الموضوع
:
ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«الليزر»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
عرض مشاركة واحدة
25-06-2012, 09:44 PM
#
2
Police
• الانـتـسـاب »
Sep 2010
• رقـم العـضـويـة »
74236
• المشـــاركـات »
1,672
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
No Server
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
30
اللــــــــــــــيزر والأسلحــــــــــــــــة
هي أسلحة تستخدم أشعة الليزر موجهة نحو هدف معادي "
Directed Energy
" وتدميره عن طريق الطاقة الحرارية بدلاً من استخدام الطاقة الحركية لسرعة المقذوفات وانفجارها عند اصطدامها بالهدف.
وتستخدم أسلحة الليزر الطاقة الليزرية والتي تسير بسرعة الضوء "C" وهذا يمكنها من التعامل مع عدد من الأهداف أي بمعنى آخر زيادة معدل التعامل مع الأهداف وسهولة التعامل مع الهدف بمفردة ، وتقوم الأسلحة الليزرية عادةً بالتعامل مع الهدف إما بتعطيل الهدف بإشعاله أو حرق وقوده أو التقليل من قدرة الهدف المعادي أو إعاقته أو تدميره كلياً وذلك عن طريق توجيه تلك الطاقة نحو الهدف وأيضاً اختيار السلاح المناسب حسب الهدف وصلابته وحجمه وغيرها من العوامل.
مراحل تطور أسلحة الليزر
أسلحة الليزر ظهرت خلال فترة السبعينات على صورة عدد من البرامج التطويرية ففي العام 1970م ظهر أول برنامج أطلقته القوات البحرية الأمريكية USN سمته "
سي لايت See light
" وكان هذا المشروع مكون من الأشعة تحت الحمراء Infra Red والطاقة الليزرية الكيميائية (
الليزر الكيميائي
) والذي كان لهذا البرنامج قدرة بالغة في التعامل مع الأهداف والقدرة على تدميرها.
ثم بعد ذلك أطلقت أمريكا وإسرائيل مشروعاً مشتركاً أطلقت عليه اسم "
الطاقة الليزرية ذات القدرة الفائقة
THEL
"
Tactical High Energy Lazer
" وأثبت هذا المشروع نجاحاً فائقاً حيث كانت هذه الأسلحة لها القدرة على توجيه طاقة الليزر لتدمير الصواريخ
Missiles
والمعدات الآلية تلتها مرحلة إطلاق مشروع سُميَّ "
MTHEL
"والذي جاء بناءً على المشروع "
THEL
"حيث تمكن البرنامج
MTHEL
" " نقل الطاقة الليزرية إلى أرض المعركة الواقعية.
بعد ذلك طوَّرت شركة "
نورث روب جرمان Northrop Gurmmane
" أسلحة ليزر استخدمتها للدفاع عن المطارات العسكرية والتجارية ضد الأهداف الجوية المعادية والتي أظهرت كفاءة عالية أكثر من التي تم تركيبها على الطائرات واليوم هناك ثلاث مصادر رئيسية تنتج وتطور الأسلحة الليزرية في الولايات المتحدة منها وكالة الدفاع الصاروخي
MDA"Missile Defense Ageney
" والقوات الجوية الأمريكية
USAF
حيث تعد الراعي الرئيسي لأسلحة الليزر الكيميائي
Chemical Lazers
والتي تشمل نظامين ليزريين محمولين جواً هما
YAl
-
JAABL
والأخر"
Advanced Tactical Lazer
" والتي ما زالت تحت الاختبار.
✦
وأيضاً تطوير المرآة المناوبة المحمولة جواً Relay Mirror والتي تعمل على مضاعفة المدى لما وراء الأفق.
كما قامت وزارة الدفاع الأمريكية "
البنتاجون
" بتمويل برنامج أبحاث في مجال الطاقة الليزرية أطلق على هذا البرنامج الطاقة الليزرية المحمولة جواً "
ABL
"
Air Borne
Lazar
حيث سيتم توجيه هذه الطاقة وتدمير أهداف الدفاع الجوي كالصواريخ وغيرها من الأهداف الإستراتيجية.
✦
ومع أن هناك صعوبات ومعوقات تواجه استخدام الليزر كسلاح تدميري والتي منها أنه إذا كان الليزر من نوع الحالة الصلبة فأنه يطلب قدرة عالية و معامل تبريد كبيرة ، و إذا كان الليزر من النوع الكيميائي
Chemical Lazar
فإنه يحتاج معامل كيميائية كبيرة يصعب نقلها إلى أرض المعركة الحقيقي.
✦
إلا أن القوات الأمريكية نجحت بإنتاج معدات تعمل بالليزر توقف تهديدات الأسلحة الأخرى وأيضاً طوَّرت البحرية الأمريكية USN صواريخ موجهة بأشعة الليزر ذات دقة عالية ، وتسعى القوات الجوية الأمريكية USAF لقيادة معارك جوية باستخدام أشعة الليزر وذلك بتسليح الطائرات بهذا النوع من السلاح بما في ذلك الطائرات بدون طيار.
✦
وقد أطلقت البحرية الأمريكية
USN
تطوير برنامج الأسلحة الليزرية ذو الإلكترون الحر
FEL "Free Electren Lazer
" والذي يعمل خارج نطاق تردد الضوء المرئي.
الليزر المحمول جواً
Airborne Lazer
تبنت كل من وكالة الدفاع الصاروخي
MDA
مع شركة بيونج الأمريكية برنامج تطوير الليزر المحمول جواً والذي سيصل تكاليف البرنامج ما يقدر بـ 3 مليار دولار أمريكي، حيث سيتم تركيب هذا النظام على طائرة النقل بوينج 400-747 لاستخدام الطاقة الليزرية الكيميائية (
الليزر الكيميائي
) ذات المركبات الكيميائية مثل عنصر الأكسجين واليود والتي تم اكتشافها في العام 1970م في معامل القوات الجوية الأمريكية.
وتحتاج هذه الطاقة الليزرية إلى وقود كيميائي من بروكسيد الهيدروجين وهيدروكسيد البوتاسيوم وغاز الكلور من أجل إنتاج الوقود أو ما يسمى العاصفة الغازية
Gas Steam
، وتتم العملية بإطلاق اليود في ممر ليتم إثارته وتحويله إلى مادة مثارة
excited
State والذي يدور المخرج
exhaust
حيث يقوم الغاز بالتردد ليصل إلى تردد الضوء باستخدام طاقة هائلة جداً يقوم بعدها القمع في مقدمة الطائرة 747 بتركيز هذه الطاقة بواسطة مرآة مقعرة والتي بدورها أيضاً تستخدم للقياس والتغلب على التغيرات الناتجة من طبقة الغلاف الجوي ثم إطلاق وتوجيه إشعاع ليزري
Lazer beam
تصل قدرته أكثر من واحد ميجاوات "أكثر من مليون وات" ضد الهدف ، تمكن أسلحة الليزر المحمول جواً تدمير الصواريخ البالستية وذلك عن طريق تدمير وقود هذه الصواريخ في مرحلة طيرانها وعلى مدى يصل إلى أكثر من
600 كم
.
أسلحة الليزر في الميدان
لقد بدأت تجارب استخدام الليزر كسلاح ضد الأفراد منذ عدة سنوات، ونجحت بعض الدول -
مثل انجلترا وأمريكا والاتحاد السوفيتي
- في ذلك، حتى أنه قد تم فعلاً تزويد بعض القطع البحرية بهذا السلاح. وتم فعلاً رصد المدمرة الانجليزية (
أندروميدا
)
ANDROMEDA
في الخليج العربي وهي تحمل ذلك السلاح الذي أطلق عليه LASER
DAZZIE SIGHT
(
LDS).
وقد تردد فعلاً تزويد عدد من حاملات الطائرات والسفن الحربية البريطانية بهذا النظام
.
سلاح الليزر ومركبات الاستطلاع
قامت أمريكا أخيراً بتجهيز عدد من مركبات الاستطلاع المدرعة برادلي المجتمع -3 بسلاح ليزر للإعماء، أطلقت عليه اسم (
الشعاع القارص
)
STING RAY
وذلك بغرض التأثير على أطقم مركبات القتال المعادية من خلال وسائل الرؤية البصرية، كما يمكن للجهاز إعطاب وإعاقة أنظمة الرؤية الليلية وأنظمة التصوير، حيث يتسبب في عمى مؤقت أو دائم للأطقم التي تقبع خلف تلك الوسائل المستخدمة للرصد والرؤية.
والمركبة مزودة بمدفع 25 مللم، تم تثبيت أنبوبة صغيرة جداً طولياً على ماسورة المدفع، وهي تمثل جهاز الإعماء، وتمت تجربة السلاح في الظروف الصحراوية الحارة وأثبت كفاءة بالغة، وتم تطويره لزيادة مدى التأثير وحيز الطيف الذي يؤثر فيه. ويمثل ذلك بلا شك أحد التطورات الهامة في مركبات الاستطلاع لزيادة فاعليتها، حيث يتيح لها فرصة الهرب تحت تأثير العمى المؤقت أو الدائم أو إعطاب أنظمة الرؤية الليلية المعادية؛ وعلى الجانب الآخر، فإن ذلك سوف يضيف تكلفة إضافية لمركبات الاستطلاع برادلى المجتمع قد تصل إلى حوالى
3 مليون دولار
للمركبة الواحدة.
وسائل الحماية
إن الطرق المتيسرة لحماية الجندي من تلك الأسلحة القذرة تتطلب تغييراً في طرق مراقبة أرض المعركة، مع ضرورة استحداث بعض الإجراءات المضادة لأسلحة الإعماء الليزري.
وتتمثل أولى الطرق في حرمان شعاع الليزر من الوصول إلى العين البشرية باستخدام مرشحات FILTERS مناسبة، وليس هذا بالأمر السهل نظراً لصعوبة تحديد تردد الليزر المعادي مسبقاً، علاوة على دخول الليزر الذي يمكن توليفه، مما يصعّب كثيراً من إجراءات المواجهة. ففى حالة صعوبة تحديد التردد يتم حجب حيز من الترددات يتوقع وجود الشعاع ضمنه، ولكن حجب حيز من الترددات يؤثر بلا شك على كفاءة ووضوح الصورة التي يتم رصدها في ميدان المعركة.
2- إجراءات أخرى
نظراً لأن سلاح الليزر يعتبر سلاحاً مباشراً، فعلى الجندي أن يتخذ الإجراءات المضادة المناسبة والتي تشبه إجراءات الحماية من طلقات النيران المباشرة، وهنا يلزم أن يستغل الجندي الثنيات الأرضية لتوفير الحماية، ولكن ذلك لن يحميه تماماً إذ لابد من مراقبة أرض العدو ولو للحظات قد يكمن فيها الخطر، وهنا يتطلب الأمر توفير الإنذار للجندي بإنه يهاجم فعلاً بشعاع الليزر، وأن يتوفر له هذا الإنذار بجهاز صغير قد يحمل في خوذات الجند، فإذا لم يتوفر ذلك فلابد من لجوء القادة إلى تقليل عدد الجنود المستغلين في أعمال المراقبة، مع ضرورة استخدام نظام المراقبة بأوامر وعندما تقتضي الحاجة ذلك فقط.
3- أجهزة الإنذار الليزري
تستخدم في هذه الحالة مستقبلات ليزرية للإنذار
LWR
تختص بحيز التهديد للعين البشرية (4ر0 - 4ر1) ميكرون فتكشف عن وجود الشعاع المعادي، وهنا يخرج من الجهاز صوت تحذيري بنغمة معينة يكون تصرف الجندي عند سماعها النظر فوراً فى اتجاه الأرض، اتقاءً لشر الخطر المدمر، غير أن ذلك قد يكون سلاحاً ذا حدّين، حيث يمكن أن يحمل العدو أو يبث أجهزة تصدر نغمة التحذير نفسها، الأمر الذي يجعل الجنود ينظرون إلى الأرض، وهنا تكون كارثة من نوع جديد يساعد العدو على التقدم الآمن، ومن هنا يجب الاهتمام بالنغمة الصادرة بحيث تتغير تبعاً لكود يمكن ضبطه والتدريب عليه.
توقيع
Police
:
سبحـــان
الله
و الحمــــد
لله
ولا الـــــه إلا
الله
و
الله
اكبــــــر
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
Police
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.31 يوميا
Police
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Police
البحث عن المشاركات التي كتبها Police