بســــــم الله الرحمن الرحيم
_____________________
لا شك من ان مصاحبه أصدقاء السوء خطر عظيم وبلاء مبين
يعرض المرء للمفاسد والمخاطر المختلفه في الدنيا وألاخره
ويكفي ان النبي صلي الله عليه وسلم حزرنا من جليس السوء
بقوله ( مثل الجليس الصالح ومثل الجليس السوء كحامل المسك
ونافخ الكير فحامل المسك اما أن يحزيك واما ان تبتاع منه واما
أن تشتم منه ريحا طيبه ونافخ الكيل اما أن يحرق ثيابك واما ان
تجد منه رائحه خبيثه ) كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم
( المرء علي دين خليله فلينظر احدكم من يخالل )
فالواجب علي المسلم الحزر من اصدقاء السوء والبعد عنهم
ولتحقيق زلك يمكن اتباع الأتي :
أولا : تغير البيئه والانتقال من المكان ألذي يجتمع فيه أصدقاء
السوء .
ثانيا : ألبحث عن رفقه صالحه تعيين علي الحق والهدي
لأن المؤمن ضعيف بنفسه قوي بأخوانه .
ثالثا : ألاكثار من الطاعات والابتعاد عن الكبائر والموبقات
فأذا اكثر المرء من الطاعات والخيرات احبها واحب أهلها
وابغض الكفر والفسوق والعصيان بأذن الله
رابعا : الانشغال بتعلم العلم النافع وتلاوه القرأن الكريم وتعلمه
وملء أوقات الفراغ بالطاعات فهذا من انفع الوسائل
للتخلص من الرفقه السيئه
خامسا : التأمل في المفاسد التي تعود علي المرء من مخالطته
للرفقه السيئه .
سادسا : استشعار المرء لمراقبه الله جل وعلا له واطلاعه عليه
في كل ألاحوال وفي جميع الاوقات فمن استشعر ذلك
الامر حق استشعار سهل عليه الابتعاد عن الشر واهله
وأشتغل بما يعلم انه يرضي الله جل وعلا .