عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2008, 09:25 PM   #8

MiDoElPrO
عضو متألق



الصورة الرمزية MiDoElPrO


• الانـتـسـاب » Sep 2007
• رقـم العـضـويـة » 1928
• المشـــاركـات » 1,705
• الـدولـة » انت مالك
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
MiDoElPrO صـاعـد

MiDoElPrO غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى MiDoElPrO

افتراضي



[ باب : الدرق ]

[ 127 / 2906 -2907] عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ وَعِنْدِى

جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ ، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى

وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ . فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ « دَعْهُمَا » . فَلَمَّا

غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا


قَالَتْ وَكَانَ يَوْمُ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَابِ ، فَإِمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ وَإِمَّا قَالَ «

تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ » . فَقَالَتْ نَعَمْ . فَأَقَامَنِى وَرَاءَهُ خَدِّى عَلَى خَدِّهِ وَيَقُولُ « دُونَكُمْ بَنِى

أَرْفِدَةَ » . حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ « حَسْبُكِ » . قُلْتُ نَعَمْ . قَالَ « فَاذْهَبِى » . قَالَ أَحْمَدُ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، فَلَمَّا غَفَلَ


[ بَاب : مَا قِيلَ فِي الرِّمَاحِ ]

[ 128 / 87] وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ « جُعِلَ رِزْقِى تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِى ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ

وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِى
» .(( معلقا ووصله ش (19397 و19433 و33004) وحم(
5232و5233) وغيرهما وهو صحيح لغيره))


[ باب : الحرير في الحرب ]

[ 129 / 2919 ] عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَساً حَدَّثَهُمْ « أَنَّ النَّبِىَّ رَخَّصَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

وَالزُّبَيْرِ فِى قَمِيصٍ مِنْ حَرِيرٍ ، مِنْ حِكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا
»

[ باب : قتال الترك ]

[ 130 / 2928 ] عَنِ الأَعْرَجِ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « لاَ

تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الأَعْيُنِ ، حُمْرَ الْوُجُوهِ ، ذُلْفَ الأُنُوفِ ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ

الْمَجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ ، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ
»

[ باب : دعاء النبي إلى الإسلام والنبوة، وأن لا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله ]

[ 131 / 2946 ] عَنِ الزُّهْرِىِّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . فَمَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ

، فَقَدْ عَصَمَ مِنِّى نَفْسَهُ وَمَالَهُ ، إِلاَّ بِحَقِّهِ ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ » . رَوَاهُ عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ عَنِ

النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم


[ باب : كان النبي إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس ]

[ 132 / 2965 و2966 ] عَنْ سَالِمٍ أَبِى النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَكَانَ كَاتِباً لَهُ قَالَ

كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى أَوْفَى - رضى الله عنهما - فَقَرَأْتُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ فِى بَعْضِ

أَيَّامِهِ الَّتِى لَقِىَ فِيهَا انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتِ الشَّمْسُ - ثُمَّ قَامَ فِى النَّاسِ قَالَ « أَيُّهَا النَّاسُ ، لاَ

تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ

ظِلاَلِ السُّيُوفِ ، ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِىَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الأَحْزَابِ ، اهْزِمْهُمْ

وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ »


[ باب : من أخذ بالركاب ونحوه ]

[ 133 / 2989 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « كُلُّ سُلاَمَى

مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ ، يَعْدِلُ بَيْنَ الاِثْنَيْنِ صَدَقَةٌ ، وَيُعِينُ

الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ ، فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا ، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ،

وَكُلُّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ ، وَيُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ »


[ باب : السير وحده ]

[ 135 / 2998م ] عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِى الْوَحْدَةِ مَا أَعْلَمُ مَا

سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ
»

[ باب : الجهاد بإذن الأبوين ]

[ 136 / 2842 ] عنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِى ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الشَّاعِرَ -

وَكَانَ لاَ يُتَّهَمُ فِى حَدِيثِهِ - قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - يَقُولُ جَاءَ

رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ فَاسْتَأْذَنَهُ فِى الْجِهَادِ فَقَالَ « أَحَىٌّ وَالِدَاكَ » . قَالَ نَعَمْ . قَالَ « فَفِيهِمَا

فَجَاهِدْ »


[ باب : من اكتتب في جيش فخرجت امرأته حاجة ، وكان له عذر ، هل يؤذن له ]

[ 137 / 3006 ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ يَقُولُ « لاَ يَخْلُوَنَّ

رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، وَلاَ تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ » . فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ،

اكْتُتِبْتُ فِى غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا ، وَخَرَجَتِ امْرَأَتِى حَاجَّةً . قَالَ « اذْهَبْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ »


[ باب : فضل من أسلم من أهل الكتابين ]

[ 138 / 3011] عنْ أَبُي بُرْدَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « ثَلاَثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ

الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الأَمَةُ فَيُعَلِّمُهَا فَيُحْسِنُ تَعْلِيمَهَا ، وَيُؤَدِّبُهَا فَيُحْسِنُ أَدَبَهَا ، ثُمَّ يُعْتِقُهَا

فَيَتَزَوَّجُهَا ، فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَمُؤْمِنُ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِى كَانَ مُؤْمِناً ، ثُمَّ آمَنَ بِالنَّبِىِّ فَلَهُ أَجْرَانِ ،

وَالْعَبْدُ الَّذِى يُؤَدِّى حَقَّ اللَّهِ وَيَنْصَحُ لِسَيِّدِهِ
»

[ باب : قتل الصبيان في الحرب ]

[ 139 / 3015 ] عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ وُجِدَتِ امْرَأَةٌ مَقْتُولَةً فِى بَعْضِ

مَغَازِى رَسُولِ اللَّهِ ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ


[ باب : لا يعذب بعذاب الله ]

[ 140 / 3016 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ فِى بَعْثٍ

فَقَالَ « إِنْ وَجَدْتُمْ فُلاَناً وَفُلاَناً فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ » ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ «

إِنِّى أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلاَناً وَفُلاَناً ، وَإِنَّ النَّارَ لاَ يُعَذِّبُ بِهَا إِلاَّ اللَّهُ ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا

فَاقْتُلُوهُمَا »

[ باب : قتل الأسير، وقتل الصبر ]

[ 141 / 3044 ] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى

رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ «

اقْتُلُوهُ »

[ باب : قول النبي : « أحلت لكم الغنائم » ]

[ 142 / 3123 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ

جَاهَدَ فِى سَبِيلِهِ ، لاَ يُخْرِجُهُ إِلاَّ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ ، بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ

يَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِى خَرَجَ مِنْهُ { مَعَ مَا نَالَ } مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ
»

[ باب : ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين ]

[ 143 / 3133] عَنْ زَهْدَمٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِى مُوسَى ، فَأُتِىَ ذَكَرَ دَجَاجَةً وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ

بَنِى تَيْمِ اللَّهِ أَحْمَرُ كَأَنَّهُ مِنَ الْمَوَالِى ، فَدَعَاهُ لِلطَّعَامِ فَقَالَ إِنِّى رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئاً ، فَقَذِرْتُهُ ،

فَحَلَفْتُ لاَ آكُلُ . فَقَالَ هَلُمَّ فَلأُحَدِّثْكُمْ عَنْ ذَاكَ ، إِنِّى أَتَيْتُ النَّبِىَّ فِى نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ

نَسْتَحْمِلُهُ فَقَالَ « وَاللَّهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ ، وَمَا عِنْدِى مَا أَحْمِلُكُمْ » . وَأُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ بِنَهْبِ إِبِلٍ

، فَسَأَلَ عَنَّا فَقَالَ « أَيْنَ النَّفَرُ الأَشْعَرِيُّونَ » . فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى ، فَلَمَّا انْطَلَقْنَا

قُلْنَا مَا صَنَعْنَا لاَ يُبَارَكُ لَنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا إِنَّا سَأَلْنَاكَ أَنْ تَحْمِلَنَا ، فَحَلَفْتَ أَنْ لاَ تَحْمِلَنَا

أَفَنَسِيتَ قَالَ « لَسْتُ أَنَا حَمَلْتُكُمْ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ حَمَلَكُمْ ، وَإِنِّى وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لاَ أَحْلِفُ

عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا إِلاَّ أَتَيْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُهَا
»

[ باب : ما يصيب من الطعام في أرض الحرب ]

[ 144/ 3155 ] عنِ الشَّيْبَانِىِّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِى أَوْفَى - رضى الله عنهما - يَقُولُ

أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ لَيَالِىَ خَيْبَرَ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ وَقَعْنَا فِى الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ ، فَانْتَحَرْنَاهَا فَلَمَّا

غَلَتِ الْقُدُورُ ، نَادَى مُنَادِى رَسُولِ اللَّهِ اكْفِئُوا الْقُدُورَ ، فَلاَ تَطْعَمُوا مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ شَيْئاً .

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقُلْنَا إِنَّمَا نَهَى النَّبِىُّ لأَنَّهَا لَمْ تُخَمَّسْ . قَالَ وَقَالَ آخَرُونَ حَرَّمَهَا الْبَتَّةَ .

وَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَقَالَ حَرَّمَهَا الْبَتَّةَ


[ باب : الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب ]

[ 145 / 3159] عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ قَالَ بَعَثَ عُمَرُ النَّاسَ فِى أَفْنَاءِ الأَمْصَارِ يُقَاتِلُونَ

الْمُشْرِكِينَ ، فَأَسْلَمَ الْهُرْمُزَانُ فَقَالَ إِنِّى مُسْتَشِيرُكَ فِى مَغَازِىَّ هَذِهِ . قَالَ نَعَمْ ، مَثَلُهَا

وَمَثَلُ مَنْ فِيهَا مِنَ النَّاسِ مِنْ عَدُوِّ الْمُسْلِمِينَ مَثَلُ طَائِرٍ لَهُ رَأْسٌ وَلَهُ جَنَاحَانِ وَلَهُ رِجْلاَنِ ،

فَإِنْ كُسِرَ أَحَدُ الْجَنَاحَيْنِ نَهَضَتِ الرِّجْلاَنِ بِجَنَاحٍ وَالرَّأْسُ ، فَإِنْ كُسِرَ الْجَنَاحُ الآخَرُ نَهَضَتِ

الرِّجْلاَنِ وَالرَّأْسُ ، وَإِنْ شُدِخَ الرَّأْسُ ذَهَبَتِ الرِّجْلاَنِ وَالْجَنَاحَانِ وَالرَّأْسُ ، فَالرَّأْسُ كِسْرَى ،

وَالْجَنَاحُ قَيْصَرُ ، وَالْجَنَاحُ الآخَرُ فَارِسُ ، فَمُرِ الْمُسْلِمِينَ فَلْيَنْفِرُوا إِلَى كِسْرَى . وَقَالَ بَكْرٌ

وَزِيَادٌ جَمِيعاً عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ قَالَ فَنَدَبَنَا عُمَرُ وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ ، حَتَّى إِذَا

كُنَّا بِأَرْضِ الْعَدُوِّ ، وَخَرَجَ عَلَيْنَا عَامِلُ كِسْرَى فِى أَرْبَعِينَ أَلْفاً ، فَقَامَ تُرْجُمَانٌ فَقَالَ لِيُكَلِّمْنِى

رَجُلٌ مِنْكُمْ . فَقَالَ الْمُغِيرَةُ سَلْ عَمَّا شِئْتَ . قَالَ مَا أَنْتُمْ قَالَ نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ كُنَّا فِى

شَقَاءٍ شَدِيدٍ وَبَلاَءٍ شَدِيدٍ ، نَمَصُّ الْجِلْدَ وَالنَّوَى مِنَ الْجُوعِ ، وَنَلْبَسُ الْوَبَرَ وَالشَّعَرَ ، وَنَعْبُدُ

الشَّجَرَ وَالْحَجَرَ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ ، إِذْ بَعَثَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرَضِينَ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَجَلَّتْ

عَظَمَتُهُ إِلَيْنَا نَبِيًّا مِنْ أَنْفُسِنَا ، نَعْرِفُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ ، فَأَمَرَنَا نَبِيُّنَا رَسُولُ رَبِّنَا أَنْ نَقَاتِلَكُمْ حَتَّى

تَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ أَوْ تُؤَدُّوا الْجِزْيَةَ ، وَأَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا أَنَّهُ مَنْ قُتِلَ مِنَّا صَارَ إِلَى

الْجَنَّةِ فِى نَعِيمٍ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا قَطُّ ، وَمَنْ بَقِىَ مِنَّا مَلَكَ رِقَابَكُمْ
.

[ باب : إثم من عاهد ثم غدر ]

[ 146 / 3183 ] عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنهما - قَالَتْ قَدِمَتْ عَلَىَّ أُمِّى

وَهْىَ مُشْرِكَةٌ فِى عَهْدِ قُرَيْشٍ ، إِذْ عَاهَدُوا رَسُولَ اللَّهِ وَمُدَّتِهِمْ ، مَعَ أَبِيهَا ، فَاسْتَفْتَتْ

رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أُمِّى قَدِمَتْ عَلَىَّ ، وَهْىَ رَاغِبَةٌ ، أَفَأَصِلُهَا قَالَ « نَعَمْ

، صِلِيهَا »


[ باب : ما جاء في قول الله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ﴾ [

الروم : 27] .

[ 147 / 3194 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « لَمَّا قَضَى اللَّهُ

الْخَلْقَ كَتَبَ فِى كِتَابِهِ ، فَهْوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِى غَلَبَتْ غَضَبِى
»

[ باب : ذكر الملائكة ]

[ 148 / 3207 ] عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ « بَيْنَا أَنَا عِنْدَ

الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ - وَذَكَرَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ - فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُلِئَ حِكْمَةً

وَإِيمَاناً ، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إِلَى مَرَاقِّ الْبَطْنِ ، ثُمَّ غُسِلَ الْبَطْنُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً

وَإِيمَاناً ، وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ الْبُرَاقُ ، فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا

السَّمَاءَ الدُّنْيَا قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ

نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى آدَمَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ مَرْحَباً

بِكَ مِنِ ابْنٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ

مُحَمَّدٌ. قِيلَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى عِيسَى

وَيَحْيَى فَقَالاَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ . قِيلَ

مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ .

فَأَتَيْتُ يُوسُفَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، قَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ ، قِيلَ مَنْ

هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قِيلَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ

، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى إِدْرِيسَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ مَرْحَباً مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا

السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ . قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ

إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْنَا عَلَى هَارُونَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ

فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا عَلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ .

قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى

مُوسَى ، فَسَلَّمْتُ { عَلَيْهِ } فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ . فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى . فَقِيلَ مَا

أَبْكَاكَ قَالَ يَا رَبِّ ، هَذَا الْغُلاَمُ الَّذِى بُعِثَ بَعْدِى يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَفْضَلُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ

أُمَّتِى . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ

وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَباً بِهِ ، وَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ

مَرْحَباً بِكَ مِنِ ابْنٍ وَنَبِىٍّ ، فَرُفِعَ لِىَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ هَذَا الْبَيْتُ

الْمَعْمُورُ يُصَلِّى فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ ،

وَرُفِعَتْ لِى سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبِقُهَا كَأَنَّهُ قِلاَلُ هَجَرٍ ، وَوَرَقُهَا كَأَنَّهُ آذَانُ الْفُيُولِ ، فِى

أَصْلِهَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ أَمَّا الْبَاطِنَان فَفِى

الْجَنَّةِ ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَىَّ خَمْسُونَ صَلاَةً ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جِئْتُ

مُوسَى ، فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ فُرِضَتْ عَلَىَّ خَمْسُونَ صَلاَةً . قَالَ أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ ،

عَالَجْتُ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ .

فَرَجَعْتُ فَسَأَلْتُهُ ، فَجَعَلَهَا أَرْبَعِينَ ، ثُمَّ مِثْلَهُ ثُمَّ ثَلاَثِينَ ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ ، ثُمَّ مِثْلَهُ

فَجَعَلَ عَشْراً ، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ ، فَجَعَلَهَا خَمْساً ، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ

قُلْتُ جَعَلَهَا خَمْساً ، فَقَالَ مِثْلَهُ ، قُلْتُ سَلَّمْتُ بِخَيْرٍ ، فَنُودِىَ إِنِّى قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِى

وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِى ، وَأَجْزِى الْحَسَنَةَ عَشْراً » . وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ

أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ « فِى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ » .



[ 149 / 3208 ] عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَهْوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ

قَالَ « إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِى بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ

يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكاً ، فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ ، وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ


وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِىٌّ أَوْ سَعِيدٌ . ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا

يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، وَيَعْمَلُ

حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
»

[ 150 / 3210 ] عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجِ النَّبِىِّ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ

يَقُولُ « إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَنْزِلُ فِى الْعَنَانِ - وَهْوَ السَّحَابُ - فَتَذْكُرُ الأَمْرَ قُضِىَ فِى السَّمَاءِ ،

فَتَسْتَرِقُ الشَّيَاطِينُ السَّمْعَ ، فَتَسْمَعُهُ فَتُوحِيهِ إِلَى الْكُهَّانِ ، فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ مِنْ

عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ »


[ 151 / 3215] عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ النَّبِىَّ كَيْفَ

يَأْتِيكَ الْوَحْىُ قَالَ « كُلُّ ذَاكَ يَأْتِى الْمَلَكُ أَحْيَاناً فِى مِثْلِ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ ، فَيَفْصِمُ عَنِّى

وَقَدْ وَعَيْتُ مَا قَالَ ، وَهْوَ أَشَدُّهُ عَلَىَّ ، وَيَتَمَثَّلُ لِى الْمَلَكُ أَحْيَاناً رَجُلاً ، فَيُكَلِّمُنِى فَأَعِى مَا

يَقُولُ »


[ باب : صفة النبي ]

[152 / 3220] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ أَجْوَدَ النَّاسِ ،

وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ

رَمَضَانَ ، فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ

الْمُرْسَلَةِ . وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ . وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ وَفَاطِمَةُ - رضى

الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ



[ باب : إذا قال أحدكم: آمين، والملائكة في السماء، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما

تقدم من ذنبه ]

[ 153 / 3237 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « إِذَا دَعَا الرَّجُلُ

امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا ، لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ
» .

[ باب : ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة ]

[ 154 / 3240 ] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « إِذَا مَاتَ

أَحَدُكُمْ فَإِنَّهُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِىِّ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ

الْجَنَّةِ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ
»

[ باب : صفة إبليس وجنوده ]

[ 155 / 3269 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ

عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ

فَارْقُدْ . فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ

عُقَدُهُ كُلُّهَا ، فَأَصْبَحَ نَشِيطاً طَيِّبَ النَّفْسِ ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ
»

[ 156 / 3271 ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا

أَتَى أَهْلَهُ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا . فَرُزِقَا وَلَداً ،

لَمْ يَضُرُّهُ الشَّيْطَانُ » .


[ 157 / 3272 -3273] عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « إِذَا طَلَعَ

حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاَةَ حَتَّى تَبْرُزَ ، وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاَةَ حَتَّى

تَغِيبَ »


- « وَلاَ تَحَيَّنُوا بِصَلاَتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ » . أَوِ

الشَّيْطَانِ . لاَ أَدْرِى أَىَّ ذَلِكَ قَالَ هِشَامٌ


[ 158 / 3276 ] عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ « يَأْتِى الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا حَتَّى يَقُولَ مَنْ

خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ ، وَلْيَنْتَهِ
»

[ باب : ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة ]

[ 159 / 3241 ] عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « اطَّلَعْتُ فِى الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ

أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ ، وَاطَّلَعْتُ فِى النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ
».

[ 160 / 3245 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَلِجُ

الْجَنَّةَ صُورَتُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، لاَ يَبْصُقُونَ فِيهَا وَلاَ يَمْتَخِطُونَ وَلاَ يَتَغَوَّطُونَ ،

آنِيَتُهُمْ فِيهَا الذَّهَبُ ، أَمْشَاطُهُمْ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَمَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ ، وَرَشْحُهُمُ

الْمِسْكُ ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ ، يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ ، مِنَ الْحُسْنِ ، لاَ

اخْتِلاَفَ بَيْنَهُمْ وَلاَ تَبَاغُضَ ، قُلُوبُهُمْ قَلْبٌ وَاحِدٌ ، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا »


[ 161 / 3251 ] عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « إِنَّ

فِى الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِى ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لاَ يَقْطَعُهَا
»

[ باب : صفة النار، وأنها مخلوقة ]

[ 162 / 3262 ] عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ قَالَ أَخْبَرَنِى رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ

يَقُولُ :« الْحُمَّى مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ ، فَأَبْرِدُوهَا عَنْكُمْ بِالْمَاءِ
»

[ 163 / 3265 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ

سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ » . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً . قَالَ « فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ


بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءاً ، كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا
»

[ 164 / 3267 ] عَنْ أَبِى وَائِلٍ ، قَالَ قِيلَ لأُسَامَةَ لَوْ أَتَيْتَ فُلاَناً فَكَلَّمْتَهُ . قَالَ إِنَّكُمْ لَتَرَوْنَ

أَنِّى لاَ أُكَلِّمُهُ إِلاَّ أُسْمِعُكُمْ ، إِنِّى أُكُلِّمُهُ فِى السِّرِّ دُونَ أَنْ أَفْتَحَ بَاباً لاَ أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ ،

وَلاَ أَقُولُ لِرَجُلٍ أَنْ كَانَ عَلَىَّ أَمِيراً إِنَّهُ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ شَىْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ . قَالُوا

وَمَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ « يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِى النَّارِ ، فَتَنْدَلِقُ

أَقْتَابُهُ فِى النَّارِ ، فَيَدُورُ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِرَحَاهُ ، فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ عَلَيْهِ ، فَيَقُولُونَ أَىْ فُلاَنُ

، مَا شَأْنُكَ أَلَيْسَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ

آتِيهِ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ » . رَوَاهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ


[ باب : صفة إبليس وجنوده ]

[ 165 / 3280 ] عَنْ جَابِرٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « إِذَا اسْتَجْنَحَ { اللَّيْلُ } - أَوْ

كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ - فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ

الْعِشَاءِ فَحُلُّوهُمْ وَأَغْلِقْ بَابَكَ ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ ، وَأَطْفِئْ مِصْبَاحَكَ ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ ،

وَأَوْكِ سِقَاءَكَ ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ ، وَلَوْ تَعْرُضُ عَلَيْهِ شَيْئاً »

[ 166 / 3277 ] عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى أَنَسٍ مَوْلَى التَّيْمِيِّينَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ

سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ

الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ
»

[ 167 / 3283 ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ « لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ { اللَّهُمَّ }

جَنِّبْنِى الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنِى . فَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرُّهُ الشَّيْطَانُ ،

وَلَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ »

[ 168 / 3285 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ « إِذَا نُودِىَ بِالصَّلاَةِ

أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ ، فَإِذَا قُضِىَ أَقْبَلَ ، فَإِذَا ثُوِّبَ بِهَا أَدْبَرَ ، فَإِذَا قُضِىَ أَقْبَلَ ، حَتَّى

يَخْطِرَ بَيْنَ الإِنْسَانِ وَقَلْبِهِ ، فَيَقُولُ اذْكُرْ كَذَا وَكَذَا . حَتَّى لاَ يَدْرِى أَثَلاَثاً صَلَّى أَمْ أَرْبَعاً فَإِذَا لَمْ

يَدْرِ ثَلاَثاً صَلَّى أَوْ أَرْبَعاً سَجَدَ سَجْدَتَىِ السَّهْوِ »


[ 169 / 3291 ] عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ - رضى الله عنها - سَأَلْتُ النَّبِىَّ عَنِ

الْتِفَاتِ الرَّجُلِ فِى الصَّلاَةِ . فَقَالَ « هُوَ اخْتِلاَسٌ يَخْتَلِسُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاَةِ أَحَدِكُمْ »


[ 170 / 5747 ] عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يَقُولُ

سَمِعْتُ النَّبِىَّ يَقُولُ « الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئاً

يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا ، فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ » . وَقَالَ أَبُو

سَلَمَةَ وَإِنْ كُنْتُ لأَرَى الرُّؤْيَا أَثْقَلَ عَلَىَّ مِنَ الْجَبَلِ ، فَمَا هُوَ إِلاَّ أَنْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فَمَا

أُبَالِيهَا .


[ 171 / 3293 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ

اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ . فِى يَوْمٍ مِائَةَ

مَرَّةٍ ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ

لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِىَ ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحَدٌ

عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ »


[ باب : قول الله تعالى : ﴿ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴾ [النساء : 163 ] .

[ 172 / 3418 ] عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ أَخْبَرَهُ وَأَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - قَالَ أُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ أَنِّى أَقُولُ وَاللَّهِ لأَصُومَنَّ

النَّهَارَ وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ مَا عِشْتُ . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ « أَنْتَ الَّذِى تَقُولُ وَاللَّهِ لأَصُومَنَّ النَّهَارَ

وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ مَا عِشْتُ » قُلْتُ قَدْ قُلْتُهُ . قَالَ « إِنَّكَ لاَ تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ ، وَقُمْ

وَنَمْ ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَذَلِكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْرِ » .

فَقُلْتُ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَصُمْ يَوْماً وَأَفْطِرْ يَوْمَيْنِ » . قَالَ

قُلْتُ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « فَصُمْ يَوْماً وَأَفْطِرْ يَوْماً ، وَذَلِكَ صِيَامُ دَاوُدَ ، وَهْوَ

عَدْلُ الصِّيَامِ » . قُلْتُ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « لاَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ »

[ باب : أحب الصلاة إلى اله صلاة داود ، وأحب الصيام إلى الله صيام داود : كان ينام نصف

الليل ويقوم ثلثه ، وينام سدسه . ويصوم يوما ويفطر يوما ]



[ 173 / 3420 ] عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِىِّ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ

اللَّهِ « أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ ، كَانَ يَصُومُ يَوْماً وَيُفْطِرُ يَوْماً ، وَأَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى

اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ »

[ باب : قول اله تعالى : ﴿ وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص : 30] . الراجع

المنيب



[ 174 / 3425 ] عَنْ أَبِى ذَرٍّ - رضى الله عنه - قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . أَىُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ

أَوَّلُ قَالَ « الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ » . قُلْتُ ثُمَّ أَىٌّ قَالَ « ثُمَّ الْمَسْجِدُ الأَقْصَى » . قُلْتُ كَمْ كَانَ

بَيْنَهُمَا قَالَ « أَرْبَعُونَ » . ثُمَّ قَالَ « حَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلاَةُ فَصَلِّ ، وَالأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ
»

[ باب : ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا ﴾ [ مريم : 16]

[ 175 / 3436 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « لَمْ يَتَكَلَّمْ فِى الْمَهْدِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ عِيسَى ،

وَكَانَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ ، كَانَ يُصَلِّى ، { فَ } جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ ، فَقَالَ

أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّى . فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ . وَكَانَ جُرَيْجٌ فِى

صَوْمَعَتِهِ ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى ، فَأَتَتْ رَاعِياً ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ غُلاَماً

، فَقَالَتْ مِنْ جُرَيْجٍ . فَأَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الْغُلاَمَ

فَقَالَ مَنْ أَبُوكَ يَا غُلاَمُ قَالَ الرَّاعِى . قَالُوا نَبْنِى صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ . قَالَ لاَ إِلاَّ مِنْ طِينٍ .

وَكَانَتِ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْناً لَهَا مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ ، فَقَالَتِ اللَّهُمَّ

اجْعَلِ ابْنِى مِثْلَهُ . فَتَرَكَ ثَدْيَهَا ، وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِى مِثْلَهُ . ثُمَّ أَقْبَلَ

عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ - قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى النَّبِىِّ يَمَصُّ إِصْبَعَهُ - ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ فَقَالَتِ

اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ ابْنِى مِثْلَ هَذِهِ . فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِثْلَهَا . فَقَالَتْ لِمَ ذَاكَ فَقَالَ

الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ ، وَهَذِهِ الأَمَةُ يَقُولُونَ سَرَقْتِ زَنَيْتِ . وَلَمْ تَفْعَلْ
»

[ باب : ما ذكر عن بني إسرائيل ]

[ 176 / 3266 ] قَالَ عُقْبَةُ لِحُذَيْفَةَ : أَلا تُحَدِّثُنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ قَالَ سَمِعْتُهُ

يَقُولُ: « إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ الْمَوْتُ لَمَّا أَيِسَ مِنَ الْحَيَاةِ أَوْصَى أَهْلَهُ إِذَا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي

حَطَبًا كَثِيرًا ثُمَّ أَوْرُوا نَارًا حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِي وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا

فَذَرُّونِي فِي الْيَمِّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ أَوْ رَاحٍ فَجَمَعَهُ الله فَقَالَ لِمَ فَعَلْتَ قَالَ خَشْيَتَكَ فَغَفَرَ لَهُ
» .

[ 177 / 3455 ] عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ قَالَ قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ

سِنِينَ ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ ، كُلَّمَا هَلَكَ

نَبِىٌّ خَلَفَهُ نَبِىٌّ ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى ، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ . قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ فُوا

بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ »


[ 178 / 3456 ] عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ قَالَ « لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ

قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ » . قُلْنَا يَا رَسُولَ

اللَّهِ ، الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ « فَمَنْ
»

[ باب : ﴿ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ ﴾ [الكهف : 9]

[ 179 / 3473 ] عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَسْأَلُ أُسَامَةَ بْنَ

زَيْدٍ مَاذَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ الطَّاعُونِ فَقَالَ أُسَامَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ « الطَّاعُونُ

رِجْسٌ أُرْسِلَ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ

فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَاراً مِنْهُ » . قَالَ أَبُو النَّضْرِ « لاَ

يُخْرِجُكُمْ إِلاَّ فِرَاراً مِنْهُ »


[ 180 / 3474 ] عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجِ النَّبِىِّ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَنِ

الطَّاعُونِ ، فَأَخْبَرَنِى « أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ، وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً

لِلْمُؤْمِنِينَ ، لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِى بَلَدِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً ، يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يُصِيبُهُ

إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ، إِلاَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ
»

[ 181 / 3477 ] عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها أَنَّ قُرَيْشاً أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ

الَّتِى سَرَقَتْ ، فَقَالَ وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلاَّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ،

حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ ، فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ « أَتَشْفَعُ فِى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ » .

ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ ، ثُمَّ قَالَ « إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ

تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ ، وَايْمُ اللَّهِ ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ

سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا »


[ 182 / 3485 ] عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَالِمٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ قَالَ « بَيْنَمَا رَجُلٌ

يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلاَءِ خُسِفَ بِهِ ، فَهْوَ يَتَجَلْجَلُ فِى الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
» .

[ باب : صفة النبي ]

[ 183 / 3560 ] عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ أَمْرَيْنِ

إِلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا ، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْماً ، فَإِنْ كَانَ إِثْماً كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ

اللَّهِ لِنَفْسِهِ ، إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا
.

[ باب : غزوة الخندق ، وهي الأحزاب ]

[ 184 / 4102 ] عنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما – قَالَ : لَمَّا حُفِرَ الْخَنْدَقُ رَأَيْتُ

بِالنَّبِىِّ خَمَصاً شَدِيداً ، فَانْكَفَأْتُ إِلَى امْرَأَتِى فَقُلْتُ هَلْ عِنْدَكِ شَىْءٌ فَإِنِّى رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ

خَمَصاً شَدِيداً . فَأَخْرَجَتْ إِلَىَّ جِرَاباً فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ ، وَلَنَا بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ فَذَبَحْتُهَا ،

وَطَحَنَتِ الشَّعِيرَ فَفَرَغَتْ إِلَى فَرَاغِى ، وَقَطَّعْتُهَا فِى بُرْمَتِهَا ، ثُمَّ وَلَّيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ

فَقَالَتْ لاَ تَفْضَحْنِى بِرَسُولِ اللَّهِ وَبِمَنْ مَعَهُ . فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَبَحْنَا

بُهَيْمَةً لَنَا وَطَحَنَّا صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا ، فَتَعَالَ أَنْتَ وَنَفَرٌ مَعَكَ . فَصَاحَ النَّبِىُّ فَقَالَ « يَا

أَهْلَ الْخَنْدَقِ ، إِنَّ جَابِراً قَدْ صَنَعَ سُوْراً فَحَىَّ هَلاً بِكُمْ » . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ « لاَ تُنْزِلُنَّ

بُرْمَتَكُمْ ، وَلاَ تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُمْ حَتَّى أَجِىءَ » . فَجِئْتُ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ قْدُمُ النَّاسَ حَتَّى

جِئْتُ امْرَأَتِى ، فَقَالَتْ بِكَ وَبِكَ . فَقُلْتُ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِى قُلْتِ . فَأَخْرَجَتْ لَهُ عَجِيناً ، فَبَصَقَ

فِيهِ وَبَارَكَ ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ وَبَارَكَ ثُمَّ قَالَ « ادْعُ خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ مَعِى وَاقْدَحِى

مِنْ بُرْمَتِكُمْ وَلاَ تُنْزِلُوهَا ، وَهُمْ أَلْفٌ ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَقَدْ أَكَلُوا حَتَّى تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا ، وَإِنَّ

بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كَمَا هِىَ ، وَإِنَّ عَجِينَنَا لَيُخْبَزُ كَمَا هُوَ


[ باب : استعمال النبي على أهل خيبر ]

[ 185 / 4244 و4245 ] عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ وَأَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنهما - أَنَّ

رَسُولَ اللَّهِ اسْتَعْمَلَ رَجُلاً عَلَى خَيْبَرَ ، فَجَاءَهُ بِتَمْرٍ جَنِيبٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ « كُلُّ تَمْرِ

خَيْبَرَ هَكَذَا » . فَقَالَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَنَأْخُذُ الصَّاعَ مِنْ هَذَا بِالصَّاعَيْنِ {

وَالصَّاعَيْنِ } بِالثَّلاَثَةِ . فَقَالَ « لاَ تَفْعَلْ ، بِعِ الْجَمْعَ بِالدَّرَاهِمِ ، ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِمِ جَنِيباً
»

[ باب : عمرة القضاء ]

[ 186 / 4258 ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَزَوَّجَ النَّبِىُّ مَيْمُونَةَ وَهْوَ مُحْرِمٌ ، وَبَنَى بِهَا وَهْوَ حَلاَلٌ

وَمَاتَتْ بِسَرِفَ


[ باب : سرية عبد الله بن حذافة السهمي ، وعلقمة بن مجزز المدلجي ويقال : إنها

سرية الأنصاري ]

[ 187 / 4340 ] عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ سَرِيَّةً فَاسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنَ

الأَنْصَارِ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، فَغَضِبَ فَقَالَ أَلَيْسَ أَمَرَكُمُ النَّبِىُّ أَنْ تُطِيعُونِى . قَالُوا بَلَى .

قَالَ فَاجْمَعُوا لِى حَطَباً . فَجَمَعُوا ، فَقَالَ أَوْقِدُوا نَاراً . فَأَوْقَدُوهَا ، فَقَالَ ادْخُلُوهَا . فَهَمُّوا ،

وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُمْسِكُ بَعْضاً ، وَيَقُولُونَ فَرَرْنَا إِلَى النَّبِىِّ مِنَ النَّارِ . فَمَا زَالُوا حَتَّى خَمَدَتِ

النَّارُ ، فَسَكَنَ غَضَبُهُ ، فَبَلَغَ النَّبِىَّ ف َقَالَ « لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ،

الطَّاعَةُ فِى الْمَعْرُوفِ »


[ باب : تفسير سورة: عبس ]

[ 188 / 4937 ] عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « مَثَلُ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهْوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ

السَّفَرَةِ الْكِرَامِ ، وَمَثَلُ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهْوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهْوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ ، فَلَهُ أَجْرَانِ
»

[ باب : فضل سورة البقرة ]

[ 189 / 5009 ] عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ .« مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ

مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِى لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ


[ باب : فضل المعوذات ]

[ 190 / 5017] عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ

نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ

النَّاسِ ) ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ

جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ
.

[ باب : الترجيع ]

[ 191 / 5047 ] عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ يَقْرَأُ وَهْوَ عَلَى نَاقَتِهِ - أَوْ جَمَلِهِ -

وَهْىَ تَسِيرُ بِهِ وَهْوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أَوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ قِرَاءَةً لَيِّنَةً يَقْرَأُ وَهْوَ يُرَجِّعُ


[ باب : « اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم »

[ 192 / 5060 ] عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ « اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ

، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ
»

[ باب : ما يكره من التبتل والخصاء ]

[ 193 / 5075 و5076 ] عَنْ قَيْسٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَلَيْسَ لَنَا

شَىْءٌ فَقُلْنَا أَلاَ نَسْتَخْصِى فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْكِحَ الْمَرْأَةَ بِالثَّوْبِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ

الْمُعْتَدِينَ ) .


- وَقَالَ أَصْبَغُ أَخْبَرَنِى ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى

هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى رَجُلٌ شَابٌّ وَأَنَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِى

الْعَنَتَ وَلاَ أَجِدُ مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ النِّسَاءَ ، فَسَكَتَ عَنِّى ، ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَسَكَتَ عَنِّى ثُمَّ

قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَسَكَتَ عَنِّى ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا

أَنْتَ لاَقٍ ، فَاخْتَصِ عَلَى ذَلِكَ أَوْ ذَرْ »


[ باب : الأكفاء في الدين ]

[ 194 / 5089 ] عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ لَهَا «

لَعَلَّكِ أَرَدْتِ الْحَجَّ » . قَالَتْ وَاللَّهِ لاَ أَجِدُنِى إِلاَّ وَجِعَةً . فَقَالَ لَهَا « حُجِّى وَاشْتَرِطِى ، قُولِى

اللَّهُمَّ مَحِلِّى حَيْثُ حَبَسْتَنِى » . وَكَانَتْ تَحْتَ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ


[ باب : لا يطرق أهله ليلا إذا أطال الغيبة ، مخافة أن يخونهم أو يلتمس عثراتهم ]

[ 195 / 5243 ] عنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ :« كَانَ النَّبِىُّ يَكْرَهُ أَنْ

يَأْتِىَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ طُرُوقاً »


[ باب : خيار الأمة تحت العبد ]

[ 196 / 5283] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كَانَ عَبْداً يُقَالُ لَهُ مُغِيثٌ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ

يَطُوفُ خَلْفَهَا يَبْكِى ، وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ ، فَقَالَ النَّبِىُّ لِعَبَّاسٍ « يَا عَبَّاسُ أَلاَ

تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ ، وَمِنْ بُغْضِ بَرِيرَةَ مُغِيثاً » . فَقَالَ النَّبِىُّ« لَوْ رَاجَعْتِهِ » . قَالَتْ

يَا رَسُولَ اللَّهِ تَأْمُرُنِى قَالَ « إِنَّمَا أَنَا أَشْفَعُ » . قَالَتْ لاَ حَاجَةَ لِى فِيهِ
[ باب : حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله . و كيف نفقات العيال ]

[ 197 / 5357 ] عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ قَالَ لِى مَعْمَرٌ قَالَ لِى الثَّوْرِىُّ هَلْ سَمِعْتَ فِى الرَّجُلِ

يَجْمَعُ لأَهْلِهِ قُوتَ سَنَتِهِمْ أَوْ بَعْضِ السَّنَةِ قَالَ مَعْمَرٌ فَلَمْ يَحْضُرْنِى ، ثُمَّ ذَكَرْتُ حَدِيثاً حَدَّثَنَاهُ

ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِىُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ عُمَرَ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ كَانَ يَبِيعُ نَخْلَ

بَنِى النَّضِيرِ ، وَيَحْبِسُ لأَهْلِهِ قُوتَ سَنَتِهِمْ



التعديل الأخير تم بواسطة MiDoElPrO ; 06-09-2008 الساعة 12:28 PM

رد مع اقتباس