عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2013, 08:46 PM   #8

ST0P_IM_T0P
عضو سوبر



الصورة الرمزية ST0P_IM_T0P


• الانـتـسـاب » Jun 2012
• رقـم العـضـويـة » 101343
• المشـــاركـات » 2,259
• الـدولـة » اطفيح _ الجيزة
• الـهـوايـة » حاليا مفيش
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 80
ST0P_IM_T0P جـيـد

ST0P_IM_T0P غير متواجد حالياً



افتراضي




الحياة اليومية فى مصر القديمة


لم تكن حياة المصريين القدماء كلها كداً وتعب ، بل كثيرا ما كان يلجأ المصرى إلى المرح واللهو البرىء ولقد تعددت لدى المصريين ألوان كثيرة للتسلية والترفيه منها : ـ



  • الأعــياد

تعددت الأعياد فى مصر القديمة مثل عيد رأس السنة الزراعية مع بداية الفيضان وعيد الحصاد ومن الأعياد الدينية موكب الآلة آمون وأعياد الآلهة المختلفة وكذلك الأعياد الملكية الخاصة بالملك مثل التتويج والعيد الثلاثينى . وكان المصريين القدماء حريصون على الاشتراك فى هذه الأعياد يستقبلها بمظاهر البهجة والسرور كل فرد من أفراد المجتمع المصرى بكل طوائفه مع الأشتراك فى الرقص والغناء وكل طقوس هذه الأعياد .








وكان من أهم هذه الأعياد أيضا أعياد النصر بعد عودة الجيوش المصرية منتصرة على أعدائها حيث يتم تقديم العطايا لمعابد الآلهة ويتم تكريم قادة الجيوش واستعراض قوات الجيش المختلفة بأسلحتها ومركباتها وأعلامها وجنودها وخلفها الأسرى من الأعداء وهذه الأعياد كانت تعمل على رفع الروح المعنوية للشعب المصرى ومن أهم هذه الاحتفالات احتفالات الملك تحوتمس الثالث الذى قاد الجيش المصرى ستة عشر معركة ضد أعداء مصر وأنتصر فيها جميعاً وكذلك معارك رمسيس الثانى ومعارك رمسيس الثالث خلال الدولة الحديثة حيث أقيمت احتفالات خيالية عمت كافة البلدان .

  • الحفـــلات
مع احتفال المصريين القدماء بالأعياد القومية ، كان هناك أيضا العديد من الحفلات الخاصة داخل الأسرة الواحدة أو القرية مثل حفلات الزواج والمناسبات السعيدة . حيث يدعون الأهل وأحباب والجيران لمشاركتهم حفلاتهم حيث يتم إعداد الموائد العامرة بالأطعمة والشراب ويستمعون إلى الموسيقى والغناء ومشاهدة الرقص وقد امتازت حفلات الدولة الحديثة بمظاهر الترف والبذخ فى الثياب والطعام … ألخ .









وكانت هذه الحفلات من أهم عوامل رقى العلاقات الاجتماعية فى مصر بين أفرد المجتمع سواء الغنى منهم أو الفقير . وكانت هذه الحفلات مجالاً واسعا لإظهار المواهب الفنية من موسيقيين ومغنيين وراقصين . وقد استخدام المصرين القدماء من الموسيقيين العديد من الآلات الموسيقية المتنوعة من آلات وترية وأدوات نفخ أو إيقاع مثل الجنك والقيثاره والمزمار بكافة أنواعه والمصفقات النحاسية والعاجية وقد شكلت فرق كاملة للموسيقيين أو الراقصين شاركت فى الحفلات والأعياد بآلاتها وملابسها المميزة وكان الرقص المصرى القديم رقيقاً منسقاً وذو تعبير مع اختلاف انواع الرقص طبقاً للمناسبات المختلفة .










  • الصيد والقنص

ولع المصريين القدماء بالصيد والقنص ليس فقط كمهنة للتكسب منها ولكن أيضا كهواية سواء للغنى أو الفقير ، الملوك والنبلاء أيضا لعامة الشعب ومنها الصيد البرى للحيوانات وهى هواية الملوك منذ القدم حيث يتم الصيد بالعربات التى تجرها الخيول مع استخدام الحراب أو القوس والسهم لصيد الغزلان والأسود والنمور والحيوانات البرية ، كذلك صيد الطيور بالعصا المعقوفة كالأوز والبط والسمان إلى جانب صيد الأسماك .








أما عامة الشعب فكان صيد الأسماك من النيل هى ابسط أنواع الهوايات ويقوم بها أى فرد كذلك صيد الطيور بالشباك الخادعة أو الفخاخ وكان من اخطر هوايات الصيد فرس النهر .




كان هناك أنواع أخرى من الألعاب للملوك والنبلاء تشبه الشطرنج الحالى أو الضامة يلعبها اثنان أو أكثر وهناك العديد والعديد من أنواع الألعاب البسيطة التى لازالت تمارس الآن من الفلاحين البسطاء .








  • الألعاب الرياضية
تعددت أنواع الألعاب الرياضية التى زاولها المصريون فى أوقات فراغهم مثل المصارعة والتحطيب والمبارزة والتسلق ورفع الأثقال والرماية والكرة وشد الحبل إلى جانب العديد من الألعاب الأخرى الخاصة بالصبيان والبنات والصغار . هذه المناسبات تعطى لنا فكرة عن حرص المصرى القديم على إسعاد نفسه ومن حوله بكافة الوسائل لإضافة البهجة والسعادة تعينه على تحمل العمل الشاق وكفاحه من أجل الحياة .

















الموسيقى فى مصر القديمة


عرف المصريون القدماء بحبهم وشغفهم بشتى أنواع الموسيقى الخاصة منهم والعامة، فقدروا الفن وأحبوه وعشقوا النغمة العذبة واللحن الجميل.
وقد ابتكر المصريون القدماء آلات موسيقية متنوعة منذ أقدم عصورهم مصرية التصميم محدودة الأنواع، ومع تقدم الحضارة المصرية واختلاط المصريين بالشعوب المجاورة فى آسيا دخلت آلات موسيقية آسيوية فى مصر وصاحب ذلك تطورًا للآلات الموسيقية المصرية.
وتنقسم الآلات الموسيقية إلى ثلاثة أنواع رئيسة، الآلات الوترية، آلات النفخ، ثم آلات الإيقاع.
ومن أقدم الآلات الوترية "الجنك" وكان الأكثر استخدامًا وهو عبارة عن صندوق خشبى للصوت يخرج منه عدد من الأوتار العمودية والمثبتة فى طرف الآلة وتعددت أحجامه وأشكاله. أما " الكنارة" فهى آسيوية المنشأ ذات خمس أوتار وتستخدم أفقية أثناء العزف أو رأسية.



حفل موسيقى راقص



وهناك " الطنبور" وهى آلة بيضاوية الشكل بها رقبة طويلة وهى تشبه العود العالى وكانت توضع على الصدر أثناء العزف ويستخدم العازف ريشة تمرر على أوتاره الثلاثة أو الأربعة.
أما آلات النفخ فأهمها المزمار الطويل والقصير، المفرد والمزدوج للإكثار من النغمات.
أما آلات الإيقاع وهى من أقدم الآلات الموسيقية فى مصر ومن أهم أنواعها المصفقات المعدنية من البرونز أو النحاس وكذلك من الخشب أما الدفوف فكانت تتكون من أطر خشبية أو المعدن مستطيلة الشكل وتغطيها جلود الحيوان الرقيقة بعد نزع الشعر منها وشدها على الإطار.
وكانت هناك أنواع من الطبول أسطوانية من الخشب أو المعدن ذات جانبين مغطين بجلد الحيوان تعلق على الكتف أثناء الاستعمال.

كذلك استخدم المصريون القدماء الصلاصل من المعدن بها قضبان رقيقة بها قطع معدنية تحدث رنينًا عند تحريكها يمينًا وشمالاً أو بالضرب عليها باليد. وقد استخدمت الموسيقى والعزف بها فى المناسبات الدينية والحفلات والاحتفالات للأعياد، وقد كانت هناك فرق موسيقية تشتمل على عازفى المزمار والناى وضاربى الطبول والدفوف عازفى الآلات الوترية يصاحبهم الراقصين والراقصات على صوت المغنى أو المغنين.
وقد كان للقصر الملكى فرقة موسيقية خاصة للحفلات الخاصة بالملك والعائلة الملكية، وهناك فرق موسيقية خاصة بالمعابد لإقامة الحفلات الدينية الخاصة بأعياد الآلهة والمناسبات الدينية وكذلك استخدمت الموسيقى فى الحفلات العامة والأعياد المختلفة، وأيضًا أثناء المعارك الحربية لتحميس الجنود وشحذ همتهم بقرع الطبول والنفخ فى الأبواق. وقد تميزت الموسيقى المصرية بتطورها وتقدمها من جيل إلى جيل ولكن احتفظت بطابعها الخاص وذوقها الرفيع الذى اثار أعجاب الإغريق القدماء الذين أتوا إلى مصر وسجلوا انطباعهم عن الموسيقى المصرية فى كتاباتهم.

أما الأغانى فقد تنوعت موضوعاتها منها ما كان غناء شعبى يتصل بالعمل أثناء مزاولة مهنة ما وهى الأكثر شيوعًا، ومنها ما كان يتصل بالغزل العفيف والحب ووصف المحبوب، وهناك أغانى خاصة بالمناسبات، مثل الأعياد ومواكب النصر، وهناك أغانى حزينة خاصة بالطقوس الجنائزية تصاحب أهل المتوفى تنعى الميت، ومنها أناشيد المعابد للاحتفالات الدينية وقد وردت على البرديات الكثير من هذه الأغانى التى تزخر بها المتاحف العالمية.
وقد صاحب هذه الموسيقى الرقص بجميع الأنواع وذلك حسب نوع الحدث، فمنه ما هو للتسلية واللهو والترفية عن النفس، ومنه ما كان رقص دينى معبر، ومنه ما كان جنائزى يحدث أمام جنازة المتوفى. وقد كان هناك أيضًا الرقص الإيقاعى الحركى يقوم بها مجموعات من الشباب والبنات يمتازون بمرونة جسمانية كبيرة حيث يقومون ببعض الرقصات الصعبة، ومنها ما كان تشكيلات أو تبلوهات فنية ومنه ما كان فرديًا أو زوجيًا يؤديه رجلان أو امرأتان.






وكان هناك رقصات حربية تمثل الفر والكر أو المبارزة وقد كانت هذه الرقصات نوع من أنواع الترفية عن الجنود أثناء المعارك الحربية.
وقد زخرت المقابر المصرية والمعابد والبرديات بمناظر كثيرة تمثل أنواع الحفلات الموسيقية سواء فى المجتمع المصرى للأعياد والاحتفالات والسمر واللهو والتسلية أو الأعياد الدينية الكثيرة فى المعابد، وكذلك الحفلات الجنائزية، أو على جدران المعابد حيث مثلت الاحتفالات بالانتصار على الأعداء، وكذلك شهدت بعض الآثار من صناديق الحلى أو الملابس الخاصة بالملك "توت عنخ آمون" احتفال الجيش بانتصارات الملك على الأعداء.





الأدب المصرى فى مصر القديمة


يعتبر أدب أى شعب هو المرآة التى تعكس لنا عقليته وأمانيه ويوضح لنا مدى تقدم هذا المجتمع والنضوج الذهنى لشعب هذا المجتمع .

وينقسم الأدب المصرى إلى أربع أفرع رئيسية :
  • الأساطير الدينية:
وهى الخاصة بالآلهة وما يدور بين الآلهة وبعضها وبين الآلهة والطبيعة وهى تشير إلى حوادث حدثت فى الماضى البعيد مزجت بين حقائق وأحداث حدثت بالفعل وبين الخيال لدى الناقل والمدون أو الكاتب وتبدل فيها وأمتزج بين أحداث تاريخية قديمة وخرافات شطح فيها العقل ومن أهم هذه الأساطير : ـ أسطورة إيزيس وأوزوريس ـ أسطورة نجاة البشر ـ أسطورة حيلة إيزيس … الخ .
  • القصص:
ظهرت القصة فى مصر القديمة لغرض القصة ذاته وليس اعتماداً على أحداث وقعت أو لتفسير بعض القضايا المعروفة ولكن كقصة من خيال القاص أو الكاتب يكتبها من نسج خياله وقد بدأت القصة مع بداية العصور التاريخية ولقد أحب المصريين القدماء القصص وحفظوها وتناقلوها من جيل إلى جيل ووجدت تشجيعاً من الملوك لكتابها ومن هذه القصص الشهيرة قصة سنوحى المصرى ـ قصة الملاح والجزيرة النائية ـ قصة القروى الفصيح ـ قصة الملك خوفو والسحرة ـ قصة الزوجة الخائنة وغيرها من القصص.
  • الأناشيد والأغانى :
كان هناك العديد من الأناشيد الخاصة بالآلهة والملوك كان يرددها المصريين القدماء فى مدح الآلهة المختلفة والملوك ومن هذه الأناشيد : ـ ناشيد النيل الخاص بـ " حابى " إله النيل لافضاله على مصر وخاصة أيام الفيضانات . ناشيد " أخناتون " والذى يخاطب فيه الملك اخناتون لإلهه الجديد " آتون " وهو القوة الكامنة فى قرص الشمس وقد كتب اخناتون العديد من هذه الأناشيد الجميلة والذى نقل عنه جزء من المزمور رقم 104 من مزامير داود فى التوراة .
  • الأغانى والشعر :
كان هناك أنواع من الأغانى الجامعية للفلاحين فى الحقل أثناء العمل وجنى المحاصيل ، كذلك العمال والصيادين كل يعمل ويستعين على العمل الشاق بالغناء سواء الجماعى أو فردى ويرد عليه المجموع .

وكان يوجد أيضا الأغانى الوطنية للانتصارات وعودة الجيوش من ميدان القتال مثل نشيد أو أغنية " أونى ".
وهناك العديد من أغانى الشعر ذات الوزن كان يتغنى بها الأفراد ويحرص بعض النبلاء على تسجيلها فى مقابرهم للاستمتاع بها فى العالم الآخر منها أغنية العازف على القيثارة . ومن الأغانى أيضا أغانى الحب والغزل ونلمس فيها العفة والحنان وأكثرها يكون حوار بين فتى وفتاة يبث لكل منهم مشاعره للأخر ومنها ما يتناول جمال الطبيعة من نيل وحقول وأشجار وطيور تنم عن مدى رقة أحاسيس المصريين القدماء ومعظم هذه الأغانى مكتوبة على أوراق البردى .






الكتابة فى مصر القديمة


لن ينس التاريخ فضل مصر على الدنيا كلها ، حين سجلت أول خطوة فى سبيل تقدم الإنسانية ، وأقدم محاولة للاستفادة من دور العقل البشرى ، إذ كان شعب مصر أول من أهتدى إلى الكتابة التى سماها الإغريق الخط الهيروغليفى ، أى المقدس وقد ساعدت الكتابة على نشر المعرفة وجمع التجارب والخبرة وتخليد المعلومات والأفكار .




ولا يعرف بالضبط الوقت الذى اخترعت الكتابة المصرية ، وأن كان من المؤكد إنها عرفت بشمال البلاد قبل جنوبها ومع قيام الوحدة بين شطرى البلاد وبداية العصور التاريخية على يد الملك نارمر أو مينا . وكان لإشتغال معظم المصريين بالزراعة أدى إلى تقدم الكتابة حيث أن الأشراف الحكومى على شئون الزراعة يتطلب تنظيم النواحى الإدارية وضبطها ومع بداية الأسرة الثالثة والدولة القديمة بدأت تتبلور الكتابة فى مصر وتأخذ شكلها النهائى . وشجع على تطور الكتابة وتقدمها كثرة المواد الصالحة للكتابة كالأحجار والشقافات وورق البردى .


وقد مرت الكتابة المصرية القديمة بتطورات عديدة ، وكتبت أول الأمر بإشارات مرسومة تمثل ما فى الطبيعية من إنسان وحيوان ونبات وطير وجماد ثم من أثار الإنسان أيضا وهو ما يسمى بالكتابة الهيروغليفية أى الخط المقدس الذى استخدام على جدران المعابد والمقابر والتوابيت ودون به معظم النصوص الدينية .
وكان لصعوبة الكتابة بهذا الخط كثير التفاصيل للعلامات تعذر استخدامه فى الشئون العامة ، فأختزله المصريين القدماء إلى نوع أخر للكتابة عرف بأسم الخط الهيراطيقى أى الكهنوتى وقد كتب على أوراق البردى والخزف والخشب والقماش ودون به معظم النصوص الأدبية وأدى هذا الخط إلى سرعة انتشار الكتابة والتعليم بين المصريين . ومع أواخر العصر المتأخر ظهر خط ثالث أكثر اختصارا من الخط الكهنوتى الهيراطيقى وكتب به اللغة الدارجة ويعرف هذا الخط بالديموطيقى أى الشعبى .



ومع بداية العصور المسيحية بدأ أنصار هذه الديانة التخلص من أثار الوثنية فكتبوا اللغة المصرية القديمة بالحروف اليونانية فظهر خط جديد أو لغة جديدة سميت باللغة القبطية ، وهى اللغة التى لا تزال مستخدمة حتى الآن فى الكنائس المصرية حتى يومنا هذا، ثم حلت محلها مع دخول الإسلام مصر اللغة العربية .
" تحوت " وكان فى نظرهم إله للحكمة ورسول العلم الذى أخترع الكتابة وأبدع التقويم والحساب والتقويم وقد مثل على هيئة قرد صغير . وإلى جانب " تحوت " كانت هناك ربة لكتابة هى " سشات " آلهة الحساب وبيت الكتب .



وتمتعت الكتابة فى مصر القديمة بمكانة عظيمة منذ أقدم العصور ، ورفعوا مكانة الكاتب بينهم منزلة عظيمة تحيطه الاحترام والتبجيل والتقدير وكان يطلق عليه لقب " سش" وكان لهذه المنزلة العظيمة للكاتب أن اتخذ الملوك والأمراء والحكام لقب الكاتب دلاله على علمه وثقافته وتعليمه .
يتبع


توقيع ST0P_IM_T0P :


أعترفّ . :$
أن ـالمزاج‘ زفتّ ، و ـالبال تععععبان
ودي ـاششگي همي‘ ،
لگن الششگوى ، لـ غير ـاللـہ مذلــه </.





رد مع اقتباس