عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2008, 02:09 PM   #7

Bilamose
عضو مميز



الصورة الرمزية Bilamose


• الانـتـسـاب » Feb 2008
• رقـم العـضـويـة » 12396
• المشـــاركـات » 875
• الـدولـة » فى بيتنا؟
• الـهـوايـة » السباحه
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
Bilamose صـاعـد

Bilamose غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Bilamose

افتراضي



طبعاً لا داعي حتى لمناقشة صورة عدي... وعلى عجالة ودون الد*** في تفاصيل فقط قارن شكل الأذن والجبهة (بروزها) وكذلك الحاجب في صورة قصي!



وعندما استغرب العالم من هذا التصرف الغبي قالوا لا بأس، أمهلونا قليلا حتى نحول الجثتين لما تريدون. نعم أعلنوها علناً! وفعلاً قاموا بإجراء عمليات قذرة **** غاية في الإجرام والتمثيل بالجثث وبعدها أظهروهم وقالوا اعذرونا إن وجدتم بعض الاختلاف فهذا ما قدرنا عليه. والعالم كله وقف كأغبى ما يكون! هذا قال نعم ربما عدي ولكن ليس قصي... وهذا قال العكس وهذا يصفق وهذا مندهش ... ومهزلة أيما مهزلة...

أي عدي وأي قصي؟ الأمريكان يقولون علناً نحن نلفق ونكذب وهذه الصور تثبت أننا كذلك... و والله لم يبق إلا أن يحلف الأمريكان أنهم كاذبون!

ألم تخطر ببال أحد أن يسأل أحد أطباء التشريح أو حتى جراحي التجميل؟ لمن يطيق منكم وله قلب قوي أنصحه أن يشاهد فيلم وثائقي قديم اسمه "أوجه الموت" وهو يصور كل طرق الموت والإعدام المعروفة. المهم في هذا الفيلم ستجد لقطات مصورة في المشرحة لعملية تشريح حقيقية. ستجد أن الطبيب وبحركة غريبة وعجيبة قام بسلخ وجه الميت وكأنه جراب أو قناع وإذا بملامح الجمجمة تظهر وكأنه سحر! ثم ما لبث أن أعاد الوجه لمكانه من جديد! لقد رأيت ذلك بنفسي.

ولك أن تتخيل ما يمكن له أن يقوم به المتخصصون بعد السلخ من نشر وجلخ للعظم ومن ثم لصق ما يريد من أقنعة وأشكال وبعدها يرجع الوجه مكانه وكأن شيء لم يكن. اللهم إلا بعض آثار الغرز التي ستظهر مكان بداية السلخ!

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


أن لا يعرضوا الجثث إلا بعد تعديلها أو في أسوأ الاحتمالات أن يغطوا أماكن الجروح بالملابس مثلاً. ولكن لأقل لك بصراحة، إن العالم يبدوا أغبى من الأمريكان فلم يؤثر كل هذا، ونجح الأغبياء بإقناع المغفلين!



كل هذه المهازل ولم يحدث شيء!



أما عن الشعوب وردة فعلها فحدث ولا حرج… أي شعب تريد؟ العراقي ؟ أم الأمريكي؟

هاهم الأكراد وعلى شاكلتهم الأرفاض. ألم تزج بهم أمريكا في محرقة بعد انتهاء حرب السيطرة على الخليج عام 1991؟ ألم تعطيهم بعض السلاح وقالت لهم هيا قوموا بما لم نقم به ونحن من ورائكم سندعمكم. وعندما هاجوا وماجوا وتمركزوا في بؤرة غضب صدام تركتهم ليواجهوا مصيرهم الأسود في زمن قياسي وعدد قتلى قياسي أيضاً.

الجواب نعم. فلماذا إذا قام نفس الأشخاص ونفس الشعب بوضع نفس اليد مع نفس المخادع لأداء نفس الدور؟ (وهم والله أعلم سيلاقون أيضا نفس المصير السابق ولكن بأرقام قياسية مختلفة) ألا يتعلمون ألا يعقلون؟ لماذا ذاكرتهم عن صدام مثل ذاكرة الجمال ( وحقده أيضاً) بينما هم ببراءة الأطفال تجاه الأمريكان؟


أما عن الشعب الأمريكي فأيضاً حدث ولا حرج…


مثبت (وبالوثائق الرسمية!) أن الحكومة هي مدبر تفجير مركز التجارة العالمي عام 1998 في نيويورك. وتسبب في هذه الفضيحة العميل المزدوج (عماد سالم) الذي اخترق بعض الجماعات الإسلامية وأقنعهم بعملية التفجير وساعدهم بالحصول على المتفجرات والمخططات حسب تعليمات الأف بي أي الذين دسوه لهذه المهمة وقالوا له أنهم يريدون أن يقبضوا على هذه الجماعات بالجرم المشهود (متلبسين). ولكن عندما أعطى الأف بي أي عماد سالم صواعق تفجير فعّالة بدل المموهة (الفارغة) ليسلمها للمنفذين ارتاب عماد سالم كثيراً وشك في نوايا الأف بي آي فقام بتسجيل لقائه معهم ليحمي نفسه... وفعلاً وكما توقع انفجرت العبوات ولم يقبض على المنفذين قبل التفجير.

ولم ينهار البرج حينها لأن المنفذين وضعوا السيارة المفخخة أبعد قليلا عن المكان المطلوب الذي هو محدد في الحقيقية من الأف بي آي! وطبعاً أظهر عماد سالم التسجيلات وقد اعترف بها الأف بي آي! وهذا كله مثبت في جلسات المحكمة ! وهي منشورة وليست سراً! هل حدث شيء؟ لا!




بل على العكس درسوا أخطاءهم وقرروا الاعتماد على أنفسهم هذه المرة وعادوا عام 2001 لنفس المكان وبنفس الهدف! ونجحوا هذه المرة في إسقاط البرجين وقتلوا عشرات الآلاف من مواطنيهم. وأشعلوا كل ما ترى الآن...

ومن المدهش أن أدلة إدانتهم هذه المرة (وبراءة القاعدة!) أكثر بكثير من المرة السابقة عام 1998 إلا أن الصمت والتغطية أكبر بكثير من السابق. نعم… الحكومة الأمريكية ولا أحد سواها وبالحجة والبراهين وبثقة 100% وقطعاً ويقيناً.. وعندي من الأدلة القطعية ما هو جدير بأن يخصص له عمل مستقل... فإن سمحت ظروفي أفعل إن شاء الله.

صدقني أعلم ردة فعل الكثير منكم تجاه هذا الموضوع وأعلم أيضاً كل الذي قيل فيه. ولكني أيضاً أعلم ما الذي أقوله تماماً! فالمشكلة الحقيقية هي أن الإنسان عدو ما يجهل.

فلو أن الذي عندي عندكم ما استغربتم من كلامي هذا أبداً لأنه رغم هوله إلا أنه لا يمثل إلا جزئ يسير جداً من الحقيقة. بل إني وللأسف لا أجرؤ على مجرد ذكر كثير من الحقائق هنا وبهذه الطريقة المقتضبة...لأنكم بالتأكيد ستظنون (وأنتم معذورون) أني أهذي أو جننت مما قد يؤثر سلباً على موضوع هذه الصفحة. والله المستعان.

ولكن أقول أتعرفون ما الذي يدهشني حقيقة! ليس هذا العمل أو غيره وليس غباء (أو استغباء) العالم. ولكن الذي كنت وما زلت أجد صعوبة في فهمه حتى الآن هو نوع هذا الشر...إنه مطلق وخالص لدرجة مذهلة حقاً حتى إني وصلت لقناعة مفادها أن التكوين البشرى قاصر عن إدراكه فما بالكم بفعله؟





وبعد هذا الاستطراد بإمكانكم الآن أن تتغاضوا عن القسم الأخير (أي موضوع 2001) ولنبقى في 1998 فقط لأنه مثبت رسمياً. وبالرغم من ذلك ماذا حدث؟ لا شيء!


تستغرب أن حكومة حقوق الإنسان (بل عبادة الشيطان) تقتل مواطنيها؟ نعم! بالتأكيد نسيتم أن الحكومة قتلت في عام 1993 قرب مدينة (واكو) في ولاية (تكساس) 76 شخصاً (من بينهم 26 طفلاً) مستخدمة المدرعات والطائرات ولم يحدث شيء

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


ماذا أقول؟ ما قولك هل الرئيس الأمريكي عندهم أهم أم صدام؟


اتهم كلينتون بأنه يقدم تسهيلات لتجارة المخدرات وأنه مرتبط بجرائم قتل بشكل مباشر كما في تحقيق (ستار) وبقي في مكانه. ولعلمهم بسفاهة وقذارة الشعب الأمريكي اختزلت القضية إلى فضيحة مونيكا وملحقاتها ثم انتهى الموضوع ولم يحدث شيء.


بوش ينجح بالتزوير الذي انكشف جزء منه للعالم أجمع في ولاية فلوريدا. حتى أن بعض الدول الصغيرة في أفريقيا أخذت تشمت في أمريكا وتصرح أنها تريد أن ترسل مراقبين للإنتخابات الأمريكية (على غرار ما تكرره أمريكا وتفعله مع دول العالم المستضعفة) ! ماذا كانت ردة الفعل؟ لم يحدث شيء!

فضيحة الاحتيال المالي وسرقة المليارات ثم إعلان الإفلاس في عدة شركات أهمها شركة (إنرون) التي لم يبق أحد تقريباً في الإدارة الأمريكية إلا واشترك فيها … ماذا كانت ردة الفعل؟ لم يحدث شيء!

علناً نهاراً جهاراً تعطى العقود النفطية لشركات بوش وتشيني وكأن أمريكا والعراق إقطاعية …. ولم يحدث شيء.

في بلد يقولون أن دستوره وربه وحياته ومماته هي "الحرية" تنشأ وزارة تحاكي وزارة الداخلية في الدول القمعية وبصلاحيات وقوانين الطوارئ التي منها التنصت دون إذن قضائي وكذلك الاعتقال لأجل غير مسمى لمجرد الإشتباه . أين مقدساتهم ماذا فعلوا لحمايتها؟ لا شيء.

قتل من العلوج الأمريكان الآلاف بالعراق وأفغانستان ثم هاهم يضعوهم في أكياس بلاستيكية ويرموهم في مقابر جماعية ثم يقولون لشعبهم عشرات القتلى فقط. أين أهلهم أين إعلامهم أين حقوقهم وشعاراتهم أين وأين ….
كل هذا ولم يحدث شيء
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
شعوبهم كالأنعام بل أضل. يجعجعون كثيراً ربما ولكن في النهاية كل ما يهم الفرد الأمريكي هو شيئين فقط لا ثالث لهما وهما راتبه ثم ملذاته. وهو مستعد لعمل أي شيء مقابل أن لا يتأثر هذان الأمران.

بهذين الشيئين يشترون الشعب الأمريكي. من ذهب منكم لأمريكا يعلم تماماً أنه لا توجد حرية عندهم إلا في شيئين وهما الكلام والسفالة وما عدى ذلك فبلادنا فيها حرية أكثر منهم بكثير.

نحن في زمن عجيب غريب الأرض كلها مسحورة … الغباء والطمس سمة البشر في هذا العصر… و إلا فكيف لأمريكا أن تُعبد وتُعظم بعد أن أذلها ثلة قليلة من ضعاف أهل الأرض في أفغانستان. عورتها انكشفت أمام الجميع!

لقد عَقَلَ بعض العرب في الجاهلية أكثر مما يعقل كثير من سكان عصر الفضائيات والحاسوب. فهاهو الجاهلي مستلق في إحدى الأمسيات يتأمل محاسن الصنم الإله... وإذا بثعلب صغير يقفز هنا وهناك يبحث عن مكان يقضي به حاجته فلم يجد أنسب من الصنم ليبول عليه! فماذا فعل الأعرابي؟ لم يطارد الثعلب ولم يقدم أولاده وأهله وماله قرابين للإله واعتذاراً وترضية. لا! ولأنه لم يكن عنده فضائيات وإعلام ساحر! فكر وقدر ثم قال:

أإله يبول الثُعلبانُ برأسه ؟ لقد ذُلّ من بالت عليه الثعالب!

هذا غيض من فيض. الموضوع يحتاج لبحوث وتوثيق ولكن هذا ما أسعفتني به ذاكرتي…

وبعد هذا تريد أن يهتز البيت الأبيض على افتراض انكشفت كذبة اعتقال صدام؟ هذا سخف!





ما هو مصير الأسير؟

لا يعلم الغيب إلا الله. إن كان هناك أسير أصلاً فأتوقع (وقد أكون مخطئاً) إن الأسير وصل إلى مرحلة لا يمكن للأمريكان أن يقدموه للعامة. لأنهم سيضطرون لحقنة بالكثير من السموم والمخدرات قبل الظهور التي تؤثر على تصرفاته وأفعاله بحيث سيلاحظ أنه غير سوي. ولهذا فأنا متطلع بشغف لأرى كيف سيخرج هؤلاء العلوج من هذه الورطة. سيكون الأمر ممتعاً والله أعلم. وقد يكون تراجيدياً كأن يقتلوه لتنتهي القضية.

وأحب أن أضيف نقطة صغيرة من باب الإنصاف. وهي أن المعتقل وبلا شك من أقرب المقربين لصدام وهو بمثابة الصديق الحميم. وهذا الشخص والحق يقال هو أسد حقيقي. لقد مثل دور صدام في الأخطار ليحميه وهاهو يقع في الذي كان يحمي صدام منه. لا تعتقدوا لحظة أن هذا الشخص هو دمية أو أنه كان يؤدي وظيفة فقط. والله أعلم...



هل يمكن أن يكون صدام حسين قد قتل؟

نعم، هذا ممكن.

إلا أني أعتقد خلاف ذلك لأسباب أهمها هو أن وتيرة المقاومة لم تتغير منذ البداية وإن كان صدام قد قتل في فترة سابقة فلا بد أن يحدث تغيير ملحوظ في العراق بسبب المركزية الكبيرة. وكان من أهم المظاهر التي يفترض مشاهدتها في تلك الحالة هي سقوط القيادات كلها (بشكل حقيقي) وظهور المعدات العسكرية المخبأة (اللغز الحقيقي والأعجوبة الكبرى).

غير أن الناظر الواعي الذي يعرف أسرار وأصول الحرب الحقيقية وبخاصة حرب العصابات يستنتج وببساطة شديدة أن الأحداث تسير وفق خطة ممتازة جداً و بانتظام دقيق سواء من حيث مرحلة الاستدراج أو التصعيد. ولم نلحظ عدم اتزان سواء سلبي (تقهقر وفتور) أو ايجابي (تصرفات هوجاء انتقامية لمقتل أو أسر صدام أو ولديه) وهذا للعقال من المحللين يعد من المؤشرات القوية ليس فقط على بقاء القيادة بل أيضاَ على قوتها وسيطرتها.

فلوا أن صدام قتل أو أسر حقيقة لما رضي الأمريكان بأقل من عرض الأسير في حلبة "ميديسان سكوير جاردن" في نيويورك أمام مئات الآلاف وأن يعدوا برنامجا حافلاً جداً ربما يصل إلى حد وضعه في قطار الحملة الإنتخابية لمرافقة بوش! أما أن يعلن عنه بمثل هذه الطريقة التي تعد خجولة جداً ولا يمكن أن تتمشى بحال من الأحوال مع الحقد ولا أيضاً مع حاجة الإدارة الأمريكية الماسة لمثل تلك الأعمال البهلوانية التي لا يتقنون شيء مثلها. والكابح الوحيد الممكن هو والله أعلم الخوف من ظهور صدام حسين. فالذي حصل حتى الآن أقل من أن يذكر ولا يعدوا أكثر من تصرف صبياني.




لماذا هذه الكذبة الآن؟

سؤال مهم!

قيل أن هناك نية للانسحاب من العراق بقولهم أنهم حققوا ما جاؤوا من أجله أو على الأقل الانسحاب إلى قواعد في الصحراء؟ ولكن والله أعلم مازال الأمر مبكراً ومتعذراً الآن.

ولكن قد يساعدنا في الإجابة أن نسأل وهل يمكن أن يكون غير الآن؟

قلنا أعلاه أنه لو كان الأسير هو صدام لما عقل أن يفرط به بوش الآن و لادخره واستثمره في الانتخابات القادمة. بل والحق يقال أنهم لم يستغلوه حتى الآن كما ينبغي، وكأنهم نادمون على إعلانهم هذا!

ولنا في قضية (سمسون) اللاعب الشهير الذي قتل زوجته عبرة. وكيف يمكن أن تتحول محاكمة جريمة قتل تافهة لموضوع يشغل الرأي الأمريكي بل العالمي لسنة كاملة ويزيد. وكيف كانت رغم تفاهتها محاكمة العصر! أتراهم عجزوا الآن أن يصنعوا من اعتقال صدام حسين موضوع يشغل العالم أو على الأقل يعطوه حقه فقط؟

في الحقيقة إن الإعلان عن أسر صدام كله مضار للحكومة الأمريكية على المدى الطويل وهم يدركون ذلك جيداً الآن... ولكن كما يقال "ما باليد حيلة".

إن الأسير أو الشبيه كان في قبضة الأمريكان والله أعلم منذ أشهر كما يبدوا من لحيته. ولم يستطيعوا أن يتخذوا قراراً ما يصنعوا به. فهم بين نار تركه دون استغلال ونار الخوف من الفضيحة إذا هم استغلوه بشكل كبير واستراتيجي. ويبدوا أن الأمر بقي هكذا بين سيلان اللعاب والخوف من المطرقة والسندان إلى أن ترنحت بهم الأفكار بعد أحداث رمضان المبارك (نوفمبر) حيث فقدوا جل معنوياتهم في الميدان. وبدى لهم أن استخدامه في رفع المعنويات أمر مناسباً ومعقولاً الآن. وبخاصة أن تأخير إظهاره قد يكون خطيراً لإقتراب موعد الانتخابات خوفاً من حدوث مفاجآت غير سارة أثناء الانتخابات (ظهور صدام حسين).

والخيار الآخر هو ترك وضياع هذه الورقة بالكلية وتركها لإدارة جديدة في حال ما إذا رحل بوش؟ وهو طبعاً ليس بهذا الكرم. " فإذا ما مت ظمآناً فلا نزل القطر!"




ألا يوجد فائدة من الإعلام إذن؟

لا يهمنا هل توجد فائدة أم لا بقدر ما يهمنا أن المحصلة والنتيجة سيئة وضارة جداً... بل خطيرة.

لست بالخب ولكن للأسف....الخب غلبني...

واسمحوا لي أن أقدم لكم نصيحة شخصية، علماً أني عرضتها على كثير من الناس وما اقتنع منهم أحد. نعم ولا واحد! ولكني مع ذلك سأقولها هنا.

فلقد توصلت إلى نتيجة مفادها أن متابعتي للإعلام المرئي أي الفضائيات جعلني - ودون شعور مني - متأثرا وخاضعاً لما يخططون له.

قل لي من الأقوى؟ المتحدث أم المستمع دائما؟ المرسل أم المتلقي؟ الذي يعمل ويعد ويجهز ما يريد أم من يضغط على مفتاح التحكم للتلفاز؟ ألا ترى أنهم يتحكمون حتى في مشاعرك. كيف؟ أنا أقول لك كيف! تفتح محطة الجزيرة مثلا فترى نكرة من النكرات يتحدث بهراء في موضوع ما وكل ما يفهم من كلامه شيء واحد فقط وهو الطعن بالدين. قل لي كم مرة رأيت هذا؟ بل لعلي أقول كم مرة لم تر هذا؟ حسنا ما هو الهدف؟ الخبثاء أرادوا أن يصلوا إلى شيء آخر وهو كسر القطعيات والثوابت في أذهان العامة من المسلمين . وقد نجحوا فالآن أصبحنا وللأسف نتقبل فكرة مناقشة الكفر والإيمان بل وأيهما أفضل من باب الرئي والرئي الآخر والحرية و و... لقد كسروا رهبة الدين وكرامته! أنت ربما تقول الآن في نفسك لا لا تبالغ. حسناً... أقول :

إن كرامة أي منافق أو خائن أو علج أكبر بكثير من الإسلام في الفضائيات! وقد تقبلنا هذا. كيف؟ في كل الفضائيات ودون استثناء تقريباً يوجد تقبل للطعن والسب والشتم في شيئين ودون حرج أو حياء بل وتعد برامج خاصة لهذا؟ وهذان الشيئان هما الإسلام وصدام وأحيانا يضاف لهما الشيخ أسامة حفظه الله (غلى الرغم من أن اسمه لا ينتهي بحرف الميم!)

قل لي هل يجرؤ أحد على التعرض لغيرهما بالسب والطعن؟ طبعاً لا! ستجد المذيع أو المقدم تغير شكله واغمق لونه وتلعثم وانعقد لسانه وأخذ يتأتئ : "أ أ أ أ...." أو إن كان أكثر فصاحة يقول "آ آ آ..." مقاطعاً رافعاً نهيقه ليعلوا صوت المتصل ريثما يتمكن زملاؤه خلف الكواليس من قطع الاتصال. ثم يعود المقدم لرصانته الأولى بعد أن عادت له السيطرة ويبدأ بإلقاء محيضرة (تصغير محاضرة) عن آداب الاتصال وأنهم لا يسمحون بالتعرض لأشخاص بعينها وما إلى ذلك من الهراء. بالله عليك كم مرة شاهدت هذه المهزلة؟ طيب لو اتصل شخص آخر وأخذ يسب ويهمز ويلمز في الإسلام أو في صدام هل يقاطعه المذيع؟ لا! بل على العكس أنهم يعدون برامج كاملة لأجل هذا.

ولا يقول لي أحد الآن. فهل يتركوا يفعلون ما يريدون دون أن نرد عليهم ونبين للناس؟ أقول إن الحق بحمد الله أصبح واضحاً معروفاً لمعظم الناس. وما يحدث أصبح أقرب ما يكون لمباراة كرة قدم ومشجعين.
ا
والخلاصة فإذا كنت تعتقد أنهم دفعوا كل هذه الأموال ليقدموا لك غير الأذى تكون بالتأكيد مخطئ ومخطئ جداً.

فالخديعة تكون بالتدريج، قليلاً اليوم وقليلاً غداً وهكذا... وطبعاً الصغير يكبر مع الوقت. وقد تأكدت انه من الأفضل الانقطاع عن هذه السموم بل الإدمان جملة وتفصيلاً.

نعم كنت أقول (ربما كما تقول أنت الآن) أنني فطن وقادر على التمييز وما إلى ذلك وأهمية الأخبار والمعلومات و و و و وأن الخب (الخبيث) لا يخدعني ولكن للأسف ثبت لي العكس. ربما أنت أفطن مني. أقول ربما...

ولعل ما في هذه الصفحة تثبت لك كيف انتصر الإعلام الفضائي علينا. مراراً وتكراراً.

فوائد ترك الفضائيات:

مرضاة الرب.
الفهم الحقيقي نتيجة صفاء الذهن.
توفير الوقت.
تقليل صرف الكهرباء!

تأكيداً على هذا دعني أسر لك بمفاجئة!

هل ستستغرب عندما أقول لك أني أعددت هذه الصفحة كلها دون أن أشاهد ما يعرف (باعتقال صدام) وكل ما بعده ولا في أي محطة فضائية أو أرضية! أبداً! مفاجأة أليس كذلك؟ فهل يا ترى فقدت الكثير برأيك؟

أنا على قناعة أنني لو كنت من مدمني السحر الفضائي لما وجدت الوقت ولا الرغبة لإنجاز هذه الصفحة. والله أعلم.



قاربنا على نهاية الرحلة





لكل شيء نهاية ... وها نحن نصل إلى مشارف نهاية هذه الرحلة من أجل الحقيقة. أرجوا أن أكون قد وفقت في مرافقتكم وأرجوا أن أكون قد حققت الأهداف التي ذكرتها في بداية الصفحة، فهي المقصد والغاية...

رغم ضيق الوقت الشديد الذي أنا فيه وحاجتي الماسة للدقيقة الواحدة (والله على ما أقول شهيد) آثرت أن أوصل لكم الحقيقة الخالصة كما أراها بالتمام والكمال وما ذلك إلا ابتغاء مرضاة الله وحده... فإن كنت قد قصرت فاعذروني وإن كنت قد أجدت فلا تشكروني واحمدوا الله واشكروه فهو الذي سخر مثلي لخدمتكم. ومن تمام الشكر أداء المعروف وهو أن تقدموا ما بوسعكم لنشر الحقيقة كما رأيتموها هنا.... ليس من أجل صدام أو أي إنسان ولكن من أجل ما قلناه وكررناه سابقاً في أهداف هذه الصفحة والتي من أهمها إعطاء جرعة تحصينية ضد الكذب المستقبلي. أنها حرب إعلامية شرسة يديرها سحرة كفرة بمساعدة المنافقين الفجرة ... والهدف هو تدمير العقول وشلها ...

كل حسب قدرته وأخص وسائل الإعلام الشريفة الجريئة وأصحاب المواقع الهادفة بأن يستضيفوا هذه الصفحة أو حتى يضعوا لها رابطاً... وكذلك أبطال المنتديات الذين أثبتوا للعالم أن الأفراد قادرون على التأثير والتغيير، فهاهي دول ترتعد من مواقع إلكترونية وتعمل لها ألف حساب ... وهاهي وكالات أنباء أجنبية تتسول أخبارها من المنتديات... وأستغل هذه المناسبة لأعبر عن شكري وامتناني لأعضاء المنتديات الذين استفدت منهم كثيراً جداً والذين يمثلون في الحقيقة ذلك "الجندي المجهول" الذي يقف وراء إعداد هذه الصفحة.

إنكم تستطيعون عمل الكثير ابتداءً من الترجمة أو نسخ هذا الموقع واستضافته في مواقع أخرى، ومما يسهل هذا الأمر أن الموقع كما ترون صمم بصفحة واحدة فقط لتتمكنوا من تخزينه ونقله وتوزيعه بسهولة. ويمكنكم نشره في المنتديات ووضع رابط إليه في هامش رسائلكم الحوارية (التوقيع). ولا تنسوا أن الدال على الخير كفاعله! وأيضاً أرجوا منكم الدعاء لي بظاهر الغيب.

وفي الختام دعوني أقدم لكم فريقين ما وجدت لهما ثالث. وأقول لك أنظر مع أي فريق أنت؟ فمن شبه المستحيل أن تجد لك مكاناً في غيرهما.


توقيع Bilamose :




و هــــوا التوقيـــــع هيــــــفيد بــــ أيــــه ؟


رد مع اقتباس