البقاء مسجل دائمآ
الإعلانات
قديم 14-12-2014, 09:17 PM   #1

Hero
عضو مشارك



الصورة الرمزية Hero


• الانـتـسـاب » Jan 2014
• رقـم العـضـويـة » 116050
• المشـــاركـات » 7,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » ;"#string n = "C
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 85
Hero جـيـد

Hero غير متواجد حالياً



افتراضي أحمد الكوراني [ خاص بالمسابقه ]






السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اهلا اعضاء وزوار

موضوعنا النهاردة عن
أحمد الكوراني


حياتة

هو أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني شهاب الدين الشافعي (813 هـ/1410 - 893 هـ/1488). مفسر كردى الأصل[1] من أهل شهرزورفي محافظة السليمانية بكردستان العراق[2] حيث تنتشر قبائل الجاف
الكورانية (گوران). بدء فقيرا ثم ترقى إلى ان أصبح معلم السلاطين واشتهر عنه انه كان ذا غلظة على الملوك ونصيحة لهم. عهد إليه السلطان مراد بن عثمان بتعليم ولي عهده محمد الفاتح ويقال انه هو الذي اوصى
تلميذه السلطان محمد الفاتح بلزوم فتح القسطنطينية آخر معاقل دولة البيزنطة[3] وهناك في إسطنبول الي اليوم محلة باسم الملا كورانى (Molla Gürani) وفيها جامع باسمه[4].

سيرة حياته

ترك بلاد شهرزور بكردستان[5] يافعا إلى بغداد باحثا عن العلم كما كانت العادة. حفظ القرآن وتلي السبع على القزويني البغدادي وقرأ عليه الكشاف وحاشيته لالتفتازاني[6] وأخذ عنه النحو مع علمي المعاني والبيان والعروض وكذا اشتغل على غيره في العلوم وتميز في الأصلين والمنطق وغيرها ومهر في النحو والمعاني والبيان وغير ذلك من العقليات وشارك في الفقه ثم تحول إلى حصن كيفا فأخذ عن الجلال الحلواني في العربية
وجال في بغداد وبلدات خنس وارغاني[7] في دياربكر[8] الشمالية‌ وقدم دمشق في حدود الثلاثين فلازم العلاء البخاري ثم قدم القاهرة في حدود سنة خمس وثلاثين وهو فقير جداً[9]. ثم رحل إلى بلاد الروم صحبة الملا محمد يكان فعهد إليه السلطان مراد الثاني بتعلم ولي عهده محمد الفاتح وصار معلم السطان محمد الفاتح ومما أشتهر عنه أنه كان يقرع السلطان في صغيره بالعصا حينما كان يعلمه القرآن الكريم وولي القضاء في أيام
لفاتح ولم يقبل الوزارة. والملا أحمد من أجلة علماء الدولة العثمانية وصادف من سلطانها مراد حظوة ثم لما مات الشيخ شمس الدين الفناري مسألة السلطان أبن عثمان أن يتحنف ويأخذ وظائفه ففعل وصار المشار إليه في المملكة العثمانية وتوفي بالقسطنطينية (إسطنبول الحالية) عام 893 للهجرة (1488 م

رحلته إلى بلاد الروم

جاء في طبقات الحنفية أن المولى محمد أدمغان الشهير بـالمولى يكان لما دخل القاهرة في سفر الحجاز لقيه الكوراني فأخذه معه إلى بلاد الروم فلما لقي السلطان مراد خان قال له : هل أتيت إلينا بهدية قال نعم معي رجل فاضل عامل كامل فقيه مفسر محدث بارع في العلوم. قال أين هو ؟ قال بالباب فأرسل إليه السلطان فدخل عليه
وسلم وتحدّث نعه ساعة فرأى فضله في النهاية وأعطاه مدرسة جده مراد خان الغازي بمدرسة بورسا ثم جعله معلماً لولده محمد خان ولما جلس السلطان محمد خان على السرير أكرمه غاية الإكرام وقلده منصب الفتوى وغير ذلك وصنف في أيامه تفسيراً للقرآن سماه الأماني وشرح صحيح البخاري وحواشي على شرح الجعبري
للشاطبية وغير ذلك وكان يحيي الليل كله بقراءة القرآن ويختمه في كل ليلة. قولاً بالحق ذا وجاهة وفضل
شكرا


#Hero


توقيع Hero :
...!!


رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM.