ط§ظ„ط¨ظ‚ط§ط، ظ…ط³ط¬ظ„ ط¯ط§ط¦ظ…ط¢
ط§ظ„ط¥ط¹ظ„ط§ظ†ط§طھ
قديم 23-08-2013, 10:14 AM   #1

Ultra Games
عضو ذهبى



الصورة الرمزية Ultra Games


• الانـتـسـاب » May 2011
• رقـم العـضـويـة » 87242
• المشـــاركـات » 4,302
• الـدولـة » Cairo
• الـهـوايـة » Computer& Progmmer
• اسـم الـسـيـرفـر » Serpens
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 94
Ultra Games جـيـد

Ultra Games غير متواجد حالياً



(25) مراجعة Splinter Cell: Blacklist





مراجعة Splinter Cell: Blacklist
عودة الفرقة السرية Fourth Echelon





بينما كنت معلَّقاً على حافة إحدى الشرف، ضغطتُ على زر الرجوع (Back button) على قبضة التحكم الخاصة بجهاز الإكس بوكس360 لأشاهد الجاسوس الخارق Sam Fisher وهو يستدرج أحد الحرَّاس المسلَّحين إليه . لقد حان الوقت الآن لاتخاذ القرار المناسب، هل أقوم بإلقاء قنبلة يدوية بين قدميه لأشاهد أشلاءه تتطاير في أرجاء المكان؟ أو أقوم برمي قنبلة غازية في المكان وأجري إليه مسرعاً لأذبح حنجرته؟ أو ربما أقوم ببساطة بتوجيه مسدسي إلى وجهه وتفجير رأسه؟ لا بالطبع، فأنا أحد اللاعبين الذي أفضل الأسلوب القديم للعبة Splinter Cell، لذلك قمتُ عوضاً عن ذلك بالضغط على زر X ليقوم فيشر بالإمساك بالعدو من قميصه والرمي به من على الحافة إلى الأسفل دون ملاحظة أحد. توافر العديد من الأدوات لاستخدامها والحرية لتنفيذ الخطة التي أراها مناسبة من أهم الأشياء التي تجعل Splinter Cell: Blacklist أفضل جزء في السلسلة منذ إصدار Chaos Theory في عام 2005.

يقدِّم هذا الجزء أسلوب التسلل بشكلٍ مناسب ومرضي لعشاق السلسلة المحترفين الذين افتقدوا لذلك مع الجزء Conviction الصادر عام 2010 والذي كان يركِّز بالمقام الأول على عنصر الأكشن. السيناريو المذكور في الفقرة السابقة لا يمكن أن يحدث في Conviction، والتي كانت تحتوي على ميزة تسمح لللاعب بتحديد مواقع أربعة أعداء وقتلهم فوراً دون الحاجة للتسلل أو التصويب. الجزء الجديد Blacklist ما زال يحتوي على ميزة القتل التلقائي، ولكنه يعيد فيشر إلى مكانه الصحيح في الظلام (بالتأكيد هناك بعض المراحل خلال النهار). بعض العناصر المنسية في سلسلة Splinter Cell تعود مع هذا الجزء أيضاً، كالأنابيب إلى الحواف التي تسمح لك بالتسلق عليها والانقضاض على الأعداء. تحتوي المراحل أيضاً على قنوات هوائية تسمح لك بالزحف والتسلل من خلالها واكتشاف طرق مختلفة. يجتمع كل ذلك لتقديم لعبة تسلل ممتازة.

من المتوقع بالطبع أن تقدِّم لنا لعبة من سلسلة Splinter Cell تجربة تسلل عالية الجودة، ولكن المثير للإعجاب حقاً أنك تستطيع اللعب بـ Blacklist بالطريقة التي أُجبرنا على اللعب فيها في Conviction والتي تعتمد على الأكشن. نظام التصويب الرشيق والتحكم الممتاز بالكاميرا يجعل من الجزء الجديد لعبة تصويب مميزة. يمكنك القضاء على أعدائك خلسة باستخدام المسدس المزود بكاتم الصوت، أو ربما تلجأ لاستخدام البندقية وإفراغ طلقاتك على من يقف في طريقك. وعلى ذكر عنصر التسلل، تجدر الإشارة أن طور القصة سيحتوي على مفاجأة قد تؤثِّر على من يعتمد على أسلوب التسلل، ولكن تلك الفقرة قصيرة وما زال بإمكانك التسلل خلالها أيضاً.



تحتوي اللعبة على نظام نقاط يحفِّزك على لعب المهمات وإعادتها بطرق مختلفة. نظام النقاط المستوحى من الجزء Chaos Theory يتتبَّع كل شيء تقوم به ويقوم بتصنيف نقاطك ضمن ثلاث فئات: Ghost (تسلل دون قتل) و Panther (تسلل مع قتل) وأخيراً Assault (قتل وضوضاء)، وكل منها مربوط مع الإنجازات والكؤوس achievements/trophies.

من الأشياء التي تجعل أيضاً Blacklist تجمع ما بين التسلل والأكشن معاً، هو نظام تخصيص الشخصية الذي يسمح لك بإنفاق النقود التي تحصل عليها من تنفيذ مهام تسلل معينة (مثل إخفاء الأعداء في براميل القمامة) وذلك لتخصيص أدوات وأسلحة فيشر لتناسب أسلوب لعبك. بالنسبة لي قمتُ بصناعة الأدوات المناسبة لأسلوب التسلل دون قتل مثل قنابل الغاز المنوم والألغام والأسهم، ولكن بالطبع هناك العديد من المعدات القاتلة أيضاً.

المشكلة في نظام التخصيص تكمن في سهولة الحصول على النقود في اللعبة. تنفيذك لبعض المهمات التعاونية خلال لعبك لطور القصة، سيمكنك من حمل نفس المعدات التي ترغب بها في جميع المهمات تقريباً. إن كنا لن نحتاج للاختيار بين المعدات المختلفة والقيام بتضحيات حسب الميزانية المتوفرة، فما الفائدة إذاً من فكرة تواجد النقود وإنفاقها على المعدات؟ إن أخذنا بعين الاعتبار أن طور القصة يبدو سهلاً بالمقارنة مع معايير سلسلة Splinter Cell (حتى على مستوى Perfectionist)، كان بالإمكان الاستفادة من فكرة التخصيص لإجبارك على اتخاذ قرارات صعبة أثناء اختيار المعدات.

بالرغم من ذلك، فإن المعدات تعد إضافة هامة على أسلوب اللعب في Blacklist خاصةً في المواقف الصعبة التي تحتاج فيها إلى التفكير بسرعة للنجاة. على سبيل المثال، كان أحد الأعداء الضخام (عدو مدرَّع وحصين ضد قنابل الغاز وغيرها ونقطة ضعفه مهاجمته من الأعلى أو من خلفه) يقترب مني وعلى وشك أن يجدني، فقمتُ باختيار الأداة التي تصدر ضجيجاً للفت انتباهه وألقيتها خلفه، وعندما قام بالالتفات لاستكشاف مصدر الصوت تمكنت من التسلل خلفه وخنقه، متفادياً بذلك مواجهة حامية معه.

طور القصة يعاني من بعض القرارات الخاطئة في مناطق محدودة فقط، وهي المناطق التي يفوقك الأعداء عدداً بشكلٍ كبير، ومن الواضح أن المصممين أرادوا امن اللاعب استخدام الميزة التي تسمح بتحديد عدة أعداء وقتلهم مباشرة وذلك لزيادة عنصر الأكشن. إنهاء تلك المناطق دون استخدام أسلوب القتل قد يكون اختباراً مزعجاً، ولكنه ليس مستحيلاً. لحسن الحظن فإن تلك المناطق قليلة ومتباعدة بين بعضها، أما بقية أجزاء اللعبة فهي مناسبة لجميع أساليب اللعب.



بين المهمات سيتمكن فيشر من التجول في القاعدة الجوية للفرقة السرية Fourth Echelon، حيث تم تصميمها بذكاء لتكون بمثابة القائمة الرئيسية للعبة. يمكنك التجول في أرجاء القاعدة الجوية والتحدث مع زملائك في الفريق الذين سيكون لديهم محادثات جديدة بعد كل مهمة، كما يمكنك مشاهدة إحصائياتك في اللعبة أيضاً.

جميع الشخصيات في اللعبة باستثناء البطل سام فيشر تبدو قبيحة، مع تفاصيل قليلة للوجه وشعر سيء. لا يمكن تجاهل ذلك في المقاطع السينمائية قبل وبعد كل مهمة، والتي تعاني من تقطيع كبير في الصورة بالنسبة لنسختي البلايستيشن3 والإكس بوكس360، ومشاكل في معدل الإطارات بالنسبة لنسخة جهاز ننتندو Wii U (وبمناسبة الحديث عن نسخة الـ Wii U، تجدر الإشارة أنك ستتمكن فيها من التبديل بسرعة بين أدواتك وأسلحتك باستخدام لوح التحكم GamePad، وهذه الطريقة أسرع بالتأكيد من الاستمرار بالضغط على الأسهم في نسختي البلايستيشن3 والإكس بوكس360). بالنسبة لبيئة اللعبة في المهمات فهي تبدو مقبولة، ولكن Blacklist لن تتمكن من إبهارك فيما يتعلق بذلك.

بالنسبة للقصة في اللعبة فهي تتفوق على باقي أجزاء السلسلة. حبكة القصة في Blacklist تبدو منطقية كفاية لتجعلك تصدقها، والأعداء تم تصميمهم بطريقة بشرية بعيدة عن الأسلوب الكرتوني. أيضاً تم الاستفادة من ماضي سلسلة Splinter Cell، حيث تشهد اللعبة عودة بعض الشخصيات من Conviction بطريقة تزيد من دوافع ومحفِّزات فيشر. شخصية سام فيشر ودوافعه والقصة المحيطة به لم تتغيَّر عن ما كانت عليه في الأجزاء السابقة، ولكن هذه المرة المؤدي الصوتي Michael Ironside قد رحل، آخذاً معه صوته الجهوري المميز وأسلوبه المتهكم. الصوت الجديد ليس مميزاً وهو يبدو غاضباً في معظم الأوقات. مع وصول القصة إلى ذروتها، ستجد أن جميع الشخصيات متوترة وغاضبة بين بعضها البعض، ولكنهم مجبورين للعمل على تجاوز ذلك من أجل مصلحة المهمة. المؤدي الصوتي الجديد Eric Johnson لا يُلام على ذلك، فقد تم إلزامه بنص عادي متوسط المستوى، وفي الواقع فإن ذنبه الوحيد أنه تم تعيينه في الدور غير المناسب. صوته يبدو في الثلاثينات من عمره (وهو في الواقع يبلغ من العمر 34 سنة)، بينما شكل سام يوحي بأن عمره بين منتصف وأواخر الأربعينات ولديه ابنه في العشرينات من عمرها. ستشعر بأن هناك خطباً ما عندما يتحدث فيشر مع ابنته عبر الهاتف. كل المشاكل التي تعاني منها الشخصيات لا تعنينا عندما نتحدث عن الطور الجماعي في Blacklist. النمط التعاوني يحتوي على 14 مهمة يمكن اعتبارها لعبة مستقلة بحد ذاتها. أربعة مهام فقط تحتاج إلى تواجد أكثر من لاعب واحد، أما البقية فيمكن اللعب بها وحيداً. بالتأكيد فإن المزيد من Splinter Cell أمرٌ مرحب به، ولكن الغريب أن جميع المهام تقريباً تم تصميمها بطريقة يبدو فيها التعاون مع زميلك أمراً اختيارياً وليس ضرورياً.

مرة واحدة فقط شعرت أنني أتعاون مع زميلي فعلاً، حيث كان علينا التعاون والعمل معاً للتخلص من قناصين متمركزين على النوافذ يحاصرون في كل مرة واحداً منا فقط. بقية المهمات تعطيك شعوراً بأنك تلعب نمط ما يسمح بتواجد لاعبين اثنين وليس نمط تعاوني، على الرغم من أن بيئة Blacklist المفتوحة ما تزال مناسبة للتعاون للقضاء على الأعداء. صحيحٌ أن هناك بعض الحركات التعاونية مثل رفع زميلك أو اقتحام غرفة ما معاً، ولكن ذلك لا يُقارن بالعمل الجماعي المحكم المتواجد في النمط التعاوني للجزء Chaos Theory.

مصمموا الطور الجماعي لـ Blacklist قاموا بتقسيم المهمات إلى ثلاث أو أربع مجموعات، كل مجموعة يُسند إليها عضو مختلف من فريق Fourth Echelon يعكس أسلوب لعب ذلك الشخص. مهمات Charlie الأربع تتبع نمط Horde mode الذي يتوجب عليك فيه الصمود أمام دفعات متتالية من الأعداء تزداد قوتهم مع الوقت، بينما مهمات Grim فهي تعتمد على التسلل البحت حيث سيؤدي اكتشافك إلى خسارتك مباشرةً. بالنسبة لي فأنا أفضِّل الأسلوب الثاني، ولكنني أقدِّر ضرورة التنوع. حتى مهمات Charlie يمكن اللعب بها باستخدام أساليب مختلفة، فمرة بأسلوب التسلل دون القتل، ومرة ثانية بأسلوب الأكشن الصريح. توجد مهمة واحدة فقط لا تستطيع فيها استخدام أسلوب التسلل، وهي تشبه المهمة الموجودة في لعبة Call of Duty: Modern Warfare 2 حيث يتحكم لاعب بالطائرة المقاتلة AC-130 مطلقاً الصواريخ من الأعلى بينما يحاول اللاعب الآخر النجاة على الأرض. لقد شاهدنا هذا النمط كثيراً، ولكنه لا يبدو مناسباً للعبة من المفترض أن تكون لعبة تسلل.



تشهد Blacklist عودة النمط الجماعي الذي طال انتظاره Spies vs. Mercs، والذي ظهر للمرة الأخيرة في الجزء Double Agent الصادر عام 2006. يضع هذا النمط فريق الجواسيس (يلعبون بمنظور الشخص الثالث) في مواجهة فريق المرتزقة المدرَّعين جيداً ولكن الأبطأ سرعةً (يلعبون بمنظور الشخص الأول). يحتوي النمط على أسلوبين للعب، الأسلوب الأول هو 2 ضد 2 الكلاسيكي المقتبس من الجزء Pandora Tomorrow، أما الأسلوب الجديد في Blacklist فهو 4 ضد 4 الذي يسمح بإضافة معدات وأسلحة مخصصة. في الأسلوب الكلاسيكي ستعتمد بشكلٍ كامل على زميلك، بينما في الأسلوب الجديد الذي يسمح بعدد أكبر من اللاعبين فالفوضى تسوده حيث يحاول الجواسيس السيطرة على طرفيات معينة بينما المرتزقة سيحاولون منعهم عن ذلك، ولكن تلك الفوضى إضافة مرحَّب بها على اللعبة.

تجدر الإشارة أن نمط Spies vs. Mercs الجديد ليس بنفس جودة سلفه المتواجد في الأجزاء السابقة، وذلك لافتقاده لبعض المزايا المبتكرة. على سبيل المثال، لا يملك أي فريق المعدات اللازمة التي تسمح له بالاستماع إلى محادثات الفريق المنافس، كما أن عناصر فريق الجواسيس لا يستطيعون الإمساك بعناصر فريق المرتزقة من الخلف والتهكم عليهم باستخدام الميكروفون. ولكن يجب الإشارة أن النمط الجديد يبدو عصرياً، فهو أسرع بكثير من السابق،وأصبح بإمكان فريق المرتزقة الجري نحو أعدائهم وذبحهم بالضغط على زر X. نمط Team Deathmatch يعد استثناءاً لذلك حيث يحوي على فكرة مبتكرة، فهو يسمح بتواجد عناصر من الجواسيس والمرتزقة في نفس الفريق، ولكن الفكرة تبدو غير مناسبة ومربكة أحياناً لأنك ستجد صعوبة في التمييز بين أعدائك وأصدقائك. بالمقابل، فإن عملية المزج بين الفرق هذه لها فوائدها، فالتعاون بين الفئات المختلفة للشخصيات يساهم في خلق وإبداع استراتيجيات جديدة في اللعب. سأستمر في اللعب بهذا النمط لعدة أسابيع بل ربما لأشهر، كما فعلتُ سابقاً مع الجزئين Pandora Tomorrow و Chaos Theory.

الخلاصة:

لعبة Splinter Cell: Blacklist هي مزيج ناجح بين الأكشن المتواجد في Conviction وأسلوب التسلل المتواجد في Chaos Theory. طور القصة يستحق إعادته أكثر من مرة لتجربة أساليب لعب مختلفة ومعدات جديدة، أو لخوض التحدي على المستوى الأصعب Perfectionist. بالمقارنة مع Chaos Theory، فإن Blacklist تحتوي أيضاً على طور جماعي يمكن اعتباره لعبة قائمة بحد ذاتها. يمكننا القول أن سلسلة Splinter Cell قد عادت إلى الطريق الصحيح.

Splinter Cell Black List PC,Xbox360,PS3

اللعبه واخده

9.2

Amazing




إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 PM.