عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2015, 01:13 AM   #1

____ViP____
عضو فعال



الصورة الرمزية ____ViP____


• الانـتـسـاب » Aug 2008
• رقـم العـضـويـة » 30966
• المشـــاركـات » 491
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
____ViP____ صـاعـد

____ViP____ غير متواجد حالياً



(21) الصدقة عن الميت





إن الصدقة عن الميت، سواء كانت مقطوعة أم مستمرة لها أصل في الشرع ، فمن ذلك ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسل م: إن أمي افتلتت نفسها، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم".





وقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" فهو حديث صحيح رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والمراد بالصدقة الجارية كل ما ينفع المحتاجين بعد موته نفعاً مستمراً ، فيدخل فيه الصدقات التي توزع على الفقراء ، والمياه التي يشرب منها، وكتب العلم النافع التي تطبع ، أو تشترى وتوزع على المحتاجين إليها ، وغير ذلك مما يقرب إلى الله تعالى وينفع العباد.
وهذا الحديث يراد به ما يتصدق به الميت في حياته ، أو يوصي به بعد موته، لكن لا يمنع أن يكون من غيره أيضاً كما في حديث عائشة السابق .






وأما السعي في أعمال مشروعة من أجل تخليد ذكرى من جعلت له، فاعلم أن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً له موافقاً لشرعه، وأن كل عمل لا يقصد به وجه الله فلا خير فيه، قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} سورة الكهف.




وأما السعي في أعمال مشروعة نافعة لعباد الله تقرباً إلى الله تعالى، ورجاء لوصول الثواب إلى من جٌعلت له، فهو عمل طيب نافع للحي والميت، إذا خلا من شوائب الغلو والإطراء .





توقيع ____ViP____ :

التعديل الأخير تم بواسطة ____ViP____ ; 21-10-2015 الساعة 03:32 AM

رد مع اقتباس
إعلانات google