![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() إعتدنا فيما سلف على وجود شخصيات نسوية في ألعاب الفيديو، بالرغم من أنها سببت ضجة عند تجسيدها لأول مرة . و طبعًا ، تعد لارا كروفت الأم الروحية الأولى إن صح التعبير ، إذ حققت هذه الأخيرة أول ظهور لشخصية نسوية بطلة من خلال سلسلة Tomb Raider المشهورة . لست بصدد الكتابة عن سير الجنس اللطيف مع ألعاب الفيديو . يكفينا أن نتطرق إلى واحدة فقط و هي Nilin التي ستتقمص دور البطولة في لعبة Remember Me و المقرر صدورها بعد شهرين من الآن . يعود أول ظهور للعبة إلى معرض Gamescom السنة الفارطة ، إذ تم البوح عن وجود مشروع جديد تحت مسمى Remember Me و الذي ستشرف على تطويره شركة DONTNOD Entertainment . الجدير بالذكر ، تعد هذه اللعبة أول مشروع للشركة ، و التي تضم عددًا من خبراء الصناعة في هذا المجال . هدفهم الأسمى يبقى خلق تجربة مميزة للاعب ، مع حبكة مستقبلية ، بيئات متنوعة ، و أسلوب لعب مميز . فهل هم على قدر المهمة ؟ تابعوا إستعراضنا و نتيجة تحليلنا للعبة ، قراءة هنيئة . ![]() ستكون مدينة باريس أو Neo-Paris كما أصبحت تدعى مسرحًا للعبتنا هذه ، لكن في سنة 2084 التي تسودها التكنلوجيا و التطور العلمي . و من أبرز المخترعات آنذاك هي القدرة على التحكم بعقول البشر و ذكرياتهم ، و قد تبنت هذا المشروع جماعة تدعى بالـMemoreyes ، إذ صار بإمكانها الخوص في ذكريات المواطنين ، تعديلها ، أو حتى حذفها . هنا تظهر بطلتنا Nilin ، و هي فتاة شابة إستيقظت لتجد نفسها من دون ذكريات ، و الأرجح أنها أحد ضحايا هذه الشركة التي تعد العدو الرئيسي في لعبتنا ، فهي تدعي حسن نواياها لكنها في الواقع تحاول التحكم بالمواطنين و إخضاعهم لأعمالها البغيضة . من هنا تبدأ الرحلة ، إذ تقرر الحسناء Nilin الإنظمام إلى منظمة يقودها Edge ، و هي منظمة تدعوها Memoreyes بالإرهابية أو المتشردة إن صح التعبير ، كونها تعارض و تحارب مبادئ الشركة الشريرة . ![]() عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] بالمجمل ، تبقى القصة جيدة و مقبولة . سواءًا من جانب المبدأ الذي تقوم عليه ، أو حتى من الجانب الأحداث التي ستلي بعد التقدم في اللعبة . فعلى حسب تعبير المطوروين ، ستكتشف الكثير من الحقائق بعد المضي قدمًا في القصة ، إذ أن Nilin ستحاول تجميع ما أمكن من ذكرياتها الضائعة ، و يساعدها في ذلك ملاحظتها للأشياء التي حولها و التي ستساعدها في تذكر ما سلف و عرفته . الجدير بالذكر ، عانى المطور الفرنسي كثيرًا في إيجاد ناشر للعبة ، و يعود السبب وراء ذلك إلى الشخصية الأنثوية باللعبة . لكنها سرعان ما وجدت مبتغاها ، إذ تبنت شركة كابكوم نشر اللعبة . فهل هذا القرار كان صائبًا ؟ و هل بمقدور الشركتين توليد تجربة ممتعة للاعب ؟ ![]() ![]() Nilin، الشخصية البطلة في اللعبة . اللعبة مجدولة في صنف الأكشن و المغامرات ، إذ تعتمد المنظور الثالث كمنظور أساسي ، إضافة إلى وجود بعض المنصات – منظور البلاتفورم – . البطلة Nilin جد رشيقة ، فمقدورها القفز و التسلق عبر المباني أو أنابيب الصرف الصحي ، كما تمتلك قدرات قتالية جد عالية . الجدير بالذكر ، اللعبة تعتمد على القتال اليدوي و المباشر ، بعيدًا عن الأسلحة النارية و غيرها من المعدات القتالية الأخرى ( قد يزود الأعداء أحيانًا بأسلحة نارية ، لكن Nilin فلا ) . دعونا نتعمق قليلاً في نظام القتال باللعبة. ![]() هذا الأخير مميز للغاية و ذلك لعدة أسباب : بداية سيكون بمقدورك إختيار نوع الهجمة و طريقة آدائها من خلال خاصية Combo Lab الموجودة بالقائمة الرئيسية للعبة . ستقوم بإختيار الأزرار التي ستضغط عليها للهجوم ، و ترتيبها تبعًا لما تريد ، و بالمقابل ستزود بمعلومات كحجم الضرر التي تلحقه هجمتك هذه و فيديوا بسيط مرفق حول طريقة آدائها ( الهجمة ) . بعد إعداد الهجوم سلفًا ، عليك الضغط بالإستمرار على الأزرار التي إخترتها و الحفاظ على ترتيبها و ذلك للتغلب على الأعداء و جمع نقاط خبرة تمنح لك عند هزيمة كل عدو . ![]() عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] نظام القتال قابل للتطوير ، و ذلك بتقدمك في اللعبة و جمع أكبر عدد من نقاط الخبرة . ستتمكن من فتح قدرات و تقنيات قتالية جديدة تسبب أضرارًا أكثر للأعداء ، و بالأخص الزعماء باللعبة و الذين سيكون أكثر قوة بطبيعة الحال . الأعداء باللعبة متنوعون ، و ما لاحظت من خلال التجربة هو وجود مخلوقات شبيهة بالزومبي ، و الظاهر أنها ضحية أعمال Memoreyes التي حولتهم إلى هذه الهيئة . إضافة إلى رجال مدرعين بأزياء و خوذات فولاذية ، و هم يعتبرون شرطة المدينة ، إذ يسعون للحفاظ على الأمن و الإستقرار وسط باريس . و أخيرًا يوجد الزعماء ( هم نوعان : زعماء رئيسيون و ثانويون ) ، و الفرق بينهما هو أن الرئيسين تختم بهَزيمتك لهم المهمة ، أما الثانويون فهم مجرد عوائق في طريقك تمنعك من المضي قدمًا بالمهمة . الزعيم الوحيد الذي أبصرته عيناي هو مخلوق زومبي لكنه يتمتع بقوى أكثر من الأعداء البسطاء ، و الأرجح أن اللعبة ستشهد تنوعًا من حيث الزعماء لدى صدورها . ![]() ![]() واجهة نظام ” Combo Lab ” باللعبة . سيكون للبطلة Nilin قدرات أخرى تساعدها على إنهاء مهامها ، إذ أنها تستطيع هي كذلك الخوص و التحكم في أفكار الآخرين و ذكرياتهم . كما سيكون بمقدورها إعادة النظر في ذكرياتها الخاصة و ترتيبها مجددًا وفق ما تريد ! لتبسيط المفهوم لكم أكثر ، ستستطيع العودة إلى الماضي إن وددت و إعادة لعب المهمة من جديد ، و بالتالي إختيار مسالك و طرق حل أخرى للمهمة. ![]() فاللعبة ستتيح لك طرقًا مختلفة لإنهاء أحد المرحلة نفسها . الجدير بالذكر ، لقد خصص المطورون مهامًا لهذه الخاصية ، نذكر منها مهمة ستقوم فيها Nilin بإختراق عقل أحد الأعداء و البحث في ذكرياته بهدف إيجاد إجابات ستكون بمثابة المفتاح للعبور إلى المرحلة التالية . لحد الآن ، لا نعلم عدد المهام المماثلة ، فالمطورون أباحوا بالمهمة التي ذكرتها فقط . لكنني لا أستبعد إمكانية وجود مهام أخرى تحمل نفس الفكرة و الهدف . ![]() عالم اللعبة يبقى شبه مفتوح ، و ذلك لأنه يمنحك عدة طرق و مسالك للوصول إلى الهدف أو حتى نقطة الإنطلاق لإحدى مهام اللعبة . الجميل في الأمر هو قدرة المطورين على تجسيد مدينة باريس بأبهى حلة ، و تزيينها بطابع عمراني مستقبلي و تكنلوجي يستدعي الإنبهار . ما شد إنتباهي هو وجود محلات و أماكن قابلة للدخول و عمل مبادلات تجارية رفقتهم ، و يشار إلى الدكاكين القابلة بأسهم خضراء. ![]() بخصوص شاشة اللعب ، هذه الأخيرة تتضمن العديد من الإشارات و الرموز التي ستساعدك في فهم ما حولك و حتى مساعدتك على إجتياز المراحل . ففي غالب الأحيان ما تظهر أسهم برتقالية تشير إلى المسلك الذي وجب أن تتخذه ( كالإشارة إلى المكان الذي وجب أن تقفز نحوه ، أو الأدات الواجب تفعيلها و غيرها ) . و هذا ما قد يجعل من اللعبة سهلة و خالية من العناصر التي تستوجب التفكير و محاولة حلها . ![]() ![]() صورة من ذكريات العدو التي إستطاعت Nilin إقتحامها . ( الفتاة بالصورة ليست Nilin و إنما هي حبيبة العدو ) . اللعبة لن تدعم اللعب عبر الشبكة ، و هذا كان جد متوقع للضغوطات التي يعاني منها المطورون ، إضافة إلى نوع اللعبة و التي يستحيل أن تدعم مثل هذا النمط . بخصوص عمر اللعبة فلم يتم البوح عن ذلك من قبل المطورين ، شخصيًا أتوقع أنها ستتجاوز 6 ساعات من اللعب المتواصل بالنظر إلى مضمونها و حتى العالم الذي تدور فيه أحداث اللعبة . من جانب الجرافيسم. ![]() كنت قد لاحظت من خلال الديمو وجود بعض التجاوزات في الرسوم و نقص في إنسيابية الحركة لدى البطلة أو حتى الأعداء ، لكنها بالمجمل تبقى مقبولة . و ربما سيتدارك المطورون مثل هذه الأخطاء و لو أن إحتمالية حصول ذلك ضئيلة لإقتراب موعد صدور اللعبة . خلاصة القول ، لعبة Remember Me تحمل أفكار جميلة و لو أنها تحتاج التعمق ! ففكرة التلاعب بالذكريات موضوع يستحق الإهتمام ، و ربما سنشاهد ألعابًا أخرى تتناول الفحوى ذاته في المستقبل القريب . شخصيًا أرى أن اللعبة لن تكون بالمفاجأة ، و إنما هي إصدار متواضع لن يكون بمقدوره مزاحمة العناوين الأخرى على إحدى الألقاب و الجوائز نهاية السنة الجارية . لكنني أرفع القبعة لشركة DONTNOD Entertainment و التي إستطاعت خلق لعبة بهذه المقاييس بالرغم من كونه أول مشاريعها . للعلم ، فاللعبة قادمة إلى الأسواق في السابع من شهر يونيو القادم على كل من الـ360 و الـPS3 و الحاسب الشخصي . ![]() |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ScAry_MAN ; 04-04-2013 الساعة 03:17 PM
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
Would you remember me? هل ستتذكرني ؟ | bazoka_22 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 20 | 02-11-2009 10:03 AM |