عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2011, 11:17 PM   #3

Mysterious
عضو مشارك



الصورة الرمزية Mysterious


• الانـتـسـاب » Mar 2008
• رقـم العـضـويـة » 17499
• المشـــاركـات » 6,688
• الـدولـة » الــفـــ أرض ــيـروز
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
Mysterious صـاعـد

Mysterious غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Mysterious

افتراضي





فارس وحيد سلاحه الايمان

قال تعالى { وَأصبِر علَىَ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِن عَزمِ الأُمُورِ } ( لقمان 17 )

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حين سُئل من اشد الناس بلاءً قال *(( الانبياء , ثم الامثل فالامثل , يبتلىِ ِالله الرجل على حسب دينه , فأن كان رقيق الدين ابتلى على حسب ذلك , وإن كان صلب الدين ابتلى على حسب ذلك , وما يزال البلاء بالرجل حتى يمشى على الارض وما عليه خطيئه ))*
رواه الترمزى وابن ماجه والدارمى واحمد وصححه الشيخ الالبانى

- بدأت بهذه الايه وهذا الحديث كى اورد لكم ابسط ادله على صفة الصابرين فى القرأن والسنه وهى الصفه المنطبقه على امامنا بالضبط هذا هو الرجل الصابر الذى ابتلى بأسوأ ابتلاء وهو الابتلاء فى الدين لم يكن الامام احمد يخشى على نفسه لان مسؤليته قد تجاوزت ذلك فهو يدرك انه كرجل دين مسؤول عن الالاف من العقول والقلوب التى تسمع له وتتبعه وتتخذه قدوه لقد قرر الرجل ان يكون صماما للدين ان يكون الوحيد الذى يقف فى وجه المحنه قرر ان يضحى بنفسه من اجل هذا الدين لم يلجـأ الرجل للتقيه التى يحبها الروافض ويلجأون لها فى ابسط الامور لم يلجأ لها فى مثل هذا رغم انه فى الموقف الشرعى تماما لاستخدام التقيه لكنه رفض واثر الفوز بأعلى الاماكن فى قلوب اهل الارض وفى جنات اهل السماء بأذن الله مع الابرار والشهداء والصديقين .


احمد والفتنه :

ذكرنا فى الفصل السابق ان المأمون قرر امتحان الناس فى خلق القراّن أى ان يسأل العلماء والفقهاء والقضاه والرواه والافاضل عن رائيهم فى خلق القراّن فمن اجاب اكرمه واحترمه واعلاه ومن رفض حبسه وضربه وعذبه وصادر امواله وربما قتله فأرسل المأمون الى نائبه إسحاق بن ابراهيم بن مصعب نائب بغداد لكى يبدأ فى هذه البدعه الشنيعه فأرسل الى يحيى بن معين وابو خيثمه وابن ابى مسعود وبن سعد كاتب الواقدى والمستملى فأمتحنهم أبوا ورفضوا فأرسل بهم الى المأمون فأمتحنهم بعد ان اخافهم وارعبهم وهددهم فأجابوا خوفا وتقيه فارسل بهم الى بغداد واشهر امرهم بين الناس حتى يضل الناس بأن خير مشايخهم قد اجابوا للفتنه فيجيب الناس ثم امتحن العديد من الاخرون فأجابوا خوفا وتقيه ثم امره المأمون بأن يحضر عظماء الائمه ويقرأ عليهم تلك التراهات والاكاذيب فأمر حين ذلك بأحضار بعض من اعظم علمائنا وائمتنا وهم : بن حنبل , قتيبه , الزيادى , بشر الكندى , بن ابى مقاتل , سعدويه الواسطى , محمد بن نوح الجنديسابورى , يحيى العمرى , والقواريرى وسجاده و غيرهم من الافاضل فقرأ عليهم نائب بغداد الكتاب السفيه المضل فلما فهموه بدأ فى الامتحان فسأل العالم الذكى بشر الكندى قائلا ما تقول فى كلام امير المؤمنين ؟ فقال بشر ( وكان قد سبُق ان امتحنوه ) : قد اجبت سابقا فقال النائب : والان تجدد السؤال فقال بشر لقد اخذت العهد من امير المؤمنين الا اتكلم فى هذا فالح عليه النائب فحين هذا وافق فدار هذا الحوار ( انظروا اخوانى الى هذا الحوار والى ذكاء الشيخ القاضى بشر الكندى ) قال النائب : ما فى القراّن ؟ فقال بشر : هو كلام الله , فقال النائب : ليس عن هذا اسألك وانما اسألك هل هو مخلوق فرد بشر قائلا : انه ليس بخالق !!! فقال النائب : ولا عن هذا اسالك فقال بشر حينذاك معجزا له : ما احسن غير هذا !!!!!
فتحير النائب منه ثم قال : تشهد ان لا اله الا الله احدا فردا لم يكن قبله شىء ولا بعده شىء ولا يشبهه شىء من خلقه فى معنى من المعانى ولا وجه من الوجوه ؟ فرد بشر قائلا : نعم. فكتبوا هذه الشهاده فى رقعة ( ورقه ) فكان يمتحن باقى العلماء فيجيبوا بنفس جواب بشر فيحلفهم على هذه الرقعه فيقولوا نعم كما قال بشر الكندى !!! وهذا يا اخوانى الذكاء بعينه فقد اوجد بشر مخرجا لنفسه ولاخوانه الائمه حتى انه استدرج ممتحنيه فى الكلام حتى جعلهم يظنون انه اقسم على ما يرضيهم ويوافقهم وانما هو اقسم على الحق وترك اساس المسأله خارج القسم فأتسى به باقى العلماء حتى وصلوا الى اخر الناس
وهو احمد بن حنبل

سأل النائب ابراهيم بن اسحاق بن مصعب ابو اسحاق امامنا قائلا : ماذا تقول فى خلق القراّن ؟ فقال بن حنبل : القراّن كلام الله لا ازيد على هذا , فقال النائب ماذا تقول فى هذه الرقعه ( شهادة بشر الكندى ) ؟ فقال احمد : اقول { لَيسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } ( الشورى 11 ) رفض الامام ان يمالئهم فى القول او حتى ان يفعل مثل بشر ويستدرجهم الى ما يظنونه قولهم وهو قول السنه والحق رفض ذلك واصر على ان يبين الحقيقه كامله ليس فيه اشتباه فأجاب بأيه تمحق اى ظن فحين قال ذلك رد احد الحمقى المعتزله صارخا : انه يقول سميع بأذن بصير بعين !!! انظروا الى الجهل !!! فسأله النائب : ما اردت بقولك سميع بصير ؟
رد الامام احمد ردا مفحما قال (( اردت منها ما اراده الله منها وهو كما وصف نفسه ولا ازيد عن ذلك ))

رحمك الله يا امام اجبتهم بما يرد على كذبهم ويمحق غيهم كلام الامام هذا هو ابسط واوجز رد على الفتنه هو الرد القاطع وصف الاله نفسه سبحانه فكيف اعدل انا او اغير ؟؟؟ رحمك الله يا امامنا واثابك

فأخرست حين ذلك الالسنه وصمتت الافواه وبعث النائب الى المأمون يعلمه بالردود ردا ردا فلما وصلت الاجوبه الى الخليفه ومعه الشيطان بن ابى داود قهم مغزاها فأرسل الى النائب يمدحه على امتحانه للناس وعلى طاعته له ( وهى عصيان لله ) ويرد على كل واحد منهم ردا قبيحا فمما قال ((( من لم يجب بخلق القراّن فأمنعه من الفتوى والروايه والحديث , واما بشر بن الوليد الكندى فقد كذب ولم يكن له عهد فأمتحنه فأن اجاب فأشهر قوله فى الناس وان ابى فقطع عنقه وابعث لى برأسه وكذلك ابراهيم بن المهدى ان ابى فاقطع رأسه ( وهو عم المامون واخو الرشيد وهو من اراد بنو العباس واهل بغداد جعله خليفه بدالا من المأمون لما تشيع وترفض وصار خليفه فعلا ثم انتصر المأمون عليه ولم يقتله حتى لا يفرق بنو العباس وليس هذا غريبا ان يقتل المأمون عمه فقد سبق ان قتل اخوه محمد الامين وسجد شكرا حين اتى برأسه وكان الامير ابراهيم صديقا لبشر وكان صحيح الاعتقاد صالح المذهب ) , واما الجنديسابورى فأنه مشغول بأكل الربا والتشبه بالنصارى وقد استحللت دمه لهذا و المعروف سجاده مشغول بدعك رأسه بالنوى لتكبير سجدته ( زبيبه الصلاه ) عن التوحيد واما احمد بن حنبل فأخبره انى فهمت كلامه وعرفت فحوى مقالته واستدللت على جهله وافنه ( الافن الحمق والله اعلم ) فيها فأن جائك كتابى فأمتحنهم مره اخرى فمن رضى فأشهره بين الناس ومن رفض فأبعثهم الى مقيدين موثقين لكى اسألهم فأن رفضوا قتلتهم وذبحتهم )))

هذا هو الخليفه الاحمق يتهم خير علماء الاسلام بالربا والخداع والحمق والبعد عن التوحيد !!!!!!!! وهو من قتل اخاه واراد قتل عمه واباد اهله وحارب المسلمين رغبة فى الملك و السلطان ليس اكثر تخيلوا!!! فأنا لله وانا اليه لراجعون وكم هناك من اشباه المأمون فى زمننا هذا وحسبنا الله ونعم الوكيل

فحين جاء هذا الكتاب الى النائب ابو اسحاق اقام مجلسا اخر واحضرهم مرة اخرى وقام بأعادة الامتحان فأضطروا الى الموافقه وليس فى هذا تقليل منهم فأن الله سبحانه قال { إِلاَّ مَن أُكرِه وَقَلبُهُ مُطمُئِنُّ بِالإِيمَانِ } ( النحل 106) ومعلوم ان الضرورات تبيح المحذورات وليس هناك ضروره اكبر من القتل !!! فوافقوا جميعا مضطرين الا اربعة شجعان وهم : احمد بن حنبل و محمد بن نوح الجنديسابورى والحسن بن حماد المعروف بسجاده وعبيد الله بن عمر القواريرى فقيدهم وسجنهم واهانهم واعدهم للسفر للمأمون الذى كان عقد العزم على قتلهم لا محاله ثم استدعاهم النائب ثانى يوم والح عليهم وهم خائفون مقيدون مهانون من جنود الظلم لإامتنعوا ( dvd4arab/ ŦĦə Ł£ĞΣNЂ ).جميعا الا الحسن بن حماد الذى اضطر ايضا فأجاب فأطلقوه ثم حبسوا الثلاثه الباقيين ثم استدعوهم مره اخرى فأجاب القواريرى خوفا فأطلق واخروا الجنديسابورى وبن حنبل لشدة اصرارهم على رفض المحنه ثم اصروا على مواقفهم فشدد من قيودهم ثم وضعهم على جمل واحد مقرونين فى القيد سويا وارسل بهم الى المأمون الذى كان فى الغزو وقتها فى طرسوس .



الامام والمأمون :

سار الامام احمد مقيدا مع رفيقه الجنديسابورى الى المامون على جمل حتى بلغا مكانا يدعى بلاد الرحبه رأهم رجلا من عباد وصالحين الاعراب يدعى جابر بن عامر فسلم على الامام احمد بن حنبل وقال له : (( يا هذا ! إنك وافد الناس ( وافد الناس رسولهم او مبعوثهم ) فلا تكن شؤما عليهم , وإنك رأس الناس اليوم ( اى زعيمهم الذى يقتدى به ) فإياك ان تجيبهم الى ما يدعونك اليه ( اى خلق القراّن) فييجيبوا ( اى الناس ) , فتحمل اوزارهم يوم القيامة , وان كنت تحب الله فأصبر على ما انت فيه , فأن ما بينك وبين الجنه الا ان تقتل وإنك إن لم تقتل تمت , وإن عشت تعش حميدا )) فقال الامام احمد ( كان كلامه مما قوى عزمى على ما انا فيه من الامتناع عن الذى يدعوننى اليه )

رحم الله جابر بن عامر فقد كان نعم الناصح الم يكن اسهل واهون ان ينصح بن حنبل بأن يجيب تقيه حتى لا يقتل وينتفع به بعدها ولكن هيهات الرجل المسلم اذا نصح افاد وصدق ولا يهم ان نموت ما دمنا متنا على قول الحق

ثم اقترب بن حنبل ورفيقه من معسكر المامون فجاء اليه خادم من خدام المامون وهو يبقى ويقول : يعز على يا ابا عبد الله إن المأمون قد سل سيفا جديدا لم يسله من قبل وانه يقسم بقرابته لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لئن لم توافقه على خلق القراّن ليقتلنك به . فحين ذلك جثا الامام احمد على ركبتيه وهو فى قيوده واغلاله ورفع يديه ورأسه للسماء خاشعا قائلا (((( سيدى غر حلمك هذا الفاجر حتى تجرأ على اوليائك بالضرب والقتل , اللهم فإن يكن القراّن كلامك غير مخلوق فأكفنا مؤنته )))) فلما فرغ من هذا الدعاء المؤثر سمعوا الصريخ والعويل بموت المأمون فنجاه الله من هذا الفاجرالمبتدع

وقد مات المأمون عن عمر 48 عام سنة 218 هـ وقد حكم 20 عاما وشهورا وكان قد بدأ امره بقتله اخوه محمد الامين وتفريقه المسلمين ثم محاربة عمه ابراهيم وحصار بغداد وقتال مسلمينها وهو اول اختلاف بين بنو العباس على الخلافه بهذا الحجم واول خليفه عباسى قتل على الحكم (الامين )
وكان فيه ترفض وجهل وابتداع وقد دعا الى الفتنه قبيل وفاته بقليل من الشهور فبئس الخاتمه اللهم احسن خاتمتنا وامتنا على دينك وشهادتك التى ترضيها وعلى سنة نبيك الكريم محمدا عليه افضل الصلاه والسلام امين يا رب العالمين وارحم الراحمين سبحانك لا اله الا انت ولا فخر الا بالعبوديه لله ولا علم الا بدين الله وسنة نبيه الامين الكريم الصادق
( كتب ونقل بتصرف بسيط )
انتهى موقف الامام فى المحنه مع المأمون بحمد الله ويليه موقف الامام مع المعتصم



المعتصم فى سطور :

قبل ان اورد ما جرى بينالمعتصم والاماماحب ان اذكر كيفيه وصول المعتصمللحكم فحين احس المأمونبدنو اجله ارسل لاخيه المعتصم وهو يؤمنه شر امانه ويوصيه شر وصيه وهى انيكمل ما كان هو ابتاده من امتحان الناس وان يشتد فى ذلك وان يقرب القاضى احمد بن ابى داودوان يبعد اهل السنه فقام المعتصم باتباع نهج اخيه واستمر على هذه الفتنه القبيحهوكان المعتصم جاهلا اميا لعدم حبه للعلم والتعلم وكان بطلا مغوارا فى الحروب وهو الوحيدمنبنى العباسالذى قاد فتحا ( فتح عموريه من بلاد الروم ) وكانت معظم غزواتهم غاراتولكنه ابتلى بمصيبتين اولهم حبه للتركاخواله فولاهم الجيوش وعظمهم وهم اكبر اسباب ضعف الدوله فيما بعد وهو اول من ادخلهم ديوان المسلمين واول من تشبه بملوك الاعاجم ومشى امامه الغلمان واكثر منهم حتى اخرجه اهل بغداد منها وبنىسر من رأى للاتراكوعاش بهاوالمصيبه الثانيه فتنهخلق القراّنورغم انه مناكابرها الا انه لم يكن له فيها يد بقدر ما كان لسطوة اللعينبن ابى داودوكان كما قال ابنهالرائع الخليفهالمتوكل على الله : كان ابى رجل حرب لا يفهم فى الدين ولا يفقهه .


موقفه مع احمد بن حنبل :

لما ولى المعتصم وكان بن حنبل قيد قوسين او ادنى من المأمون الى ان هلك ورددت الرسل ان المعتصم صار اليه الامر ومعه بن ابى داود وان الامر شديد جدا وابدأ بالمحنه مباشره فردوا بن حنبل ورفيقه فى سفينه الى بغداد مع الاسارى وقد جعلوا عليه القيود التى يستحيل المشى بها وانما يجر الرجل جرا ثم جعلوهم فى السفينه واذوا بن حنبل وبن نوح الجنديسابورى جدا واهانوهم جدا وكل هذا وفى ارجلهم القيود وهم لا يعرفون ما حدث لاهليهم واولادهم وكل هذا وهم فى تنقل من مكان لاخر مهانين مضروبين مقيدين فمات الجنديسابورى فى الطريق من هول الامر فصلى احمد عليه رحمه الله مات والقيد فى قدميه مات معذبا على دينه فلم يرعه ذلك مات شهيدا رحمه الله ثم دخل بن حنبل بغداد فى رمضان فوضع فى السجن لمده فيها قولين الاول سنتين واربع شهور والاخر نيفا وثلاثون شهرا حوالى سنتين ونصف مسجونا !!!!!! ( وهذا سجنعباسى ليس فيه ملابس او طعام او عاج ودواء او اى شىء وانما يرمى الناس فى ظلام فى حجر كالجحور حتى يتعفنوا لا يرى شمسا ولا هواء انما هو معتقل بدائى رهيب مريع وهذا وهو مقيد قيد مهول فى قدميه وعنقه ويديه ( ليست كالكلابشات الرقيقه اليوم بل جنازير حديد ضخمه مهوله وحبال قاسيه خشنه تقطع الايادى والرقاب واسواره من حديد ضخمه تتسبب فى الشلل والوهن وتدمير العظام والاعصاب وهذا اذا لبست بضعة شهور فمما بالكم بمن يلبسها سنتين ونصف !!!! ) وهذا للرجل الشديد فما بالكم بالامام الفقير النحيف الضعيف الذى ليس له طعام يقويه او مال يغنيه ومع ذلك كان يصلى اماما باهل السجن والقيود فى رجليه وما يهمه الا طاعة الله تعالى ورسوله للهدرك يا امام رحمك الله كم كنت قويا فى قلبك ضعيفا فى جسدك)


توقيع Mysterious :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
EGYPT
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



رد مع اقتباس