17-12-2012, 12:17 AM
|
#1
|
|
• الانـتـسـاب » Mar 2011
|
• رقـم العـضـويـة » 84965
|
• المشـــاركـات » 3,754
|
• الـدولـة » Alexanderia
|
• الـهـوايـة » PHOTOSHOP
|
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
|
• الـجـنـس » Male
|
• نقـاط التقييم » 61
|
|
|
ҳ̸Ҳ̸ҳ كـلـ الـمـعـلـومـات عـن تـاريـخ 21 / 12 / 2012 ҳ̸Ҳ̸ҳ

    

 مقدمة عامة:
ҳ̸Ҳ̸ҳ
يعتبر تاريخ 21 ديسمبر 2012 التاريخ الاخير والصفحة النهائية في تقويم فلكي
معقد وضعه شعب المايا الذي عاش قديماً في أمريكا الوسطى وأسس حضارة ، نوقش معنى ذلك التاريخ في كتب لا حصر لها ومواقع عديدة على الإنترنت بالإضافة إلى المجلات والمقالات كما كان منشوراً كعنوان رئيسي في الصحف المختلفة حول العالم حيث انقسم المتحمسون لذلك الحدث المرتقب والذي قد يخفي كارثة خطيرة إلى فريقين:

1-فريق يتنبأ بنهاية وشيكة للعالم
2-وفريق آخر يرى فيه تجديد للكون وإعادة ولادة للوعي. ( إعادة البعث الدورية
حسب مفهوم بعض الديانات)، أي مثل الفرق بين قبل طوفان نوح عليه السلام و بعد
طوفان نوح مثلاً.

ولكن مما زاد في حرارة النقاش هو أن بعض العلماء بدأوا يلاحظون بالفعل زيادة في
معدل حدوث الكوارث الطبيعية في السنوات الأخيرة فاعتبروا ذلك دليلاً على مناخ
كارثي للأحداث ربما يتوجه نهاية عام 2012 ، وملاحظاتهم تتضمن أيضاً زيادة في
نشاط الشمس المغناطيسي عند نقاط فيها سيبلغ ذروته في 2012 ، وكذلك تغير في
مغناطيسية الارض يمكن أن تؤدي في عام 2012 إلى إنقلاب في قطبي الأرض
المغناطيسيين فيصبح الشمال المغناطيسي جنوباً والجنوب المغناطيسي شمالاً وبالتأكيد
قد يؤدي هذا التغير إلى تأثيرات يصعب التكهن فيها على المناخ. هذه التغيرات تثير
قدراً من المخاوف المعقولة.
- في حين اعتبر البعض في العالم الإسلامي حدث 2012 مجرد خرافة قديمة لأن نهاية
العالم تستند على علامات الساعة التي لم تتحقق بعد أو يصعب تحققها فقط خلال
السنتين المقبلتين ومنها ظهور الإمام المهدي المنتظر عليه السلام و نزول عيسى 
و اقامة دولة العدل الالهي الموعود على دين محمد  و الظهور المتجسّد للأعور
الدجال وخروج يأجوج ومأجوج وعلامات أخرى تكشف عن الإنحلال الخلقي أو التفكك
الأسري بحسب ما جاء في بعض الأحاديث الشريفة ،و معهم حق في تكذيب أخبار هذا
التاريخ ذلك إن كانت الفرضية هي نهاية العالم لا الانتقال من عصر الى عصر (كمثال
طوفان نوح الذي تم ذكره سابقاً) ، ومع ذلك لم يخف البعض الأخر قلقهم لحدوث كارثة
قطره عن 40 كيلومتر فقط بالأرض كاف لتدمير المناخ على الأرض ولفناء معظ
المخلوقات بحسب تقديرات العلماء لأن الأمر يتعدى مجرد الإرتطام في بقعة صغيرة
ويتطور إلى تأثيرات متسلسلة عن إرتطامه تؤدي إلى تغيير جذري في المناخ منها أن
يغطي الدخان الناتج عن الإرتطام أشعة الشمس مما يؤدي إلى إنخفاض شديد في
درجة الحرارة أويسبب حدوث عصر جليدي آخر.

ومنذ مدة قصيرة وتحديداً في شهر أبريل من عام 2010علمنا بتأثير الأدخنة
المتصاعدة من بركان واحد في جزيرة آيسلندا البعيدة وكيف أن تلك الأدخنة غطت على
الجزء الشمالي والغربي طوال فترة مبدئية امتدت 6 أيام متواصلة حيث سبب ذلك
إنقطاع كامل في رحلات الطيران بين أجزاء من أوروبا والعالم واستمر ذلك حتى شهر
مايو الماضي في مواقع محلية إضافية. فكيف إذن الأمر مع نيزك ضخم ؟
ما هو مقدار العلم في قضية عام 2012 وما هو مقدار الخرافة فيه ؟ يخبرنا باحثون
رائدون وكتاب وعلماء في ذلك المجال ما يعنيه ذلك التاريخ بالضبط بالنسبة إليهم
ويعللون سبب أهميته ومالذي يمكن أن نتوقعه منه؟ ، مما يثير للإهتمام أن معظم
العلماء متفقين على أن شيء ما سيحل في الأرض ولن تكون الحياة كما كانت وليس
بالضرورة أن يعني ذلك نهاية الزمن .

A M R
|
|
|