دول بيحبوا الصهاينة ودول بيحبوا العرب والاسلام

[lil romeo]

أول مهمة لطائرات ميراج قطرية فى الأجواء الليبية

أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية على موقعها الإلكترونى أن طائرتين قطريتين من نوع ميراج 2000 ترافقهما طائرتان فرنسيتان من النوع نفسه أنجزتا الجمعة أول مهمة جوية لقطر فى الأجواء الليبية.

وأشارت رئاسة الأركان على موقعها الإلكترونى إلى أن هذه العملية تمثل "أول مشاركة جوية لبلد فى الجامعة العربية فى إطار العمليات المتعددة الجنسيات فى ليبيا".

ونفذت الطائرات الفرنسية والقطرية المتوقفة فى قاعدة سودا البحرية والجوية فى جزيرة كريت "مهمة منع جوى" بمعنى أنها شاركت فى مراقبة منطقة الحظر الجوى التى أعلنتها الأمم المتحدة لمنع أى تحرك للطائرات العسكرية للقوات الموالية للزعيم الليبى معمر القذافى.

ونشرت قطر أربع طائرات عسكرية فى كريت هى طائرتا ميراج 2000 إضافة إلى طائرتى نقل سى-17. وكانت هذه الطائرات وصلت مساء الثلاثاء إلى القاعدة الجوية والبحرية.

وأوضحت رئاسة الأركان أن ثلاث طائرات ميراج 2000 فرنسية أعيد نشرها على هذه القاعدة لتنفيذ هذه الدوريات المشتركة وأضافت رئاسة الأركان فى باريس أن طائرات قطرية أخرى يفترض أن تصل قريبا إلى قاعدة سودا.

وتقيم باريس والدوحة منذ عقود علاقات وثيقة بينهما.. وتزود فرنسا القوات المسلحة فى قطر بنحو 80% من تجهيزاتها وتقوم بانتظام بتدريبات عسكرية مشتركة مع هذا البلد.

وكانت دولة عربية ثانية هى الإمارات أعلنت الجمعة نيتها المشاركة بـ12 مقاتلة (ست طائرات أف 16 وست طائرات ميراج) خلال الأيام المقبلة للمساهمة فى العمليات فى الأجواء الليبية، من دون توضيح آليات هذا الانتشار.

وبحسب رئاسة الأركان الفرنسية، فإن نحو 30 طائرة فرنسية شاركت فى عمليات الائتلاف الجمعة.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الجزائر تمنع طائرات التحالف دخول مجالها الجوى

ذكرت تقارير صحيفة، أن الجزائر رفضت السماح لطائرات عسكرية، تابعة لدول غربية انطلقت من قواعد جوية أمريكية فى إسبانيا وإنجلترا باستخدام مجالها الجوى لضرب القوات الموالية لمعمر القذافى.

ونقلت صحيفة (الخبر)، الصادرة صباح اليوم السبت، عن مصادر مطلعة قولها إن دولا غربية مشاركة فى عملية العسكرية ضد ليبيا طلبت خلال الأيام الماضية من الجزائر، عبر قنوات اتصال دبلوماسية وعسكرية رسمية، السماح لطائرات كبيرة متخصصة فى المراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية وقاذفات قنابل قادمة من قواعد تابعة للجيش الأمريكى فى بريطانيا وإسبانيا باختراق المجال الجوى الجزائرى من أجل الوصول إلى منطقة العمليات الحربية فى ليبيا.

ورغم أن مجال العمليات الحالى هو المناطق الساحلية، إلا أن الدول الغربية
بررت رغبتها فى الوصول إلى عمق الأراضى الليبية من أجل مراقبة ما يجرى فى الصحراء الليبية، خاصة مع وجود مخاوف من تسرب كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة المسروقة من مخازن الجيش الليبى إلى الساحل.

وأضافت المصادر الجزائرية أن الدول الغربية بررت أيضا طلبها بالسماح بتحليق
طائرات قاذفة ذات مدى طويل يمكنها إطلاق صواريخ طويلة المدى على أهداف حيوية فى ليبيا، وطائرات قيادة وسيطرة من نوع "أواكس"، وأخرى متخصصة فى الرصد والمراقبة الأرضية فى المجال الجوى الجزائرى للوصول إلى عمق الصحراء الليبية من أجل تدمير أكبر قدر ممكن من مخازن السلاح فى ليبيا لمنع استعمالها من طرف القوات الموالية للنظام فى ليبيا ومنع سرقتها وبيعها للجماعات الإرهابية فى الساحل، بالإضافة إلى منع نقل قوات العقيد القذافى لأسلحتها المتطورة إلى عمق الصحراء بعيدا عن الغارات الجوية.

وأوضحت المصادر أن دول المنطقة المعنية بمكافحة الإرهاب فى الساحل أبلغت فى نفس الوقت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها الشديد من التأثير السلبى للعمليات
العسكرية فى ليبيا على الوضع الأمنى المتدهور فى الساحل، خاصة مع فرار أعداد من السلفيين الجهاديين من سجون فى وليبيا وتونس.

كان وزير الشئون الخارجية الجزائرى، مراد مدلسى، قد حذر من تفاقم الأوضاع فى ليبيا بفعل التدخل الأجنبى الذى سيعطى فى نفس الوقت المبررات للأعمال الإرهابية.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]