![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
شَجرَةُ الوَفَاء! ، فِي ساعةٍ مِن التأملِ في خَانةِ الأروَاح! يَقفُ الفِكرُ فِي كُلِ ذِكرَى يُجَدِفُ فِي بَحرِ مَكنُونِهَا .. حَتَى يَرَى جَزِيرَةً مِن الطُهرِ الأخضَرِ يَقتَرِبُ وَ يَقتَرِبْ.. حَتَى يَصِلْ ، وَ يَرَى أنَّ ذَاكَ الاخضِرَارَ يَزهَرُ مِن شَجَرَةِ الوَفَاءِ! هِيَّ شَجَرةٌ تَحوِي ثِمَاراً نَاضِجَة شَهِيةَ الطَعمِ ، وَ رَونقَها يُزهِي المُحَدِقَ لَهَا أتَسَلقُ تِلكَ الشَجَرَةَ ، أعَانِقُ أغصَانِهَا وَ تَلتَصِقُ عِطرُهَا فِيّ جَمَعتُ الثِمَارَ فِي السَّلةِ ثُمَ هَبَطتْ كانَت كُلُ ثَمَرةٍ لَهَا مِيزَة عَن الأُخرَى وَ كُلٌ ذَكرَتنِي بِالأروَاحِ العَالِقَةِ فِي قَلبِّي قِمتُ بِضَمِ الفَوَاكِهِ إلَى صَدرِي! وَ أبكِي اشتِيَاقاً ، لِلحَظَاتِ التِي عِشتُهَا مَعَ الأعِزَاء وَ اللَاتِي لَا أعلَمْ هَل سَيجمَعُنِي لِقاءٌ مَعَهُم مَرةً أُخرَى ! مَسِحتُ دمُوعِي.. وَ حَفَرتُ أسْمَاءَهِم فِي فُؤَادِي وَ إلَى سَاعَةِ اللِقَاءِ ، مِن الوَجدِ لِأروَاحِكِنّ ألفُ دُعَاء تِي مُجَرد لَقطَةٍ مِن صُورَةِ لَهِيبِ الشَوقِ المُشتَعِل فِي أرجَاءِ رُوحِي ، أطمَعُ بِآرَائِكم |
||||||||||
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|