عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2013, 12:04 AM   #1

Subway
عضو سوبر



الصورة الرمزية Subway


• الانـتـسـاب » Sep 2013
• رقـم العـضـويـة » 114544
• المشـــاركـات » 2,160
• الـدولـة » بين شطين وميه عشقتهم عنيا "{.اسكندرية.}.
• الـهـوايـة » الدردشة فى المنتدى مع اجمد التعليقات المواضيع الشيقة
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 451
Subway مـتـألـقSubway مـتـألـقSubway مـتـألـقSubway مـتـألـقSubway مـتـألـق

Subway غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر AIM إلى Subway إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Subway

افتراضي أهمية الخشوع في الصلاة





أهمية الخشوع في الصلاة



للعبد بين يدي الله موقفان موقف بين يديه في الصلاة و موقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر و من استهان بهذا الموقف و لم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف ، قال تعالى { وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ـ26ـإِنَّ هَؤُلاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْمًا ثَقِيلاً ـ27ـ} الإنسان

القاعدة



العاقل من يؤثر لذة الآخرة على لذة الدنيا

اللذة من حيث هي مطلوبة للإنسان و بل و لكل حي فلا تذم من جهة كونها لذة و إنما تذم و يكون تركها خيرا من نيلها وانفع آذت تضمنت فوات لذة أعظم منها و أكمل أو أعقبت ألما حصوله أعظم من الم فواتها فهاهنا يظهر الفرق بين العاقل و الفطن و الأحمق الجاهل فمتى عرف العقل التفاوت بين اللذتين و الألمين و أته لا نسبة لأحدهما إلى الآخر هنا عليه ترك أدنى اللذتين لتحصيل أعلاهما و احتمل أيسر الألمين لدفع أعلاهما

و إذا تقررت هذه القاعدة فلذة الآخرة أعظم و أدوم و لذة الدنيا اصغر و اقصر و كذلك الم الآخرة و الم الدنيا المغول في ذلك على الإيمان و اليقين فإذا قوي اليقين و باشر القلب آثر الأعلى على الأدنى في جانب اللذة و احتمل الألم لأمهل على الأصعب و الله المستعان


توقيع Subway :




رد مع اقتباس
إعلانات google