الموضوع
:
╠ أورعـ مـحـاكـمـه عـلـى مـر الـتـاريـخ ╣
عرض مشاركة واحدة
12-12-2012, 01:46 PM
#
1
Senior007
• الانـتـسـاب »
Mar 2011
• رقـم العـضـويـة »
84965
• المشـــاركـات »
3,754
• الـدولـة »
Alexanderia
• الـهـوايـة »
PHOTOSHOP
• اسـم الـسـيـرفـر »
No Server
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
61
╠ أورعـ مـحـاكـمـه عـلـى مـر الـتـاريـخ ╣
★
★
★
★
★
أروعـ مــحــاكــمــة عــلـيـ مـر
الــتــاريـخـ
بدأت
المحاكمة
؟
أعظم وأعجب محاكمة
سمعت
بها أذن التاريخ !!
نادى الغلام : يا قتيبة ( هكذا بلا لقب )
فجاء قتيبة ، وجلس هو
وكبير
الكهنة أمام القاضي جُميْع
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
★
★
★
★
★
قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم
يدعُـنا
إلى الإسلام ويمهلنا
حتى
ننظر في أمرنا ..
التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا
بلد
عظيم ، وكل البلدان من حوله
كانوا
يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية ..
قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم
للإسلام
أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر
المدعي
عليه انتهت المحاكمة ؛ يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال القاضي :
قضينا
بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من
حكام
وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين
والدور
، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك
!!
★
★
★
★
★
لم يصدق
الكهنة
ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا
أدلة
، ولم تدم المحاكمة إلا
دقائقَ
معدودة ، ولم يشعروا إلا
والقاضي
والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.
وبعد ساعات قليلة ،
سمع
أهل سمرقند بجلبة تعلو ،
وأصوات
ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ،
فسألوا
، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ
الجيش
قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه
جلود
الذين شاهدوه أو سمعوا به.
وما إنْ غرُبت
شمس
ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق
سمرقند
الخالية ، وصوت بكاءٍ
يُسمع
في كل بيتٍ على خروج تلك
الأمــــــة
العادلة الرحيمة من
بلدهم
، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند
أنفسهم
لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة
أمامهم
باتجاه معسكر المسلمين وهم
يرددون
شهادة أن لا إله
إلا
الله محمد رسول الله.
فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما
أنصعها
من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أرأيتم جيشاً
يفتح
مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة
المنتصرة
، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم .
بقي أن نعرف أن هذه
الحادثة
كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن
عبد
العزيز ، حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول
الجيش
الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم
للقاضي
أن احكم بينهم ، فكانت هذه
القصة
التي تعتبر من الأساطير.
هي قصة من كتاب (
قصص
من التاريخ ) للشيخ الأديب علي
الطنطاوي
رحمه الله ، وأصلها
التاريخي
في الصفحة 411 من ( فتوح
البلدان
) للبلاذري ، طبعة مصر سنة
1
932 م .
★
★
★
★
★
A
M
R
توقيع
Senior007
:
"قد يأتي
غيري
، ولكن لن يأتي أحدٌ
مثلي
، إن كنت فترة
في
حياة أحد ، فَـ انا الفترة التي لا
تُنسي
.."!!
A
MR
E
LYABANY
إعلانات google
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
Senior007
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.73 يوميا
Senior007
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Senior007
زيارة موقع العضو Senior007!
البحث عن المشاركات التي كتبها Senior007