القصة الرائعة " أنا وبائعة الهوى "على اجزاء

[smart eyes]

منذ ان وطأت قدماي تلك البلاد..(للدراسه) بدات ابحث عن المقهى الذي سيكون مكاني المفضل
لاحتسي به فنجان القهوه ذو النكهه البرزيليه الذي تعودت على احتسائه يوميا قبيل غروب الشمس..
وقد وقع اختياري على ذلك المقهي الشهير في وسط تلك المدينه الذي يعج بالماره..
وبدأت حياتي الجامعيه في تلك الكليه..حيث دراسة موادها التي لاتعرف الرحمه علي النقيض
من طبيعه تلك الكليه اتي تتطلب ان تكون رحيما ما امكن لك..
ومرت بي الايام...والشهور وقد تعودت على ذلك النظام من الحياة..واصبح لي الزملاء من كلا الجنسين.
وقد اخترت اصدقاء لي من من زملائي وزميلاتي..
ومرت السنوات سريعا...واصبحت في السنه النهائيه(البكالوريوس)..ولم يعرف الحب لقلبي سبيلا..
وذلك ليس لانني لااعرف الحب!!..ولكن لانني قد وضعت نصب عيني منذ ان اخترت تلك الكليه..
الاّّ اضيع وقتي بتجارب غراميه قد تعيقني عن دراستي..
الى ان اتى ذلك اليوم...كان احد أيام الشتاء..فذهبت لذلك المقهي لاحتسي فنجان القهوه
وجلست على طاولتي المفضله..في ذلك الركن الهادئ.. واشعلت سيجارتي..وبدات ارتشف قهوتي
وافكر في الايام المعدوده الباقيه التي تفصلني عند التخرّّج من تلك الكليه..وذلك المشوار الذي قطعته
وما ينتظرني من التحديات..وبينما انا كذلك وبدون سابق انذار فقدت السيطره على عيني اللتان تعلقتان في
تلك الفتاة التي دفعت باب المقهي برفق لتدخل هي ورفيقاتها..فتاة في اوائل العشرينات من عمرها
قوام ممشوق ..عينان سوداء ومرسومه بعنايه ولا اروع فنان..وشعرها اسود سواد الليل..وبشرتها بيضاء..
كانت ترتدي معطفاً كستنائي اللون ..وتحمل حقيبه يد لونها بني(لازلت اذكرها)..وبينما هي تبحث لها عن مكان
كانت ضربات قلبي بدأ يعلو صوتها وقد خُيل لي ان المار بجواري قد يسمعها...وقد تملكتني قشعريره لا ادري ما سببها..
الى ان جلست تلك الفتاة في الركن الاخر من المقهي..بدأت ***ول ان اسيطر علي نفسي...
واكبح جناح تلك العيون الفاضحه....ما الذي انتابي..ماسر تلك الضربات الجديده في قلبي..وما هذه القشعريره
...هل هذا....!!!معقول..!!!لالالا..!! لا اعتقد ذلك...ليس من نظره....!!
.ولكن يا هل ترى ماهذا الشعور الذي ينتابني كلما نظرت لتلك الفاتنه...وبدأت ملايين الاسئله تدور في داخلي....
ولكن..لاجواب..واشعلت سيجارة اخرى...ونظر اللي االنادل باستغراب عندما طلبت فنجانا اخر من القهوه..
فقد تعود على ان يحضر لي فنجانا واحدأ كل يوم ..وهذه المره الوحيده منذ ارتيادي ذلك المقهي
ان اطلب فنجان آخر...فاحضر النادل الفنجان الثاني..والاستغراب يكسو وجهه..
وبدأت ارتشف قطرات ذلك الفنجان...وعيناي لاتكاد ان تتزحزحان عن ذلك المخلوق الفتّّان الذي جلس
على مقربة مني..ومرّت الدقائق وانا اشعر بشعور غريب كلما نظرت لتلك الفتاة....
الى ان.......!!

اذا اعجبتكم القصة اكملها

[omar007]

كملها يامان عجبانى

[smart eyes]

ماشي خليك معانا

[zizorizo]

رائعة (حتي الأن)

[SiLK ROAD]

فى انتظار باقى الاجزاء