عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2011, 04:09 PM   #2

Mishary Alafasy
عضو لامع



الصورة الرمزية Mishary Alafasy


• الانـتـسـاب » May 2011
• رقـم العـضـويـة » 87394
• المشـــاركـات » 1,149
• الـدولـة » Egypt, Tanta
• الـهـوايـة » Meeting New People.
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
Mishary Alafasy صـاعـد

Mishary Alafasy غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Mishary Alafasy

افتراضي



متابعــة

الأذكار الثابتة المتعلقة بوظائف رمضـان

ما يقول إذا رأى الهلال :

يقول مستقبلاً القبلة : (( الله أكبر، اللهم أَهِلَّهُ علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيقِ لما تحب وترضى، ربنا وربك الله )).

وإذا رأى القمر قال : (( أعوذ بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب )).
وإذا صام، فلا يرفث، ولا يجهل، وإن امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل : (( إنى صائم، إنى صائم )) { مرتين أو أكثر }.



ماذا يقول عند الإفطار ؟

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر )).

وهذه الدعوة التى لا ترد تكون عند فطره، لحديث أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (( ثلاث لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم ))، وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن للصائم عند فطره لدعوةٌ ما ترد )).


* وأفضل الدعاء : الدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يقول صلى الله عليه وسلم إذا أفطر : (( ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله )).

* وعن معاذ بن زهرة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال : (( اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت )).

* وكان ابن عمر رضى الله عنهما يقول عند فطره: (( اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شئٍ أن تغفر لى )).

سادســاً : الإستكثار من الأعمال الصالحات فإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن ذلك :

1 - صيام شعبان إستعداداً لرمضـان :

فعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها: (( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهرٍ قط إلا رمضان، وما رأيته فى شهرٍ أكثر صياماً منه فى شعبان )).



2 - تلاوة القرآن الكريــم

فإن رمضان هو شهر القرآن فينبغى أن يكثر العبد المسلم من تلاوته وحفظه، وتدبره، وعرضه على من أقرأ منه.

كان جبريل يدارس النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم القرآن فى رمضان، وعارضه فى عام وفاته مرتين، وكان عثمان بن عفان رضى الله عنه يختم القرآن الكريم كل يومٍ مرة، وكان بعض السلف يختم فى قيام رمضان فى كل ثلاثِ ليالٍ، وبعضهم فى كل سبعٍ، وبعضهم فى كل عشرٍ، فكانوا يقرءون القرآن فى الصلاة وفى غيرها، فكان للشافعى فى رمضان ستون ختمة، يقرؤها فى غير الصلاة، وكان الأسود يقرأ القرآن كل ليلتين فى رمضان، وكان قتادة يختم فى كل سبعٍ دائماً، وفى رمضان فى كل ثلاث، وفى العشر الأواخر فى كل ليلة، وكان الزهرى إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، ويقبل على تلاوة المحصف، وكان سفيان الثورى إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة، وأقبل على قراءة القـرآن.

قال الزهــرى : (( إذا دخل رمضان فإنما هوَ قراءة القرآن، وإطعام الطعام )).

قال الحافظ بن رجب رحمه الله : (( وإنما ورد النهى عن قراءة القرآن فى أقلَّ من ثلاثٍ على المداومة على ذلك، فأما الأوقات المفضلة - كشهر رمضان - خصوصاً الليالى التى يطلب فيها ليلة القدر، أو فى الأماكن المفضلة كـ مكة لمن دخلها من غير أهلها، فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن إغتناماً للزمان والمكان، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم )).

3 - قيــام رمضــان :

فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرَغِّبُ فى قيام رمضــان، من غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم قال : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنـبه ))، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة، فقال : يا رسول الله! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة؟ ))، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: (( من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء )).



4 - الصدقــة :

(( فقد كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة، ولا يسأل شيئاً إلا أَعْطَاه ))، وقال صلى الله عليه وسلم: (( أفضل الصدقة صدقةٌ فى رمضــان )).

ومن صـور الصــدقــة :

إطعام الطعام وتفطير الصــوام، قال صلى الله عليه وسلم: (( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا يُنْقِصُ من أجر الصائم شيئاً ))، فإن عجز عن عَشائه فطَّره على تمرة أو شربةِ ماءٍ أو لبن، وقال صلى الله عليه وسلم : (( إتقوا النار ولو بشقِ تمْرَةٍ ))، وعن علىٍّ رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن فى الجنةِ غرفاً يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)) .

وقال صلى الله عليه وسلم : (( صنائع المعروف تقى مصارع السـوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد فى العمـر )).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أيَّمَا مؤمن أطعم مؤمناً على جوعٍ؛ أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً على ظمأٍ؛ سقاه الله من الرحيق المختوم )).

وقال بعض السلف : (( لأن أدعو عشرةً من أصحابى فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلىَّ من أن أعتق عشرةً من ولد إسماعيل )).

وكان كثيرُ من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم، منهم عبدالله بن عمر، وداود الطائى، ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه، فلم يفطر فى تلك الليلة.

وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم، ويجلس يخدمهم ويروحهم، منهم الحسن وابن المبارك.

وقال أبو السوار العدوى : (( كان رجالٌ من بنى عدىٍّ يصلون فى هذا المسجد ما أفطر أحدٌ منهم على طعامٍ قط وحده، إن وجد من من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد، فأكله مع الناس وأكل الناس معه)).

قال الإمام الماوردى رحمه الله : (( ويستحب للرجل أن يوسع على عياله فى شهر رمضان، وأن يحسن إلى أرحامه وجيرانه، لا سيما فى العشر الأواخر منه )).

وإذا دُعى المسلم الصائم، عليه أن يجيب الدعوة، لأن من لم يجب الدعوةة فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، وينبغى عليه أن يعتقد جازماً أن ذلك لا يضيع شيئاً من حسناته، ولا ينقص شيئأً من أجره.

ويستحب للمدعو : أن يدعو للداعى بعد الفراغ من الطعام بما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم، وهو أنواع، كقوله صلى الله عليه وسلم: (( أكل طعامَكم الأبرارُ، وصلت عليكم الملائكة، وأفطر عندكم الصائمون ))، وقوله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم أطعم من أطعمنى، واسقِ من سقانى ))، وقوله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم اغفر لهم، وارحمهم، وبارك لهم فيما رزقتهم )).



المكث فى المسجد بعد صلاة الفجــر :

فقد كان صلى الله عليه وسلم : إذا صلى الغدة جلس فى مصلاه حتى تطلع الشمس، وقال صلى الله عليه وسلم: (( من صلى الفجر فى جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كـأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )).

فعلى المــرء أن يجمع همته ليغتنم هذا الزمان الشريف، ولا يضيره انصراف أكثر الناس عن هذه السُّنَّة، بل الحازم ينظر فى أمر الدين إلى من هو فوقه، ومن هو أنشط منه (( وَفِى ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )) { المطففين : 26 }.

وقد يحرم المرء من هذه السُّنَّة الجليلة لإفراطه فى السهر أو السمر بعد العشاء.


6 - الإعتكــاف :


فقد كان صلى الله عليه وسلم يعتكف فى كل رمضان عشرةَ أيامٍ، فلما كان العام الذى قُبِضّ فيه اعتكف عشرين يوماً.

7 - العمــرة :

فعن ابن عباسٍ رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم لما رجع من حجة الوداع، قال لامرأةٍ من الأنصار اسمها أم سنان : (( من منعك أن تحُجِّى معنا ؟ )) قالت : أبو فلان - زوجها - له ناضحان { هو الدابة يُسْتَقَى عليها }، حج على أحدهما؛ والآخر نسقى عليه، فقال لها النبى صلى الله عليه وسلم : (( فإذا جاء رمضان فاعتمرى، فإن عمرةً فيه تعدل حجةً، أو قال : (( حجةً معى ))..

ومما ثبت فى فضائل العمــرة :

* قوله صلى الله عليه وسلم : (( العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما )).

* وقوله صلى الله عليه وسلم : (( الحُجَّاجُ والعُمَّارُ وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم )).

* وقال صلى الله عليه وسلم : (( من طاف بهذا البيت أسبوعاً - أى سبعة أشواط - فأحصاه، كان كعتق رقبة، لا يضع قدماً، ولا يرفع أخرى إلا حطَّ الله عنه بها خطيــئة، وكتب له بها حسنــة)).

8 - تحرى ليلة القــدر :

التى قال تعالى فى شأنها : (( إِنَا أَنْزَلْنَاهُ فِى ليْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَآ أَدْرَاك مَا لَيْلَةُ الْقَدْرٍ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )) { القـدر : 1 -3 }.

* قال صلى الله عليه وسلم : (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه )).

* وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قامها إبتغاءها، ثم وقعت له، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر )).

وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر، ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يعتكف لذلك، وكان يوقظ أهله فى ليالى العشر رجاءُ أن يدركوها.

وعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : (( قولى: اللهم إنك عفوٌ تحب العفوَ فاعفو عنى ))، ويستحب أن يتحرى ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان، خصوصاً الليالى الوتر منها، لقوله صلى الله عليه وسلم: (( إلتمسوها فى العشر الأواخر فى الوتــر )).

ورجح بعض العلماء أنها ليلة السابع والعشريـن ( والله تعالى أعلـم ).

9 - الإكثار من النوافل بعد الفــرائض :

كالسنن القبلية والبعدية، وصلاة التسبيح، والضحى، والذكر، والإستغفار، والدعاء خصوصاً فى أوقات الإجابة، وعند الإفطار، وفى ثلث الليل الآخر، وفى الأسحار، وساعة الإجابة يوم الجمـعــة.

حق شهر الصيام شيئان إن كنت
من الموجبين حق الصيـامِ
تقطع الصوم فى نهارك بالذكر
وتفنى ظلامه بالقيام

المحافظة على صلاة الجماعة فى المسجد :

والإجتهاد فى تطبيق قول رسول اللى صلى الله عليه وسلم : (( من صلى لله أربعين يوماً فى جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان، براءةٌ من النار، وبراءةٌ من النفاق )).

قال سعيد بن المسيب : (( من حافظ على الصلوات الخمس فى جماعة؛ فقد ملأ البر والبحر عبادةً )).

هذه إلمامةٌ عجلى ببعض مظاهر الخير الذى ينادى من يقصده وينويه فى أول ليلةٍ من رمضـان : (( يا باغى الخير أقبل )) ، فماذا عن باغى الشر الذى يقال له فى نفس الليلة (( يا باغى الشر أقصر )) ؟


يتــبــع


توقيع Mishary Alafasy :









عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]




رد مع اقتباس