عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
هذه أفضل نوعاً ما ولكن ما يزال طبعاً غير واضح. وأترك لكم تقدير ما هو الموجود على صدغ الأسير الأيسر ... هل هي الشامة؟ أم أن الشعر ما زال (على الموضة) لم يحلق!؟ أم كليهما (وهو الأرجح) ولكن أقول أياً كان الأمر فإنه بالتأكيد في غير صالح رواية العلوج! "الصورة من فوكس نيوز"
ولكن من هو الأسير؟!!
يوجد احتمالان : الأول أن يكون هذا الشخص هو شبيه صدام المعروف الذي عرضنا صوره في البداية. وهذا هو الاحتمال الأقوى وبخاصة أن هناك تطابق في عدد من العلامات المشتركة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
والاحتمال الآخر أضعف بكثير ولكن بما أن العلوج عودونا على الكذب المطلق لدرجة يمكن أن يكون هذا الأسير شخصاً آخر تماماً وأن هناك عملية دبلجة وتلفيق للصور. وقد يدل على هذا الأمر أنهم عرضوا تسجيل فيديو للأسير عندما كان بلحية ولكنه لم يعرضوا إلا صورة ثابتة واحدة فقط لا غير للحليق وقد بدا عليها وبشكل واضح ألتشويش المتعمد! فاللحية تخفي كثيراً من المعالم بحيث يصبح من السهل أن تلفق أي شخص تريد!
فمثلاً يمكن أن يكون الأسير بوش الجرو (ولي الأمر) !
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
كل شيء ممكن في "عصر الكذب والسحر" الذهبي!
وعلى العموم و أياً كان الأمر فهو لا يغير من حقيقة الأشباه شيئاً.
وختاماً نعرض في هذا القسم لأكثر الأسئلة تكراراً في مسألة أسر صدام والتي ما انفك الناس عن طرحها كلما أثير موضوع الكذب والتلفيق الأمريكي.
لماذا لا يظهر صدام ليكذب الأمريكان؟ وأيضاً كيف تفسر ما أعلنه حزب البعث وابنة صدام من تأكيد لاعتقاله؟
المصلحة وكل المصلحة تقتضي السكوت بل وتصديق الرواية الأمريكية في المرحلة الحالية ليفقد الأمريكان المزيد من مبررات بقائهم في العراق. وأيضاً هل من الحكمة وأنت في الحرب أن تكون تصرفاتك مجرد ردود أفعال لما يقوم به خصمك؟ بمعنى أن يكون كل همك أن تكذب أمريكا فقط. وإن فعلت تكون قد وقعت في المصيدة ويمكن التحكم بك بسهولة.
لقد رمت أمريكا بورقتها (بل لعلي أقول حبالها وعصيها). ولكنها في نفس الوقت أعطتك ورقة مهمة جداً وهي القدرة على تكذيبها في أي وقت تشاء. فلماذا تضيع القيادة العراقية هذه الورقة من يدها الآن؟ فقط من أجل أن تقول للعالم أمريكا تكذب؟ وهل هذا سبب كافٍ ومهم في هذه الحرب؟ فنحن لسنا في برنامج مهاترات من برامج الفضائيات... لا نحن في حرب! ... إنها ورقة ثمينة جداً أهدتها أمريكا للقيادة العراقية.
لنتأمل ذلك بشيء من المنطق وعلى افتراض أن الأسير هو صدام. من المستحيل أن تكون أمريكا اعتقلته يوم 13 ديسمبر للأسباب التي قلناها سابقاً. فأين كان حزب البعث وأين ابنة صدام ؟ لماذا لم يعلنوا ذلك؟ تقول المصلحة أن لا يقولوا . وأنا أقول لك الآن أنه من المصلحة أن يقولوا...
وإذا كان المعتقل صدام فلماذا لا تأت المقاومة بأحد أشباه صدام وتصوره على أنه صدام لتكذب أمريكا وتشوش عليها إن كان هذا هو الهدف فقط؟ إن الجميع عنده تعليمات مسبقة بأن يتصرف بمثل ما سمعت سواء من قيادة الحزب أو ابنة صدام.
المشكلة أننا متأثرون بالإعلام ... لماذا تفترضون أن كل ما يقال في الإعلام أنه الحقيقة والصدق؟ من قال لك أن حزب البعث وابنة صدام يقولان الحقيقة؟
بل وأعتقد والله أعلم أن مخابرة رغد صدام حسين في محطة العربية وبما قالته كان له تأثير السهام على العلوج. وربما هذا ما أغضب الحكومة الأردنية التي عبرت عن غضبها لدرجة أنها هددت بطرد عائلة صدام من الأردن وشددت على أنها لا تسمح بأن يتدخلوا بالسياسة! فأي سياسة هذه؟ من المفروض أن رغد كانت تتحدث فقط عن والدها!
وعلى افتراض أن رغد كانت جادة ومقتنعة أن من رأته هو والدها... دعوني أعطيها فرصة ثانية لتقول لي أي واحد تختار... وأنا متأكد أن هذه الصورة ستنعش ذاكرتها... هل من ظهر مأسوراً أم هذا؟ فهما شخصان مختلفان!
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
هل يعقل أن تكذب أمريكا مثل هذه الكذبة التي إن أثبتت عليها ستكون فضيحة قد تعصف بالحكومة الأمريكية! فهل هم سيقدمون على مثل هذا التصرف الخطير؟
لا حول ولا قوة إلا بالله !
لا حول ولا قوة إلا بالله !
عن أي شيء تتحدث؟ أي عاصفة؟ أي فضيحة؟ وأي خطير؟
هذا سؤال قصير الأفق لأبعد حد! ومع ذلك فإنه سيضطرنا أن نتوسع في الكتابة ويأخذ منا الكثير من الوقت. فلا حول ولا قوة إلا بالله!
يعني من يسأل هذا السؤال (مع احترامي لشخصه) يستحق فعلاً أن يكون ألعوبة بيد الأمريكان! لماذا؟ لأن من يسأل هذا السؤال يملك ذاكرة أفضل ما يقال عنها أنها لحظية! والأمريكان يعيشون ويعتمدون على مثل هذا الشخص.
حسناً... فعناصر هذا السؤال هي:
هل يكذب الأمريكان؟ وما هي ردة فعل الشعوب؟ أليس كذلك؟
وهل من وظيفتنا أن نذكر ضعاف الذاكرة (أو متعمدي النسيان) بأحداث الماضي؟ ولكن لا بأس لعلها تنفع هذه المرة… ولكن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله!
ماذا أقول؟ في هذه الصفحة وحدها أثبت لك كذبهم المفضوح جداً جداً في قصة المزرعة. لماذا لم ينكشفوا؟ لماذا لم تعصف؟ قد تقول نعم ولكن هذه قضية صغيرة. أقلت صغيرة؟! إذن فكيف صنعوا منها قضية كبيرة؟
من الواضح أنكم نسيتم أنهم أعلنوا رسميا عن إنشاء إدارة حكومية رسمية كاملة تابعة للبنتاجون تخصصها الوحيد الكذب والتضليل !
أنسيتم أسطورة أم قصر تلك النقطة الحدودية التي تعد بكل المقاييس ساقطة عسكرياً؟ لدرجة أن العراقيين لم يكن لهم فيها أي تعزيزات حتى قبل 24 ساعة من الغزو وبقيت المقاومة صامدة وحسبما دونت في ملاحظاتي حتى 30\3\2003 أي قبل د*** بغداد بتسعة أيام . طبعاً أنا لا أربد أن أتحدث عن الأسطورة العسكرية لأم قصر ولكن أريد فقط أن أذكركم بكذب الأمريكان وكم مرة قالوا أنهم سيطروا عليها وكيف صورا أفلاماً في الكويت على أنها أم قصر ثم كيف صور المعبر الحدودي عند نقطة التفتيش العراقية وقالوا هذه أم قصر ثم صوروا الميناء على أنه أم قصر! هل نسيتم. بالرغم من أن أم قصر سحلت بالقدرة العسكرية الأمريكية كل أرض... وخر النسر الأمريكي من سماء الكبرياء إلى حضيض الهوان. نعم هذا أقل ما يقال في أم قصر... وصدق سلطان هاشم (وزير الدفاع العراقي) عندما قال "أم قصر هذه يؤلف فيها كتب... لكننا لا نحب الكلام". أقول بالرغم من هذا لم نسمع عن أي مساءلة أو حساب لا إعلامياً ولا حكومياً عن هذا العجز العسكري ولم يحدث أي شيء!
هل نسيتم الأسرى العراقيين الذين عرضهم الأمريكان في بداية التمثيلية وهم ينبطحون على الأرض ثم تبين أنهم موظفون في الميناء أجبروا على تمثيل هذا الدور وكان منهم عمال مغاربة. وبهذه المناسبة أذكركم أيضاً بأفغانستان، كم مرة طاردوا فلول الطالبان والقاعدة بل وكم مرة أمسكوا برؤوس المجاهدين من القاعدة ومنهم الظواهري وكم مرة قتلوا الشيخ أسامة.
فضيحة مخزية للإدارة الأمريكية والبريطانية في مجلس الأمن وعلى مسمع كل العالم يثبت أن حكومتى البلدين (العظميين) سرقتا ملحقاً من دراسة أكاديمية قديمة وقدموه (حتى بأخطائه النحوية) على أنه الدليل والحجة والبرهان على امتلاك أسلحة الدمار الشامل. انكشفت المهزلة واعترفوا بها بشكل مضحك بل مضحك حتى البكاء ومع ذلك ماذا حدث؟ لاشيء!
هل بقي أحد على هذه الأرض لم يتأذ من منظر عورات العلوج بعد أن عراهم العراق بالتنازلات الغريبة (القصور الرئاسية، ملفات التسلح،صاروخ الصمود...) التي كان يقدمها لمنع العدوان. لقد عراهم تماماً حتى العظم بل حتى النخاع. وانكشف للجميع أنهم لا يريدون إلا الاعتداء ... وماذا كانت النتيجة؟ لاشيء!
كذب غبي وخداع رخيص في قصة قتل عدي وقصي. وبعدها وبمنتهى الاستخفاف يعرضون علينا جثتين لرجلين لا يمتان بصلة لأولاد صدام ...
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]