الموضوع
:
لا تتمادى فى الإستعانه رحمة الله !
عرض مشاركة واحدة
24-08-2013, 06:39 PM
#
1
داعيه اسلامى
• الانـتـسـاب »
Jan 2012
• رقـم العـضـويـة »
97261
• المشـــاركـات »
563
• الـدولـة »
Alexandria
• الـهـوايـة »
الدعوة إلى الحق سبحانه وتعالى
• اسـم الـسـيـرفـر »
Mensa
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
127
لا تتمادى فى الإستعانه رحمة الله !
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
موضوعنا عن الرحمة والتوبة إلى الله
السؤال الأول : من الذى يجب ان يتوب إلى الله ؟
ج : قال الله تعالى فى محكم اياته
{ إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب }
(النساء:17)
السؤال الثانى : إلى اى مدى الله يقبل التوبة ؟
ج : قال الله تعالى فى محكم آياته
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا }
(الزمر:53)
-
{ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات }
(الشورى:25)
-
{ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده }
(التوبة:104)
-
السؤال الثالث : هل التوبة فرض ام اختيار ؟!
ج : فرض حيث قال الله تعالى فى محكم آياته
{ وتوبوا إلى الله جميعًا أيُّه المؤمنون لعلكم تفلحون }
(النور:31) .
واتفقت جموع اهل العلم انها فرض وليس اختيار
السؤال الرابع : هل التوبة لها شروط وإن كان لها فما هى ؟!
ج : نعم ففى قول الله تعالى فى محكم آياته
{ إنما التوبة على الله }
تأكيد ووعد من الله تعالى بقبول التوبة من عباده، الذين أسرفوا على أنفسهم بالذنوب والمعاصي، كبيرها وصغيرها، حتى جُعلت كالحق على الله سبحانه، ولا شيء عليه واجب إلا ما أوجبه جل وعلا على نفسه .
ثم إن
الجهالة
الواردة في الآية
{ يعملون السوء
بجهالة
}
تطلق على سوء المعاملة، وعلى الإقدام على العمل دون رويِّة؛ يقال: أتاه بجهالة، بمعنى أنه فَعَلَ فِعْل الجهال به، لا أنه كان جاهلاً؛ بدليل أنه لو عمل أحد معصية وهو غير عالم بأنها معصية لم يكن آثمًا، ولا يجب عليه إلا أن يتعلم ذلك ويتجنبه .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
{ إنما التوبة على الله للذين
يعملون السوء بجهالة
}
قال: من عمل السوء فهو
جاهل
، من
جهالته
عمل السوء .
ومعنى قوله تعالى:
{ من قريب }
أن يبادر المذنب والعاصي إلى التوبة بعد فعل المعصية، من غير أن يتمادى في غيه ومعصيته؛ وهو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم:
( وأتبع السيئة الحسنة تمحها )
رواه الترمذي .
اهداف الموضوع :
قد ذُكر فى الوصية السابعة للرسول عليه الصلاة والسلام
فى شرح فضيلة الإمام محمد متولى الشعراوى قال
الوصية السابعه : أحدث لكل ذنب توبة
الشرح: نعم أي لا تغفل، فإن فعلت ذنباً فيجب أن تلحقه بندم وتوبة ولكن لا تديم على هذا الذنب لأن
"
الراجع عن توبته كالمستهزئ بربه
"،
فيجب عليك أن تتوب سريعاً وتندم على فعل هذا الذنب
.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
كل هذا الموضوع على هذه الجملة
"
الراجع عن توبته كالمستهزئ بربه
"
فلا تغفل عن ذنب وتتوب ثم تفعله ثانيةً وتقول ربى سوف يغفر لي وتفضل تعمله وتقول ربى سيغفر لى تذكر هذه الجملة مرة ثانية قبل ان تكرر الذنب
"
الراجع عن توبته كالمستهزئ بربه
"
ومن ذا الذى يسجرئ ان يسهزئ برب العالمين
الله رحمته واسعة ولكن
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ
رحمنا الله من بطش الحق سبحانه وتعالى وعفا عنا
توقيع
داعيه اسلامى
:
صلوا على من بكى شوقاً لرؤيتنا
إعلانات google
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
داعيه اسلامى
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.12 يوميا
داعيه اسلامى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى داعيه اسلامى
البحث عن المشاركات التي كتبها داعيه اسلامى