![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() أقوالالمنصفين عن تهمة انتشار الإسلام بالسيف ![]() يقول الكاتب والباحث الفرنسي (ديسون) نقلا ًعن كتاب (محمد بن عبد الله ص 63 تعريب عمر أبو النصر 1934 م) : " من الخطأ أن يصدق المرء ما يروِّج له البعض من أن السيف كان المبشر الأول في تقدم الإسلام وتبسطه، ذلك أن السبب الأول في انتشار الإسلام يعود إلى هذه الأخوة الدينية الفريدة، وإلى هذه الحياة الجديدة الاجتماعية التي دعا إليها ومكَّن لها، ثم إلى هذه الحياة الشريفة الطاهرة التي راح يحياها محمد وخلفاؤه من بعده، والتي بلغت من العفة والتضحية حداً جعل الإسلام قوة عظيمة لا تغلب " !!.. ![]() وتقول البريطانية الباحثة في الأديان (كارين أرمسترونج) في كتابها (سيرة النبي محمد ص 393) : " إننا في الغرب بحاجة إلى أن نخلِّص أنفسنا من بعض أحقادنا القديمة، ولعل شخصاً مثل محمد يكون مناسباً للبدء، فقد كان رجلاً متدفق المشاعر.. وقد أسس ديناً وموروثاً حضارياً لم يكن السيف دعامته، برغم الأسطورة الغربية، وديناً اسمه الإسلام؛ ذلك اللفظ ذو الدلالة على السلام والوفاق " !!.. ![]() ويقول المستشرق الهولندي (دوزي) في مقدمة كتابه (ملحق وتكملة القواميس العربية) : " إن ظاهرة دين محمد تبدو لأول وهلة لغزاً غريباً! ولا سيما متى علمنا أن هذا الدين الجديد لم يُفرض فرضاً على أحد " !!.. ![]() ويقول (توماس كارليل) في كتابه (الأبطال) نقلا ًعن كتاب (حقائق الإسلام وأباطيل خصومه ص 227 : عباس محمود العقاد : كتاب الهلال) : " إن اتهام محمد بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته؛ سخف غير مفهوم!! إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يُشهر رجل واحد سيفه ليقتل به الناس أو يستجيبوا لدعوته " !!.. ![]() ويقول (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب ص 128- 129 تعريب عادل زعيتر: البابي الحلبي) : " لقد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة، ولم ينتشر الإسلام بالسيف، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول، وبلغ القرآن من الانتشار في الهند التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً في الصين التي لم يفتح العرب أي جزء منها قط " !!.. ويقول قبلها في ص 127 : " إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار الإسلام، فقد ترك المنتصرون العربُ المغلوبين أحراراً في أديانهم " !!.. ![]() ومن أقوى أدلة سماحة الإسلام مع خصومه أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لمَّا دخل المدينة سَالَمَ الطوائف المختلفة في المدينة، ولم يُحارِب إلا مَنْ غَدَرَ ولم يَفِ بعهده. ووضع وثيقة يمكن تسميتها -بلغةِ العصر- دستور المدينة، وكان من بنود هذه الوثيقة: «إنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلمومين، ولا متناصر عليهم» والمتأمِّل لهذه الوثيقة -التي لا ترقى بمجموعها إلى مرتبة الأحاديث الصحيحة- يجدها تناولت حقوقًا لليهود تجاوزت عشرة، مما يدل على سماحة الإسلام (د. أكرم ضياء العُمري؛ المجتمع المدني في عهد النبوة ص 120 ![]() والوثائق التاريخية كثيرة في وصية الخلفاء لقادة الجيوش، وفي المعاهدات التي أُبرِمَت في التاريخ الإسلامي، وعند الفتوحات لبلاد غير المسلمين، ويأتي في مقدمتها الوثيقة العمرية مع أهل بيت المقدس لإعطائهم الأمان على حياتهم وكنائسهم، وعدم إلحاق الضرر بهم، أو إكراههم على تغيير دينهم. وقد جاء في الوثيقة العمرية: "هَذَا مَا أَعْطَى عُمرُ بن الخطَابِ أهلَ إيلياء من الأمانِ: أعطاهم أمَانًا لأنفسهم وكنائسهم وصلبانهم، لا ُتسكنُ كنائِسُهم، ولا تُهدَمُ... لا يُكْرَهون على دينهم، ولا يُضارّ أَحَدٌ منهم" (د. محمد الزحيلي: الحرية الدينية فى الشريعة الأسلامية ـ أبعادها وضوابطها ـ ص 17 ![]() قال أبن القيم فى الهدى : الدين إنما قام بالوحى وأما السيف فلمحق أهل الضلال والشرك . ( و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ) فما داموا يقاتلوننا بالسيف و غيره قاتلناهم بالسيف وبما يقاتلون من الاسلحة و القوة و الحرب خداع ![]() كما أثبت التاريخ أن كثيرًا من البلاد الإسلامية التي نعرفها اليوم لم يدخلها جيش مسلم، ولكنها دخلت في الإسلام بتأثير التجار وغيرهم من الناس الذين لم يكونوا علماء ولا دعاة محترفين، وإنما أحبهم الناس لما رأوا فيهم من صدق الإيمان، وحسن الخلق، وحب الخير للناس، فكانوا أسوة حسنة، فأحب الناس دينهم بحبهم، ودخلوا فيه أفرادًا وجماعات. هكذا دخل الإسلام في ماليزيا وإندونيسيا والفلبين وغيرها بوساطة تجار حضرموت وأمثالهم ممَّن جاءوا من جنوب اليمن، ضاربين في الأرض، مبتغين من فضل الله. لم تدخل الجيوش الإسلامية التي فتحت الهند الكبرى، إلا في دائرة محدودة، ولكن انتشارالإسلام في القارة الهندية، كان أبعد وأوسع بكثير مما دخلته الجيوش، وامتدت دعوته شمالاً وجنوبًا، وشرقًا وغربًا، حتى كان من تأثيرها وجود دولتين إسلاميتين كبيرتين هما: باكستان وبنجلاديش، ووجود أكبر تجمع إسلامي للمسلمين في الهند بعد إندونيسيا، برغم شكوى كثير من العلماء والناقدين من تقصير المسلمين خلال حكمهم الطويل للهند، من توصيل الدعوة للهندوس، ولا سيما دعوة طائفة (المنبوذين) للإسلام دين الأخوة والعدالة والمساواة. ونقول لأصحاب دعوى انتشار الإسلام بالسيف: إن السيف يمكنه أن يفتح أرضًا، ويحتل بلدًا، ولكن لا يمكنه أن يفتح قلبًا؛ ففتح القلوب وإزالة أقفالها تحتاج إلى عمل آخر، من إقناع العقل، واستمالة العواطف، والتأثير النفسي في الإنسان. إن السيف المسلط على رقبة الإنسان، كثيرًا ما يكون عقبة تحول بينه وبين قبول دعوة صاحب السيف؛ فالإنسان مجبول على النفور ممَّن يقهره ويُذلُّه ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||
![]() ![]()
|
تسلم ايدكـ |
||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||
![]() ![]()
|
منور |
||||||||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
سؤال يخصوص الهانتر والسيف بليز | asasdrdr | قـسـم الاسـئـلـه و الاسـتـفـسـارات حـول الـلـعـبـة | 7 | 25-01-2012 02:45 AM |
الجزء الثاني : لقصة رجل اراد الدخول في الاسلام فهل اقنتع بالمسلمين قبل الاسلام !!! | Dr.NOUR | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 3 | 02-07-2011 08:17 PM |
الجزء الاول : لقصة رجل اراد الدخول في الاسلام فهل دخل الاسلام !!! | Dr.NOUR | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 5 | 28-06-2011 11:07 AM |
نواقض الاسلام العشرة .. لشيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب - وقع فيها الكثير | matrex_zoro_1 | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 3 | 26-06-2010 05:25 PM |