الموضوع: السيره النبوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2009, 02:27 PM   #39

dark2010
عضو لامع



الصورة الرمزية dark2010


• الانـتـسـاب » Apr 2008
• رقـم العـضـويـة » 18809
• المشـــاركـات » 1,382
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
dark2010 صـاعـد

dark2010 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى dark2010

افتراضي





الكتب والرسائل

صلح الحديبية بين المسلمين وقريش أتاح فرصة عظيمة للمسلمين للتوجه نحو النشاط الدعوي ، وبداية مرحلة جديدة ، وهي نقل الدعوة الإسلامية إلى أكبر عدد من الناس عن طريق مخاطبة الملوك والأمراء .
وبدأت هذه المرحلة من أواخر السنة السادسة ؛ حيث انطلق الرسل يحملون الخير ، ونور الهداية ، من خلال رسائل وخطابات مختومة بختم النبي صلى الله عليه وسلم ، وموجهة إلى الزعماء ، تدعوهم إلى الإسلام والدخول فيه ، لينالوا ملك الدنيا والآخرة ، ويسعدوا بالسعادة الحقيقية ، التي لا تكون إلا بالعبودية لله بحق ، والبعد عن عبادة غيره ، أو الشرك به ، وهذه هي دعوة الله للناس جميعاً ، قال تعالى : {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}(النحل : 36) .
فتوجهت الكتب والرسائل إلى النجاشي ملك الحبشة ، وإلى المقوقس ملك مصر ، وإلى كسرى ملك فارس ، وإلى قيصر ملك الروم ، وإلى المنذر بن ساوى حاكم البحرين ، وإلى هوذة بن علي صاحب اليمامة ، وإلى الحارث بن أبي شمر الغساني صاحب دمشق ، وإلى ملك عُمان جيفر بن الجلندي .
وكانت تلك الخطابات تحمل في طيّاتها الرأفة ومحبة الخير والهداية لهم ، فقد كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على إسلامهم حرصه على بلوغهم الدعوة الربانية الصافية من كل شائبة ؛ ولذلك عمل بالوسائل الممكنة والمتاحة من انتقاء الرسل ، واختيار الأسلوب المناسب لمضمون كل خطاب .
ومع ذلك تبقى الهداية فضلاً من الله يؤتيه من يشاء ، ويمنعه عمن يشاء ، فآمن بعض الملوك ، واتبع الهدى ، فأنقذ نفسه وقومه من ظلمات الكفر ، وبقي البعض على الكفر يتخبط في ظلامه ، طمعاً في جاهٍ زائل ، أو حرصاً على دنيا فانية ، أو خوفاً من حاشيته وقومه، قال تعالى : {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين }(القصص : 56) .
وبذلك يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد نقل دعوته المباركة إلى ملوك الأرض ، وعرفهم بالدين الجديد الذي يكفل لأتباعه سعادة الدارين .
ومن خلال هذا المنبر ندعو الناس جميعاً للدخول في الإسلام ، الذي جاء بالأمن والسلام ، والسعادة والاطمئنان ، والحذر من الشرك بالله {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما}(النساء : 48)




توقيع dark2010 :
ابعدينيـ من عليـ الدنيا وخدينيـ من بلاد الحزنـ لبلادكـ اسير
احبك كما لم تحبى
حبيـ ليـــ بحبك حب مش عادى ــالى ـبتى
مشاعرى من زمان تانى
سوفـ تبـ ق ـين حبا ليـ واماً لحبى ما حيتـ
فانـ كنتى معى عشقتك وان رحلتى اموتـ



رد مع اقتباس