الـحب مـثـل الـشـوكـ بـقـوى اذا مـات

[.a7la-smile.]

القلم هو الجماد الوحيد الذى يصلح كسفير للعضو لدى قلوب وعقول باقى الأعضاء
فالقلم يحمل روح العضو وأفكاره ومشاعره وينقلها بكل أمانة بدون زيف أو رياء
ولأن لكل عضو تجاربه الخاصة فى الحياة أُسرياً وإجتماعياً حتى تجاربه مع الأصدقاء
وطالما ان الحكمة هى وليدة كل تجربة ، لذلك فقد أصبحنا كلّنا فى هذه الحياة حكماء
فالنجعل أقلامنا تروى تجاربنا او حكمتنا أو مشاعرنا وتكون لمن يهوى الموعظة سفراء

هنا ستكون مساحة لكل عضو أن يجعل فيها قلمه سفيراً لكل البشر عبر الأزمان
ويكتب حكمة إستخلصها من تجاربه .. أو يُعظّم مشاعر أحسّها واقتنع بها كإنسان
ونبدأ نهتم بتفاصيل حياتنا لندرك ان كل يوم نحياه فيه قصة تستحق التسجيل لا النسيان
وفيه حكمة إقتنعنا بها ، ومشاعر أبغضناها أو أحببناها ، ومواقف تستحق النكران أو العرفان
　
وسأبدأ بقصة حدثت امامى واستخلصت منها حكمة إقتنعت بها :
( ان كل مخلوق رزقه على الله .. فهو الرحيم الذى لن ينساه )

كنت جالس مع صديق أمام الفرن الذى ورثه عن أبيه رحمه الله
وجاء سائل وطلب منه رغيفين خبز فنهره صديقى وطلب منه ان لا يعود مرة أخرى
أثارنى جداً هذا الموقف وطلبت منه أن يعطى السائل مايشاء وسأدفع قيمة مايطلبه
لكن صديقى وأعرف انه ليس بخيل ضحك وقال لا يمكن أرد سائل يوماً لكن هذا السائل
كل يوم يأتينى صباحاً ومساءاً ويطلب رغيفين خبز وعندما أعطيه يقذفهم فوق سطح الفرن
ونادى على عامل عنده وطلب منه أن يصعد ويجمع الخبز الذى كان يرميه هذا السائل كل يوم
وكانت المفاجأة حينما نزل العامل وقال لم أجد أى خبز ولكن يوجد *** أشعر انه مريض
ولم أتكلم أنا أو صديقى من الذهول حتى قطع صديقى هذا الصمت وقال سبحان الله سامحنى يارب
كنت ساحرم ال*** من الطعام هذه الليلة .. وأمر العامل أن يقدم وجبتين لل*** صباحاً ومساءاً .