عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2015, 03:59 PM   #1

.a7la-smile.



الصورة الرمزية .a7la-smile.

مـديـر عـام

• الانـتـسـاب » Apr 2011
• رقـم العـضـويـة » 86154
• المشـــاركـات » 15,206
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » Social Media
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 473
.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق

.a7la-smile. غير متواجد حالياً



افتراضي انت قوي و انا ضعيف







أعـزائـى أعـضـاء و زوار الـقـسـم الـعـام الـكـرام بـعـد الـتـحـيـة والـسـلام ..









أيها الأخوة الكرام ؛ الله جل جلاله وحده هو القوي ،

ولا قوي سواه ،

وكل قوة في الأرض في الذوات والأشياء ،

مستمدة من قوة الله ،

تأييداً ، أو استدراجاً ، أوتسخيراً ،

لحكمة بالغة عرفها من عرفها ،

وجهلها من جهلها .

قال تعالى:

﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً ،

يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ ،

وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ ،

وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ ،

أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً ، وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾

[ سورة البقرة الآية : 165 ]

لذلك.....

المؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف .

كن عضواً في جمعية الأقوياء ،

ولا تكن رأساً في قطيع النعاج.

قد تبدو ضعيفاً ؛ لأنك قبلت أن تكون ضعيفاً ، فعشْ كما تريد ،

ولكن لا بد من أن تعلم أنه بإمكانك أن تصبح قوياً ،

وأن تتعافى من شعورك بالضعف .

إن الأقوياء بالحق هم السعداء ، والضعفاء بالباطل هم التعساء !

واعلم يقيناً أن الشيء الذي لا تستطيعه ،

هو الشيء الذي لا تريد أن تكونه .

القوّة مطلب أساسي ، وإلا فلا قيمة للحياة من دون قوة .

إن القوّة مصدر للثقة ، والثقة لا توجد إلا في قلوب الأقوياء .

وإذا أردت القوّة الحقيقيّة فابحث عن قوّة

لا تحتاج إلى غيرها إنها قوة الله عز وجل.



إن الجبن والخور ، والاستكانة والاستسلام ، والانهزامية والذلّ ،

وجميع المفردات ، في قاموس الضعف ، مرفوضة في حياة الأقوياء ؛

فأنت كائن لم تُخلق لتكون مسلوب الإرادة ، بارد الهمّة.

تأمّل دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل و الجبن والبخل

وغلبة الدين وقهر الرجال ))

عليك ألاّ تتردّد لحظة في الانتساب " لعضوية نادي الأقوياء "
،

فلديك عملاق ينام بين جنبيك ؛ فابحث عنه ،

حتى لا تموت ، وأنت تعيش بين الأحياء !

ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء



تأمّل في البعوضة : إنها لا تبدو بالنسبة إليك شيئاً مذكوراً ؛

لكنها أقوى منك ، حينما تصر البعوضة من دون كلل أو ملل ،

في البحث عن منفذ في جلدك .

لكن السؤال المهم ، في هذا الموضوع :

كيف نبحث عن القوة ، ونحن ضعفاء ؟

الضعف قد ينطوي على قوة مستورة

إن الحديث عن القوة النابعة من الضعف ، ليس دعوة إلى

الرضا بالضعف ، أو إلى السكوت عليه ،

بل هو دعوة لاستشعار القوة ،

حتى في حالة الضعف ، إذن يجب أن نبحث في كل مظنة ضعف ،

عن سبب قوة كامنة فيه ، ولو أخلص المسلمون في طلب ذلك لوجدوه ،



ولصار الضعف قوة ، لأن الضعف ينطوي على قوة مستورة ،

يؤيدها الله في حفظه ورعايته ، فإذا قوة الضعف ،

تهد الجبال ، وتدق الحصون ، كما ترون وتسمعون .

أنت قويّ ، هذا سر ضعفك ، وأنا ضعيف
، هذا سر قوتي !

لذلك نستطيع أن نقابل القنبلة الذرية ، بقنبلة الذُرية ،

أي بتربية جيل واع ملتزم ينهض بأمته ،

ويعيد لها دورها القيادي بين الأمم .

إن أشكال القوّة متنوعة ، وإن أبعادها مختلفة ،

ومن الصعب الحديث عنها جميعاً ، ولكن نشير إلى أشهر

هذه القوى تفصيلاً حيناً

وإجمالاً حينا آخرً .

والحمد لله رب العالمين ~








رد مع اقتباس
إعلانات google