31-12-2015, 02:17 AM
|
#1
|
|
• الانـتـسـاب » Sep 2010
|
• رقـم العـضـويـة » 74243
|
• المشـــاركـات » 319
|
• الـدولـة » يوتوبيــــا..
|
• الـهـوايـة » Writing Ar.Novels
|
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
|
• الـجـنـس » Male
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
*لأول مرة* رواية معشوقة الكاتب في سيلكرود فور عرب
مبدأيا وحشتني الرجالة كلها بقالي كتير أوي مفتحتش سيلكرود فور عرب ، قررت أرجع تاني للمنتدي الي بدأت فيه حياتي الإلكترونية بس بشكل مختلف وبعيد عن سيلكرود علشان كدة إخترت القسم دة .. أنا فاضلي مشهدين في رواية معشوقة الكاتب وأخلصها , فا حبيت تكونو أول ناس تسمع عن الرواية قبل ما تخلص .. وحابب اشوف رأيكم فعلاً ..
أول مشهد من معشوقة الكاتب
الشبابيك مفتوحة علي مصرعيها , الأنوار مضاءة .. فنجان قهوة علي المنضدة هناك , يجلس عليها شخص بائس , إنسان تأقلم فكريا وليس عملياُ , كره الواقع .. لم يعد له رغبه في إستنشاق الهواء , يريد ان يخنق أخر رغباته في الحياة .. يقتل ما تبقي له ! يحزن علي الحب الذي قتل , يبكي علي الإنسانيه التي لم تعد موجودة علي هذا الكوكب المتعفن ! , وإذا هو يكتب بكل سرعته علي لوحة المفاتيح التي أمامه , يكتب ما يراه ، يكتب ما يشعر به ! , يشعر بأنه خلق وحيداُ في هذا العالم , لآ يوجد من يفهمه !! , لقد أيقن تماماُ أنه نصف واحد ! ولآ يوجد له نصف أخر ! وإذا هو يتنهي من كتاباته وينشرها , كان يتحدث عن الصباح , عن كرهه الشديد للشمس والضوضاء , عن ندمه علي دقيقة لم يستمتع بها في الليل والهدوء ! , فإذا بمفاجئة ! يتلقي لأول مرة تعليق علي كتاباته من شخص .. وإذا هي تقول له بهدوء يكاد يقتله تعجباُ , بالفعل كان يحتاج لذلك , يحتاج من تشعر به , يتحتاج من تحدثه عنه ، مهلاُ , فلقد قالت فقط !
-حضرتك الي كاتب أخر كلام دة ؟ فإذا هو بسرعة يرد كالمعتوه ، كالطفل الصغير التي أتته لعبه جديدة , بالفعل لعبه جديدة رائعة !
- أيوة أنا الي كاتبه ! وينتظر كالمجنون رداُ اخراُ منها , نعم ينتظره بلهفة ويحاول كل ثانيه تحديث الصفحة , هل من جديد ؟!؟ ترد عليه ثانيةُ وتقول ..
- ممكن أتكلم مع حضرتك شوية , لو دة مش هيزعجك ؟
قلبه يدق بسرعة ، إتسعت عيناه من الدهشة , ها قد جائت ! , لقد كنت كالميت إكلينيكياُ وأعطتني أخر جرعة في الحياة , أخر صدمة كهرباء لتنجدني من الموت , يرد عليها ويداه ترتجف ! ..
- أيوة طبعا ممكن ! وبدأت المحادثة ,,, أغمض عينيه لمدة عشرين ثانيه , ليرشده قلبه وعقله , كما تعلم من الحياة , فقط يغمض عينيه وينتظر إحساسه ، هل هو علي صواب أم ماذا؟ هل هو فقط يشعر بهذا لأنها أول فتاة تحدثة عن كتاباته وتحب أن تتكلم معه ! في اللحظة هذة هزت مشاعره رأسها بالإيجاب لقلبه لتقل له كن معها , ثم فتح عينيه ونظر لكلامها ! وأخذ ينتفس ، فقط يتنفس !
*******
|
|
|