[داعيه اسلامى]

إن الله وملائكته يصلون على النبى يأيها الذين امنوا صلى عليه وسلموا تسليماً
"صلى الله على المصطفى الحبيب وعلى آله وصحبه وسلم"



هل الإنسانـ مُخير ام مُسير

تعالوا معى نسرد معنى الإثنين وانت الذى ستنطق بالحكم فى النهاية

مُخير : اى ان انا الذى اختار الشئ الذى اوهبه الله لى فى الخير او الشر على حسب رغبتى ولى الطريق
مُسير : اى ان الله الذى يكتب لى ما أفعله لأنه يعلم افعالي من قبل خلقى
ازاى عارف افعال من قبل خلقى اهديك مثال ولله المثل الأعلى
واحد مثلاً انا كريم جيتله ضيف فالراجل دخلى الشقة وقعدنى فى الصالون ونادى على ابنه علشان ينزل يجيب حاجة سقعة المهم ابوه عطاه 10 جنيه علشان ينزل يجيب الحاجة ربع ساعة مجاش ثلث ساعة مجاش نص ساعة مجاش ساعة مجاش قام الأب نادى على زوجته وقاله شوفى الواد مجاش ليه قالتله انت بعته حتة واديتوه فلوس قلها اه اديتو 10 جنيه قالتله بس يبقى الولد اخذ جارنا الى جنبينا وراحو يلعبوا بليستيشن وضيع الفلوس واتلقيه قاعد يعيط تحت البيت قام الأب فعلاً بص من الشباك لقه الولد قاعد تحت البيت بيعيط

إذا هل الأم تعلم الغيب الإجابة لا ولكنها تعرف تصرفات ابنها من تربيته

والله سبحانه وتعالى قبل ان يخلق الأنسان يعرف تصرفاته فكتب على نحو تلك التصرفات

ولكن نحن لسنا مُسيرين على كل النحويات لماذا تعالى كده
انا مُسير فيما لا استطيع التحكم به مثلاً زى الهواء ـ الماء ـ الطعام انا لى نسبة معينة مكتوبة ليا ان انا اشرب مياه فى حياتى يعنى مثلاً انا مكتوب ليا انى اشرب فى حياتى 8 مليون لتر مياه هل إذا انا مشربتش انهارده راحت عليا ، لا الله يدخرها لك ممكن تشرب في يوم ضعف شربك إذا فالنسبة ستشربها عاجلاً ام اجلاً هذا التسير

ولكن التخير يكون فى الأعمال الدنيوية زى الخير والشر طريق العبادة وطريق الكفر صفاتى الى بداخلية يعنى بخيل كثير العطاء وغيرها

فلا يأتى لى احد من المستشرقين يقول لى ان رب المسلمين مُسير عباده دون ان يخريهم

اقوله تعالى هنا بقى : لو ربكم الى مخيركم فى كل حاجة تقدر انت تتحكم فى الهواء او فى المياه ـ يقولى : لا اقول إذا لا تتحدث فى التسير لأنك مسير فيما لا تملك قدرتك ان تفعله

ومن هذا يُستنتج ان الإنسان مُسير و مخير

تم بحمد الله