عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2013, 03:15 PM   #3

$Divo
عضو سوبر



الصورة الرمزية $Divo


• الانـتـسـاب » Dec 2012
• رقـم العـضـويـة » 108241
• المشـــاركـات » 2,162
• الـدولـة » [̲̅E̲̅][̲̅G̲̅][̲̅Y̲̅][̲̅P̲
• الـهـوايـة » ̶0۪۫A۪۫0۪۫R۪۫0۪۫M۪۫0
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 70
$Divo جـيـد

$Divo غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى $Divo

افتراضي



المعادلة الرابعة
تكرار الكلمة الأخيرة من الآية الأولى مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية:
(الرَّحِيمِ) (العَالمين)
115 73
إن العدد الذي يمثل تكرار الكلمتين هو 73115 من مضاعفات السبعة:
73115 = 7 × 10445
إذن ترتبط الكلمة الأخيرة من الآية مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة.

المعادلة الخامسة
تكرار الكلمة الأولى من الآية الأولى مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية:
(بسم) (العالمين)
22 73
مصفوف العددين يعطي عدداً هو 7322 من مضاعفات السبعة:
7322 = 7 × 1046
أي أن العلاقة السباعية تتكرر هنا مع أول كلمة من الآية الأولى وارتباطها بآخر كلمة من الآية الثانية.

المعادلة السادسة
تكرار الكلمة الأخيرة من الآية الأولى مع الكلمة الأولى من الآية الثانية:
(الرَّحِيمِ) (الحَمْدُ)
115 38
والمصفوف يعطي عدداً هو 38115 من مضاعفات السبعة أيضاً:
38115 = 7 × 5445
رأينا ست معادلات رقمية في هاتين الآيتين من أول سورة في القرآن العظيم. والنتيجة المؤكدة أن المصادفة لا يمكن لها ولا ينبغي أن تكون قد أتت بهذه التوافقات المذهلة. ولكن سبحان الله! يبقى المشكّك في حالة تخبّط على غير هدى فيدّعي أن هذا النظام المُحكَم قد جاء بالمصادفة!!
ومع أنه لا يمكن لإنسان عاقل أن يصدِّق بأن المصادفة تتكرر بهذا الشكل العجيب، إلا أننا سنذهب إلى آخر سورة من كتاب الله عَزَّ وجَلَّ, لنرى النظام برمته يتكرر وبشكل كامل دون خلل أو نقص. لننتقل إلى المعادلة السابعة الآن وننظر ونقارن ونتدبر.

المعادلة السابعة
رأينا التوافقات المذهلة للبسملة مع الآية التي تليها في أول سورة من كتاب الله تعالى، فماذا عن آخر سورة من هذا الكتاب العظيم؟ وهل يبقى النظام قائماً وشاهداً على قدرة الله الذي أحصى كل شيء عدداً؟
آخر سورة في القرآن هي سورة الناس، لنكتب البسملة مع الآية التي تليها في هذه السورة، مع تكرار الكلمة الأولى والأخيرة تماماً كما فعلنا في الفقرات السابقة:
في قوله تعالى (قل أعوذ بربّ الناس) نجد أن كلمة (قل) قد تكررت في القرآن كله 332 مرة، أما آخر كلمة في هذه الآية (الناس) فقد تكررت في القرآن كله 241 مرة:
قل أعوذ بربّ الناس
332 241
وعند صفّ هذين العددين نجد العدد من مضاعفات السبعة باتجاهين!
241332 =7 × 34476
233142 = 7 × 33306



والسؤال لماذا كانت في هذه الآية قراءة الأرقام تتم وفق اتجاهين؟ لو دققنا النظر جيداً وجدنا أن هذه الآية تتعلق بالخالق والمخلوق معاً. فكلمة (قل) هي أمر إلهي إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والاستعادة لا تكون إلا بالله تعالى رب الناس.
إذن هذه الآية فيها اتجاهان: أمر إلهي من الخالق إلى خلقه للاستعاذة به واللجوء إليه، بكلمة ثانية الأمر صادر من الخالق إلى المخلوق، والاستعاذة تكون من المخلوق بالخالق تعالى.
لذلك فقد جاءت قراءة الأرقام متناسبة مع السبعة بالاتجاهين، والله تعالى أعلم. والآن سوف نرى أن هذه الأرقام الأربعة:
22 ـ 115 ـ 332 ـ 241
تبقى متوافقة مع الرقم سبعة كيفما صففناها:
بسم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قل أعوذ برب الناس
22 115 332 241
لندرس الآن ترابط وتشابك هذه الكلمات.



المعادلة الثامنة
ندرس تكرار الكلمة الأولى من الآية الأولى مع تكرار الكلمة الأولى من الآية الثانية:
(بسم) (قل)
22 332
إن العدد الذي يمثل تكرار هاتين الكلمتين هو 33222 من مضاعفات السبعة:
33222 = 7 × 4746



المعادلة التاسعة
ندرس تكرار الكلمة الأخيرة من الآية الأولى مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية:
(الرَّحِيمِ) (الناس)
115 241
إن العدد الذي يمثل تكرار الكلمتين هو: 241115 من مضاعفات السبعة:
241115 = 7 × 34445



المعادلة العاشرة
ندرس تكرار الكلمة الأولى من الآية الأولى مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية:
(بسم) (الناس)
22 241
وهنا أيضاً نجد أن تكرار الكلمتين يعطي عدداً هو 24122 من مضاعفات السبعة:
24122 = 7 × 3446
المعادلة الحادية عشرة
والآن ندرس تكرار آخر كلمة من الآية الأولى مع أول كلمة من الآية الثانية:

(الرَّحِيمِ) (قل)
115 241
يعطي عدداً هو 332115 من مضاعفات السبعة أيضاً:
332115 = 7 × 47445
في هذه المعادلات درسنا فقط تكرار ست كلمات من كتاب الله تعالى، ورأينا هذا النسيج الرائع من التناسقات مع الرقم سبعة وبما يتناسب مع معنى الآية. والسؤال: ماذا لو درسنا كلمات القرآن كله والبالغ عددها أكثر من سبعين ألف كلمة؟ إنني على ثقة بأنه لو تفرّغ جميع البشر للكتابة حول إعجاز القرآن وعجائبه فلن ينفد هذا الإعجاز!
البسملة تتجلى في القرآن



ذكرنا بأن البسملة تتألف من عشرة حروف أبجدية وهي
ب س م ا ل هـ ر ح ن ي
من عظمة هذه الآية أن حروفها تتوزع على كلمات القرآن الكريم بنظام مُحكَم. يقول عَزَّ وجَلَّ عن بناء السماء وتوسُّعِها: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 51/47]. إن حروف البسملة تتوزع في هذه الآية بنظام سباعي.
لنخرج من كل كلمة من كلمات هذه الآية ما تحويه من حروف البسملة العشرة:
وَ السَّمَاء بَنَيْنَهَا بِأَيْيدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ
0 5 6 4 0 3 4
إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة ثلاث مرات للتأكيد على إعجاز هذه الآية وصدق كلام الحق سبحانه وتعالى:
4304650 = 7 × 7 × 7 × 12550
وتأمل معي طريقة كتابة كلمة: (بَنَيْنَهَا) فقد كُتبت في كتاب الله تعالى من دون ألِف. بينما كلمة: (بِأَيْيدٍ) فقد كُتبت في القرآن الكريم بياء ثانية، ولو تغيّرت طريقة الكتابة هذه لاختلّ هذا البناء المُحكَم. أليس هذا البناء المبهر هو آية من آيات الله تعالى القائل: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 27/93].
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ
لنخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة لنجد:
وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا
0 1 4 3 5 3 4
وَ مَا رَبُّكَ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
0 2 2 2 2 3



إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة:
3222204353410 = 7 × 460314907630
والعجيب في هذه الآية التي تعهد الله بها أن يرينا آياته أنه سبحانه رتب حروف اسمه (الله) بشكل معجز، فلو قمنا بعدّ حروف الألف واللام والهاء وجدنا أربعة عشر حرفاً 7 × 2 وإذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف نجد:
وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا
0 1 2 3 0 2 2
وَ مَا رَبُّكَ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
0 1 0 1 1 1
والعدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة (الله) من مضاعفات الرقم سبعة:
1110102203210 = 7 × 158586029030
وأخيراً إذا قمنا بعدّ حروف هذه الآية نجد أن عدد حروفها بالتمام والكمال 49 حرفاً أي سبعة في سبعة!!!



سوف نرى في فقرات لاحقة أن الإعجاز الرقمي للبسملة لا يقتصر على الرقم سبعة, بل جميع الأرقام الأولية لها إعجاز مذهل. ووجود هذه الأرقام في أول آية من القرآن دليل على وحدانية مُنَزِّل القرآن جلََّ جلالُه.
آية التّنْزيه عن الولد
في آية قصيرة بعدد كلماتها تتجلى معجزة كبيرة بإعجازها وأرقامها, إنها الآية التي تشهد على وحدانية الخالق سبحانه وأنه: (لمَ ْيَلِدْ ولمَ ْيُولَدْ) في هذه الآية تتجلى معجزة تربط حروفها بأول آية من كتاب الله تعالى.
في هذه الآية العظيمة معجزة تقوم على حروف كلمات: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ), فكل كلمة من كلمات البسملة تتوزع حروفها على كلمات: (لم يلد ولم يولد) بنظام مُحكَم.

كلمة (بسم)
إن الحرف المشترك بين هذه الكلمة وبين الآية هو حرف الميم، فلو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حرف الميم نجد:
لمَ ْ يَلِدْ و لمَ ْيُولَدْ
1 0 0 1 0
العدد.1001 من مضاعفات الرقم سبعة:
01001 = 7 × 11 × 0143
كلمة (الله)
إن الحرف المشترك بين اسم (الله) وبين (لم يلد ولم يولد) هو حرف اللام، لنخرج ما تحويه كل كلمة من حرف اللام:
لمَ ْ يَلِدْ و لمَ ْيُولَدْ
1 1 0 1 1



والعدد 11011 من مضاعفات الرقم سبعة:
11011 = 7 × 1573
كلمة (الرَّحْمنِ)
إن الحروف المشتركة بين كلمة (الرَّحْمنِ) وبين قوله تعالى: (لم يلد ولم يولد) هي اللام والميم، لندرس توزع هذين الحرفين:
لمَ ْيَلِدْ و لمَ ْيُولَدْ
2 1 0 2 1
إن العدد 12012 من مضاعفات الرقم سبعة:
12012 = 7 × 1716
كلمة (الرَّحِيمِ)
إن الحروف المشتركة بين هذه الكلمة وبين (لم يلد ولم يولد) هي اللام و الياء والميم , لندرس توزع حروف اللام والياء والميم:
لمَ ْ يَلِدْ و لمَ ْيُولَدْ
2 2 0 2 2
والعدد 22022 من مضاعفات الرقم سبعة:
22022 = 7 × 3146



وهنا نتساءل: هل يمكن لمصادفة أن تتكرر أربع مرات في أربع كلمات متتالية وتأتي جميع الأعداد منضبطة مع الرقم سبعة؟؟؟
ومن عظمة الإعجاز الرقمي أن المعجزة لا تقتصر على الآية الواحدة، بل تشمل ارتباط هذه الآية مع غيرها من آيات القرآن، وكأننا أمام شبكة من العلاقات الرقمية المعقدة.
ولكي لا يظن أحد أن للمصادفة أي دور هنا، نكتب البسملة وتحت كل كلمة من كلماتها الرقم الناتج من توزع حروفها على آية: (لمَ ْيَلِدْ ولمَ ْيُولَدْ). فالكلمات الأربعة للبسملة توزعت كل منها على كلمات هذه الآية وأعطانا هذا التوزع عدداً من مضاعفات السبعة، وكان ناتج القسمة على سبعة عدد صحيح دائماً. نواتج القسمة الأربعة هي:
1 ـ كلمة (بسم): 0143
2 ـ كلمة (الله): 1573
3 ـ كلمة (الرَّحْمنِ): 1716
4 ـ كلمة (الرَّحِيمِ): 3146
نكتب هذه النواتج على تسلسلها :
بسم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
0143 1573 1716 3146
إن العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام يعطي عدداً من مضاعفات السبعة أيضاً:
3146171615730143 = 7 × 449453087961449
وفي بحثنا هذا ندرس أول آية من القرآن وارتباطها مع الآيات ذات الدلالة مثل قوله تعالى في الآية التي تعهد فيها بحفظ القرآن: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 15/9]. ففي هذه الآية ارتباط مذهل مع أول آية من كتاب الله تعالى، وإلى بعض هذه التوافقات مع الرقم سبعة:
ارتباط أرقام الآيتين
يرتبط رقم أول آية في القرآن وهو 1 مع رقم آية حفظ القرآن وهو 9 برباط متين يقوم على الرقم 7:
أول آية من القرآن آية حفظ القرآن
رقمها 1 رقمها 9
إذا قمنا بصف هذين الرقمين فسوف نحصل على الرقم 91 من مضاعفات السبعة:
91 = 7 × 13
ارتباط الكلمات
عدد كلمات آية البسملة 4 وعدد كلمات آية حفظ القرآن هو 8:
أول آية من القرآن آية حفظ القرآن
كلماتها 4 كلماتها 8
والعدد الناتج من صفّ هذين الرقمين هو 84 من مضاعفات السبعة:
84 = 7 × 12



ارتباط رقم السورة ورقم الآية
رقم سورة الفاتحة هو 1 ورقم البسملة فيها 1 أيضاً، ورقم سورة الحِجر حيث وردت آية حفظ القرآن هو 15 ورقم الآية 9:
أول آية من القرآن آية حفظ القرآن
رقم السورة رقم الآية رقم السورة رقم الآية
1 1 15 9
لدى صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من مضاعفات السبعة:
91511 = 7 × 13073
ارتباط رقم الآية وعدد آيات القرآن
فعـدد آيـات القـرآن الكـريم 6236 آيـة ورقـم هـذه الآيـة في القرآن هو 9 :
عدد آيات القرآن رقم آية حفظ القرآن
6236 9
وعند صف الرقمين يتشكل العدد 96236 من مضاعفات السبعة مرتين للتأكيد من الله تعالى على حفظ كتابه المجيد:
96236 = 7 × 7 × 1964
ارتباط رقم الآية مع سور القرآن
فعدد سور القرآن الكريم هو 114 ورقم هذه الآية هو 9:
عدد سور القرآن رقم آية حفظ القرآن
114 9
وبصفّ الرقمين نجد العدد 9114 من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:
9114 = 7 × 7 × 186



وتأمل معي كيف جاءت الأعداد لتقبل القسمة على سبعة مرتين متتاليتين! ونتذكر هنا بأن عدد آيات القرآن يرتبط بعدد سور القرآن بعلاقة سباعية أيضاً:
عدد آيات القرآن عدد سور القرآن
6236 114
والعدد الذي يمثل آيات وسور القرآن الكريم هو 1146236 هذا العدد يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة أيضاً:
1146236 = × 163748
وهكذا لو تغير رقم هذه الآية أو عدد السور أو الآيات لانهار هذا النظام الرقمي بالكامل، وهذا دليل على أن ترقيم آيات القرآن هو أمر إلهي لا يجوز المساس به ولا يجوز تغييره. ونؤكد أن بعض الآيات رقمت بطريقة أخرى في قراءات القرآن العشر، وهذا يدل على تعدد الإعجاز.



تكـرار كلمات البسملة
كل كلمة من كلمات (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) تكررت عدداً محدداً من المرات في القرآن الكريم، هذا التكرار وهذه الأرقام قد نظمها الله تعالى بدقة شديدة بما يدل على وحدانيته عَزَّ وجَلَّ.
كما رأينا تكررت كلمة (بسم) في القرآن كله 22 مرة، أما كلمة (الله) فقد تكررت في القرآن كله 2699، وكلمة (الرَّحْمنِ) تكررت في القرآن كله 57 مرة، وكلمة (الرَّحِيمِ) تكررت 115 مرة.
فلو قمنا بجمع مفردات الأرقام الخاصة بتكرار الكلمات فسوف نجد:

تكرار (بسم) = (22) مجموع أرقامه 2+2 = 4
تكرار (الله) = (2699) مجموع أرقامه 9+9+6+2 = 26
تكرار(الرَّحْمنِ) = (57) ومجموع أرقامه 7+5 = 12
تكرار(الرَّحِيمِ) = (115) ومجموع أرقامه 5+1+1 = 7
لنكتب هذه الأعداد مع مجموع المراتب لكل عدد:
بسم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
4 26 12 7
إن العدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو 712264 من مضاعفات السبعة لمرتين:
712264 = 7 × 7 × 14536
والعجيب أن مقلوب هذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة لمرتين أيضاً:
462217 = 7 × 7 × 9433
كما أن مجموع هذه الأرقام يساوي بالضبط سبعة في سبعة:
4 + 26 + 12 + 7 = 49 = 7 × 7
إن هذه الحقائق الثابتة تمثل عجيبة من عجائب هذا القرآن، فهل يمكن لبشر أن يصنع كتاباً متكاملاً ويجعل كلمات أول جملة فيه تسير بنظام يشبه هذا النظام المُحكَم؟
توزع عجيب
في القرآن الكريم 114 بسملة موزعة بنظام معيّن على سور القرآن بحيث نجد في بداية كل سورة بسملة باستثناء سورة التوبة حيث لا توجد هذه البسملة.
ولكن هنالك سورة توجد فيها بسملتان في أوّلها وفي سياق آياتها، وهي سورة النمل في قوله تعالى: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) [النمل: 27/30]. والشيء العجيب جداً هو أن هذا التوزع لـ ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) في سور القرآن له حكمة سوف ندرك جزءاً منها من خلال الحقيقة الرقمية الآتية.



فلو قمنا بدراسة توزع هذه البسملات عبر سور القران كلِّه فسوف نرى توافقاً مذهلاً مع الرقم سبعة. لنخرج من كل سورة ما تحويه من البسملات، فمثلاً سورة الفاتحة تأخذ الرقم 1 لأنها تحوي بسملة واحدة، وسورة البقرة كذلك تأخذ الرقم 1 لأنها تحتوي على بسملة واحدة في مقدمتها، وكذلك سورة آل عمران... وهكذا.
أما سورة التوبة فتأخذ الرقم صفر، لأنها لا تحتوي على أية بسملة. بينما سورة النمل تأخذ الرقم 2 لأنها تحتوي على بسملتين في أولها وفي سياق آياتها... وهكذا. عند صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من 114 مرتبة بعدد سور القرآن وهو:
11111111111211111111111111111011111111
11111111111111111111111111111111111111
11111111111111111111111111111111111111
إن هذا العدد شديد الضخامة والمؤلف من 114 مرتبة هو من مضاعفات السبعة بالاتجاهين كيفما قرأناه. والشيء العجيب جداً أن عملية القسمة على سبعة تنتهي 19 مرة في كل اتجاه!! أي أن هذا العدد الضخم الذي يمثل توزع البسملة على سور القرآن يتألف من 19 جزءاً، كل جزء من مضاعفات السبعة، ولكن لماذا 19 جزءاً؟ لأن عدد حروف البسملة هو 19 حرفاً!
وهنا يعجب المرء من دقة وعظمة هذا التوزع للبسملة في سور القرآن: هل جاء هذا التناسب مع الرقم سبعة وبالاتجاهين بالمصادفة؟ وهل للمصادفة دور في جعل عملية القسمة تنتهي بالضبط 19 مرة بعدد حروف البسملة وبالاتجاهين أيضاً؟
وهكذا عندما نسير في رحاب هذه الآية الكريمة ونتدبَّر عجائبها ودقَّة نَظْمِها وإحكامها فلا نكاد نجد نهاية لمعجزاتها.
لذلك مهما حاولنا تصور عظمة كتاب الله فإن كتاب الله أعظم، ومهما حاولنا تخيل إعجاز هذا القرآن فإن معجزته أكبر من أي خيال.



نتائج البحث
سوف نقدم للقارئ الكريم في هذه الخاتمة النتائج المهمة لهذا البحث، ففي هذا البحث رأينا أكثر من سبعين عملية قسمة على سبعة في (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)، وحسب قانون الاحتمالات فإن احتمال المصادفة في هذه العمليات المئة مجتمعة هو:
1/7 × 1/7 × 1/7....... سبعين مرة....
وعند حساب قيمة هذه المصادفة فسوف نجدها ضئيلة لحدود لا يتخيلها العقل! فاحتمال المصادفة في معجزة كهذه هو أقل من 1 على 6 وبجانبه 60 صفراً!!! أي:
1/ 000000000000000 (60 صفراً) 60000000000
أي أنه لو أراد أحد من البشر أن يأتي بجملة واحدة مثل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)، وتتوفر فيها هذه التناسقات السباعية، فعليه أن يقوم بأكثر من ستة مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون عملية رياضية وقد يحصل على كلمات لا معنى لها!!! فهل يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن جميع هذه الأعداد جاءت بالمصادفة؟
إذن هذا البحث يقدم البرهان الرقمي والمادي على أنه لا مصادفة في كتاب الله جَلَّ وعلا، وأنه كتاب من عند الله تعالى، وهذه الأرقام هي خير شاهد على ذلك لكل من لا تقنعه لغة الكلمات.



إذا أراد إنسان أن يؤلف كتاباً ويبدأ بجملة تشبه ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فإنه لن يستطيع تحقيق هذه التوافقات الكثيرة. لأن جميع أجهزة الكمبيوتر على وجه الأرض لو بقيت تعمل بلا توقف لإنتاج جملة مثل هذه الآية الكريمة، تتحقق فيها ثمانين عملية قسمة على سبعة فإنها ستعمل لبلايين السنين... ولن تجد في لغات العالم ما يحقق هذه المعادلات الرقمية.
إن وجود لغة الأرقام بهذه المستويات العالية في كتاب أُنزل قبل أربعة عشر قرناً هو دليل صادق وملموس على أن القرآن صالح لكل زمان و مكان وأنه كتاب عالمي أنزله الله تعالى لجميع البشر وأمر رسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام أن يخاطب الناس جميعاً.



في عصرٍ كهذا نحن بحاجة إلى أي وسيلة للدعوة إلى الله عَزَّ وجَلَّ وإقناع غير المسلمين بأن الإسلام دين العلم والمنطق. وبحث كهذا هو بمثابة طريقة جديدة لحوار المشككين بكتاب الله تعالى ودعوتهم لرؤية الحق ونور الإيمان بلغة هذا العصر.
إن هذا البحث يمثل وسيلة لإظهار عظمة كتاب الله تبارك شأنه، وهذا يُعلي من شأن كتاب ربنا في نظر المؤمن وغير المؤمن. فأما المؤمن فيزداد إيماناً وتثبيتاً ويمتلك حجَّة قوية تثبته على الحق في عصر الهجوم على الإسلام. وأما الذي لا يؤمن بهذا القرآن فعسى أن تكون هذه الحقائق الرقمية على كثرتها وسيلة يعترف من خلالها بعظمة هذا القرآن ولو في قرارة نفسه.
ونسأل الله تعالى أن نساهم من خلال موسوعة الإعجاز الرقمي هذه في وضع الأساس العلمي لهذا العلم وتصحيح نظرة بعض علماء المسلمين إلى موضوع الإعجاز الرقمي وأنه علم صحيح وثابت.
وأن ما حصل من بعض الانحرافات والأخطاء في بدايات هذا العلم يجب ألا يثنيَ علماءَنا عن دراسة وتأمل هذه المعجزة لأنها صادرة من عند الحق سبحانه وتعالى.
إن هذا البحث وما فيه من عجائب هو تصديق لقول الحبيب المصطفى، عندما قال عن القرآن: (ولا تنقضي عجائبه) [رواه الترمذي], فهذه إحدى عجائب القرآن في عصر المعلوماتية الذي نعيشه اليوم.



وبعد أن درسنا الإعجاز في كتاب الله وهو غيض من فيض نأتي الآن لدراسة الإعجاز في سورة كاملة من القرآن ونبدأ بأول سورة وهي سورة الفاتحة لنشاهد علاقات رقمية تقوم على الرقم سبعة وهذا يثبت استحالة الإتيان بسورة مثل القرآن.
وسورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم، وقد قال في حقِّها المصطفى صلّى الله عليه وسلّم: (والذي نفسي بيده ما أُنزل مثلها في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُه) [رواه الإمام أحمد].
وبما أن المولى تبارك وتعالى هو الذي سمَّى هذه السورة بالسبع المثاني، فقد جاءت جميع الحقائق الرقمية فيها لتشكل أعداداً من مضاعفات الرقم 7. وهنا نوجه سؤالاً لكل من يشك بصدق هذا القرآن: إذا كان القرآن من صنع محمد صلّى الله عليه وسلّم كما يدعي المبطلون، فكيف استطاع هذا النبي الرَّحِيمِ صلّى الله عليه وسلّم أن يرتب كلمات وحروف سورة الفاتحة بحيث تشكل نظاماً معقداً يقوم على الرقم سبعة ويسميها بالسبع المثاني؟
بل كيف استطاع رسول الخير عليه وعلى آله الصلاة والسلام أن يأتي بمعادلات رقمية تعجز أحدث أجهزة القرن الواحد والعشرين عن الإتيان بمثلها؟








[SPOILER="By"][/SPOILER]


توقيع $Divo :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس