السلام ع ـــليكم ورحمة الله وبركــاتة ...
أحبائى أع ــضــاء القسم .. رجعت تانى اشارك بمواضعى الخ ــاصة ...
وع ما أعتقد مفيش حد فاكرنى أد كدا ..
انا جايبلكم ... حاجة من كتباتى يــارب تناال رضــــالكم ...
ســـألت يومـاً مشــاعرى متى ســـأوهب الاشعــــارا
لشخص واحـد يغمرنى بحَبة ويهدئ بداخلى ـالــنارا
التى بقلبى أشتعلت لفراق أسماه القدر فراق الأقدارا
فأجبنى فى عــجل فأنــــــــا لا أطيـــق الأنتـــــظــارا
رد قائــــلاً :هل تستطيع الأبصـــار بدون أنــــوارا.!
هل يمكــن لطيــر قرر يومـــاً أن يتعـــلم الأبحــارا.!
إن كان ممكنا فأنظر إلى نساء العالم ودقق الأنظـارا
فحبيبتــــك تبحث عنك مثلمـــا أنتــ تحـــاول الفرارا
لحبــ مصيـرة ـالفنـاء وإن كان الجمال بينكما يثــارا
فمشاعرى لــــن تكون إلا لشخص قـُــدر لي سلفـــاً
فســـأظــل فى أنتظــــارة حتى وإن طــال الأنتظــارا
فتغيرتـ كلماتى وتسـارعتــ عبــارتى أيـن المســارا!
فلجأت لقلبى خاضَعا مكسور الأمـال محطم الأسرَارا
أرشدنى لمــن ستكون أنتــ أيـها القلب المستشارا.؟
رد قلــبى : إن مــن يحتوينى لأبـد أن يكون جبـــارا
يــهز مشاعرى يحطم أسوار شهوتى ويبنى أسوارا
يكون أساسها حب صـــافى وخــــــال من الأعــذارا
فمصيرى معـــلق بتلك المشـــــاعر فلا أملــك قرارا
فنبضـــاتى لـــــن تـَزف من يـَـدعى للحبــ أشَـعـــَارا
فرأيتـــ فى مشــــــاعرى وقلـــبى فرحة الأنتصـــارا
فمـــــازلتــ مجهول العـــنوان مشوش الأفكـــــــــارا
فصمتـتــ مشــــاعرى زمنـــــــاً سمى الأن زمــــــن
من كتباتى
Mohamed Kandeil