محمد صلى الله عليه وسلم
أعظم العظماء
هذه الحقيقة توصل إليها الكثيرون من المفكرين العالميين غير المسلمين و أعلنوها بصراحة في مؤلفاتهم الشهيرة ،
المؤرخ العالمي (ول ديورانت) مؤلف ا لموسوعة التاريخية الشهيرة ( قصة الحضارة ) و في المجلد الرابع منها يقول : ( إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من اثر في نفوس الناس قلنا أن محمدا كان من أعظم عظماء التاريخ فقد اخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي و الأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو و جدب الصحراء وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانه فيه أي مصطلح آخر في التاريخ كله )
ومنهم فيلسوف بريطانيا الشهير ( توماس كارليل) صاحب كتاب( الأبطال و عبادة البطولة ) و فيه يقول :
( لقد كان في هؤلاء العرب جفاء و غلظة و عجرفية و كانوا حماة الأنوف أباة الضيم و عر المقادة صعاب الشكيمة فمن قدر على رياضتهم و تذليل جانبهم حتى رضخوا له و استقادوا ، فذالكم و الله بطل كبير و لولا ما أبصروا فيه من آيات النبل و الفضل لما خضعوا له و لا أذعنوا و كيف و قد كانوا أطوع له من بنانه و ظني انه لو اتيح لهم بدل محمد قيصر من القياصرة بتاجه و صولجانه لما كان مصيبا في طاعتهم مقدار ما ناله محمد في ثوبه المرقع بيده ، فكذلك تكون العظمة و هكذا تكون الأبطال ) .
و منهم الدكتور ( مايكل هارت) مؤلف كتاب( المئة الأوائل ) و فيه ترتيب أهم مئة شخصية في تاريخ البشرية حسب موازين و معايير دقيقة أثرت في تاريخ البشرية و قد توصل إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أهم شخصية في تاريخ الإنسانية و يقول عن ذلك :
( إن اختياري محمدا ليكون الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني و الدنيوي ... إن هذا الإتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني و الدنيوي معا مما ي*** محمد صلى الله عليه وسلم أن يعتبر أعظم شخصية مفردة ذات تأثير في تاريخ البشرية ).
ومنهم البروفسور ( بورسورت سميث ) في كتابه (محمد و المحمدية) و فيه يقول :
( عندما القي نظرة إجمالية استعرض فيها صفاته و بطولاته ما كان منها في بدء نبوته وما حدث منها فيما بعد و عندما أرى أصحابه اللذين نفخ فيهم روح الحياة وكم من البطولات المعجزة أحدثوا أجده أقدس الناس و أعلاهم مرتبة حتى أن الإنسانية لم تعرف له مثيلا ).
وصدق الله العظيم عندما قال : ( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ، و صدق النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا سيد ولد ادم و لا فخر
مع تحياتى007