25-04-2011, 03:55 AM
|
#2
|
|
• الانـتـسـاب » Jun 2010
|
• رقـم العـضـويـة » 71485
|
• المشـــاركـات » 9,051
|
• الـدولـة » اخر الشارع شمال
|
• الـهـوايـة » Sports
|
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
|
• الـجـنـس » Male
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
ولعلاج هذا التشاؤم والوسوسة الشيطانية :
* التوكل على الله حق التوكل .
حقيقة التوكل هي : الاعتماد المطلق على الله تعالى في جميع الأمور من جلب المنافع و دفع المضار .
ونجد الأيات كثيرة تحثنا على حسن التوكل على الله عز وجل والاستعانة به في كل أمور حياتنا ففيه الكفاية والوقاية. فمن توكل على الله فهو حسبه .
قال تعالى : " وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه " (الطلاق: 3) .
قال تعالى :"فإذا عزمت فتوكّل على الله إن الله يحبّ المتوكلين"( 159- آل عمران ). وقال تعالى: " وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (سورة الانعام 17 آية)
بل جعل الله عز وجل التوكل شرطاً لصحة الإيمان فقال سبحانه :
" وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " (المائدة: من الآية23).
فهو التوكل على الله تعالى في جميع الأمور، من جلب المنافع ، ودفع الضار .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم { الطِّيَرَةُ شِرْكٌ } وما مِنَّا إلا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ . رواه الترمذي وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
وما منّا إلا ....، ولكن الله يذهبه بالتوكل وقوله : ( وما منا إلا ... ) إلخ ، من كلام ابن مسعود ، وليس من كلام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
ومعناه : ما منا من أحد إلا وقد يقع في قلبه شيء من الطيرة والتشاؤم إلا أن الله تعالى يذهب ذلك من القلب بالتوكل عليه وتفويض الأمر إليه .
* أن يمضي في حاجته ، ولا يتأخر ، ولا يرجع ولا يترك لنفسه المجال في التفكير في تلك الأشياء المؤثرة عليه في التشاؤم.
* استحضار أنه لا يحصل شيء في الكون صغير أو كبير خير أو شر إلا بقضاء الله تعالى وقدره ومشيئته وإرادته. فالأمر كله بأمر الله وحده لا شريك، فهو الضار النافع، لا ينفع أحدٌ ولا شيء إلا بإذنه، ولا يضر أحد ولا شيء إلا بإذنه،
ولذلك وجب على كل مسلم أن لا يتعلق قلبه خوفا ورجاء إلا به، ولا استعانة وتوكلا إلا عليه سبحانه، كما جاء في وصية رسولنا الكريم لابن عباس :
{واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك،
وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك،
رفعت الأقلام، وجفت الصحف } رواه احمد
* أن يدعو الله تعالى بأن يخلِّصه من كيد الشيطان بها ، ويسأله تعالى الخير ، ويستعيذ به من الشر .
عن عبد اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنهما قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : { مَن رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ من حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ
قالوا : يا رَسُولَ اللَّهِ ما كَفَّارَةُ ذلك ؟
قال : أن يَقُولَ أَحَدُهُمْ : اللهم لاَ خَيْرَ إلا خَيْرُكَ وَلاَ طَيْرَ إلا طَيْرُكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ } . رواه أحمد وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " .
قال ابن عثيمين رحمه الله:
"قوله: ((فقد أشرك)) إن اعتقد أن هذا المتشاءَم به يفعل ويحدث الشر بنفسه فهو شرك أكبر، وإن اعتقده سببا فهو شرك أصغر...
قوله: فما كفارة ذلك؟
أي ما كفارة هذا الشرك أو ما هو الدواء الذي يزيل هذا الشرك؟...
قوله: ((اللهم لا خير إلا خيرك)) يعني فأنت الذي بيدك الخير المباشر... وغير المباشر...
وقوله: ((ولا طير إلا طيرك)) أي: الطيور كلها ملكك، فهي لا تفعل شيئاً وإنما هي مسخَّرة.
قال تعالى: "أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَــٰفَّـٰتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ ٱلرَّحْمَـٰنُ إِنَّهُ بِكُلّ شَىْء بَصِيرٌ" ( الملك:19)
وَفِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول :
{ لَا مَانِع لِمَا أَعْطَيْت وَلَا مُعْطِي لِمَا مَنَعْت وَلَا يَنْفَع ذَا الْجَدّ مِنْك الْجَدّ }
* استخارة الخالق، واستشارة المخلوق:
شرع لنا الله عز وجل صلاة الاستخارة لاستخارته سبحانه في الأمور كلها،
وأرشدنا إلى أن نستشير غيرنا لنجمع بين خيري عقولنا جميعا عند اتخاذ القرارات المهمة ،
عن جابر رضي الله عنهما قال: { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلِّم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها كما يعلم السورة من القرآن } رواه البخاري
وفي المأثور: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار.
قال ابن تيمية رحمه الله: "وإنما يسن له استخارة الخالق، واستشارة المخلوق، والاستدلال بالأدلة الشرعية التي تبين ما يحبه الله ويرضاه، وما يكره وينهى عنه "
* احتساب الأجر العظيم الذي يناله المتوكلون، واستحضار الثواب الجزيل المعَدِّ للذين لا يتطيرون:
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : { هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون}
فعلى كل مسلم الابتعاد عن التطير والتشاؤم الذي قد يؤدي إلى ما هو أخطر من ذلك ألا وهو اليأس والإحباط وعدم الرضا بقضاء الله تعالى وقدره والدخول في دائرة الشرك الأصغر بل والوصول إلى الشرك الأكبر أعاذنا الله وإياكم منه.
قال تعالى: " وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " ( يوسف87 )
منقول بتصريف منى
ومازال للحديث بقية مع باقي الصفات
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
|
|
|