من الامر المخزي بالنسبه الي ان ارى
في مجتمعنا المعاصر، ينفسم العالم الي شقين
شق مؤيد لأصحاب الاقلام والمؤلفين وان اختلف اعمارهم
وشق لايؤمن بهذا الطريق بل لايبالي بما لايكتب ويهتم بالكتب
وان اختلفت وتنوعت فهو لايحب القراءه اساسا،
ولكن الذي ادهشني الصنف الاول الذي لايؤمن بأقلآم المرآهقين
بل يصفهم بالاطفال الذين يسرقون الاضواء ويدهشون العالم
ولكن لم يصنعو شيئا، بل ضلو يسرقون تلك النصوص الذهبيه
من من هم اكبر منهم،
ولكن الامر الفضيع فعلا ان يجرحو فئه المراهقين تلك
ويقولو لهم ان هذه كلمات فلسفيه ومن المستحيل ان تصلو الى هذه المرحله من التطور وهذا القلم المذهل
،
هذا هو المذهل بالنسبه الي، ان ارى الكبار لايقدرونا
ولايقدرون قلما يكتب بكل عنف،ولايعلمون ان سبب تفوقنا هي كثره القراء
وان كان مستوى تعليمنا ضيفا،ولكن جعلناه يقوى بكثره احتوائنا لبعض كتب الفلاسفه
فكم من فاشل نهض وقف على قدميه ولم يبالي بمن حوله، ولم يتأثر من اي كلنه سلبيه
القاها عليها سيد مثبط وآنسه مثبطه، فهو يعلم انه سيأتي يوم ليثبت للعالم
انه قادر وان تلك الموجات السالبه التي حاصرته لم تأثر به اصلا،
فقد كان العالم فارادي (مخترع المولد الكهربائي) لم يستطع تجاوز المرحلة الابتدائية،
وكان فانشتاين كان فاشلاً في الرياضيات،واستطاعو اثبات وجودهم
واثبتو انفسهم بكل عزيمه واصرار
فلا تعلمون ربما اصل يوما ما الى مااريد رغم فشلي الان
فكم من فـاشلقرأ وتعلم.!