البقاء مسجل دائمآ
الإعلانات
قديم 31-03-2010, 06:59 PM   #1

kontess2000
عضو نشيك





• الانـتـسـاب » Nov 2008
• رقـم العـضـويـة » 42420
• المشـــاركـات » 52
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
kontess2000 صـاعـد

kontess2000 غير متواجد حالياً



افتراضي lما قل ودل



بسم الله الرحمن الرحيم
:bsm:
يقول الامام عبدالله بن مبارك
رأيت الذنوب تميت القلوب * ويتبعها الذل إدمانها

و ترك الذنوب حياة القلوب * و خير لنفسك عصيانها


ما قل ودل : دع الشكوي

كل من حولنا في زماننا هذا يشكو من هضم في حقوقه، ولهذا الزمان كانت رسالة رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال: (إنها ستكون بعدي أثَرَة وأمور تنكرونها) قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: (تؤدّون الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم) متفق عليه.
هذه رسالة لكل أم،أخت، إبنة، زوجة، موظفة، لكل انسان له حق لم يحصل عليه..أن يؤدي ما عليه ويسأل الله الذي له، فإن شاء منحه إياه في الدنيا، وإن شاء ادخره لآخرته...

والمقصّر في أداء ما عليه حسابه ينتظره عند ربه، حيث من يعمل مثقال ذرة يره، ولا تزر وازرة وزر أخرى.

- (أثرة)= تعني أنانية


ما قل ودل: قم الليل تشفي

هل لديك مشكلة دينية أو دنيوية أثقلت كاهلك؟
عليك بالدواء الرباني:
قم الليل ... ورتل به القرآن ترتيلا،
فهو الدواء الشافي لمن ألقى الله عليه (قولا تقيلا)..
هي دواء، وهي زاد إضافي يزودك الله تعالى به لمواجهة مصاعبك
{إن ناشئة الليل هي أشد وطئا، وأقوم قيلا}

وناشئة الليل معناها: القيام بعد النوم، حيث يكون البدن قد ارتاح فيفهم ويتأثر بما يقرأ.
يقول الإمام النووي: (وإنما رحجت صلاة الليل وقراءته لكونها أجمع للقلب، وأبعد عن الشاغلات والملهيات، وأصون عن الرياء، مع ما جاء به الشرع من إيجاد الخيرات في الليل، فإن الإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم كان ليلا)
التبيان في آداب حملة القرآن

وقال السري السقطي: (رأيت الفوائد ترد في ظلام الليل).



ما قل ودل : عادت النجاح في الآخره والدنيا

إن عادات النجاح ليست سبعا ولا عشرا بل هي عادة واحدة:

إنها المحافظة على حزبك من القرآن،
بل هي عبادة، من يسر الله له المحافظة عليها حصلت له كل معاني النجاح الدينية والدنيوية.


ما قل ودل : معني سوره التغابن

سورة التغابن سميت بذلك إشارة إلى يوم التغابن أي يوم القيامة،
ذلك اليوم الذي يظهر فيه غبن الكافر وخسارته بتركه الإيمان،
وغبن المؤمن بتقصيره في الاستزادة والإحسان.


ما قل دل : (الميزان) العدل أساس الملك أعطي كل زي حق حقه


قال تعالى: «والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان»
ألا ترى كم كرر القرآن لفظ "الميزان"؟ لبيان أهميته
لا راحة إلا في المتابعة المستمرة لميزان الحركة اليومية في الحياة، والتأكد من عدم "طغيان" مهمة على حساب أخرى، محاسبة يومية لتفقد اي خلل، والمبادرة لإعادة التوازن.
«وأقيموا الوزن بالقسط، ولا تخسروا الميزان»
إن من أبرز أسباب مشاعر الشتات، والذنب، والقلق والتقصير والكآبة، هو التقصير في تطبيق مبدأ مهم جدا وأساسي، لخصّه الرسول صلى الله عليه وسلّم في قوله: (أعط كلّ ذي حق حقّه)
أو بإمكاننا أن نقول: (أعط كلّ ذي وقت وقته).
إن لبدننا علينا حق في العناية به صحيا - بأداء بعض الرياضة، والحرص على صحة طعامنا)
ونفسيا - بالالتزام بأذكار الصباح والمساء، والتفاؤل والتفكير الإيجابي،
وللزوج حق، وللأبناء حق في وقت نخصصه لهم دون التشاغل بهاتف أو مجلة أو مشاهدة برنامج مثلا،
وللصلاة حقها في التفرغ للخشوع فيها وترك الانشغال بما سواها،
وللقرآن وقت وحق،
ولكل منا مهامه وواجباته الحياتية الخاصة به لها عليه حق في أداءها وإعطاءها حقها من الوقت والاهتمام..
ثم بالمقابل هناك الملاهي واللذائذ والمشاغل الكثيرة التي تستهوينا، وتتجاذبنا للانشغال بها عن تلك الواجبات:
فمن كان محبوبها التسوق تنشغل به عما سواه وتبرر انشغالها عن واجباتها الأخرى بأنها تتولى شراء الحاجات،
ومن تهوى القراءة تنشغل بها عن حق تلاوة القرآن بحجة أنها تتثقف في دينها،
ومن تستمتع بالعمل الدعوي أو الخيري قد تؤخر صلاتها المفروضة أوتترك السنن بحجة العمل لله..
ثم نعجب بعد هذا: كيف نفتقد الراحة والسكينة والطمأنينة رغم أننا مومنون؟!..
لن تجد نفوسنا الراحة والسكينة حتى نعوّدها على الالتفات لكل لحظة تحضر وللحق الواجب علينا فيها، أو لصاحب الحق في هذه اللحظة، ولو كان ذلك على حساب رغبة النفس في أداء شيء آخر، ولو كانت طاعة أخرى!!..فلكل طاعة وقت تكون فيه هي الأولى..
اقم يومك على مبدأ (أعط كل ذي حق حقه) وانظر في لحظتك الحاضرة، ما المطلوب الأول فيها، وأده على قدر استطاعتك، ثم التفت إلى ما تحب..
فالمؤمن ابن وقته.
جّرب ممارسة هذا المبدأ لمدة اسبوع وسوف تستشعر الفرق في نفسيتك.


ما قل ودل : تحقيق الخشوع في الصلاه والذكر


لتحقيق الخشوع في الصلاة أو الذكر،تعاملي مع النفس كطفلة لعوب تردينها برفق إلى الانتباه كلما شتت أو سرحت.
مع الوقت،وشيء من الحزم الرفيق، تكتسب النفس قدرة أكبر على التركيز والصبر على الذكر.
وتسلحي بسهام الليل:
اللهم إنا نسألك لسانا صادقا، وقلبا خاشعا، وبدنا جلدا صابرا، ونسألك العفو العافية في الدين والدنيا والآخرة.


ما قل ودل : احفظ ايمانك يحفظك


قال صلى الله عليه وسلم:(تعرّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)..
إذا كان عندك مصباح شحن، إذا حرصت على إبقاءه مشحونا وجدته في خدمتك وقت انقطاع التيار، وإن أهملته لم ينفعك.
وكذلك إيمانك.احفظ الله تجده تجاهك.


ما قل ودل :تصدق علي اقرب الناس اليك
قال صلى الله عليه وسلم: "استمطروا الرزق بالصدقة"
وإدخال االسرور على قلب المؤمن صدقة.
وتبسّمك في وجه أخيك صدقة :)
والأقربون أولى بمعروفك وصدقتك وتبسّمك


ما قل ودل : أدب الطلب
قال صلى الله عليه وسلم:"لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس فإن الأمور تجري بالمقادير."
للطلب أدب، ومثاله حين وقف التابعي محمد بن واسع لدى الوالي يسعى في حاجة لأخيه فقال له:"إن أذن الله في قضاءها قضيتَها، وكنتَ محمودا، وإن لم يأذن الله في قضاءها لم تقضها، وكنتَ معذورا."
فالأدب أن نعرف الفضل للّه تعالى، ونذكر الشكر لمن جعل اللّه قضاءها على يديه.
هذا هو التوحيد، حيث تجد النفس راحتها.


ما قل ودل رتبه العلم أشرف الرتب


{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
ابن آدم: خلقك الله تعالى ليسعدك، ولن تسعد إلا بطاعته، ولن تطيعه إلا إذا عرفته حق المعرفة.
إن الله عالم، يحب كل عالم.
{قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}؟
لا يستوون.
ولا علم أشرف من العلم بالله.
{فاعلم أنه لا إله إلا الله، واستغفر لذنبك}


ما قل ودل : حرمه تتبع العورات وأثاره الفتن


قال صلى الله عليه وسلم:((يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه! لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيّروهم، ولا تطلبوا عثراتهم.))
يعني: لا تنبشوا في حياة الآخرين بحثا عن إثارة، وغيبة، وتعيير..

وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع عورته يفضحه الله وهو في بيته!!))

وقال صلى الله عليه وسلم:((إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم)).
يفهم من الحديث أن كل منا راع، والمرأة راعية ولو في بيتها، فلا تشجع المرأة تتبع الأخطاء والفتنة والريبة بين خدمها مثلا أو موظفيها فتفسدهم!


ما قل ودل : دع الفحشاء والمنكر

قال صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطعّان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا البذيء).
ليس من صفات المؤمن الإكثار من الطعن بالناس والاتهام لذممهم، ولا من صفاته كثرة السب واللعن، ولا المزاح في الفاحشة مما يكثر تداوله من النكت في الفاحشة والبذاءة.
والقرآن لما تكلم عن العلاقات تكلم عنها بأدب ينبغي ان نتعلم منه، كما في قوله تعالى: {فلما تغشّاها فحملت منه حملا خفيفا} وقوله {وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض}
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يستقيم إيمان المرء حتى يستقيم قلبه،ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
وإن ما تكتبه أيدينا، أو تنسخه هو جزء من كلام السنتنا!



من فتح لنفسه باب شهوة، فقد فتح عليها باب عذاب،
من تبِع هوى، فقد تبِع سراب،
فاللّهم تب علينا، وعلى كل من تاب،
وامح ذنوبنا من كل كتاب،
وافتح لنا من الجنة أبواب،
يا عزيز.. يا وهّاب.



التعديل الأخير تم بواسطة kontess2000 ; 31-03-2010 الساعة 07:03 PM

رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 AM.