الموضوع
:
قصة طالوت و جالوت الجزء الأول
عرض مشاركة واحدة
08-12-2013, 11:45 PM
#
1
CHI-VA
• الانـتـسـاب »
Dec 2011
• رقـم العـضـويـة »
96235
• المشـــاركـات »
3,168
• الـدولـة »
No Country - No Town
• الـهـوايـة »
photshop / C 4D
• اسـم الـسـيـرفـر »
Corvus
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
235
قصة طالوت و جالوت الجزء الأول
أهـــلاً بكل متابعيــنا حــول العــالم في لقـــاء جديد يجمعـــنا سوياً
وموضوع جديد في عالم الترفيه والمعلومات الأول في تاريخ المنتديات
قســـم بعيــداً عــن سيلكرود !
والذي يضـــم نخبــة من أفضل الأعضاء والمشرفيــن !
موضوعنا اليـــوم بعـــــــنوان
قصة
طالوت و جالوت
الجزء الأول
في بدايه القصه يجب ان نعرف بعض الاشياء عن حال بنو إسرائيل قبل داوود
توفي سيدنا موسى و توفي قبله سيدنا هارون عليهما السلام و تركا وراءهما ميراث الرسالة الالهية ترك لهم موسى عليه السلام التوراة و ترك لهم صحفاً مقدسة وضع سيدنا موسى التوراة و الصحف في صندوق و سلّمه الى وصيّه يوشع بن نون ، الفتى الذي أخذه موسى عليه السلام معه في رحلته الى “مجمع البحرين”
مرّت أربعون سنة و بنو اسرائيل يدورون في صحراء سيناء و كانوا يخافون الحرب ، و يخافون الوثنيين العمالقة الجبارون الذين يحكمون الأرض المقدسة عندما أصبح يوشع بن نون نبياً كان قد مات الكثير من بني إسرائيل ،
و جاء جيل جديد لا يخاف الحرب و لا يخاف من العمالقة لهذا دعاهم يوشع بن نون لتحرير الأرض المقدسة فاستجابوا له وقاد يوشع بن نون المؤمنين و حارب بهم الكفار و انتصر عليهم و دخل الأرض المقدّسة .
وقامت دولة لبني اسرائيل ، و لم تستمر هذه الدولة طويلاً لأن بني اسرائيل بعد وفاة يوشع بن نون عادوا الى المعاصي وعبد بعضهم الأصنام ، واستخفوا بصندوق العهد ، ولم يزل بين أظهرهم من الأنبياء من يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكرات وعندما ضعف ايمانهم اصبحوا أمّة ضعيفة فسلط الله عليهم أعداءهم ،
حكم جالوت الأرض المقدسة ، وراح يقتل رجال بني اسرائيل و يستعبد نساءهم ، ثم شرّدهم من أرضهم ، و أخذ منهم صندوق العهد ، وقتل منهم مقتلة عظيمة ، وسقطت دولتهم ، وأصبحوا مستعبدين ، وانقطعت النبوة من أسباطهم ،
ولم يبقى من السبط الذى يخرج منه أنبياءهم الا امرأة حامل من زوجها الذى قتل ،
فأخذوها وحبسوها فى بيت واحتفظوا بها لعل الله يرزقها غلاما يكون لهم نبيا .
فسمع الله دعاءهم ووهبها غلاما ، فسمته صمويل “شمويل” ومعناه بالعبرانية إسماعيل ، أي سمع الله دعائي .
فأنبته الله نبايا حسنا ، ولما بلغ سن الأنبياء أوحى الله اليه ، وأمره الله بالدعوه اليه وتوحيده و و تذكير قومه بتعاليم التوراة . بينما هو ذات ليلة نائم : إذا صوت يأتيه من ناحية المسجد فانتبه مذعورا ظانا أن الشيخ يدعوه .
فهرع أشموئيل إلى يسأله : أدعوتني ؟ فكره الشيخ أن يفزعه فقال : نعم،، نم ،، فنام. ثم ناداه الصوت مرة ثانية،، وثالثة ، وانتبه إلى جبريل عليه السلام يدعوه: إن ربك بعثك إلى قومك .
فذهب إلى قومه وقال لهم : انكم ضعفتم لأن الأيمان في قلوبكم أصبح ضعيفاً.. انتم تحبون الذهب اكثر من ربّ العالمين ، تخافون من الوثنيين و لا تخافون من الله. وندم بنو اسرائيل وعادوا الى تعاليم الدين فعاد الأيمان الى قلوبهم
.
تابعــوا معـــنا الجــزء الثاني
توقيع
CHI-VA
:
إعلانات google
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
CHI-VA
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.64 يوميا
CHI-VA
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى CHI-VA
البحث عن المشاركات التي كتبها CHI-VA