الطبية بأسعار مناسبة خاصة بالمقارنة مع البلدان التي تقدم خدمات طبية عالية الجودة.
كما تعد ألمانيا المكان المناسب للكثيرين ممن يرغب بالتمتع بالينابيع الطبيعية والمنتجعات الصحية، حيث يوجد فيها من منتجعات الطين والمياه المعدينة والمنتجعات البحرية وغيرها ما يقارب المئة، وتؤمن هذه مجالاً واسعاً من البرامج المتعلقة بالصحة والاسترخاء، التي تقدم بدورها خياراً واسعاً من الخدمات الوقائية والعلاجية. فهناك دائماً في ألمانيا توازن بين الخبرات الطبية والمتطلبات الفردية.
|
|
|