20-12-2008, 09:50 PM
|
#26
|
|
• الانـتـسـاب » May 2007
|
• رقـم العـضـويـة » 60
|
• المشـــاركـات » 1,395
|
• الـدولـة » المنصوره
|
• الـهـوايـة »
|
• اسـم الـسـيـرفـر » Bootes
|
• الـجـنـس » Male
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
عريس الليلة الجميل على قلوبنا كلنا
عريس الليلة الجميل على قلوبنا كلنا
المعلم سامى
المعلم سامى الحليوة المقطقط وقعت في حبه عانس ثرية صاحبة أملاك تكبره بأكثر من خمسون
عاماً عندما شاهدته يدخل المستشفى التي يعمل بها طبيباً للتحاليل .. فقررت أن تتبعه حتى مقر عيادته لتجري عنده كشف دون حتى أن تعرف تخصصه.
أما بخصوص تلك العانس , فأكثر ما يميزها هو شعرها الأكرت الخشن البشع الذي يجعلها تبدو
وكأنها تضع فوق رأسها قـنـفـذ , وكذلك تظاهرها بالرقة والأنوثة وحرصها على التحدث (بالإغ) الفرنسية.
فتدخل تلك العانس غرفة الكشف عند سامى دون حتى أن تعرف أنه طبيب تحاليل , فكل ما يعنيها هو أن تجذبه إليها بأي شكل من الأشكال.
العانس (متحدثة بالإغ) : مساء الخيـغ يا دكتوغ.0
سامى: الخيــغ ؟؟ .. مساء النــوغ .. قصدي يعني مساء النــور.
العانس (برقة متصنعة) : أنا خايفة أكون جيت في وقت مش مناسب يا دكتوغ.
سامى (بدهشة) : وقت مش مناسب إزاي يعني يا هانم !! .. ما هو ده وقت العيادة .. حضرتك تأمرى بايه ؟؟
العانس : بصغاحة يا دكتوغ .. معدتي مليانة غازات , والغازات دي بتسبب لي مغص.
سامى: غازات !!!!!!!!!!! .. طب وأنا مالي بالغازات يا هانم .. أنا دكتور تحاليل مش دكتور باطنة.
العانس (باندهاش) : والله ؟؟ .. طب خلاص فغـصة تكشف لي على سناني يا دكتوغ.
سامى : يا ست أنا دكتور تحاليل مش دكتور أسنان وعلى العموم
ورينى كدا أنا أصطبحت بوش مين النهاردة ؟؟
العانس : سنتي يا دكتوغ
سامى: مالها ؟؟
العانس : بتوجعني.
سامى : طب ياريت حضرتك تفتحي حنكك .. قصدي يعني بقك , عشان أكشف عليكي.
وعندما يجلس سامى على كرسيه أمام العانس ويقترب من رأسها
لإجراء الكشف على أسنانها لم يلحظ سامى وجود شعرة طائشة من
شعر العانس الشبيه بالإبر أمام جبهته , فتنغرز شعرة العانس في جبهة سامى , ويصرخ سامى من الألم.
سامى : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي .. في حاجة قرصتني في راسي.
العانس : مفيش حاجة قغصتك .. دي شعغة من شعغي يا دكتوغ.
سامى (وهو يمسك بجبهته) : بقى الشكة دي كلها من شعرة في راسك ؟؟ .. دي زي ما تكون مسمار ودخل في راسي.
العانس : بعد الشـغ على غاسك يا دكتوغ . أنا أصلي ما كانش عندي وقت عشان أكوي شعغي النهاغدة.
سامى : طب على الأقل ابقي غطي شعرك ده بحاجة عشان ما يعورش حد.
العانس : طلباتك أوامغ يا دكتوغ .. المغة اللي جاية حبقى أغطيه بطــغـحة.
سامى : طرحة إيه دي اللي حتغطي بيها شعرك !! .. ده شعرك يقطع الطرحة حتت .. شعرك ده عايز له خوذة حديد من بتاعة عساكر العصور الوسطى.
العانس : على العموم دي كانت شعـغـاية واحدة طالعة لوحدها .. يللا بقى اكشف علي يا دكتوغ.
سامى : طب ياريت لو حضرتك تفتحي بقك.
وبمجرد أن تفتح العانس فمها في وجه سامى, تنبعث منه رائحة بشعة يرتد على أثرها سامى للخلف وهو يضع يده على فمه وأنفه.
سامى (وهو يكتم أنفاسه بكلتي يديه) : هفففففففففففففففف .. ده إيه الريحة البشعة دي ؟؟
العانس : دي غيحة بقي يا دكتوغ .. أصلي لسه واكلة قلقاس قبل ما أجيلك على طول.
سامى: وهو يعني حبك تاكلي القلقاس ده قبل ما تجيلي على طول ؟؟ .. عشان كده عندك غازات في معدتك.
العانس : أصلي بحب القلقاس ده قوي قوي ياسممتى.
خطاهم (بذهول) :شممتى !!! .. إيه شممتى دي يا هانم ؟؟ .. أنا اسمي الدكتور سامى لو سمحتي.
العانس : خلاص ما تزعليش قوي كده يا شممتى .. ده انتي باين عليكي زغبونة قوي.
سامى (بغضب) : أرجوكي يا هانم لحد كده وكفاية .. أنا مش بنوتة صغيرة عشان تدلعيها بالشكل ده.
العانس : خلاص ما تـقعدش تـتنـغـفـز وتـتـزغبـن قوي كده .. أنا عايزاك تبقى هادي عشان تعـغـف تكشف علي.
سامى : طب استنيني لحظة أما أحط كمامة على وشي عشان ريحة القلقاس .. الله يكون في عون دكتور الباطنة.
وبعد أن يضع سامى الكمامة على وجهه لتفادي رائحة فمها البشعة , يجلس أمام العانس مرة أخرى لإجراء الكشف عليها.
سامى : ياريت لو حضرتك تفتحي بقك يا هانم.
العانس : أهـــا .. طبعاً تلاقيك شايف قدامك صفين لولي يا دكتوغ.
سامى (وهو منهمك في الكشف) : بصراحة أنا مش شايف إلا صفين عساكر أمن مركزي لابسين أسود فاسود.
العانس : طب إيه سبب الوجع يا دكتوغ ؟؟
سامى : عشان تحرمي تاكلي قــلــقــاس .. وتـقـرفي في أم النـــاس.
العانس : طب وعغفت منين إني أكلت قلقاس يا دكتوغ ؟؟
سامى: ما تعرفيش إني أقدر أقرا أفكارك .. وأشم كل غازاتك ؟؟
العانس : ليه ؟؟ .. طبيب بـيـطـغـي حضغتك ؟؟
سامى (بغيظ) : بيطري !!! .. بقى أنا طبيب بيطري ؟؟ .. إنتي فعلاً اللي زيك عايز طبيب بيطري يكشف عليه.
وفي تلك اللحظة تحرك العانس رأسها والجفت لا يزال بفمها , فيفلت من يد سامى وتبتلعه العانس بجوفها.
سامى : الله يخرب بيت أهلك .. إنتي بلعتي الجفت اللي بكشف ييه ؟؟
العانس : يا سيدي ما يهمكش .. ده أنا أشتغيلك مستشفى بحالها مش جفت بس.
سامى:طيب والجفت دا حله ايه بس
العانس : على العموم أنا لو اتكغعت تكغيعة جامدة .. الغازات اللي في معدتي حتنطغ الجفت بغه بقي.
سامى : تتكرعي إيه يا ست انتي ؟؟ .. إنتي فاكرة نفسك فين هنا ؟؟
العانس : خلاص لو مش مستعجل على الجفت . ممكن أقعد معاك ساعتين ندغدش مع بعضينا لحد ما أدخل دوغة المية وبعدين أجيبهولك.
سامى : الله يقرف أهلك .. بقى عايزاني أمسك الجفت بإيدي مطرح أمعائك اللي مليانة غازات دي .
العانس : طب عايزني أعمل إيه بس يا شممتى ؟؟
سامى (وهو يشيح بذراعه لها بغضب شديد) : مش عايز أسمع الاسم الزفت ده تاني.
وأثناء وسامى يشيح بذراعه لتلك العانس , يلمس كم البالطو الأبيض
لسامى شعر العانس فتنغرز عدة شعرات من رأسها في كم البالطو وتلتصق به.
سامى : إيه ده .. هو مال كم البالطو لازق في شعرك كده ليه ؟؟
العانس : أي أي .. شعغي شعغي .. سيب شعغي يا متوحش.
سامى : مش أنا اللي ماسك في شعرك .. ده شعرك اللي ماسك في كمي.
العانس : بقى عشان أنا وحدانية تستفغد بي وتشد شعغي.
سامى : هو انتي صدقتي عن شعرك ده شعر بجد ؟؟ .. خللي شعرك يسيب كمي.
فيضطر سامى إلى أن يشد ذراعه بقوة ليخلص كمه من شعر العانس , فتحدث المفاجأة وينقطع كم البالطو الأبيض لسامى ويظل الكم ملتصقاً بشعر العانس.
سامى : ربنا ينتقم منك يا شيخة .. يعني مش كفاية بلعتي الجفت , وكمان البالطو الجديد بتاعي باظ. .. منك لله.
العانس : أنا مستعدة أصلح غلطتي يا شممتى.
سامى (بحسرة) : يعني حتعملي إيه يعني ؟؟
العانس : حتجوزك يا شممتى.
سامى (بذهول) : تتجوزيني بشعرك ده ؟؟ .. هو انتي عايزة تصلحي غلطتك ولا تهببيها أكثر.
العانس : أنا ممكن أحلقلك غاسي زلبطة يا شممتى.
سامى: وأنا مالي تحلقيها زلبطة ولا حتى تقطعيها.
العانس : حشتغيلك معمل جديد مجهز مخصوص ليك يا شممتى.
سامى : والله لو حتشتريلي وزارة الصحة بحالها.
العانس : ما تـنغـفـزنيش بقى وتخليني أنطحك بغاسي يا شممتى.
سامى(بفزع) : إوعي تنطحيني بشعرك ده .. إستني أما تلبسي خوذة حديد الأول.
العانس (بتحفز) : باين عليك مش حتجيبها البــررررررررررر يا شممتى.
سامى: الله !!!! .. طب ما انتي بتنطقي حرف الراء زي الفريرة أهو .. أمال إيه حكاية الإغ اللي انتي شغالة فيها دي ؟؟
العانس : ما تنرررررفزنيش وجاوبني .. حنتجوز ولا مش حتنجوز.
سامى: روحي إلعبي بعيد بشعرك ده.
فتأخذ العانس وضع الاستعداد , وتنفر مثل نفرة الثور وتضرب الأرض بقدميها , وتعود إلى الخلف عدة خطوات تمهيداً للانطلاق نحو سامى لنطحه برأسها.
فيصاب سامى بحالة فزع , وينطلق خارج العيادة وهو يصرخ بأعلى صوته:
سامى: إلحقوووووني .. إنقذوووووني .. دي عايزة تنطحني (بــغــاســها).
العانس (وهي تلهث خلفه) : حترررررررروح مني فين يا شممتى.
اسف على التاخير
وياريت يكون فيه اقتراحات منكم
للعريس اللى عيزينه يتجوز
تكتبولى اسمه هنا واعملكم قصة عليه
|
|
|