في مساء يوم من الايام كنت وقتها منهمكا في تنظيف دورات المياه ب(الفلاش) وهو المركب الكيميائي الذي ترى على غطاء علبته تحذيرا من صبه على جلدك لاحتوائه على احماض قلوية (كاوية) طبعا اعترف اني صببته عن عمد اكثر من مرة على جلدي لكنه لا لا يشعرني الا ببعض الحكة...كان الجردل الذي اضع فيه الكلور مرميا في الزاوية التي تقع عندها آلة غسيل الملابس بينما علبة الفلاش في يدي وانا امر بذل الجردل وقعت علبة الفلاش في جردل الكلور.....بدات تخرج فقاقيع غريبة من ذلك الجردل..ارجو ان ل تسيئوا فهمي فهذه الفقاقيع ليست عادية كالفقاقيع التي تخرج عند سلق البيض او عند مزج الماء بالصابون لا هذه الفقاقيع بحجم كرات القدم... الكثير من كرات القدم وقفت متشنجا في مكاني لمدة 5 ثواني بعدها شممت رائحة غريبة صادرة من خليط الفلاش مع الكلور ... كانها تاكل الهواء وتحل مكانه فعندما استنشقتها حقيقة لم اشعر باي ذرة هواء بل بالاحرى لم اشعر باني استنشق هواء لقد كان غازا ساما! بالفعل لقد تحول ايضا لون الهواء الى ما ييشابه اللون الاخضر المائل للزرقة خرجت مسرعا من دورة المياه حاولت استنشاق الهواء لم اكن استطيع الحصول على الكثير منه لكن عند عملية الاستنشاق وعند ادخالي لصدري الى الداخل اشعر واكن احدا يلكمني على صدري حقيقة لقد كان شعورا غريبا ولقد ملئت الرائحة الشقة كاملة . حقيقة لا اقول لكم ان مغامراتي مع مركب الفلاس لم تنتهي لكن انتظرو المشاركة القادمة.