عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2012, 10:19 PM   #6

ZaLToN
عضو نشيك



الصورة الرمزية ZaLToN


• الانـتـسـاب » Sep 2012
• رقـم العـضـويـة » 105047
• المشـــاركـات » 58
• الـدولـة » __ أم الدنيا __
• الـهـوايـة » Have Good Friend :D
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ZaLToN صـاعـد

ZaLToN غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ZaLToN

افتراضي ♥ ۝ண¯−ـ‗_ جندى من الانس مع قائد من الجن " الجزء الرابع " _‗ـ−¯ண۝ ♥






والآن جااء موعدنا مع جزء جديد من القصه الجزء المليىء بالاكشن والررعب :)

تااابعوا معنا هذا الجزء ومنتظر رايكم ..





نعم نعم أعلم , تريدنى أن اذكرك بأحداث الأجزاء السابقه اليس كذلك؟
حسنا و لكن سأذكرك بأحداث الجزء الأخير فقط حتى لا أطيل عليك و احترس فلقد أصبحت عاده عندك.
عاده مؤلمه حقا لى فهى تجعلنى أستعيد باستمرار أحداث و ذكريات كنت أتمنى نسيانها للأبد.

بعد أن قابلت القائد محمد الثانى داخل القلعه المهيبه و أدركت أنهم يمرون بحاله حرب مع أعدائهم ذهبنا للقاء الملك ناصر ملك مصر لأعرف منه سر أستدعائى بتلك الطريقه توجهنا لقاعه كبيره للغايه يكاد نظرك يعجز عن رؤيه أخرها و الأغرب أنها كانت ممتلئه و مزدحمه للغايه , و لذلك سبب فكل هؤلاء هم سكان مصر من الجن فى اجتماع مع ملكهم ليعرض عليهم أمر شديد الأهميه.
و يا للعجب فلقد كنت أنا هذا الأمر شديد الأهميه , لقد كنت محور خطبته الموجزه التى ألقاها الى شعبه و التى ذكر فيها أشياء عنى شديده الغرابه و نعتنى بألقاب مثل الشاب الذى تحكى عنه أساطيرنا و الفصل بينهم و بين أعدائهم و الفارس الأنسى , نظرا للصدمه التى كانت واضحه على ملامحى فقد أحب عم ابراهيم أو الملك ناصر أن يزيل تلك الغمامه التى تفصل بينى و بين ما يعتقدوه فى و أن يشرح لى كل ما يدور فى عقلى من صراعات رهيبه بين الأفكار و بعضها و التى كان أهمها لماذا لى انا بالذات تلك الأهميه الكبيره فى عالمهم؟ و ماهو سبب تلك الحرب التى تدور رحاها بينهم و بين أعدائهم؟؟ بل و من هم أعدائهم هؤلاء؟؟؟؟؟؟
شاركنى أحداث ذلك الجزء لكى تتعرف معى على ذلك اللقاء الذى دار بينى و بين ملك الجن بمصر و ولده قائد ذلك الجيش المكون من عشره ملايين جنى ......



مشينا أنا و الملك متقدمين أصدقائى و محمد الثانى و أسماء و أنا اسمع صوت همهمتهم بوضوح ثم دخلنا قاعه أخرى أصغر كثيرا , هنا استبق محمد الثانى الخطوات للوصول قبلهم و دخل بعدنا و أغلق الباب فى وجه أصدقائى و أسماء ووضحت نظره الغضب علي الثلاثه و لكن من الواضح أن تلك الغرفه ذات أهميه خاصه و يجب أن تحاط بذلك القدر من السريه....
السريه التامه......
نعم انها تبدوا مثل غرف العمليات الحربيه ذات طاوله مستديره كبيره للاجتماعات و بها خرائط عديده لاجزاء من مصر و العالم و لكن لها ابعاد أخرى غير خرائطنا و مدلولات مختلفه و لكن ما عرفته جيدا كان طاوله عليها ماكيتات لموقعه ما و يتضح بها موقع قواتهم و موقع قوات الاعداء و تضاريس المنطقه أعرف ذلك جيدا لأنى شاهدت الكثير من الأفلام الحربيه ظهرت بها مثل تلك الطاوله بقاعات قياده الحروب.
أبديت أنبهارا تام بالغرفه جعلنى أحدق فى كل شيء بها حتى انى نسيت لما أنا هنا حتى أفاقنى محمد الثانى من انبهارى و قال لى : محمد تعالى هنقعد هناك عشان نتكلم و تفهم كل حاجه.
اتجهنا الى مكتب كبير فى أخر القاعه جلس عليه الملك و أشار ألينا ليأخذ كل منا مقعده ففعلنا. و بدأ الحديث الذى غير حياتى كليا منذ سمعته فلقد جعلنى فى قمه الرعب مما سيحدث و مما حدث بالفعل و لم أدرى عنه شيئا فهى حكايات من الماضى السحيق اختلطت بأخبار من زمننا هذا خليط من الكلمات جعلنى أفكر ...
افكر فيما مضى...
و فى ما هو أت .....
فهو يحوي كثيرا من الرعب.....

الملك ناصر : محمد اريدك الأن فى قمه تركيزك و ألا تغفل عن أى كلمه تقال هنا و لن أوصيك بالسريه التامه.
محمد : أوعدك أنى مش هطلع أى سر و هركز تمام فى كل حاجه بتتقال بس بالله عليك فهمنى كل حاجه.
الملك ناصر : حاضر يا سيدى, أنا هبدأ معاك من بدء الخليقه, متستغربش لازم تفهم القديم عشان تقدر تستوعب الجديد.
محمد بلهفه واضحه : ماشى ماشى أنا فعلا عاوز أعرف القصه من أولها لأخرها.
الملك ناصر : يبقى متقاطعنيش لحد مخلص كلامى و ابقى أسأل اللى انت عاوز تساله أتفقنا.
محمد : أتفقنا.
الملك ناصر : الجن يا محمد كانوا بيسكنوا الأرض قبل سيدنا أدم بوقت كبير جدا و كونوا حضارات و ممالك كبيره و عظيمه و لكن دبت الصراعات فيهم و دخلوا فى حروب رهيبه بينهم و بين بعض و أصبح القتل و سفك الدماء ما بينهم هو السائد , و اصبحوا بيفسدوا فى الأرض اللى هما عايشين عليها لحد ما ربنا سبحانه و تعالى خلق سيدنا أدم ليصبح خليفه له فى الأرض و دارت قصه سيدنا أدم لحد ما وسوس له الشيطان بأن يأكل من الشجره المحرمه الموجوده بالجنه اللى كانوا عايشين فيها فعاقبه المولى عز و جل بأنه أمره هو و زوجته حواء انهم ينزلوا يعيشوا على الأرض و طبعا ده خلق صراع أزلى بين الجن و الأنس فهم جنسين مختلفين يتمتعوا بصفه العقل يعيشوا فى مكان واحد هو كوكب الأرض فهل سيسعهم ذلك الكوكب معا؟
طبعا عشان الجن أخدوا فرصتهم قبل كده و أهدروها بنفسهم وهى أن تكون لهم الكلمه العليا على الكوكب ده, أهدروها بافسادهم فيها و بسفك الدماء أمر الله بأن يسكن الجن الخلاء و الجزر المنعزله و قاع المحيطات أى الأماكن المنعزله عموما عن البشر.
و طبعا ربنا جعل لكل جنس من الثقلين الأنس و الجن خصائص و مميزات تختلف عن الأخر تفوق الجن فيها بعدم رؤيه البشر لهم و قدرات أخرى تفوق كثيرا قدرات البشر الطبيعيه.
و لكن لأن مقاليد الحكم على الكره الأرضيه كانت فى يد الانسان فبذلك أصبح مصير الجن شديد الارتباط بالانسان فى كل شيئ حتى أننا أصبحنا بنمشى على خطاكم فى كل شيئ فكما أختلفتم فى معتقداتكم و ديانتكم اختلفنا احنا كمان فى ده فتلاقى مننا المسلم و المسيحى و اليهودى و حتى الماجوسى و طبعا انت لاحظت فى القاعه اختلاف الاعراق و الاشكال بين الجن حتى فى دوله واحده.
محمد : صحيح أيه حكايه الدول دى أنتوا كمان عندكم مصر و السودان و سوريا و أمريكا و فلسطين و الدول ده؟
محمد الثانى بلهجه صارمه جدا و بها شبه عدائيه أثارت قلقى : الملك ناصر أمرك أنك متقاطعهوش ازاى تجرئ على كده .
هممت بأن أرد عليه و لكن الملك ناصر اشار لى بالصمت فأمتثلت لحكمه و رد هو قائلا : هو من حقه أنه يسأل الموضوع لسه كبير عليه و مفهمش حاجه لحد دلوقتى أصبر و بلاش اندفاع.
محمد : أنا أسف فعلا مكنش لازم أقاطع بس أنا دماغى هتنفجر.
محمد الثانى : ماشى بس يا ريت متتكررش تانى.
نظرت له نظره أمتزج فيها الاحراج بالغضب و التحدى فنعم هو قائد قوات الجن ولكنى أيضا ذو شأن كبير أو على الأقل بعالمهم و لست طفلا عابثا ليوبخنى هكذا.
لم يكن محمد الثانى بالشخصيه التى قد تهزها نظرتى تلك فبادلنى اياها بنظره تحدى رهيبه حتى أنى قد هبتها قليلا ولكن أستجمعت قوتى كلها لأحافظ على ربطه جأشى فى ذلك الموقف الغريب والغريب جدا

فأنا أتحدى جنى بل هو قائد للجان......


الملك ناصر أخذ فى النظر لكلينا و الى نظره التحدى بأعين كل منا مبتسما ابتسامه تعمد اخفائها وقاطعنا قائلا : كفانا هذا الاستعراض للقوه من كليكم ما بكم هل عدتم اطفالا ؟. قالها و قد رسم على وجهه نظره غاضبه أخضعتنا أنا و محمد الثانى فى التو و اللحظه.
ثم تابع بلهجه صارمه: يا رب بس الأعداء هما اللى يشوفوا النظره ده فى عيونكم لما تحاربوا جنب بعض فى الموقعه الفاصله.
ذهلنى ما قاله فأخذت أردد بداخلى نحارب؟ جنب بعض؟ موقعه فاصله؟؟؟؟
فاذا بالملك ناصر يربت على كتفى ليهدئ من روعى فلقد فهم مما أفكر فيه أننى قد بدأت الصوره تتضح أمامى شيئا فشيئا و هى صوره للأسف قاتمه للغايه....
و لكن الى متى سيظلوا يقرأو أفكارى هكذا الا يوجد مجال للخصوصيه فى عالمهم؟....
الملك ناصر مجددا : دعنا نكمل حديثنا فالوقت ليس فى صالحنا.
نظرنا له أنا و محمد الثانى بتركيز شديد فيما شرع هو فى الوقوف و المشى ببطء عاقدا يديه خلف ظهره متجولا بأرجاء غرفه العمليات الحربيه و أكمل قائلا : أنا هجاوبك على سؤالك بخصوص الدول يا محمد زى مقلتلك أحنا بقينا تابعين ليكم فى حاجات كتير و من ضمن الحاجات دى التقسيم الجغرافى لليابسه على الكره الأرضيه طبعا مش هنبقى زيكم فى تقسيم المياه لمياه اقليميه و مياه دوليه لأن أحنا عندنا دول و شعوب عايشين فى المياه الدوليه بتاعتكم دى.
من ضمن الحاجات اللى احنا تابعين فيها ليكم يا محمد القوه العسكريه و السياسيه فمثلا فى قضيه القدس المحتله نظرا لضعف الجبهه العربيه و الاسلاميه عند الأنس فالبتالى ده بينطبق علينا احنا كمان فى عالمنا فاحنا بسبب تأخركم أنتم بقت لأعدائنا الجن من اليهود الكلمه العليا علينا وبقينا احنا الجبهه الاضعف غصب عننا.
محمد : اسمحلى حضرتك أنا مش فاهم انتوا ليه بترموا المسؤليه علينا طالما انتوا شايفين نفسكم قادرين على أنكم تحرروا القدس و تنهوا الكيان الصهيونى على الأقل بالنسبه للجن طب معملتوش كده ليه؟ اسمحلى أنا شايف ان ده تواكل منكم مش أكتر.
محمد الثانى نظر الى غاضبا و قد هم بالكلام و لكن الملك ناصر وضع يده على كتفه و ابتسم بهدوء فابتلع محمد الثانى كلماته و لم تزل نظره الغضب على ملامحه.
الملك ناصر : أنا مقدر تماما انحيازك لبنى جنسك و دفاعك عنهم بس فى حاجه لازم تعرفها الأول و بعدين تحكم انت بنفسك, بعد نزول الاسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم اعتنق كتير من الجن الاسلام بعد اقتناعهم انه هو الحق من عند الله و أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء و المرسلين و أن رسالته جائت للعالمين (الأنس و الجن) على حد السواء و لكن انتشار الاسلام السريع بين الجن أثار احقاد الجن من اليهود و الديانات الأخرى و حتى اللى معندهمش دين اصلا ,و لكن طبعا اليهود كانوا أشد كرها للمسلمين و الخطر الأكبر علينا فقررنا اننا نتجمع كمسلمين فى مكان واحد فى شبه الجزيره العربيه عشان تقوى شوكتنا بجوار أخواننا من المسلمين الأوائل من الأنس و نقدر نقف قصادهم و فعلا دخلنا معاهم فى حروب عديده أستمرت لسنين كتيره و بأمر الله استطعنا اننا نفتح انحاء كتيره فى الأرض و البحر و لما لاحظ الأعداء اننا فى تطور مستمر و أعداد معتنقوا الأسلام بتزيد و ان الأرض كلها ممكن تبقى تحت سيطرتنا اضطروا أنهم يضغطوا علينا بورقه رابحه جدا بالنسبه لهم لانهاء الحرب و التوسعات بتاعتنا و كانت فعلا ورقه ضغط قويه جدا علينا عارف أيه هيا الورقه ده يا محمد؟
محمد: أيه هيا؟؟؟؟

الملك ناصر : كانت اخواننا المسلمين من الأنس يا محمد, هما هددونا بأنهم هيتدخلوا بشكل مباشر فى حياتكم و هيخلوها جحيم لا تطاق بالنسبه لأى بنى أدم و طبعا احنا كنا عارفين انهم يقدروا على ده فاضطرينا اننا نعقد هدنه معاهم لحد ما نلاقى حل و قد كان.
ارتسمت نظره أسى على وجه الملك ناصر وهو يحكى تلك الكلمات و كأنها كانت تفتح جرحا قديما بداخله و تابع قائلا : دخلنا فيما يشبه المفاوضات عندكم كده بينا و بين اليهود و باقى الجن الغير مسلم و أخذت فتره طويله نظرا لمراوغات اليهود المستمره طبعا ,ولكن تم الاتفاق فى النهايه ,اليهود كانوا اقترحوا ان طالما احنا بندافع عن الأنس كده و ده مكنش موجود من قبل فى اعرافنا لان المفروض اننا نعاديكم لانكم من جنس و احنا من جنس تانى مختلف تماماوجنسكم اخد مكاننا على الارض ,يبقى حسب وصفهم (نراهن عليكم) و على صمودكم زى ما احنا صمدنا فاقترحوا ان مصائر كل جبهه من الجبهتين اللى فى حرب الجن مع بعض تبقى مرتبطه بما يحققه ما يماثله فى الأنس من انتصارات و من سيطره و قوه , و نظرا لأننا لاحظنا مسلمين من الأنس أولى عزم و بأس شديدين و أيمان قوى و توكل على الله طبعا هم صحابه الرسول صلى الله عليه و سلم و المسلمين الأوائل و رأينا شجاعتهم فى القتال و الرغبه فى نيل أحدى الحسنيين دائما النصر أو الشهاده توقعنا طبعا أن يتفوق المسلمين لأن دى هيا مقومات الأمم القويه و الجيوش القويه القادره على تحقيق الأنتصارات و طبعا راهنا عليكم ووضعنا ثقتنا فيكم و ربطنا مصيرنا بمصيركم و قوتنا بقوتكم على أمل أننا مع بعض ننشر الأسلام فى العالم كله و تم توثيق ده فى العقد اللى تم صياغته على أيد حكماء الجن فى العالم و تم القسم عليه بقسم منقدرش منلتزمش بيه و بقى المسلمين فى قوه حتى غزوا أوروبا نفسها و فتحوا الأندلس و طبعا أحنا كمان توسعنا و نشرنا الاسلام بين الجان فى المناطق ده بدون أى تدخل من طرف المعاهده التانى و كان أملنا أنكم تستمروا على كده كبير , لحد ما الشيطان تدخل بأتباعه من الأنس و الجن و استطاعوا أنهم يرجحوا كفه الأعداء عن طريق اضعاف المسلمين من الأنس أنفسهم داخليا بالصراعات و الأطماع و حب النفوذ و السلطه و طبعا... الكراسى ,كراسى العرش و الحكم يا محمد و اللى تسببت فى أن الأندلس ضاعت , و تقهقر المسلمين فى كل شيئ و تهافتت علينا الأمم و لاقينا هوان كبير من العالم كله لأننا هانت علينا أنفسنا و فرطنا فى ديننا من اجل الدنيا فلا طلنا دنيا ولا دين, و طبعا عشان المسلمين من الأنس تراجعوا فكان علينا احنا كمان التراجع زى ما العهد بيقول و فضلنا ماشيين معاكم خطوه بخطوه و عبر التاريخ خضنا معاكم حروبكم على جبهه الجن و طبعا بدون ما أى واحد من الأنس يعرف بكده لحد ما وصلنا لوقتنا الحالى و الوضع اللى كنا عليه لحد يوم واحد بس من دلوقتى , اليهود يا محمد عرفوا طول عمرهم بخيانه العهود و المواثيق و لكن بأنهم يخونوا عهد الجان الأبدى اللى أقسموا عليه فى معاهدتهم معانا ده كان الغريب جدا, و لكنه كان متوقع مننا من زمان و الحمد لله كنا عاملين احتياطنا.
أنا عارف انك كده اتلخبطت جدا بس أنا كنت عاوزك تعرف الميثاق اللى بينا ده عباره عن أيه,الميثاق ده يا محمد هو ورقه كتبت بخط أيد حكماء الجان فى وقتها و تم قراءة طلاسم عليها لحمايتها من ان أى حد من الجن يلمسها و الا احترق فورا العهد ده حفظ بمكان لا يقوى على الوصول اليه الجان لأنه داخل نطاق الشهب الحارقه اللى خلقها اللى سبحانه و تعالى لمعاقبه الجن و الشياطين مسترقه السمع ,تم وضعه هناك بأنهم أرسلوا أقوى و أشجع جن طيار ليصل الى حدود الشهب الحارقه لينا و رمى الصندوق اللى اتحطت فيه ورقه العهد بأقصى قدرته داخل نطاق الشهب , و كان اليهود بيعملوا تجارب من زمان عشان يصبح عندهم القدره على خرق العهد ده فى أى وقت و احنا اطلعتنا جواسيسنا عندهم بده , متستغربش احنا كمان عندنا جواسيس و مش بس احنا هما كمان لهم جواسيسهم و مسكنا منهم كتير و أحرقناهم , كانت الطريقه المثلى ليهم انهم يبعتوا أنسى لانجاز المهمه دى اللى ميقدرش الجن عليها ابدا و قد كان , فضلوا يبحثوا عن الأنسى المثالى بالنسبه لهم كتير و استعانوا بالكتب القديمه للجان و الأساطير ,و بالفعل وجدوا ضالتهم فى أسطوره بتقول أن قوى الخير و قوى الشر هيدخلوا فى حرب سمتها الأسطوره بالموقعه الفاصله بين الخير و الشر و أن القوتين كل واحده منهم هتعتمد على كائن من جنس أخر غير جنسهم ليه نفس الهاله و الصفات و حتى اسم قائد كل جيش منهم و أن الكائن ده هو اللى هتتبنى عليه خطه الحرب و قالت بأن القوه اللى هتنتصر هتحكم العالم لفتره كبيره.
بدى التركيز الشديد فيما يقال و علامات الحيره تسيطر على ملامحى حتى نظر الى الملك ناصر بنظره حزن عميق قائلا : محمد أنا يبنى مش هقدر أخبى عليك أنت طبعا عرفت ليه أنت الأنسى اللى بندور عليه و بنجهزه من زمان للموقعه دى بس يا محمد عشان أنت زى محمد أبنى بالضبط أنا لازم أصارحك أن الأسطوره بتقول أن الكائن اللى بيحقق النصر لجبهته بيموت فى اخر الحرب .
نظر الى الملك ناصر بنظره استغراب هائله لما رأى على وجهى فعكس ما توقع تماما رأى على ملامحى علامات الابتهاج و كأنه زف الى خبر يفرحنى لا خبر قرب موتى.....
نظرت له قائلا : متستغربش قال الله تعالى "كل نفس ذائقه الموت" صدق الله العظيم و طالما أنا كده كده ميت يبقى أموت الموته اللى يتمناها كل مسلم مؤمن بالله و قضائه....
أموت شهيد ...
قلتها و فرح الدنيا كله يملؤنى و ذهول الدنيا كلها على ملامح ملك الجان و قائد جيشه حتى تحولت الى ملامح سعاده كامله و قام محمد الثانى من مجلسه قائلا لى : محمد أنا أسف أنا مفتكرتش أنك بالشجاعه دى أبدا و فعلا مدتكش حقك أرجوك أقبل أسفى.
محمد : من غير أسف ولا حاجه أنا مش زعلان.
الملك ناصر بنبره صوت كلها أمل : كنت عارف أن الاسلام ممتش فى قلوبكم و أن الجيل الحالى قادر على أنه يعيد هيبه الاسلام تانى ,انت اللى قلته ده يا محمد قاله قبلك كتير من المسلمين الأشداء زمان و عشان كده ربنا اكرمهم ,كنت بدأت أفقد الأمل بس انت رجعتهولى تانى شكرا يا محمد.
محمد : ايه يا جماعه فى أيه هو فى حد يجيلوا فرصه زى ده و يضيعها أنا طول عمرى فى صلاتى كنت بدعى أنه يرزقنى الشهاده و أدينى حسيت أنى دعائى قرب يتحقق أزعل بقى ولا أفرح؟
الملك ناصر : أنت عارف يا محمد ان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم قال " من طلب الشهاده بصدق نالها و لو على فراشه " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .
محمد : اللهم صلى و سلم و بارك على أفضل الخلق ,أنا بأذن الله هكون عند حسن ظنكم بس قولولى بقى أنا عرفت اللى يشبهلى فى اليهود مطلوب منه أيه انما معرفتش أنا أيه الطلوب منى بالظبط؟؟؟؟
الملك ناصر توجه الى الطاوله التى عليها ماكيت للموقعه و قد أقترنت بخارطه كبيره للمنطقه و طلب منى و من محمد الثانى الوقوف بجانبه و أخذ يشرح لنا أفكاره التى يريد مننا تنفيذها و زاد تركيزى أنا و محمد الثانى كثيرا فلقد كانت المهمه كبيره و المسؤليه الملقاه على عاتقنا كبيره جدا و ايتدى القلق يسيطر على فهل سأكون عند حسن ظنهم بى أم سأخذلهم و ليس هم فقط من سأخذلهم حينها بل أمه...
أمه بكاملها تعتمد على؟؟؟؟؟؟




ولد ذلك الشعور بالمسؤليه شعورا بالقلق فهل سأنجح فى تلك المهمه ؟
ذلك ما ستعرفه بمتابعتك لباقى أحداث تلك القصه فالى هنا تنتهى أحداث ذلك الجزء لتمهد لأحداث أهم و أقوى فلتقرأ و تدعوا لى فأنا مقبل على مرحله جديده تماما فى حياتى ...
مرحله خوض الحرب و الاستعداد للشهاده فى أى وقت.







توقيع ZaLToN :


لا تحزن اذا منــع الله عنـك شيئــــاً تحبـــــه
... فلـو علمت كيـف يــــدبــــر الله أمـوركـم
... لــذابت قلــوبكـم مـــن محبتـه

iT'z Me .. The.LeGenD



التعديل الأخير تم بواسطة ZaLToN ; 06-10-2012 الساعة 12:33 AM

رد مع اقتباس