السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بسم الله الرحمن الرحيم سافتتح موضوعي بحديث في صحيح البخاري عن جابر رضي الله عنه قال :{ كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامر كله كما يعلمنا السورة من القران }
انظرو اخواني الي هذه الجملة {في الامر كله} نعم كل شيء من الامور الاساسية والثانوية لابد من صلاة استخارة
واخشى ان يكون احدكم تزوج دون استخارة بالله هل هذا معقول ؟!
قال صلى الله عليه وسلم : {الاستخارة لا تاتي الا بخير }
وكيفيتها كما نعلم تصلى ركعتين من غير فريضة ثم يقال هذا الدعاء {اللهم اني استخيرك بعلمك و استقدرك
بقدرتك واسالك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب , اللهم ان كنت تعلم ان هذا
الامر وتسمى الحاجة خير لي في ديني ومعاشي و عاقبة امري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه , وان كنت
تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني و معاشي و عافية امري فاصرفه عني و اصرفني عنه واقدر لي الخير حيث
كان ثم رضني به}.
اخواني هل رايتم مدى الافتقار الى الله دعاء سيشعركم بمعان عديدة تتلخص في فوضت امري الى الله ومن
لا يشعر بالاطمئنان والراحة بعد هذا الدعاء ؟!
ارجو الا يمر احدكم مرور الكرام اخواني اننا نحتاج لهذا الدعاء ونحن من سنستفد منه انترك السعادة ونبغي
الشقاء ؟!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من سعادة ابن ادم رضاه بما قضى الله له , ومن شقاوة ابن ادم تركه استخارة
الله ***طه بما قضى الله} صدقت يا حبيبي يا رسول الله .