عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-2012, 09:18 PM   #9

TitO_EgY_
عضو فعال



الصورة الرمزية TitO_EgY_


• الانـتـسـاب » Feb 2010
• رقـم العـضـويـة » 68484
• المشـــاركـات » 427
• الـدولـة » Egy
• الـهـوايـة » slingblade
• اسـم الـسـيـرفـر » Bootes
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TitO_EgY_ صـاعـد

TitO_EgY_ غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TitO_EgY_



بسم الله الرحمن الرحيم

من علامات الساعة


عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
( بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- في مجلس يحدِّث القوم جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدِّث. فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتى إذا قضى حديثه قال: أين أُراه السائل عن الساعة؟ قال: ها أنا يا رسول الله. قال: فإذا ضُيّعت الأمانة فانتظر الساعة. قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )
البخاري برقم (59، 6496)

شرح الحديث

وُسِّدَ -بتشديد السين معناه: أُسند. وقد جاء في رواية الحديث رقم (6496): "إذا أسند الأمر". والمراد من "الأمر" جنس الأمور: وهي إسناد الأمر إلى غير أهله، مثل تقليد الأئمة أمور الدين من الإمارة والقضاء والإفتاء ونحو ذلك إلى غير أهل الدين.

لأن الأئمة قد ائتمنهم الله على عباده، وفرض عليهم النصيحة لهم، فينبغي لهم تولية أهل الدين، فإذا قلدوا غير أهل الدين فقد ضيعوا الأمانة التي قلدهم الله إياها. قوله: "أُراه": أي: أظنه.

لا يكون هذا إلا عند غلبة الجهل ورفع العلم. أما ما دام العلم قائما ففي الأمر فسحة.
وإذا وقع ذلك فهو من علامات الساعة كما هو نص الحديث.

وذكر الحافظ ابن حجر -رحمه الله- للحديث فوائد عظيمة. انظر: فتح الباري (1 / 142-143)، (11 / 334)

بتاريخ 29 ربيع اخر 1433 بتاريخ 22\3\2012


توقيع TitO_EgY_ :
لا اله الا الله محمد رسول الله


رد مع اقتباس