الموضوع
:
:::هــام:::: ليلة القدر والعشر الأواخر
عرض مشاركة واحدة
11-08-2011, 11:36 PM
#
1
Mysterious
• الانـتـسـاب »
Mar 2008
• رقـم العـضـويـة »
17499
• المشـــاركـات »
6,688
• الـدولـة »
الــفـــ أرض ــيـروز
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
No Server
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
10
:::هــام:::: ليلة القدر والعشر الأواخر
مــرحــبــاً بــكــل
أعــضــاء
و
زوار
مــنــتــدى
ليلة القدر والعشر الأواخر
هذا الكلام نقلا عن فضيله الشيخ / هاني حلمي
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
حبيبي في الله ..
ها قد بلغنا آخر المحطات ، وآن أوان الجد والاجتهاد ، إننا في مرحلة ( وسارعوا ) و( سابقوا ) فأخرج كل ما بوسعك من جهد فالغنيمة عظيمة ، والثمرة تستحق بذل الغالي والنفيس للحصول عليها ، الثمرة هذه المرة ( ليلة القدر
)
]
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
[
اجتهد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قبل موته اجتهادًا شديدًا ، فقيل له : لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق ؟ فقال : إنَّ الخيل إذا أُرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها .
فجدَّ واجتهد ، فقد كان رسول الله
إذا دخل العشر شد مئزره ، و أحيا ليله ، و أيقظ أهله
.
[ متفق
عليه ]
،
وكانت أمنا عائشة تقول : كان رسول الله
يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره
.
[ رواه مسلم ]
،
فإياك أن تكون من المحرومين
.
قال النبي
:
]
إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر
،
من حرمها فقد حرم الخير كله ، و لا يحرم خيرها إلا محروم
[
[رواه ابن ماجه وحسنه الألباني ]
وكيف لا يُحرم الخير كله
؟
وهي أعظم ليالي الدهر ، ليلة مباركة العمل فيها يضاعف أكثر من العمل في ألف شهر ، ليلة تضيق فيها الأرض من كثرة الملائكة ، ليلة الشرف من تحرَّاها صارت له المنزلة عند الله
،
ليلة يباهي الله فيها الملائكة بعباده الصالحين ، و فيها يقدر الله تعالى لملائكته جميع ما ينبغي أن يجري على أيديهم من تدبير بني آدم ومحياهم ومماتهم إلى ليلة القدر من السنة القابلة ، وهي ليلة سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا يحدث فيها أذى ، وهي سبب للسلامة والنجاة من المهالك يوم القيامة ، فقد قال
:
" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
"
[ متفق عليه ]
حبيبي في الله ...
وقد أمرنا رسول الله
بتحريها في أوتار العشر الأواخر من رمضان ، وكان سلفنا الصالح يحتاطون فيتلمسون ليلة القدر في جميع ليال العشر
.
والصحيح في علامتها ، أنْ تشرق الشمس يومها لا شعاع لها ، فقد قال
:
]
ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة و لا باردة ، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء
[
[ رواه البيهقي في سننه وصححه الألباني].
وكان
يعتكف في العشر الأواخر من رمضان وفي العام الذي قبض فيه
اعتكف عشرين يوماً طلبًا لهذه المنحة الربانية العظيمة ، فالمقصود من الاعتكاف : تحري ليلة القدر ، و الخلوة بالله عز وجل ، والانقطاع عن الناس ما أمكن حتى يتم الأنس بالله عز وجل وذكره ، وإصلاح القلب ، فإذا كان بإمكانك
الاعتكاف فلا تدعه فإنَّه سنة مؤكدة عن رسول الل
، وإن لم يكن بإمكانك فلا أقل من المكث طيلة الليل في المسجد للصلاة والذكر والدعاء ، فعساك توفق لليلة القدر فتجدك الملائكة مقيمًا على طاعة في بيت من بيوت الله ، وهذا – لا ريب – أدعى للرحمة
.
نصائح العشر
(
1) لا نوم في ليالي العشر :
فقد كان النبي
يحيي ليالي العشر وهذا بالتهجد فيها والصلاة
.
(
2) أعن الأهل على العمل الصالح
.
ففي حديث أبي ذر أن النبي
لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين ، وخمس و عشرين ذكر أنه دعا أهله و نساءه ليلة سبع و عشرين خاصة
، و هذا يدل على انه يتأكد إيقاظهم في أكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر .
قال سفيان الثوري : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل و يجتهد فيه ، و ينهض أهله و ولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك
.
(
3) أكثر من الدعاء فيها :
فقد أمر النبي
أم المؤمنين عائشة بالدعاء
فيها . قالت عائشة
- رضي الله عنها
-
للنبي
: أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال
:
]
قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
[
.
وكان سفيان الثوري يقول : الدعاء في تلك الليلة أحبُّ إليَّ من الصلاة ، و إذا كان يقرأ ، وهو يدعو ، ويرغب إلى الله في الدعاء و المسألة لعله يوافق . فكثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء ، و إن قرأ و دعا كان حسناً .
(4) تطهير الظاهر والباطن :
فقد
كان السلف يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر ، و منهم من كان يغتسل و يتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر ، فلا
يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره و باطنه .
(5
) ليلها كنهارها لا تغفل عن ذلك
، ف
قد ذهب بعض السلف إلى اعتبار ليلة القدر كنهارها في لزوم الاجتهاد في العمل الصالح
.
قال الإمام الشافعي: استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها . وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الأواخر ليله ونهاره
.
(6)
من أشرف العبادات التي تتقرب إلى الله بها في هذا الوقت " التبتل " أي الانقطاع إلى الله
،
قال تعالى :
]
وَاذْكُرِ
اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا
[
[ المزمل : 8-9 ]
ففرِّغ قلبك له
،
فلا جدال ، لا مناقشات ، لا اختلاط فاحش
،
أغلق الهاتف ، وانس همومك ، ودع مشاغلك
، عليك بالانفراد بنفسك والتحلي
بمناجاة ربك وذكره ودعائه
.
(7) تحسس قلبك
، راقب نيتك ، فنية المرء خير من عمله ، فاحتسب وتقرب .
(8) تذكر أنه على قدر اجتهادك ستكون منزلتك ، فلا تدع بابًا للخير إلا طرقته ، وتنوع الطاعات علاج لطبيعة الملل عند الإنسان
.
(9
) عليك بالمجاهدة والمعاناة مع الصبر والاصطبار
قال بعضهم : من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً فسينتظر
طويلاً بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً .
(10) قلل من كلامك
، فأحصِ عدد كلماتك في اليوم والليلة فعليك بهذه الأمور ، فعليك بالصمت ، فمن صمت نجا
.
(11) تذكر هذا زمان السباق
، فلا ترضَ بالخسارة والدون : قال أحدهم : لو أنَّ رجلاً سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غمَّا ما كان ذلك بكثير . فهل ترضى بهذا الحرمان ، يفوز الناس بالمغفرة والرحمة والعتق وتضاعف أعمالهم ،
ويبغون الجنة ، وأنت في مكانك كبلتك الخطايا ، لا .. لا يمكن أن ترضى ، لذلك ستجتهد حتمًا بإذن الله .
(12) أحسن الظن بالله
، فلو فاتك شيء قم واستدرك لعلك تعوضه ، فإنَّه يمنع الجود سوء الظن بالمعبود ، ولو أحسنت الظن بالله ستحسنُ العمل ، لأنك ستحبه حبًا عميقًا . اللهم نسألك حبَّك ، وحبَّ من يحبك ، وحب كل عمل يقربنا إلى
حبِّك
.
(13) لتكن لك عبادات في السر
، لا يطلع عليها إلا الله ، فهذا أدعى للإخلاص .
قال
:
]
صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين
الناس
خمسا و عشرين
[
[ رواه
أبو يعلى وصححه الألباني ]
(
14) اجمع بين الكم والكيف
، نريد أعمالًا ضخمة فذة كبيرة ، لم تصنعها في عمرك ، هذا العام ستقوم بها ، نعم ستقوم بها ، فهي علامة صدقك في طلب رضا الآخرة ، وابتغائك ما عنده من الخير العميم ، ولن ترضى عن نفسك حتى تصنع أقصى ما تستطيع ، وبعدها ستقول : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .
أعمال فذة مقترحة للمجتهدين
.
ترددت كثيرًا في كتابة هذه الأعمال ، لأنَّ كثيرًا من الناس يقول : إنه يستبعد وجودها في زماننا ، وأنه كلام يصلح لعصر السلف ، وأنه يُحبط عند سماع ذلك ، لكن الذي دفعنني إليه ، أنّه بفضل الله هناك إخوة وأخوات أشعلوا الحماس فينا جميعًا ، استجابوا للبرنامج العملي الذي اقترحناه هذا العام ،
فهناك – والله الذي لا إله غيره - من ختم القرآن في ركعة الوتر ، ومن صلى (300) ركعة ، ومن استغفر (20) ألف مرة ، هؤلاء لماذا
يسبقوك ؟ هؤلاء نحسبهم صدقوا الله وأخلصوا – والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدًا – فأنا أهدي
هذه
الأعمال الفذة لهم ولكل من يريد أن يلحق بهم ، هؤلاء نفذوا الوصية ورفعوا الشعار
( لأرين الله ما أصنع ) – ( لن يسبقني إلى الله أحد ) ( وعجلت إليك ربي لترضى )
فهيا الحق بهم ولا تفتر ، ولا تثبط ، هؤلاء كلهم في أول الطريق
،
فانظر كيف بلغوا ، وأنت أيضًا ستبلغ ذلك وأكثر بإذن الله
.
(1) لماذا لا تختم القرآن كل ليلة ؟
كما صنعها عثمان وتميم الداري - رضي الله عنهما - في ركعة الوتر ، وقرأ منصور بن زاذان القرآن كله في صلاة الضحى ، وكان الأسود النخعي وسعيد بن جبير
يختم القرآن في كل ليلتين ، وفي مصر
بعض المشايخ يصنع ذلك رأيته بعيني رأسي ، كان قتادة
t
يختم في سبع ، وفي رمضان في ثلاث ، وفي العشر كل ليلة ، وكان الحافظ ابن عساكر يختم كل جمعة ، وفي رمضان كل يوم ، وكان الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعي يختمان القرآن في كل يوم مرتين ، وبلغ بالعبد الصالح أبو العباس بن عطاء أن ختم القرآن في اليوم والليلة ثلاث مرات ، وختم الإمام الضبي القرآن أربع مرات في يوم واحد
.
(2) لماذا لا تسجد وتقترب ؟
سجد سفيان الثوري سجدة بعد صلاة المغرب فما رفعها إلا على آذان العشاء ، وكان أبو جعفر الباقر يصلي كل يوم (50) ركعة ، و كان عبد الله بن غالب يصلي الضحى (100) ركعة ويقول لهذا خلقنا وبهذا أمرنا ، و كان مُرة بن شراحيل الملقب ب
( مرة الخير ) يصلي كل يوم (200) ركعة ، وكان الإمام أحمد يصلي كل يوم وليلة (300) ركعة ، وكان الأسود بن يزيد يصلي كل يوم (700 ) ركعة ، وكان عمير بن هانئ يصلي كل يوم ( ألف) ركعة ويسبح 100 ألف تسبيحة ، وكان بلال بن سعد من العبادة على شيء لم يسمع في أمة محمد
، كان يصلي كل يوم وليلة ( ألف) ركعة
.
(3) لماذا لا تكون من الذاكرين الله كثيرًا ؟
كان أبو هريرة - رضي الله عنه - يسبح ويستغفر في اليوم (12 ألف مرة ) - وهذه صنعها الإخوة كثيرًا هذا العام والعام السابق - ، وكان خالد بن معدان يسبح (40 ألف تسبيحة ) حتى مات
وأصبعه على عقد التسبيح ، وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يسبح (100ألف مرة ) .
(4) الصيام والإفطار على التمر والماء .
كما كان الحبيب
شهرين لا يوقد في بيته النار ولا يطعم إلا التمر والماء ، وهذا الإمام أحمد يقول ابنه صالح : جعل أبي يواصل الصوم ، ويفطر في كل ثلاث على تمر شهرين ، فمكث بذلك خمسة عشر يومًا ، يفطر في كل ثلاث ، ثمَّ جعل بعد ذلك يُفطر ليلة وليلة ، لا يفطر إلا على
رغيف .
(5) صدقة عظيمة بشيء عزيز على نفسك
: فلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ، رسول الله يتألف الرجل بغنم بين جبلين ( ثروة بالملايين الآن ) ، وأبو بكر - رضي الله عنه - يتصدق بماله كله ، وعمر - رضي الله عنه - بشطر ماله ، وأتي بـ (22 ألف درهم ) فما قام من مجلسه حتى فرقها وكان إذا أعجبه المال تصدق به ، وعثمان يجهز الجيش بعشرة آلاف درهم ويشتري البئر ليشرب المسلمين بـ (40 ألف درهم ) ويقول له النبي : ما ضرَّ عثمان ما فعل بعد اليوم ، وباع عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – حديقة ب (400 ألف ) وقسَّمها في أزواج النبي ، وطلحة بن عبيد الله يتصدق في يوم ب (700 ألف ) ، فمن منا سيسبق في هذا الميدان ويتصدق بشيء
نفيس عليه ؟
(6) من سيربح ثواب العمرة في رمضان
؟
وهناك يعكف على الصلاة والذكر والقرآن والطواف ، فيطوف ليلة كاملة ، يظل الساعات يطوف حول بيت ربه ، كان محمد بن طارق يطوف كل يوم سبعين
مرة ، كل مرة سبعة أشواط
.
(7) من ينشر الخير ويدعو إلى الله ؟
من سيستعمله الله ويجعله من خدام دينه ؟ من سيفتح الله على يديه هداية قومه وأهل بيته وجيرانه بفضل إخلاصه وصدقه ؟ وزِّع أكثر ما تستطيع من الكتيبات النافعة والمطويات والأشرطة التي تحث الناس على عمل الخير، واحتسب أعمالهم في ميزان حسناتك ، فالدال على الخير كفاعله ، فمن سيحقق الرقم القياسي في ذلك ،
فتكتب له أعمال آلاف البشر؟ .
وبعد هذه أعمال فذة تريد رجالا أصحاب همم عالية ، أنت منهم إن شاء الله ، لا تستثقل العمل ، فقط استعن بالله ، وانهض ، وقل : لأرين الله ما أصنع ، ستصل بحوله وقوته ، بفضله ورحمته ، لا بإمكانياتك ، لا بتصوراتك لقدراتك ، ستكون سنة الخير علينا جميعًا ، ونزرق بإذن الله ليلة القدر ، فأخلصوا لله واصدقوا في طلب رضاه ، وستبلغون مما يرضيه
الآمال ،
فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا .
توقيع
Mysterious
:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
EG
Y
PT
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
إعلانات google
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
Mysterious
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.06 يوميا
Mysterious
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mysterious
البحث عن المشاركات التي كتبها Mysterious