قراااااااااااااااااااااااااااااااااااااميط

[WELFA]

سمك القرموط



القرموط من العائلة القطية , لها أهمية في الإستزراع السمكي في مزارع مفتوحة و مغطاة و تانكات و أنابيب إسطوانية و تصلح للإستزراع المكثف و تعتبر سمكة رياضة لهواة صيد الأسماك , سياسة التسعير غير معروفة فهي تعتمد على التقبل المحلي للمستهلكين و لكن تعتبر في مصر من الأسماك متوسطة السعر و غالبا ما تكون أقل من البلطي و تعتمد عليه فئات كثيرة من المجتمع و خاصة في مصر العليا و الريف المصري وإن بدأت أسعاره ترتفع مؤخرا لتفوق أسعار البلطي في بعض المناطق الحضرية , بدأ الإنتباه مؤخرا لبطارخ هذه السمكة في مصر حيث أن أحجامها كبيرة و ذات نكهة و طعم مميز و بدأت بعض الصناعات لتمليح و تدخين بطارخها لتباع بأسعار عالية



الحياة الطبيعية :

عادة تتواجد في المياه الهادئة في البرك و البحيرات و الأحياض و لكن ممكن تواجدها في المياه الجارية السريعة للأنهار و المساقط المائية و لديها قدرة كبيرة على التأقلم مع الظروف البيئية الغير مواتية .

لديها جهاز تنفسي إضافي غير الخياشيم تمكنها من تنفس الهواء الجوي عند النشاط الزائد و مواسم الجفاف الشديدة و ذلك بالبقاء مدفونة في الطين و من آن و آخر تأخذ شهقات من الهواء الجوي عن طريق الفم و يتغير لونها حسب البيئة التي تعيش فيها فهي داكنة لدرجة السواد في المناطق الطينية أو رمادية مائلة للخضرة في المناطق العشبية و لكن في كل الحالات البطن أبيض كريمي

يمكنها الخروج من الماء أثناء الليل للتنقل على اليابسة بإستخدام زعانفها و شوكاتها الصدرية القوية و حركات جسمها المغزلي الشكل و ذلك بحثا عن الطعام أو الإنتقال من بركة إلى بركة أخرى أفضل أو الإنتقال إلى أماكن التزاوج في طرق مائية ضحلة جدا

تتغذي على القاع و لكنها أحيانا تتغذى على سطح الماء و هي تقتات في الليل على قائمة كبيرة متنوعة من المغذيات مثل الحشرات و الديدان و المعلقات النباتية و اللافقاريات و الأسماك و تهاجم الطيور الصغيرة و تبتلعها مثل العصافير و الزرازير التي تبني أعشاشها على حافة المسطحات المائية و تهضم بكفاءة اللحم و النبات و لكنها لا تأكل الجيف كما يشاع عنها



تصاد بشباك الجر و الطرح و أيضا بالأشراك و السنار بواسطة الهواة
مثلها مثل الرعاش في نوبات هياجها و عدوانيتها تطلق شحنة كهربائية و في مواقف محددة و لكنها أحادية الدورة و الرأس تكون إيجابية القطبية و تستمر لمدة بين 5 و 260 مللي ثانية حسب حجم السمكة و لكن لا يشعر بها الإنسان في أغلب الأوقات خلاف سمكة الرعاش التي يشعر الإنسان بصدمتها الكهربية

تعرف أيضا بإسم سمكة القط حادة الأسنان و هذا في صناعة الإستزراع السمكي
على الرغم من توحيد المسمى الفصيلي لهذه السمكة يوجد في مصر ثلاثة فصائل فرعية أو ما يسمى طفرات جينية مع التقاطع بين هذه الفصائل الفرعية بعضها مع البعض و قد حاول بعض الباحثين الفصل الكامل بين هذه الفصائل الفرعية عن طريق العزل الجيني مع نسبة نجاح محدودة في جيل أو جيلين ثم يحدث إختراق جيني مرتد دون سبب واضح أو محدد و يعتقد أن هذا يحدث للإبقاء على النوع حيث أن هذه السمكة من الأسماك قليلة التطور منذ بداية ظهور الأسماك الخيشورئوية التنفس إلى اليوم

في أفريقيا تعتبر من الأسماك المفضلة للإستهلاك الآدمي و تسوق طازجة و مجمدة ( و لكن لا ينصح بذلك لأن لحمها يتغير بعد موتها مباشرة ) و تؤكل مقلية و مشوية و مطهية في الفرن و لكن في كل الأحوال ينصح بطهيها جيدا لقتل أي طفيليات تتواجد بين ألياف عضلاتها ( تتواجد أيضا في بعض فصائل البوري و البياض و البلطي النيلي )



التوزيع الجغرافي :

تقريبا كامل أفريقيا ما عدا المغرب و غينيا العليا و السفلى و رأس الرجاء و إقليم نوجال ,كما تتواجد في الأردن و فلسطين و لبنان و سوريا و جنوب تركيا و هذا عن طريق نقلها و إدخالها لهذه المناطق كما تم إدخالها في مناطق شاسعة في أفريقيا لم تكن متواجدة فيها من قبل كذلك تم إدخالها في بعض مناطق أوروبا و آسيا و كثير من الدول أصدرت تقارير بيئية سلبية ناتجة على إدخالها أثرت على التنوع الحيوي فيها و تم منع تجارتها في المانيا مؤخرا


التكاثر :

متوسطة القدرة و أقل زمن تحتاجه لمضاعفة تعتاده من 1.4 إلى 4.4 سنة

مهددة بالتناقص و الإنقراض لتناقص التواجد لبيئتها الطبيعية و شروط تكاثرها



البيئة الطبيعية :

سمكة قاع تعيش في الماء العذب تتحمل قدر من الملوحة والقلوية و الحامضية القليلة تقبع على عمق حتى 80 متر في المناطق المدارية ذات الطقس الدافيء بين درجات حرارة 8 و 35 درجة مئوية و بين خطي عرض 52 درجة شمالا و 28 درجة جنوبا

تعتبر سمكة خطرة لطبيعتها الإفتراسية في بعض المناطق حيث انها عندما تزداد أعدادها بدرجة لا تتناسب مع مواردها الغذائية العادية تبدأ في مهاجمة كل ما في متناولها من مخلوقات يمكنها إبتلاعها و خاصة أفراخ الطيور و الأسماك الأخرى